فوائد مواقع التواصل الاجتماعي في التعليم

تدريس المناهج التعليمية

تختص العديد من مواقع التواصل الاجتماعيّ المختلفة في تدريس المناهج، كما أنّ هناك صفحات رسميّة مختصة في تعليم المواد الدراسيّة في مواقع التواصل الاجتماعيّ الأخرى، وهذا بدوره يُتيح الفرصة للمعلمين الدخول لها والاستفادة القصوى من خبرات معلمين آخرين في مختلف أنحاء العالم، وتبادل الخبرات لتطوير استراتيجيات التدريس على كافة الأصعدة.[١]

وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض المواقع والصفحات المخصصة للطلاب، حيثُ تُقدّم شرحًا تفصيليًّا إضافيًّا للمواد التعليميّة المختلفة، والتي يُمكن للطلاب الاستزادة منها حتى تتضح الأفكار لهم تمامًا، كما أنّها قد تُقدّم أنشطة تعليميّة وترفيهيّة تنعكس إيجابًا على مهارات الطالب الحياتيّة والعلميّة.[١]

تطبيق مبدأ التواصل المستمر والتعاون

تكمن أهمية مواقع التواصل الاجتماعيّ المختلفة والتطبيقات المختلفة التي تُقدّمها في الحفاظ على التواصل المستمر بين عناصر العملية التعليميّة، حيثُ يُمكنها أن توفر خدمات التواصل بين المسؤولين والمدرسين بسهولة، وفي أيّ وقت دون الحاجة لتحديد موعد وموقع لقاء واقعيّ، فهذا بدوره يوفر الوقت والجهد على الطرفين.[٢]

ومن الجدير بالذكر أنّ أهمية مواقع التواصل الاجتماعيّ تمثلت أيضًا في تسهيل التواصل الفعّال بين المدرسين لتبادل الخبرات والمناقشات التي بدورها تترك أثرًا إيجابيًّا في تطوير العملية التعليميّة، كما أنّها أتاحت الفرصة للتواصل الهادف بين المدرسين وأسر الطلاب والطلاب أنفسهم، وذلك لإنجاز العديد من المهمّات المعززة، ومناقشة نقاط الضعف لدى الطلاب، والوصول لأسبابها، ووضع الاستراتيجيات السليمة لتحسينها.[٢]

الإبداع في طرح المواد التعليمية وتعلمها

تمنح مواقع التواصل الاجتماعيّ المختلفة والتطبيقات والبرامج التي يُمكن استخدامها عبرها الفرصة للمدرسين على الإبداع في عرض المواد التعليميّة للطلاب؛ لتعزيز الفهم والتركيز لديهم، حيثُ يُمكن مشاركة العديد من الصور والفيديوهات والمقاطع الصوتيّة والمدونات والمقالات الجاذبة لانتباههم، وتطبيق مبدأ التعليم التفاعليّ.[٣]

كما ظهر أثر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعيّ جليًّا في قدرة الطلاب على تصميم العديد من الأفكار والتجارب التي يتعلمونها في مناهجهم سواءً في المدرسة أو الجامعة، مما يُجسّد المفاهيم لديهم عمليًّا، بالإضافة لمساعدتهم في تطوير مهاراتهم التقنيّة عند مواكبة التطور التكنولوجيّ في الجانب العلميّ.[٣]

البحث الواسع

تفتح مواقع التواصل الاجتماعيّ المختلفة الباب على مصراعيه أمام الطلاب للبحث الواسع والمكثف عن المعلومات، بالإضافة إلى منحهم الفرصة في تتبع التطورات الحادثة في القضايا والمواضيع العلميّة المختلفة، وآراء العلماء بها بأسرع وقت ممكن وبأقلّ جهد.[٣]

إجراء الاستطلاعات

تُتيح تطبيقات وبرامج مواقع التواصل الاجتماعيّ الفرصةَ أمام المسؤولين والمدراء والمدرسين لإجراء العديد من الاستطلاعات والاستبيانات الإلكترونيّة المتعلقة في أمر معين بسرعة ودقة عالية، وتوزيعه في المواقع المختلفة، وتحليل نتائجه بأسرع الطرق الممكنة لغايات تحسين وتطوير الخطط الدراسيّة بطريقة تتناسب وقدرات الطلبة ومهاراتهم.[٤]

تسويق الأنشطة

تُعتبر مواقع التواصل الاجتماعيّ إحدى وسائل التسويق الناجحة التي يُمكن للمدرسين والطلاب والجهات المسؤولة استخدامها للترويج عن العديد من الأنشطة التعليميّة الجامعيّة أو المدرسيّة، أو لتقديم دعوة لأحد المهرجانات التعليميّة التي تتعلق بموضوع مهمّ بالنسبة للطلاب، وضمان مشاركة العدد المطلوب بها.[٥]

المراجع[+]

1. ^ أ ب “Educational benefits of social networking sites”, K2B Solution, 17/4/2013, Retrieved 17/11/2022. Edited.
2. ^ أ ب Manuela Willbold (27/4/2019), “Social Media In Education: Can They Improve The Learning?”, eLearning Industry, Retrieved 17/11/2022. Edited.
3. ^ أ ب ت Monika Gola, “15 Benefits Of Using Social Media In Education Industry.”, Curvearro, Retrieved 17/11/2022. Edited.
4. ↑ “The Role Of Social Media In Education”, JBCN International School, Retrieved 17/11/2022. Edited.
5. ↑ “15 BENEFITS OF USING SOCIAL MEDIA IN THE EDUCATION INDUSTRY”, UNIVERSITAS MEDAN AREA, 16/11/2020, Retrieved 17/11/2022. Edited.