أدوية علاج التهاب الأذن الخارجية
يمكن تسمية التهاب الأذن الخارجية أيضاً أذن السباح، حيث يعتبر عدوى تصيب الجلد المُغطي لقناة الأذن الخارجية.
ومن الجدير بالذكر إنه يمكن أن يتم الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية، من خلال قضاء وقت طويل في الماء وأيضًا قضاء وقت طويل في الهواء الطلق.
وفي هذا المقال سوف نوضح أدوية علاج التهاب الأذن الخارجية، في موقعنا المتميز دوماً اقرا iqr2.com.
أعراض التهاب الأذن الخارجية عند الكبار
- معظم الوقت تكون أعراض التهاب الأذن الخارجية في البداية عند الكبار بالتهاب خفيف، لكن الالتهاب يمكن أن يزيد.
- إذا لم يتم سرعة علاج العدوى وأيضاً السيطرة عليها عند انتشارها.
- لذلك سوف يتم تقسيم الأعراض وفقًا لمدى تقدم الالتهاب ومدي شدته.
أعراض خفيفة
- حكة في الأذن واحمرار طفيف في قناة الأذن.
- الإحساس بالضيق الخفيف الذي يمكن أن يزداد سوءاً، عند حدوث شد في صيوان الأذن وكذلك عند الضغط على زنمة الأذن.
- تخرج بعض السوائل الشفافة التي لا يكون لها رائحة.
أعراض متوسطة
- ازدياد شدة الحكة.
- تزايد وتفاقم الألم.
- تصبح الأذن أكثر احمراراً.
- ازدياد خروج السوائل بطريقة مفرطة.
- الإحساس بالامتلاء في الأذن وحدوث إغلاق جزئي وذلك قناة الأذن، وذلك لتراكم السوائل والتورم.
- مشاكل في السمع، حيث يمكن أن يبدو الصوت خفيف وغير واضح للمستمع.
أعراض متقدمة
- شدة الألم حيث ينتشر الألم إلى الوجه أوفي الرقبة أو بجانب الرأس.
- حدوث انسداد كلي داخل قناة الأذن.
- حدوث احمرار وتورم في الأذن الخارجية.
- تصبح الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة منتفخة بشكل غير طبيعي.
- الإصابة بالحمي.
أعراض أخرى
- من الجدير بالذكر إن يوجد أعراض أخرى ترتبط بالتهاب الأذن الخارجية الحاد الشائع، حيث يمكن أن يستمر الالتهاب لمدة زمنية تصل إلى ثلاثة أسابيع.
- مما يؤثر على قناة الأذن بالكامل، حيث قد يصل إلى الأذن الخارجية وطبلة الأذن.
- يحدث في الأذن الخارجية وقناة الأذن تورم واحمرار.
- الشعور بألم في المنطقة.
- ظهور جلد متقشر داخل ومن حول قناة الأذن.
- خروج الإفرازات المائية أو خروج الصديد ذات رائحة كريهة.
- الإحساس بألم عندما يحرك المريض الأذن أو الفك.
- حدوث التهاب وأيضًا تورم الغدد الليمفاوية داخل الحلق.
- فقدان للسمع بشكل جزئي في حال كان التورم داخل الأذن شديد.
الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب
- لابد من مراجعة الطبيب بشكل سريع، في حالة الشعور بإحدى أعراض التهاب الأذن السابق ذكرها.
- الإحساس بالدوار أو حدوث الطنين في الأذنين، حيث إن ذلك يمكن أن يدل على وجود مشكلة خطيرة.
- تحتاج إلى سرعة فحص بواسطة الطبيب.
- الإحساس بألم حاد وشديد جداً: حيث يستطيع الطبيب وصف دواء يخفف من حدة الألم.
- ظهور طفح جلدي عند فروة الرأس أو قرب الأذن، حيث يعتبر علامة على الإصابة بالتهاب في الجلد المثي أو مرض الهربس النطاقي (القوباء المنطقية).
- وعند ذلك يستطيع الطبيب أن يصف العلاج المناسب.
نصائح للتخفيف من أعراض التهابات الأذن
- تجنب صب الماء أو الشامبو في أذنيك.
- لا تدخل أي شيء (مثل الأصابع أو القطن) في أذنيك لإزالة شمع الأذن.
- القيام بمسح الأذنين بمنشفة قطنية لإزالة كل إفرازات الأذنين.
- ضع قطعة قماش دافئة على الأذن المصابة.
- استخدام قطرات الأذن المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الآلام.
- تناول مسكنات الآلام التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.
- لا تستخدم مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين، لأنه لا يوجد دليل على إن هذه الأدوية يمكن أن تقلل من التهابات الأذن.
أسباب لرؤية الطبيب
- المعاناة من التهابات دائمة في الأذن.
- تخرج السوائل والإفرازات من الأذنين.
- تورم حول الأذنين.
- الإحساس بالحرارة عندما تكون حارًا جدًا أو ترتجف.
- ألم الأذن.
- إذا لم يبدأ في التحسن بعد ثلاثة أيام تظهر أعراض أخرى، مثل الغثيان والتهاب الحلق الشديد أو الدوخة.
- تغييرات في السمع أو فقدان السمع على سبيل المثال، قد يتسبب العلاج الكيميائي في إضعاف جهاز المناعة لدى المريض.
- الإصابة بأمراض طبية طويلة الأمد، مثل مرض السكري، أو أمراض القلب، أو الرئة، أو الكلى، أو مرض عصبي.
قد يهمك: تجربتي مع طنين الأذن وزغللة العين
أدوية علاج التهاب الأذن الخارجية
- يبدأ علاج أي إصابة بالأذن بالمراقبة، لمعرفة ما إذا كان يتحسن الأذن من تلقاء نفسه أم لا.
- نظراً لأن حوالي 80٪ من التهاب الأذن الخارجية، يمكن أن ينتهي من تلقاء نفسه بدون استخدام مضادات حيوية.
- وفي الحالات التي تتطلب العلاج، سيصف الأطباء الأدوية العلاجية بناءً على سبب العدوى.
- وأيضاً تكون خيارات علاج التهابات الأذن وفقًا لـ نوعه.
- حيث لا يتطلب علاج التهاب الأذن الخارجية علاجاً، ولكن في حالة استمرار الألم لعدة أسابيع.
- يصف الأطباء عادةً قطرات أذن طبية لتسريع الشفاء.
- كما يحتاج المرضى إلى استخدام هذه القطرة عدة مرات يومياً، لمدة أسبوع تقريباً في معظم الحالات.
- وتجدر الإشارة إلى إن يجوز للطبيب إعادة فحص الأذنين، واستقرار صحة الشخص المصاب بعد انتهاء العلاج.
- من أجل اكتشاف أي مشاكل قد تسبب العدوى، مثل وجود غشاء غير طبيعي في طبلة الأذن أو ثقب في طبلة الأذن.
أربعة أنواع أساسية من قطرات الأذن
- قطرات المضادات الحيوية: تستخدم هذه القطرات لعلاج الالتهابات البكتيرية التي تسبب الالتهاب.
- القطرات المضادة للفطريات: يمكن أن تعالج هذه القطرات الالتهابات الفطرية التي تسبب الالتهابات.
- قطرات الكورتيكوستيرويد: (كورتيكوستيرويد) حيث تساعد في تقليل التورم.
- قطرات الأذن الحمضية: حيث تساعد هذه القطرات على قتل البكتيريا.
- في بعض الحالات، قد تحتوي القطرات على خليط من المكونات المذكورة أعلاه.
- وإذا لزم الأمر، قد يأخذ الطبيب سلسلة من العلاجات الأخرى، بما في ذلك ما يلي:
- المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل الأقراص والكبسولات المستخدمة لعلاج الالتهابات الخطيرة.
- عقار فلوكلوكساسيلين (بالإنجليزية: flucloxacillin) هو المضاد الحيوي المفضل في هذه الحالات.
- المسكنات القوية مثل الكودايين (بالإنجليزيّة: Codeine)، وهو يستخدم في حالات التهاب الأذن الشديدة.
- كما إن هناك بعض العلاجات المستخدمة للمشاكل الجلديّة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تزايد حالة التهاب الأذن الخارجيّة.
- مثل التهاب الجلد الدهني (بالإنجليزيّة: Seborrhoeic dermatitis)، أو الإصابة بالصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis).
- أو في حالة الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).
- شق الأذن والتصريف (بالإنجليزيّة: Incision and drainage)، وهو عملية يقوم فيها الطبيب بثقب الدمل عندما يظهر داخل الأذن.
- وذلك من خلال استخدام إبرة معقّمة تساعد في تصريف القيح والتخلص منه، كما نحذر إنه لا يمكن للمريض القيام بهذا الإجراء بنفسه.
- دون الذهاب إلى الطبيب المختص، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى حدوث تداعيات خطيرة في الأذن.
إلي هنا ننتهي من الحديث في موقع اقرا علاج التهاب الأذن الخارجية، كما تجدر الإشارة إن المقال تطرق إلى معرفة التهاب الأذن الخارجية دمتم بخير.
