X
X


موقع اقرا » صحة » معلومات ونصائح طبية » أدوية قد تسبب الإجهاض في الشهر الأول: قد تؤذيك وتؤذي جنينك، تجنبيها!

أدوية قد تسبب الإجهاض في الشهر الأول: قد تؤذيك وتؤذي جنينك، تجنبيها!

أدوية قد تسبب الإجهاض في الشهر الأول: قد تؤذيك وتؤذي جنينك، تجنبيها!


استخدام الأدوية أثناء الحمل

إنَّ النساء الحوامل إحدى الفئات التي تحظى باهتمامٍ كبيرٍ وذلك للحفاظ على صحة الأم والجنين وبقائِهم في الجانب الآمن، خاصةً في مجال الأدوية والمكمّلات العشبية ومنتجاتها، حيث تحتاج معظم النساء الحوامل إلى استخدام دواء أو أكثر من نوع لعلاج بعض الحالات المرضية مثل الصرع، الربو، الاكتئاب والعديد من الحالات الصحية الأخرى، كما تلجأ بعض النساء إلى استخدام الأدوية المصروفة دون وصفة طبية أو إشراف طبي أو تناول المكملات العشبية خاص ة ذات العلاقة بإنقاص الوزن، حيث تهدّد هذه المنتجات الحمل.

والبعض الآخر يؤثر على الجنين ويزيد من مخاطر العيوب الخلقية بالإضافة إلى أنَّ بعضها الآخر يؤثر على صحة الأم، لذلك يتوجّب على الأم الحذر عند استخدام الأدوية واستشارة الطبيب حول درجة مأمونيتها، الجرعة المناسبة بالإضافة إلى طريقة الاستخدام المثلى، لأنَّ الدراسات والتجارب المتعلقة بتأثير الأدوية على الحامل غير كافية ومدعومة بشكلٍ كبير خاص ة على الإنسان بالإضافة إلى أنَّ بعض المنتجات لا تخضع للرقابة من قِبل إدراة الغذاء والدواء.[١]

ما هي الأدوية التي قد تسبب الإجهاض في الشهر الأول؟

تلجأ بعض النساء خاص ة في الثلث الأول من الحمل إلى الإجهاض الطبي، وهو عبارة عن إنهاء للحمل بواسطة أنواع معينة من الأدوية دون اللجوء إلى الجراحة أو التخدير، ظنًّا منها أن هذه الأدوية آمنة، ولن تؤذيها، لكنّ هذا الإجراء قد يحتمل بعض المخاطر، الآثار الجانبية بالإضافة إلى المضاعفات التي يجب على المرأة معرفتها قبل اللجوء إلى هذه الأدوية، حيث تسبّب الأدوية المستخدمة في الإجهاض النزيف المهبلي، تقلّصات في عضلات البطن، الإسهال، الصداع، الغثيان، القيئ بالإضافة إلى القشعريرة والحمى[٢]

كما أنَّ بعض الأدوية الأخرى التي تتناولها الحوامل لعلاج بعض الحالات الصحية قد تسبّب الإجهاض للجنين بشكلٍ غير متعمّد من المرأة أو دون درايةٍ عنها أو قد تهدّد صحتها وصحة الجنين[١]، ومن هذه الأدوية الآتي:

هل يسبب سيبروفلوكساسين وليفوفلوكساسين الإجهاض في الشهر الأول؟

يعّد السيبروفلوكساسين والليفوفلوكساسين من أنواع المضادات الحيوية التي تنتمي إلى مجموعة الفلوروكوينولون، وهذه الأدوية قد تزيد من فرصة تعرض الحامل للإجهاض وذلك وفقًا لدراسة تم إجراؤها عام 2017، ومن المخاطر الأخرى المحتملة التي قد يسببها للأم والجنين الآتي:[٣]

  • آلام في المفاصل وتلف في الأعصاب لدى الأم.
  • مشاكل في الهيكل العظمي لدى الطفل.
  • مشاكل في نمو عضلات الطفل بشكلٍ طبيعي.
  • تمزق في الشريان الأبهر وهو إحدى المضاعفات الخطيرة جدًا والمهدّدة للحياة لأنَّ هذه الحالة تزيد من النزيف.

تجنّبي استخدام دواء سيبروفلوكساسين وليفوفلوكساسين أثناء الحمل لأنَّه يسبب الإجهاض.

هل يسبب ديكلوفيناك الإجهاض في الشهر الأول؟

يأتي هذا الدواء بأشكال عديدة منها موضعية مثل الجل أو لصقات الجلد، ومنها فموية مثل الكبسولات والأقراص وقد يأتي على شكل قطرات العين، ويستخدم للتخفيف من آلام المفاصل كونه عقارًا مضادًا للالتهاب يعمل على تخفيف المواد الكيميائية الالتهابية في الجسم،[٤] حيث يُعد هذا الدواء خطيرًا على فئة الحوامل ويُفضّل تجنّب استخدامه أثناء الحمل كونه يسبّب الإجهاض أو النزيف الخطير أو الولادة المبكرة.[٥]

تجنب استخدام دواء ديكلوفيناك أثناء الحمل لأنَّه يسبب العديد من المخاطر.

هل يسبب ميسوبروستول الإجهاض في الشهر الأول؟

أحد أهم استطبابات هذا الدواء هي الوقاية من قرحة المعدة أو منع الإصابة بمضاعفات القرحة الخطيرة مثل النزيف، حيث تعتمد آلية عمله على حماية بطانة المعدة من الحمض الذي فيها ويلامسها، كما يعمل هذا الدواء أساسًا مع دواء الميفيبريستون بشكل مشترك لإنهاء الحمل،[٦] ولذلك يُعد هذا الدواء خطير لدى فئة الحوامل ويُفضل تجنب استخدامه أثناء الحمل كونه يسبب الإجهاض أو النزيف الخطير أو الولادة المبكرة.[٥]

تجنب استخدام الميسوبروستول لأنَّه يسبب الإجهاض.

هل تسبب السلفوناميدات الإجهاض في الشهر الأول؟

عبارة عن مضاد حيوي مشتق من مادة السلافانيلاميد، وهي مادة كيميائية تحتوي على الكبريت، حيث تعتمد آلية عملها كونها مضاد حيوي على تثبيط إنتاج حمض ديهيدرو فوليك أسيد، وهو حمض مهم لتعزيز نمو وبقاء البكتيريا كونه إحدى أشكال حمض الفوليك الذي تستخدمه البكتيريا والخلايا البشرية لإنتاج البروتين، يستخدم أيضًا لاستطبابات أخرى، تشمل ما يلي:[٧]

حيث تم إجراء دراسات عديدة للتأكد من مدى سلامة استخدام المضادات الحيوية أثناء الحمل، إحداها كانت بتقسيم مجموعة المشتركين الخاضعين للدراسة إلى قسمين، القسم الأول، عدم تلقي العلاج بالمضاد الحيوي، والقسم الثاني تلقى أنواع من المضادات الحيوية أثناء العلاج من ضمنها السلفوناميدات، "كانت النتائج تشير إلى أنَّ هذا النوع من الأدوية قد يزيد من خطر التعرّض للإجهاض التلقائي"، وهذا المصطلح يشير إلى إنهاء الحمل قبل الأسبوع العشرين منه.[٨]

تجنّب استخدام السلفوناميدات لأنَّه يسبّب الإجهاض.

هل يسبب الآيبوبروفين الإجهاض في الشهر الأول؟

إحدى أدوية مضادات اللاتهاب التي تعمل على تقليل الهرمونات المسببة لهذه الالتهابات والألم في الجسم، يستخدمه البالغين أو الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم ستة شهور لعلاج العديد من الاستطبابات، وتشمل ما يلي:[٩]

  • التخفيف من حدّة الحمى.
  • الصداع.
  • ألم الأسنان.
  • ألم الظهر.
  • ألم المفاصل.
  • الإصابات الخفيفة.
  • التشنجات التي تحدث أثناء الدورة الشهرية.
أمَّا بالنسبة لاستخدامه أثناء الحمل، فإنَّه آمن نسبيًا عندما يؤخذ بجرعات منخفضة إلى متوسطة في بداية الحمل، حيث يجب ألَّا تتجاوز الحامل الجرعة المحددة لها كونه قد يزيد من خطر الإصابة بحدوث عيوب في القلب خاص ة عند استخدامه في الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، لهذا السبب يُنصح بتجنبه تلك الفترة، وقد تسبب أيضًا الجرعة الزائدة من الإيبوبروفين بعض المخاطر، منها ما يلي:[٣]
  • اليرقان.
  • الإجهاض.
  • تأخر بدء المخاض.
  • إغلاق القناة الشريانية السالكة لدى الجنين بصورة مبكرة.
  • نزيف لدى الأم والطفل.
  • الالتهاب المعوي القولوني الناخر أو التهاب بطانة الأمعاء.
  • انخفاض نسبة السائل السلوي.
  • اليرقان النووي الذي صيب الجنين، وهو عبارة عن مرض دماغي.
  • تغير مستويات فيتامين K إلى مستويات غير طبيعية.

تجنب استخدام الإيبوبروفين بجرعات عالية أثناء الحمل لأنَّه يزيد من خطر تعرض الجنين للعيوب الخلقية.

هل يسبب الميفيبريستون الإجهاض في الشهر الأول؟

يُعدّ هذا الدواء الطبي من أكثر الأدوية شهرةً لإنهاء الحمل والإجهاض، حيث يعمل على حصر هرمون البروجيسترون وهذا يؤدي إلى ضعف في بطانة الرحم ومنع انغراس الجنين فيها وبالتالي عدم نموّه، حيث تبدأ المرأة بتناول هذا الدواء من اليوم الأول لآخر الدورة الشهرية وعلى مدار سبعة أسابيع، كما يستخدم هذا الدواء مع دواء ميسوبروستول، وتعتمد هذه الطريقة على إجرائين، هما كما يلي:[٢]

  • تناول ميفيبريستون في عيادة الطبيب ومن ثمَّ تناول ميسوبروستول في المنزل بعد ساعات أو أيام وفقًا لتوجيهات الطبيب، ومن ثمَّ زيارة الطبيب مرة أخرى للتأكّد من تمام عملية الإجهاض بشكلٍ كامل.
  • تناول ميفيبريستون في عيادة الطبيب ومن ثمَّ استخدام ميسوبروستول في المنزل بعدّة أشكال منها: المسار المهبلي (قرص ميسوبروستول يوضع في المهبل) أو المسار الخدي (قرص فموي بين الأسنان والخد) أو المسار تحت اللساني (قرص يوضع تحت اللسان)، ويبدأ استخدام إحدى هذه الطرق من اليوم الأول لآخر يوم في الدورة الشهرية وعلى مدار تسعة أسابيع.

تجنّب استخدام الميفيبريستون لأنَّه إحدى الأدوية المستخدمة للإجهاض الدوائي في الأساس.

هل للميثوتريكسات دور في الإجهاض في الشهر الأول؟

يستخدم هذا الدواء لاستطباباتٍ عديدةٍ أهمّها علاج بعض الأنواع السرطانية مثل سرطان الثدي، الجلد، الرأس، الرقبة، الرئة كونه يؤثّر على نمو خلايا معينة في الجسم خاصةً التي تتصف بسرعة تكاثرها ونموها مثل الخلايا السرطانية، خلايا الجلد بالإضافة إلى خلايا نخاع العظم، كما يستخدم في علاج الصدفية وبعض أنواع التهاب المفاصل الروماتويدي،[١٠]

