X
X


موقع اقرا » صحة » معلومات ونصائح طبية » 7 حالات يجب أن لا تتبعي حمية إنقاص الوزن خلالها

7 حالات يجب أن لا تتبعي حمية إنقاص الوزن خلالها

7 حالات يجب أن لا تتبعي حمية إنقاص الوزن خلالها


ما هو إنقاص الوزن؟

يعد الوزن معادلة موزونة، والسعرات الحرارية جزء من هذه المعادلة، يرجع فقدان الوزن إلى حرق سعرات حرارية أكثر مما تتناوله، ويمكن القيام بذلك عن طريق تقليل السعرات الحرارية الزائدة من الطعام والمشروبات، وزيادة السعرات الحرارية المحروقة من خلال النشاط البدني، وعلى الرغم من أنّ ذلك قد يبدو بسيطًا، إلا أنّه قد يكون من الصعب تنفيذ خطة عملية وفعالة ومستدامة لخسارة الوزن، ولكن يجب أن تتم عملية فقدان الوزن من خلال أخصائي التغذية والطبيب خاصةً إذا كان الفرد يعاني من بعض الحالات المرضية التي يجب متابعتها، مع ضرورة تحديد الوقت المناسب لإنقاص الوزن ومعرفة ما إذا كنت مستعدًا لإجراء بعض التغييرات الضرورية، وكيفية التعامل مع المواقف التي تتحدى العزيمة والانتكاسات الطفيفة التي لا مفر منها، مع ضرورة التأكيد على أن مفتاح النجاح في فقدان الوزن هو الالتزام بإجراء تغييرات في النظام الغذائي وعادات التمرين، لكن في بعض الحالات يجب عدم اتباع حميات أو طرق غير صحية لإنقاص الوزن.[١]

7 حالات يجب أن لا تتبعي حمية إنقاص الوزن خلالها

يوجد بعض الحالات يتعذر خلالها اتباع حمية غذائية مهما كانت الرغبة شديدة وملحة في فقدان الوزن والحصول على شكل جسم معين خاصةً إذا كانت دون استشارة الطبيب، لذلك هنالك ضرورة لمراعاة بعض الأمور والحالات التي لا يحبذ فيها إنقاص الوزن أبداً,و فيما يلي بعض الحالات التي لا يجب اتباع الحمية وإنقاص الوزن خلالها:-

لا تتبعي حمية إنقاص الوزن أثناء الحمل

لا ينصح الأطباء عادة أن تفقد المرأة الوزن أثناء الحمل وبدلاً من ذلك يشجعون النساء الحوامل على التركيز على الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية والتمارين الرياضية للحفاظ على صحة أنفسهم وصحة الطفل، وبشكل عام، لا ينبغي للأطباء أن يوصي بفقدان الوزن للنساء المصابات بالسمنة أثناء الحمل، ويقترحون أن فقدان الوزن في هذا الوقت يمكن أن يزيد من خطر حدوث مضاعفات للطفل، فإذا كانت المرأة تعاني من زيادة الوزن أو تعاني من السمنة قبل الحمل، يمكن للطبيب تقديم المشورة حول طرق تجنب المضاعفات المحتملة[٢].

ومن الناحية المثالية يجب على المرأة محاولة فقدان الوزن الزائد قبل الحمل، ووفقًا للدكتور جونز من جامعة يوتا يقول أنه قد لا تحتاج النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن بمقدار 60 رطلاً أو أكثر إلى اكتساب الوزن من أجل حمل صحي، فيمكن للجنين استخدام مخازن الدهون في الجسم للحصول على الطاقة، فمن خلال عدم اكتساب أي وزن أثناء الحمل عادةً ما تفقد المرأة مخازن الدهون، وبعد الحمل من الطبيعي أن يكون وزن الجسم أقل مما كانت عليه قبل الحمل، فقد تجد بعض النساء أنها تفقد الوزن دون أن تنوي القيام بذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بسبب الغثيان أو غثيان الصباح، قد ترغب النساء اللواتي يعانين من غثيان الصباح الشديد في التحدث إلى الطبيب حول كيفية الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية، وعادة ما يحدث زيادة الوزن بمجرد وصول الحمل إلى الفصل الثاني وتبدأ المرأة في الشعور بتحسن.[٢]

لا تتبعي حمية إنقاص الوزن أثناء الرضاعة

هنالك العديد من الطرق الصحية لانقاص الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية دون اتباع حميات معينة تعتمد على عناصر غذائية معينة دون الأخرى، فإن اتباع حمية ونظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية المهمة لصحة الأم والطفل، لأن الرضاعة الطبيعية بدورها وبدون حميات غذائية لها دور كبير في إنقاص وزن الجسم والمحافظة على شكله، فإن فقدان الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية هو إجراء توازن دقيق، لذلك تحتاج إلى إنشاء نقص في السعرات الحرارية لفقدان الوزن ولكن خفض السعرات الحرارية بشكل كبير جدًا يمكن أن يجعل من الصعب الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية ويجعل الأك تشعر بالتعب والجوع، بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول القليل جدًا من الطعام قد يجعل من الصعب إنتاج كمية كافية من الحليب، فيجب على الأمهات المرضعات تجنب تناول أقل من 1500-1800 سعر حراري في اليوم، فيسمح لك هذا باستهلاك ما يكفي من العناصر الغذائية وتجنب إنتاج القليل جدًا من الحليب، مع ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، فيمكن أن يساعد استبدال الأطعمة المصنعة بأخرى غنية بالبروتين والألياف في تقليل الجوع والحفاظ على الامتلاء لفترة أطول.

مع ممارسة الرياضة على الرغم مما تخشاه بعض النساء، فمن غير المرجح أن يؤثر التمرين المعتدل سلبًا على إنتاج الحليب، فإن مزيج من النظام الغذائي وممارسة الرياضة يساعد الأمهات المرضعات على الحفاظ على كتلة العضلات، مع ضرورة المحافظة على رطوبة الجسم فإن شرب كمية كافية خاص ة المشروبات غير المحلاة مثل الماء أمر مهم لإمداد اللبن، وهذا قد يساعد أيضًا على إنقاص الوزن عن طريق الإبقاء ممتلئًا ونشطًا أكثر، مع تناول الطعام ببطء ووعي أكثر فتناول الطعام لمدة تقل عن 20 دقيقة أو أثناء التشتت قد يجعلك تأكل ما يصل إلى 71٪ من السعرات الحرارية، والنوم بشكل كافي، فالحرمان من النوم يمكن أن يزيد الجوع والرغبة الشديدة بالأكل، فهذه النصائح قد تساعد في إنقاص الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية ومع ذلك لا تزال تزود الأم وطفلها بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمهم دون اتباع حمية غذائية صارمة تؤثر على صحة كلاهما.[٣]

لا تتبعي حمية إنقاص الوزن عند الإصابة باضطرابات الأكل

هي ظروف تتسم بعلاقة غير صحية مع الطعام، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من اضطرابات الأكل منها فقدان الشهية العصبي، حيث يتميز هذا بفقدان الوزن غالبًا بسبب اتباع نظام غذائي مفرط وممارسة الرياضة بشكل كبير، وأحيانًا يصل الفرد إلى درجة المجاعة، ويشعر الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية أنهم لا يمكن أن يكونوا نحيفين بما يكفي ويستمرون في رؤية أنفسهم على أنهم عبارة عن كتلة من الدهون على الرغم من فقدان الوزن الشديد، وتعد هذه الحالة من الحالات الشائعة التي يجب فيها عدم اتباع أي حمية لإنقاص الوزن ومراجعة الطبيب، وحوالي ثلث إلى نصف من فقدان الشهية ينغمس ويطهر عن طريق التقيؤ أو إساءة استخدام الملينات.

فالأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية لديهم صورة مشوهة للجسم، معتقدين أنهم يعانون من زيادة الوزن في حين أنهم في الواقع يعانون من نقص الوزن وقد تحسب السعرات الحرارية بقلق شديد وتسمح لنفسها فقط بأجزاء صغيرة من أطعمة معينة، وعندما يواجه شخص مصاب بفقدان الشهية غالبًا ما ينكر وجود مشكلة، بالإضافة لذلك إن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية جيدون جدًا في إخفائه، قد يصبح المرض حادًا قبل أن يلاحظ أي شخص حوله أي خطأ فإذا كنت تعتقد أن شخصًا ما تهتم به يعاني منفقدان الشهية فمن المهم أن يتم تقييمه من قبل الطبيب على الفور، فإذا ترك علاج فقدان الشهية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سوء التغذية.[٤]

لا تتبعي حمية إنقاص الوزن باستخدام حبوب التخسيس

ليس من المستغرب أن يقع ملايين الأشخاص فريسة للأنظمة الغذائية البدائية ومنتجات فقدان الوزن الزائفة يمكن أن تتعارض الإدعاءات المتضاربة والشهادات والضجيج من قبل ما يسمى الخبراء فلا توجد أطعمة أو حبوب تحرق الدهون بطريقة سحرية، ولن تغير الأطعمة الفائقة الشيفرة الوراثية، ولن تذيب أي منتجات الدهون بأعجوبة أثناء مشاهدة التلفزيون أو النوم، يمكن أن تكون بعض المكونات في المكملات الغذائية والمنتجات العشبية خطيرة ومميتة بالنسبة لبعض الأشخاص .

فقدان الوزن السريع يؤدي لفقدان العضلات والعظام والماء، وبالإضافة لذلك إن الحميات الغذائية التي تحد من معظم الأطعمة وتعزز كميات غير محدودة من الأطعمة المحددة، مثل الجريب فروت وحساء الملفوف وغيرها من الحميات غير المثبتة علميا قد تؤثر سلبا على الصحة، ولا يوجد دليل على أن الجمع بين بعض الأطعمة أو تناول الأطعمة في أوقات محددة من اليوم سيساعد على فقدان الوزن.[٥]

لا تتبعي حمية إنقاص الوزن لتقليد النجوم

وسائل الإعلام السائدة غالبًا ما ترسل رسالة قوية مفادها أن الأجسام الرفيعة والبيضاء والقادرة هي الأكثر جاذبية وبالتالي فإن جميع الأجسام الأخرى أقل قيمة، علاوة على ذلك يتم تسويق منتجات التجميل والوجبات الغذائية وخاص ة للنساء كوسيلة لتحقيق ما يسمى بالجسم المطلوب، وينتج عن ذلك وابل مستمر من الصور والرسائل التي تثني الرجال والنساء عن الرضا عن أجسادهم وتشجعهم على تغيير مظهرهم، وهذا قد يؤثر على اضطرابات الأكل أو غيرها من السلوكيات الخطرة المماثلة، فعلى الرغم من وجود مكون وراثي عائلي لاضطرابات الأكل ولكنه يشير أيضًا إلى أن البيئة الاجتماعية والثقافية الحالية التي تشمل وسائل الإعلام تلعب دورًا في تطوير الاضطرابات الغذائية حيث يكون من الصعب التعافي من اضطراب الأكل عندما تواجه صورًا إعلامية مستمرة لأشخاص نحيلين جدًا أو برامج تلفزيونية تضع الأشخاص ذوي الأجسام الأكبر من خلال إجراءات مكثفة وعذبة في بعض الأحيان من أجل إنقاص الوزن.[٦]

لا تتبعي حميات إنقاص الوزن البدائية وغير المثبتة علميًا

الغالبية العظمى من البالغين يتبعون نظامًا غذائيًا في مرحلة ما من حياتهم وعادة ما يكون ذلك على أمل فقدان الوزن الزائد والتي يتعارض معظمها مع الأسس العلمية أصبحت حيث حميات الغذائية في وقتنا الحالي متنشرة في كل مكان، ويتفق معظم خبراء التغذية على أن المشكلة الأكبر في حميات البدعة هي أنها غير مستدامة، ومن المؤكد أنها قد تكون قادرة على استبعاد مجموعات غذائية كاملة لفترة من الوقت أو البقاء على قيد الحياة بسعر أقل من السعرات الحرارية التي يتطلبها الجسم حقًا، ويمكن أن تشكل هذه الأنظمة الغذائية الباهتة مخاطر وآثار جانبية تشمل إبطاء عملية التمثيل الغذائي وزيادة القلق أو الضغط على الاختيارات الغذائية، وتخريب مستويات الطاقة بسبب اختلال توازن الغدة الدرقية، ومن الحكمة إدراك أن كل شخص يختلف عن الآخر، لذلك قد لا يكون النظام الغذائي الذي يناسب صديقك هو الأنسب لك.[٧]

لا تتبعي حمية إنقاص الوزن عند التوتر والإجهاد المزمن

عادةً ما يعاني بعض الأشخاص من التوتر الذي يجعلهم يمارسون حميات لإنقاص الوزن رغم أن وزنهم طبيعي، فعندما يكون الفرد مرهقًا، قد ينخرط في سلوكيات مختلفة عن المعتاد، ويمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى تفاقم رد فعل الجسم الداخلي للضغط، ويمكن لاستجابة الجسم للقتال أو الهروب أن تسرع عملية التمثيل الغذائي، حيث تُعرف هذه الآلية الفسيولوجية المعروفة أيضًا باسم الاستجابة الحادة للضغوط، حيث أن الجسم يجب أن يستجيب للتهديد المتصور، ويستعد الجسم لإطلاق هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، يهيأ الأدرينالين الجسم لنشاط قوي ، ولكنه يمكن أن يقلل أيضًا من رغبتك في تناول الطعام, ويمكن أن يؤدي فرط التحفيز إلى ضيق في الجهاز الهضمي مما يبطئ الجسم من عملية الهضم أثناء استجابة القتال أو الهروب حتى يتمكن من التركيز على كيفية الاستجابة للضغط.

مما يمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي وآلام في المعدة، أو حرقة في المعدة، حدوث إسهال أو إمساك كما ويمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تضخيم هذه الأعراض ويؤدي إلى حالات كامنة أخرى مثل متلازمة القولون العصبي، وقد تؤدي هذه التغييرات في الجهاز الهضمي إلى تناول كمية أقل من الطعام وبالتالي فقدان الوزن وعدم الشعور بالرغبة في تناول الطعام، فقد تجعل قوة الإجهاد المستهلكة بالكامل غير قادرة على التفكير في أي شيء آخر مما قد يؤثر ذلك على العادات الغذائية، فقد لا تشعر بالجوع أو قد تنسى تناول الطعام تمامًا عند الشعور بالضغط مما يؤدي إلى فقدان الوزن، لذلك يجب تجنب اتباع حميات لإنقاص الوزن في حالات التوتر والإجهاد المزمن.[٨]

المراجع[+]

  1. “Weight-loss basics”, www.mayoclinic.org, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  2. ^ أ ب “Can I safely lose weight during pregnancy?”, www.medicalnewstoday.com, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  3. “Does Breastfeeding Help You Lose Weight?”, www.healthline.com, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  4. “Signs of an Eating Disorder”, www.webmd.com, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  5. “Staying Away from Fad Diets”, www.eatright.org, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  6. “The Medias Influence on Eating Disorders”, www.verywellmind.com, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  7. “Dangers of Fad Diets”, draxe.com, 2020-07-02, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  8. “Stress and Weight Loss: Whats the Connection?”, www.healthline.com, 2020-07-03, Retrieved 2020-07-03. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب