أعراض التهاب الأذن الوسطى للبالغين
التهاب الأذن (يسمى أحياناً عدوى التهاب الأذن الوسطى)، حيث تعتبر الأذن الوسطى هي الفضاء المليء بالهواء خلف طبلة الأذن.
كما تحتوي على عظام الأذن الاهتزازية قليلاً، كما إنها من المرجح أن تصيب البالغين وكذلك الأطفال وسنتعرف في هذا الموضوع حول هذا في موقعنا المتميز دوماً اقرا iqr2.com.
نظرة عامة عن التهاب الأذن الوسطى
- في كثير من الأحيان دون علاج قد يبدأ التحكم في الألم ومراقبة المشكلة.
- في بعض الأحيان، تستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
- كما أن بعض الناس من المرجح أن يكون لديهم ضرر متعدد في الأذن، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل عديدة وغيرها من المضاعفات الخطيرة.
أعراض التهاب الأذن الوسطى عند البالغين
- شعور بالانسداد في الأذن أو ضغط مؤلم.
- حدوث صداع في الأذن، بالإضافة إلى حدوث ألم حاد في الأذن.
- حدوث كتم في السمع.
- سيلان الأذن بالإضافة إلى نزول إفرازات من الأذن.
- طنين وألم في الأذن.
- قد ينتج عن التهاب الأذن الوسطى حدوث حمى.
- الإصابة بالصداع في الرأس.
- قد يحدث فقدان في التوازن ودوخة.
- قد يحدث أيضاً تهيج.
- حدوث إسهال وقيء.
أنواع التهاب الأذن الوسطى
النوع الأول: الالتهاب الحاد للأذن الوسطى
- في معظم الحالات يكون سبب ذلك الالتهاب العدوي، سواء بكتيرية أو فيروسية.
- كما إن ذلك الالتهاب قد ينتج عن عدوي في الجهاز التنفسي أو الجيوب الأنفية.
- ويمكن أن تزول هذه الأعراض من خلال علاج العدوى المسببة للمرض.
النوع الثاني: التهاب الأذن الوسطى المصاحب بالرشح
- السبب الرئيسي في الإصابة بذلك النوع، هو تجمع السوائل وأيضاً إفرازات الأذن خاصةً المخاطية بداخلها وذلك لعدة أسباب منها:
- حدوث سد في قناة إستاكيوس، وذلك بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي وبسبب الرشح وتتجمع داخل الأذن الإفرازات المخاطية.
- كسل في عمل قناة ‘ستاكيوس لدورها، حيث يكون ذلك نتيجة حدوث حالة الشق الحلقي أو تكرار نزلات البرد أو صدمة بسبب الضغط الجوي.
النوع الثالث: التهاب الأذن الوسطى المزمن
- يحدث ذلك النوع بسبب تأخر العلاج لحالات الالتهاب الحاد داخل الأذن، والذي يترتب عليه تجمع السوائل.
- وكذلك الإفرازات لمدة تصل إلى أسبوعين أو أكثر، مما يؤدي إلى تكون إفرازات شمعية يمكن أن تصل إلى طبلة الأذن.
- وقد يؤدي الكثير من هذه إلى الإفرازات إلى خروجها خارج الأذن.
أسباب التهاب الأذن الوسطى عند البالغين
- حدوث عدوي في الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد أو الرشح.
- يمكن أن تتسبب الحساسية في حدوث التهاب الأذن الوسطى.
- التعرض للتدخين السلبي.
- التهاب في اللحمية أو التهاب اللوزتين.
- ومن أسباب التهاب الأذن الوسطى عند الرضع حدوث تسرب الحليب خلال أذن الطفل عند الرضاعة.
مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
- ضعف السمع.
- فقدان السمع الخفيف لكنها عادةً ما تتحسن بعد شفاء الالتهاب.
- في كثير من الأحيان، قد تؤدي عدوى الأذن أو السائل في الأذن الوسطى إلى الآم شديدة في الأذن.
- حيث أن أسطوانة الأذن أو هياكل أخرى في الأذن الوسطى، يمكن أن يترتب عليها أضرار دائمة.
- النمو المتأخر أو الكلام، حيث يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطي إلى تأخير في الكلام والمهارات الاجتماعية ومهارات التنمية.
- انتشار العدوى، خاصةً عند أولئك الذين لم يستجيبوا للعلاجات، حيث يمكن أن تنتشر العدوي إلى الأذن الداخلية.
- يمكن أن تتسبب العدوى في تلف العظام أو تكوين الشمع الكامل.
- قد تنتشر العدوى الخطيرة في الأذن الوسطى في نسيج آخر في الجمجمة، بما في ذلك الدماغ أو الأغشية المحيطة بها (التهاب السحايا).
- قد يحدث تمزق في طبقة الأذن.
طرق الوقاية من التهابات الأذن الوسطى
- تجنب الإصابة بنزلات البرد والأمراض الأخرى.
- يجب أن يقوم البالغين والأطفال بغسل أيديهم بشكل جيد، وفي كثير من الأحيان ولا يشاركون أدوات الطعام مع غيرهم.
- جنبي أطفالك السعال أو العطس بالعلاج المبكر للسعال، حتي لا يترتب عليه التهاب الأذن الوسطى.
- تجنب التدخين السلبي، تأكد من عدم تدخين أي شخص في منزلك، والحفاظ على بيئات خالية من التدخين.
- وتجنب الهواء الملوث عامةّ.
- تناول غذاء صحي يشتمل على العديد من الفيتامينات، يساعد على رفع مستوي جهاز المناعة.
- وبالتالي عدم الإصابة بالعدوى الفيروسية.
قد يهمك: حل مشكلة انسداد الأذن بسبب الضغط
علاج التهابات الأذن الوسطى
- في حال استمرت الأعراض السابقة أكثر من يومين مع ازدياد الألم، ينصح المريض بضرورة الذهاب إلى الطبيب المختص لفحص الأذن.
- استخدام المضادات الحيوية: حيث تستخدم للتخلص من البكتيريا التي تسبب حدوث التهاب الأذن الوسطى.
- كما يمكن استخدام المسكنات: كما يمكنها التخفيف من آلام الأذن وكذلك العظام والالتهابات التي تنتج عن عدوى في الأذن.
- كما يمكن استخدام قطعة قماش مبللة وعمل كمادات ساخنة أو باردة للأذن المصابة، حيث إن ذلك يساعد في تقليل الشعور بالألم.
- ومن الجدير بالذكر إن يجب الحرص التام على عصر القماشة المبللة، حتى يتم منع تسرب الماء للأذن.
- التخلص من السوائل الموجودة داخل الأذن عن طريق الشفط: حيث تحتوي على العدوى الفيروسية أو العدوي البكتيرية.
- وذلك من خلال تركيب أنابيب لشفط السوائل من الأذن، وأيضاً القيام بترشيح السوائل بشكل مستمر.
- وذلك من خلال الطبيب المعالج كما يتم إذا استدعت الحالة ذلك.
علاقة التهاب الأذن الوسطى والدوخة
- معظم الوقت يرتبط التهاب الأذن الوسطى والدوخة معاً، حيث يرتبط الشعور بالتوازن على نظام حسي.
- ومن الجدير بالذكر إنه يشتمل على العيون والأعصاب الحسية، وأيضاً الأذن الداخلية.
- لذلك يمكن أن يكون أحد مسببات الدوخة، هو ظهور مشاكل في الأذن الوسطى والداخلية.
كما إن من الجدير بالذكر إن هناك أربعة أنواع للدوخة وهي كالتالي:
- الدوار: وهو أن تشعر إن الأشياء الثابتة تتحرك وكذلك الأرض، حيث يعتبر ذلك هو الشكل الأكثر حدوثاً.
- الإغماء: وهو أن يشعر المريض كونه على وشك أن يقع.
- مشاكل في التوازن: حيث يشمل على شعور المريض، بعدم القدرة على المشي بالشكل المعتاد والطبيعي.
- وكذلك الشعور باختلال في التوازن
- الدوخة التي ترتبط بالخوف: وهي تحدث عند الشعور بالخوف والقلق ومن الجدير بالذكر إنه يطلق عليها الفوبيا.
أعراض التهاب الأذن الوسطى والدوخة
- وجع وطنين في الأذن خاصة عند النوم.
- الدوخة وحدوث مشاكل في التوازن.
- حدوث مشكلات في السماع.
- نزول إفرازات وسوائل من الأذن.
- الإصابة بالحمي حيث تصل فيها الحرارة للمريض إلى 38 درجة مئوية.
وفي ختام الموضوع وللمعلومات والاعراض الواردة أعلاه في المقال، نري أهمية موضوع أعراض الأذن الوسطي عند البالغين دمتم بخير.
