حمى الضنك كم تستمر وما هي أعراضها

حمى الضنك كم تستمر وما هي أعراضها التي تظهر على الشخص الذي يصاب بذلك المرض الفيروسي، والذي ينتشر بشكل كبير في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ولهذا يهتم موقع اقرا بالتعريف على أهم التفاصيل المتعلقة بهذا المرض، كما سيطرح أعراضه، وعلاجه، وكم يستمر بالتفصيل.

حمى الضنك

تعتبر حمى الضنك أحد الأمراض الفيروسية السريعة الانتشار، ولا سيما في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ الغربية، كونها موطناً أساسياً لحشرات البعوض الناقلة لهذا المرض؛ والتي تدعى حشرات البعوض الزاعجة المصرية أو الزاعجة المنقطة بالأبيض، إلا أن هذه الحشرات ليست هي من يسبب حدوثه، بل هي تنقله فقط، وقد يصل هذا المرض إلى حد الموت في حال تفاقمت أعراضه بشكل كبير.[1]

حمى الضنك كم تستمر

تستمر حمى الضنك من 3 أيام وحتى 10 أيام؛ حيث تشتد خلال يومين إلى ثلاثة أيام، ثم تبدأ بالتراجع، ويبدأ المريض بالتحسن خلال 24 ساعة، علمًا بأن هذا المرض يبدأ بفترة حضانة تمتد من 4 إلى 10 أيام بعد التقاط العدوى، وفي هذه الفترة لا تظهر أي أعراض على المريض، ثم تبدأ فترة الأعراض التي تمتد من 2 إلى 7 أيام، وتظهر هنا الأعراض على المريض، كما يكون قادرًا على نقل العدوى من خلال إصابة البعوض السليم بالفيروس ونقله للآخرين.

اعراض حمى الضنك

تنقسم أعراض حمى الضنك لقسمين أعراض خفيفة وأعراض شديدة، وسوف نتعرف على كلا الأعراض وفق الآتي:

• الأعراض الخفيفة:
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • غثيان وقيء.
  • صداع شديد وألم خلف العينين.
  • طفح جلدي.
  • فقدان الشهية.
  • إعياء عام.
  • تورم العقد اللمفاوية.
  • ظهور كدمات طفيفة على الجلد.
  • نزيف من الأنف أو اللثة.
  • ألم في المفاصل والعضلات.
  • وفي بعض الحالات تكون حمى.
• الأعراض الشديدة:
  • ألم شديد في البطن.
  • انتفاخ في منطقة البطن.
  • نبض ضعيف ومتسارع.
  • قيء شديد مصحوب بالدم.
  • تسارع في معدل التنفس.
  • برود في البشرة والأطراف.
  • دم في البراز.
  • إعياء ونعاس شديدان.

اسباب حمى الضنك

تسبب حمى الضنك مجموعة من الفيروسات، ولكن تنتقل هذه الحمى عن طريق أنثى البعوض الزاعجة المصرية أو الزاعجة المنقطة بالأبيض، وسنتعرف على الفيروسات المسببة لها وفق الآتي:

• فيروس دي إي إن 1.
• فيروس دي إي إن 2.
• فيروس دي إي إن 3.
• فيروس دي إي إن 4.

مضاعفات حمى الضنك

لا تعتبر حمى الضنك من الأمراض الخطيرة، إلا إذا تضاعفت الأعراض، وسنتعرف فيما يلي على مضاعفات هذا المرض وفق الآتي:

• ضرر في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتشاح السوائل إلى أعضاء الجسم الأخرى كالرئة؛ مسببة انصباباً جنبي، وكالبطن؛ مما يتسبب استسقاء فيه.
• تحولها إلى حمى الضنك النزفية، والتي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المريض، وتضخم كبده، وفشل دورته الدموية وتدمير نظامه الليمفاوي، ونزيف من أنفه ولثته.
• الإصابة بمتلازمة صدمة حمى الضنك، والتي تلي الإصابة بحمى الضنك النزفية، ويمكن أن تؤدي إلى نزيف حاد؛ مما يسبب الوفاة.

علاج حمى الضنك

لم يتوفر حتى الآن علاج محدد لهذا المرض، حيث إنه يتلاشى بنفسه، ولكن يوجد عدة طرق تخفف من شدة الأعراض، وهي كالآتي:

• استعمال مسكنات الألم وخافضات الحرارة كالباراسيتامول.
• شرب كمية وفيرة من الماء والسوائل.
• اجتناب الأدوية التي تزيد احتمال حدوث نزيف مثل الإيبوبروفين، والديكلوفيناك، والأسبرين.
• الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.

وبهذا يكون قد تم التعرف على حمى الضنك كم تستمر وما هي أعراضها، كما تم التعرف على أهم التفاصيل المتعلقة بهذا المرض، وكيفية علاجه بالتفصيل.

أسئلة شائعة

• هل يكتسب مناعة من تعرض للإصابة بحمى الضنك؟

  نعم يكتسب الشخص الذي أصيب بمرض حمى الضنك مناعة مدى الحياة ضد هذا الفيروس.

• هل حمى الضنك معدي؟

  لا، إن حمى الضنك مرض غير معدي، حيث أنه لا ينتقل من شخص لشخص آخر، بل ينتقل من البعوض الحامل للفيروس فقط.

• هل حمى الضنك يسبب الوفاة؟

  لا، إن مرض الضنك لا يسبب الوفاة، إلا في حال لم يحصل المصاب على عناية جيدة وتفاقمت الأعراض، قد يؤدي إلى الموت.