أمَّا بالنسبة للنساء الحوامل فإنَّه يستخدم لحالات الحمل خارج الرحم أو يتم استخدامه بشكل نادر جدًا مع أدوية أخرى من أنواع الميسوبروستول للإجهاض، وما يلي أهم المعلومات الواجب معرفتها حول استخدام الميثوتريكسات للإجهاض:[٢]

  • يتم البدء في استخدامه من اليوم الأول بعد انتهاء آخر دورة شهرية وعلى مدار سبعة أسابيع.
  • من الممكن أن تطول فترة استخدام الميثوتريكسات إلى شهر تقريبًا لاكتمال عملية الإجهاض.
  • يتم استخدامه على شكل حُقن مهبلية، ومن ثمَّ يتم استخدام دواء الوميسوبروستول منزليًا.

تجنبّي استخدام الميثوتريكسات أثناء الحمل وذلك ما سيرشدك إليه الطبيب؛ لأنَّه يزيد من احتمالية التعرض للإجهاض.

ما هي الأدوية التي قد تؤذيك وتؤذي جنينك أثناء الحمل؟

من المهم جدًا قبل استخدام أي أدوية مهما كان نوعها خاصةً التي تُصرف دون وصفة طبية أو حتى التي تُصرف بوصفة طبية التوجّه إلى استشارة الطبيب لتقييم درجة مأمونيتها على الجنين والأم وإبعادهم عن المخاطر المحتملة التي يمكن أن تسبّبها هذه الأدوية،[١١] حيث ينصح الأطباء عادةً الأم بتجنّب تناول أي نوعٍ من الأدوية في الثلاثة أشهر الأولى خاص ة وهي فترة اكتمال نمو أعضاء الطفل،[١٢] ومن الأمثلة على بعض الأدوية والمنتجات التي يمنع تناولها أثناء الحمل ما يأتي:[١٣]

  • الأسبرين.
  • البسموث ساليسيلات.
  • البرومفينيرامين.
  • الكافيين.
  • زيت الخروع.
  • الكلوروفينارامين.
  • نابركسون.
  • النيكوتين.
  • السودوافدرين والفينيليفرين.

هل يجب تجنب استخدام الكلورامفينيكول أثناء الحمل؟

يستخدم هذا الدواء لعلاج الالتهابات البكتيرية عن طريق منع نمو البكتيريا أو قتلها، من الممكن أن يتم استخدامه مع بعض أنواع المضادات الحيوية لتعزيز علاج العديد من الحالات الصحية،[١٤] أمَّا عن استخدامه من قِبل الحوامل فإنَّ معظم الجهات توصي بعدم استخدامه إلَّا في الحالات الضرورية التي تفوق فيها فوائده على مخاطره، تشير بعض الأبحاث إلى أنَّ الكلورامفينيكول يعبر المشيمة مسبّبًا بعض الآثار الضارة، ومن الممكن أن يتسبّب استخدامه آخر أشهر الحمل ببعض الأضرار المتعلّقة بالجنين مثل مُتلازمة الطفل الرمادي، على الرغم من مخاطره إلى أنَّه لا يسبّب حدوث تشوّهات خلقية على الجنين.[١٥]

تجنّب استخدام الكلورامفينيكول أثناء الحمل لأنَّه يسبب آثارً خطيرة متعلقة بالجنين.

هل يجب تجنب استخدام بريماكين أثناء الحمل؟

يُستخدم هذا الدواء عادةً في علاج الملاريا، ويمنع استخدامه من قبل الحوامل إلَّا في حال كانت فوائده تفوق مخاطره وللضرورة القصوى وذلك لأنّ الدراسات حول تأثيره على الحمل البشري غير كافية ومؤكدة بشكل قاطع، من المخاطر التي يمكن أن يسببها استخدام دواء البريماكين ما يلي:[١٦]

  • تأثيرات ضارة كونه يعبر المشيمة.
  • زيادة خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية.
  • من الممكن أن يسبب تأثيرات ضارة على صحة الأم.
  • من الممكن أن يؤدي إلى إصابة الجنين بفقر الدم الانحلالي.

تجنب استخدام بريماكين أثناء الحمل لأنَّه يسبب آثار خطير متعلقة بالجنين.

هل يجب تجنب استخدام تريميثوبريم أثناء الحمل؟

إحدى المضادات الحيوية التي تستخدم في نطاقٍ واسعٍ لاستطبابات عديدة منها علاج التهاب المسالك البولية بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي بالمتكيّسة الجؤجؤية، [١٧] أمّا بالنسبة إلى استخدامه من قِبل الحوامل فلا يُنصح بذلك إلَّا في حال كانت فوائده تفوق مخاطره وللضرورة القصوى، حيث أنَّ الدراسات المتعلّقة بدرجة مأمونيته على النساء الحوامل والأجنّة غير كافية لإظهار المخاطر التي يسبّبها استخدامه، ولكن من خلال الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات تبيّنت بعض المخاطر المحتملة خاصةً عند تناوله بجرعاتٍ كبيرة، ومنها ما يلي:[١٨]

  • زيادة خطر التعرّض للإجهاض.
  • زيادة خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية.
  • الأضرار الناتجة عنه كونه يعبر المشيمة.
  • تغير مستويات حمض الفوليك مما تستدعي الحاجة إلى تناول مكملات حمض الفوليك.

تجنب استخدام تريميثوبريم أثناء الحمل لأنَّه يسبب آثارًا خطيرة متعلقة بصحة الجنين والأم.

هل يجب تجنب استخدام الكواديين أثناء الحمل؟

إحدى الأدوية التي تصرف بوصفةٍ طبيةٍ للتخفيف من الألم، وقد تُصرف دون وصفةٍ طبيةٍ لعلاج السعال،[٣] أمّا بالنسبة لاستخدامه من قبل الحوامل فإنَّه غير آمن وينصح باستخدامه فقط للضرورة القصوى وفي حال كانت فوائده تفوق مخاطره، ومن أهم الأسباب التي تمنع الحامل من استخدام الكودايين ما يلي:[١٩]

  • يزيد من خطر التعرّض للإجهاض.
  • يزيد من خطر إنجاب طفل يعاني من تشوّهات خلقية.
  • يقلّل من خصوبة المرأة.
  • ظهور أعراض الانسحاب عند الأطفال حديثي الولادة.

تجنّب استخدام الكواديين أثناء الحمل لأنَّه يسبب آثارًا خطيرة متعلّقة بصحة الجنين والأم.

هل يجب تجنب استخدام الوارفارين (الكومادين) أثناء الحمل؟

إحدى الأدوية التي تُصرف بوصفةٍ طبية من قِبل الطبيب للمساعدة في منع تخثّر الدم، حيث يرتبط استخدام هذا الدواء أثناء الحمل بازدياد خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية،[١٢] من الممكن أن يسبب هذا الدواء الإجهاض أيضًا واستخدامه خطير أثناء الحمل، لهذا السبب يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه الالتزام بالجرعة المحدّدة والتوجيهات المرفقة مع الوصفة الطبية في حال السماح باستخدامه، من الممكن أن يقوم الطبيب بتغيير هذا الدواء واستبداله بدواءٍ آخر في حال الحمل، لهذا السبب يُفضّل إخبار الطبيب فورًا عند حدوث الحمل.[٢٠]

تجنّب استخدام الوارفارين (الكومادين) أثناء الحمل لأنَّه يسبب الإجهاض.

هل يجب تجنب استخدام كلونازيبام أثناء الحمل؟

يتم استخدام هذا الدواء في منع نوبات الصرع واضطرابتها كما يوصف أيضًا لنوبات القلق والألم، أمَّا بالنسبة إلى درجة مأمونيته أثنا الحمل فلا يُوصى بذلك، حيث من الممكن أن يسبب ظهور أعراض الانسحاب عند الأطفال حديثي الولادة،[٣] حيث يستخدم هذا الدواء فقط في حال كانت فوائده تفوق مخاطره وللضرورة القصوى ويتم في هذه الحالة إعطاء الحامل أقل جرعة فعالة للحفاظ عليها وعلى صحة الجنين من المخاطر.[٢١]

تجنب استخدام كلونازيبام أثناء الحمل لأنَّه يسبب آثار خطير متعلقة بصحة الجنين.

هل يجب تجنب استخدام اللورازيبام أثناء الحمل؟

إحدى الادوية التي يتم استخدامها في علاج القلق أو أمراض الصحة العقلية الأخرى،[٣] حيث يجب تنبيه الأم الحامل قبل استخدامها لدواء اللورازيبام بالمخاطر المحتملة التي يمكن أن تؤثر على صحتها أو صحة الجنين،[٢٢] ومن هذه المخاطر ما يلي:

  • ظهور أعراض الانسحاب عند الأطفال حديثي الولادة.[٣]
  • زيادة خطر إصابة الجنين بتشوهات خلقية.[٣]
  • الإصابة بفرط بيليروبين الدم عن حديثي الولادة بسبب تثبيط الاقتران الغلوكوروني للبيليروبين.[٢٢]
  • تشير بعض التقارير إلى صعوبة في التنفس والتغذية لدى بعض الأطفال حديثي الولادة بالإضافة إلى انخفاض درجة حرارتهم.[٢٢]

تجنب استخدام اللورازيبام أثناء الحمل لأنَّه يسبب آثارً خطيرة متعلقة بصحة الجنين.

ماذا عن الأعشاب والمكملات الغذائية هل من الآمن تناولها أثناء الحمل؟

قبل استخدام أي منتج عشبي أو مكمل غذائي يجب وبصورة ضرورية التوجه لاستشارة الطبيب وتجنب الاستخدام العشوائي، حيث أن البعض منها قد يكون خطير ويسبب بعض الآثار الجانبية، والبعض الآخر قد يكون مهم أثناء الحمل، مثل حمض الفوليك الذي يمنع إصابة الطفل بالعيوب الخلقية، ويتم تناوله في الأسابيع الأولى من الحمل ولمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر بجرعة 400 ميكروغرام، أو بجرعة يحدّدها الطبيب وفقًا لاحتياج المرأة، يمكن الحصول عليه أيضًا من خلال بعض الفيتامينات.[١٢]

ما هي العلاجات البديلة الآمنة أثناء الحمل؟

يتم اللجوء إلى العلاجات البديلة للتخفيف من ألم بعض الحالات المرضية أو الصحية بطرقٍ آمنة دون التأثير على الحمل أو تعريض الأم أو الجنين للآثار الجانبية، وتشمل العلاجات البديلة الآمنة أثناء الحمل ما يأتي:[٢٣]

  • الغثيان بداية الحمل: يتم علاجه بتناول كبسولات مستخلصات جذور الزنجبيل أربعة مرات يوميًا بجرعة 250 مليغرام، تناول فيتامين B6 مرتين أو ثلاثة مرات يوميًا بجرعة 25 مليغرام أو تناول عصير الخوخ، الأناناس، البرتقال، الكمثرى والفواكة.
  • ألم الظهر: علاج الألم عن طريق التدليك.
  • آلام المخاض: يمكن لبعض الأدوية أن تخفف من هذه الآلام لكن العلاجات البديلة متعددة ومنها الجلوس بحمامٍ مائيٍّ دافئ يعزّز الاسترخاء بالإضافة إلى اللجوء إلى تقديم الدعم العاطفي أو التنويم المغناطيسي.

بعض العلاجات البديلة عن الأدوية لها فوائد ولا تسبب الأضرار للأم والجنين، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

ما هي العلاجات البديلة التي يجب تجنّبها أثناء الحمل؟

من المهم جدًا الانتباه إلى المكمّلات التي يتم تناولها من قِبل الأم الحامل كونها قد ترتبط ببعض الآثار الضارة عليها أو على الجنين، مثل حدوث تشوّهات خلقية لدى الجنين أو الولادة المبكرة، وتشمل العلاجات البديلة التي يجب تجنّبها أثناء الحمل خاص ة بجرعاتٍ كبيرة ما يأتي:[٢٣]

  • بعض المكملات الغذائية الفموية: كوهوش السوداء، كوهوش الزرقاء، أعقاب روبن، القشرة المقدسة، نبتة كف مريم، حشيشة الملاك الصينية، الكينا، الينسون، الجينسنغ، لحاء جذر القطن، عرق السوس، العرعر، الزعفران، النرجس، الميريمة، نبتة سانت جون، السنا، الشيح، فيتامين A، الحماض أصفر، عشبة يارو بالإضافة إلى الفاوانيا البيضاء.
  • بعض الزيوت المستخدمة في العلاج بالروائح: زيت الزعتر، زيت البرقدوش، زيت الميريمة، زيت النعناع البري، زيت الوَجّ، زيت حشيشة القرن، زيت الريحان، زيت الوينترغرين بالإضافة إلى زيت نبتة الزوفا طبية.

تجنّب استخدام بعض المكملات الغذائية أو الزيوت أو المنتجات الطبيعية دون الإطلاع على محاذيرها، ويٌفضّل استشارة الطبيب للحفاظ على صحة الأم والجنين.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “Medication Use in Pregnancy”, www.medscape.com, 2020-08-19. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Medical abortion”, www.mayoclinic.org, 2020-08-20. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ “Medications You Should Avoid During Pregnancy”, www.healthline.com, 2020-08-20. Edited.
  4. “Diclofenac, Topical Gel”, www.healthline.com, 2020-08-20. Edited.
  5. ^ أ ب “Diclofenac and Misoprostol”, medlineplus.gov, 2020-08-20. Edited.
  6. “Misoprostol”, www.webmd.com, 2020-08-20. Edited.
  7. “Sulfonamides”, www.medicinenet.com, 2020-08-20.
  8. “Use of antibiotics during pregnancy and risk of spontaneous abortion”, www.cmaj.ca, 2020-08-20. Edited.
  9. “Ibuprofen “, www.drugs.com, 2020-08-20. Edited.
  10. “Methotrexate “, www.drugs.com, 2020-08-20. Edited.
  11. “Medicines to Avoid When Pregnant”, www.webmd.com, 2020-08-20. Edited.
  12. ^ أ ب ت “Medicines During Pregnancy”, www.healthlinkbc.ca, 2020-08-20. Edited.
  13. “10 Over-The-Counter Drugs to Avoid During Pregnancy”, www.consumerreports.org, 2020-08-20. Ed
  14. “Chloramphenicol (Oral Route, Intravenous Route, Injection Route)”, www
  15. “Chloramphenicol Pregnancy and Breastfeeding Warnings”, www.drugs.com, 2020-08-20. Edited.
  16. “Primaquine Pregnancy and Breastfeeding Warnings”, www.drugs.com, 2020-08-20. Edited.
  17. “Trimethoprim”, www.sciencedirect.com, 2020-08-20. Edited.
  18. “Trimethoprim Pregnancy and Breastfeeding Warnings”, www.drugs.com, 2020-08-20. Edited.
  19. “Codeine Pregnancy and Breastfeeding Warnings”, www.drugs.com, 2020-08-20.
  20. “Coumadin”, www.webmd.com, 2020-08-20. Edited.
  21. “Clonazepam Pregnancy and Breastfeeding Warnings”, www.drugs.com, 2020-08-20. Edited.
  22. ^ أ ب ت “Lorazepam Pregnancy and Breastfeeding Warnings”, www.drugs.com, 2020-08-20. Edited.
  23. ^ أ ب “Taking Medicine During Pregnancy”, www.webmd.com, 2020-08-20. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب