X
X


موقع اقرا » تعليم » أساليب التعليم » استراتيجيات التعلم النشط في اللغة العربية

استراتيجيات التعلم النشط في اللغة العربية

استراتيجيات التعلم النشط في اللغة العربية


استراتيجيات التعلم النشط في اللغة العربية

يوجد العديد من استراتيجيات التعلم النشط التي يُمكن اتباعها في دروس اللغة العربية، وفيما يأتي ذكر أبرزها:

استراتيجية التعلم التعاوني

يُعدّ التعلم التعاونيّ أحد استراتيجيات التعلّم النشط التي يُمكن استخدامها في تدريس اللغة العربيّة، والتي تقوم على مبدأ التعليم القائم على التفاعل البنّاء والتعاون بين المتعلمين، حيثُ يُمكن تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة، إذ تحتوي كلّ مجموعة على عدد معين من الالطلاب بمستويات وقدرات دراسيّة مختلفة، حتى يمارسوا أنشطة تعليميّة متنوعة لإنجاز المهمّات المطلوبة.[١]

يكمن دور المعلم في هذه الاستراتيجية في اختيار الموضوع، وتحديد الأهداف المرجوة من الدرس، وإدارة الطلاب وضبطهم، بالإضافة لتشكيل المجموعات، وتحديد الأنشطة التعليميّة، ومساعدة الطلاب عند الحاجة، والطلب منهم إعداد التقرير وتوضيع المعوقات أثناء التعلّم، بالإضافة لمنح المجموعات الفرصة لعرض ما توصلوا إليه من نتائج، وربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاونيّ، وتقييم الأداء بالنهاية.[١]

استراتيجية فكر، قارن، شارك

يُمكن اتباع استراتيجية فكر، قارن، شارك في تعليم اللغة العربيّة، حيثُ يقوم مبدأ عمل هذه الاستراتيجية على إشراك كافة الطلبة في الإجابة عن الأسئلة التفكيريّة عن البيئة التعليميّة، وذلك من خلال طرح السؤال مباشرة من المدرس.[٢]

يشمل طرح السؤال على الطلبة الطلب على تفكير كلّ طالب في حلّ السؤال لمدة معنية من الوقت يحددها المعلم بناء على درجة صعوبة السؤال، ثمّ الطلب من كلّ طالبين أن يتبادلا الإجابة، ثمّ اختيار طلاب بشكل عشوائيّ للإجابة العلنيّة على السؤال، وهذه أحد استراتيجيات التدريس الفعال.[٢]

استراتيجية جدول التعلم

يُمكن لمعلم اللغة العربيّة استخدام استراتيجية جدول التعلم في بداية الدرس أو بداية العام الدراسيّ، حيثُ يشمل الجدول على 3 أعمدة مختلفة، يحتوي العامود الأول فيه على سؤال (ماذا أعرف)، ويُمكن السماح للطالب أن يُبدي كافة الأمور التي يعرفها عن موضوع الدرس مهما كانت، صحيحة أم خاطئة.[٢]

بينما يحتوي العامود الثاني على سؤال (ماذا نريد أن نعرف)، وفيه يُمكن الطلب من الطلبة أن يضعوا كافة التوقعات والأمور التي يرغبون في معرفتها عم موضوع الدرس، فمثلًا قد يرغبون في معرفة إعراب المبتدأ والخبر والحالات التي يظهر عليها كلّ منهما.[٢]

كما يحتوي العامود الثالث على سؤال (ماذا تعلمنا)، وفي هذا العامود يُمكن للمعلّم أن يدوّن كافة المعلومات التي حصل عليها الطالب بعد انتهاء وقت الدرس، وإجراء كافة الأنشطة الخاصة به.[٢]

استراتيجية البطاقات

يستطيع المعلم اتباع استراتيجية البطاقات في تدريس اللغة العربيّة، حيثُ يُجهز المعلّم فيها العديد من البطاقات التي تشمل أسئلة على المفاهيم الأساسيّة في الدرس، ثمّ كتابة إجاباتها على بطاقات أخرى منفصلة، وتوزيع كافة هذه البطاقات على الطلاب، والطلب من طالب ما قراءة السؤال، والطلب من الطالب الذي يمتلك الإجابة المناسبة للسؤال أن يرفعها.[٣]

استراتيجية الكتابة في التو واللحظة

يقوم مبدأ هذه الاستراتيجية على تخيل الطالب وإطلاق أفكاره في تخيّل حدوث ظاهرة معينة تحدث عنها المدرس في بداية الحصة، والطلب منهم فيما بعد بالكتابة عنها، وعما يتخيلون فيها، فإذا كان الدرس مثلًا عن الفعل المضارع، فيُمكن الطلب الطلبة كتابة جمل عن الظاهرة على شرط أن تبدأ جميعها بأفعال مضارعة مختلفة، حيثُ تُعتبر هذه الاستراتيجية من استراتيجيات التدريس الحديثة.[٣]

استراتيجية حاول أن تجد الخطأ

يقوم مبدأ عمل هذه الاستراتيجية على تأكد المعلم من تحقيق أهداف الدرس المرجوة عن طريق إثارة الدافعيّة لدى الطلبة، وذلك من خلال إعداد بطاقات تحتوي على أمثلة خاطئة متعلقة بموضوع الدرس في اللغة العربيّة، والطلب من الطلبة إيجاد الخطأ في كلّ بطاقة، فمثلًا يُمكن كتابة مثال عن كان وأخواتها بعلامات إعرابيّة خاطئة للاسم والخبر، والطلب من الطلبة إيجادها وتصحيحها.[٤]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب حمزة محمد المناعسة، درجة توظيف التعلم النشط لدى معلمي اللغة العربية، صفحة 16. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج د سها أحمد أبو الحاج و د حسن خليل المصالحة، استراتيجيات التعلم النشط، صفحة 60. بتصرّف.
  3. ^ أ ب د عبد الله امبوسعيدي و د هدى الحوسنية، استراتيجيات التعلم النشط مع الأمثلة التطبيقية، صفحة 22-26. بتصرّف.
  4. د عبد الله أمبو سعيدي و د هدى الحوسنية، استراتيجيات التعلم النشط مع الأمثلة التطبيقية، صفحة 73. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب