مدة الشفاء من عملية تضييق المهبل
مدة الشفاء من عملية تضييق المهبل والتي تعد من العمليات النسائية التجميلية التي تخص السيدات المتزوجات فقط، حيث لم تكن تلك العمليات منتشرة سابقا لكنها حاليا معروفة بين النساء بغرض تجديد المهبل وتجميله للزوج.
وذلك بإجراء تضييق لفتحته خاصة بعد الولادات المتكررة التي تتسبب في اتساع فتحة المهبل وارتخاءه، وبخلاف تلك العملية هناك عدة طرق بديلة ولكنها ليست بنفس فاعلية الجراحة.
مدة الشفاء من عملية تضييق المهبل
تختلف مدة التعافي من سيدة لأخرى حسب حالة كل سيدة بالإضافة للإجراء المتبع في العملية نفسها، لكن يكون متوسط تلك المدة وفقا للتالي:
- الفترة اللازمة للتعافي من أثر العملية حوالي أسبوع تقريبا، قد تزيد تلك المدة لأسبوعين حسب حالة الجسم، وحسب الحاجة للراحة.
- قد تشعر النساء أيضا بوجود ألم شديد في منطقة المهبل، مما يستلزم تناول الأدوية المسكنة بالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية لتسريع عملية التداوي.
- هناك عدة تعليمات يفرضها الطبيب المعالج منها منع الجماع لمدة لا تقل عن ثمانية أسابيع بعد العملية.
- قد تتسبب عملية تضييق المهبل في ضيق الفتحة بشكل مبالغ فيه مما يتطلب استخدام موسع لتسهيل الإيلاج أثناء العلاقة الزوجية.
- في حالة إجراء العملية وفقا لتقنية الليزر تتقلص فترة التعافي بصورة كبيرة، حيث يلتئم الجرح بشكل أسرع.
- تصاب نسبة قليلة جدا من النساء بتورم المنطقة بعد الجراحة، لكن في الأغلب يزول ذلك التورم سريعا بعد أسبوع من إجراء الجراحة.
شاهد أيضا: المهبل بعد الولادة بدون خياطة
أسباب اللجوء لعملية تضييق المهبل
تعتبر عملية تضييق المهبل من العمليات ذات الغرض التجميلي، وإن كانت لدى بعض النساء مرتبطة بأسباب نفسية وصحية بسبب سوء وضع المهبل وارتخائه بسبب الولادة الطبيعية، وتلجأ النساء لتلك العملية وفقا للتالي:
- تحتاج بعض النساء ذلك الإجراء الجراحي بسبب شكوى الزوج من تلك المشكلة أثناء العلاقة الزوجية.
- أيضا تعاني النساء بسبب اتساع فتحة المهبل من سقوط التامبون أو السدادات القطنية المستخدمة أثناء الدورة الشهرية.
- كما أن ارتخاء أنسجة وعضلات المهبل في الغالب يتسبب في ضيق نفسي لدي النساء ويؤثر على ثقتهن في أنفسهن.
- قد يتسبب هبوط الرحم في ارتخاء المهبل وهبوطه وينصح بممارسة تمارين رياضية خاصة تعرف بتمارين كيجل تساعد على رفع الرحم والمهبل وتقوية عضلات الحوض، والحفاظ على قوة ذلك الجزء من الجسم.
طرق إجراء جراحة تضييق المهبل
تعد العملية كغيرها من الجراحات التي تحتاج إجراءات تحضيرية وفترة تعافي بعد الخضوع لها، ويتم إجراء تلك العملية وفقا للتالي:
- قد يتطلب إجراء تحضيرات خاصة بتفريغ الأمعاء قبل الدخول إلى العمليات، وتجرى العملية تحت التخدير العام للمريضة.
- قبل العملية يتشاور جراح التجميل مع المريضة ويستمع لمتطلباتها وتوقعاتها لنتائج العملية.
- يقوم طبيب التخدير بتقييم حالة المريضة الصحية لتحديد ما يناسبها من تخدير ومعرفة التدابير اللازمة التي تحتاجها كل حالة.
- بعد التخدير يقوم جراح التجميل بتجميع العضلات في القناة المهبلية، مع إزالة أي نسيج مرتخي كالجلد المرتبط بالغشاء المخاطي المتواجد في نهاية المهبل.
- بعد الانتهاء يتم غلق جميع الأنسجة بخيط جراحي متين، ويخيط أيضا الجلد الموجود في الغشاء المخاطي مع تجميل الجلد من الخارج بإزالة أي زيادة فيه.
- الخيط المستخدم حديثا من الخيوط التي تذوب مع المياه ومع التغيير على الجرح باستخدام المطهرات.
تعليمات بعد إجراء عملية تضييق المهبل
هناك عدة أمور يجب الالتزام بها بعد إجراء الجراحة الخاصة بتضييق المهبل، تتمثل تلك التعليمات في الآتي:
- يجب الاهتمام بنظافة الجرح جيدا، وذلك باستعمال ماء دافئ وغسول مناسب للاستخدام بعد الجراحة.
- ممنوع ارتداء ملابس ضيقة أو غير قطنية حتى لا تتسبب في تحسس الجرح أو التهابه، وذلك بسبب تكاثر البكتريا على الجرح بصورة أكبر.
- إيقاف أي رياضة عنيفة أو أي نوع من الرياضة دون الرجوع للطبيب المعالج وأخذ موافقته على العودة إلى ممارستها مرة أخرى.
- الحرص على الراحة والنوم لعدد ساعات كافي مما يسمح بتسريع عملية الشفاء والتعافي، مع تجنب حمل أي أشياء ثقيلة أو صعود الدرج ونزوله عدة مرات بعد الجراحة.
- الابتعاد عن المغاطس الساخنة أو حمامات السباحة حيث يكون الجرح في طور التعافي ويحتاج للعناية والنظافة المكثفة.
- التوقف عن التدخين تماما طوال فترة التعافي حتى لا يتأثر الجرح أو تنخفض مناعة الجسم.
- الحفاظ على مواعيد الأدوية خاصة المضادات الحيوية ومضادات التورم والالتهاب.
- تجنب الطرق التي تعتمد على الكيماويات في إزالة الشعر الزائد والتي قد تؤثر على الجرح بالسلب.
نسب نجاح عملية تضييق المهبل والمخاطر المرتبطة بها
عملية تضييق المهبل تعد جراحة كغيرها من الجراحات التي تحمل نسبة نجاح وفشل، كما أنها تنطوي على مخاطر صحية يناقشها الطبيب الجراح مع المريضة وفقا للتالي:
- تعتبر عملية تضييق المهبل من أكثر العمليات التجميلية الناجحة، حيث تجرى وفقا لتقنيات حديثة ووسائل طبية فعالة.
- كما أن التقطيب يتم باستخدام خيوط جراحية تذوب في الأنسجة دون الحاجة لفكها أو تتسبب في ترك أي أثر.
- أما المخاطر المرتبطة بالعملية فهي كغيرها من الجراحات مخاطر متعلقة بالتخدير قبل العملية، وإن كانت تجرى أحيانا تحت التخدير النصفي حسب حالة المريضة.
- لكن هناك أيضا مخاطر مرتبطة بالعدوى والالتهابات، بالإضافة إلى حدوث بعض الضعف في العصب المرتبط بالأعضاء التناسلية.
- أما فيما يخص مسألة الحمل والولادة بعد الخضوع لذلك الإجراء الجراحي، فإن الولادة الطبيعية تتسبب في اتساع المهبل مرة أخرى وغياب نتائج الجراحة.
شاهد من هنا: تمارين تضييق المهبل للمتزوجات
مدة الشفاء من عملية تضييق المهبل مختلفة من سيدة لأخرى، كما أنها ترتبط بالعناية بالجرح والالتزام بتعليمات الجراح، أيضا تعتمد تلك المدة على قدرة الجسم على التعافي.
وتناول المضادات الحيوية التي تساهم في القضاء على البكتريا التي تتكاثر حول الجرح وتتسبب في التهابه وتورمه، وقد ساهمت التقنيات الطبية الحديثة في التجميل في نجاح تلك العملية بشكل مبهر وتقليص فترة التعافي من الجرح.
