X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » هل يحمل الحيوان من الانسان

هل يحمل الحيوان من الانسان

هل يحمل الحيوان من الانسان


هل يحمل الحيوان من الانسان؟ وما الأضرار المترتبة على العلاقة بينهما، ستتم الإجابة عن التساؤلات السابقة في هذا المقال من خلال موقع اقرا، بدايةً وقبل كل شيء تعتبر العلاقة الجنسية بين الإنسان والحيوان من العلاقات الشاذة وغير المرغوبة في جميع الأديان والمجتمعات، إذ تشير إلى وجود اضطراب وعدم اتزان في شخصية الإنسان الذي يرغب بممارسة هذا النوع من العلاقة مع حيوان، فهل يحمل الحيوان من الانسان في هذه الحالة؟ هذا ما سيتم توضيحه بالتفصيل.

هل يحمل الحيوان من الانسان

هل يحمل الانسان من الحيوان؟ بالتأكيد لا حيث تختلف المادة الوراثية الموجودة في الخلايا البشرية عن المادة الوراثية الموجودة عند الحيوان، ويكون هذا الاختلاف في عدد المورثات وتركيبها، وبالتالي فعلى الرغم من إمكانية إجراء علاقة جنسية كاملة مع الحيوان وانتقال الخلايا الجنسية إلا أن الاتحاد بين الخلايا البشرية والحيوانية غير ممكن مما يجعل الحمل مستحيل.

ما هي الزوفيليا وأسباب اللجوء إليها

بعد الإجابة عن سؤال هل يحمل الحيوان من الانسان سيتم التطرق إلى مصطلح الزوفيليا وأسباب اللجوء إليه، يعتبر مصطلح الزوفيليا من المصطلحات الغريبة التي قد يجهلها الكثيرون فلا يعرفون دلالته أو المعنى الذي يحمله، والزوفيليا هي رغبة الإنسان في ممارسة العلاقة الجنسية مع الحيوان إذ تعتبر نوع من الشذوذ الجنسي الذي يدفع الإنسان إلى القيام بممارسات غريبة وغير معتادة مع صنف مختلف تمامًا من حيث طبيعة الجسم والهرمونات والتطور، مما جعل الكثيرين يعتبرون ذلك نوع من أنواع المرض النفسي الذي يتطلب العلاج حرصًا على سلامة الفرد في المرتبة الأولى والمجتمع في المرتبة الثانية، أما فيما يتعلق بأسباب اللجوء إليها فيُعتقد بأن الكبت الجنسي هو السبب الأول والرئيسي الذي لعب الدور الأهم في ظهور  الزوفيليا بين شعوب الحضارات المختلفة التي رفضتها بشدة وحاولت منع انتشارها قدر الإمكان.

شاهد أيضًأ: ما هو التحرش الجنسي؟ وطرق علاج اثاره النفسية على المدى البعيد

بداية ظهور الزوفيليا

من الغريب بأن الزوفيليا ليست حديثة النشأة بل تعود إلى زمن بعيد فقد كانت ثقافة ممارسة العلاقة الحميمية مع الحيوان موجودة عند بعض الشعوب وهذا ما تم إثباته من خلال اللوحات الجدارية والتماثيل المنحوتة والقصائد والروايات، إلا أن ذلك لم يكن شائع أو مُستحب إطلاقًا فكان هناك قلة قليلة من البشر الذين لجأوا إلى هذه الطريقة لإشباع رغباتهم الجنسية الغريبة، ثم انتقلت هذه الثقافة عن طريق الأجيال المتلاحقة لتصل إلى إيامنا هذه، ومن أهم الإثباتات على قِدم الممارسات السابقة:

  • وجود قصائد وأبيات من الشعر العربي القديم التي كانت تهجي بعض القبائل بسبب ممارستهم العلاقات الجنسية مع الحيوانات.
  • وجود الكتب الأدبية التي كانت تصف العلاقات السابقة بالتفصيل مثل كتب ألف ليلة وليلة التي حملت بين صفحاتها الكثير من قصص الشذوذ الجنسي وكانت الزوفيليا إحداها.
  • اللوحات الجدارية التي نقشها الإنسان القديم على صخر الكهوف التي عاش فيها حيث حرصت بعض الشعوب على إيضاح طبيعة العلاقة بينها وبين أصناف معينة من الحيوانات كالقردة والدببة.
  • التماثيل والمنحوتات التي أكدت على وجود الزوفيليا منذ أقدم العصور.
  • المخطوطات اليابانية القديمة التي أوضحت وجود الشذوذ الجنسي السابق منذ عهد قديم.

أسباب ممارسة الإنسان العلاقة الحميمية مع الحيوان

سيتم الطرق في هذه الفقرة إلى أسباب ممارسة الإنسان العلاقة الحميمية مع الحيوان من خلال مقال “هل يحمل الحيوان من الانسان”، فعلى الرغم من وجود هذا النوع من العلاقات منذ زمن طويل إلا أن الدافع إليها لا يزال مجهول بالنسبة للكثيرين، ومن أهم أسباب ممارسة الإنسان العلاقة الحميمية مع الحيوان:

  • الكبت الجنسي الذي يفرضه المجتمع أو الثقافة الموجودة في المنطقة الجغرافية التي يعيش فيها الفرد، فقد وجد الإنسان في السلوك الجنسي الشاذ طريقة للتعبير عن الكبت الجنسي وتفريغ طاقاته الجنسية.
  • امتلاك رغبة بالابتعاد عن كل ما هو تقليدي فقد فسر بعض علماء النفس أن الإنسان قد يلجأ لممارسة الجنس مع الحيوان من باب التغيير والمتعة بشيء جديد فقد يشكل الملل والرتابة الجنسية دافعًا أساسيًا وراء الزوفيليا.
  • الاضطراب النفسي الناتج عن المرور بعلاقة جنسية غير موفقة، فقد يمر الإنسان بتجارب كثيرة ومؤلمة تصنع منه شخصًا جديد بشخصية غير متزنة، وقد يجد الحيوان الذي لا يستطيع مقاومته أو إبداء رأيه في العلاقة شريك مثالي له.
  • الفضول والرغبة بالمغامرة فمن الجدير بالذكر بأن بعض الأشخاص لديهم ميل غريب للقيام بالأشياء غير الاعتيادية والمجازفة في سبيل خوض التجارب الجديدة دون التفكير في العواقب الممكنة.

أضرار العلاقة الحميمية بين الإنسان والحيوان

تسبب العلاقة الحميمية بين الإنسان والحيوان العديد من الأضرار لكل الطرفين وللإنسان بشكل خاص، مما يجعلها من السلوكيات السيئة بالمجمل على صحة الفرد بالمرتبة الأولى، وعلى صحة المجتمع في المرتبة الثانية، ومن أهم هذه الأضرار:

[2]

  • إصابة الإنسان بخدوش وجروح قد تكون عميقة وخطيرة فالإنسان لن يكون قادر على ترويض الحيوان أثناء العلاقة الجنسية وبالتالي لن يستطيع توقع تصرفاته خلالها، ويمكن أن تحدث هذه الجروح في أي مكان في الجسم.
  • العدوى الجرثومية أو الفيروسية أو الطفيلية التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان عن طريق الاتصال الجنسي مع الحيوان، وقد تكون هذه العوامل الممرضة شرسة جدًا، وتسبب مضاعفات خطيرة لدى الإنسان غير المعتاد على تواجد العوامل السابقة داخل جسده حيث يكون جهاز المناعة لدى الشخص غير جاهز للتصدي لها.
  • الإصابات العميقة والخطيرة في الجهاز التناسلي للإنسان، والتي قد تسبب نزف غزير وخطير؛ نظرًا لعدم التوافق بين الجهاز التناسلي البشري والجهاز التناسلي الخاص بالحيوان.
  • الإصابة بسرطان القضيب لدى الرجل وهو عبارة عن نوع نادر من السرطانات، إلا أنه يترافق بشكل كبير مع الشذوذات الجنسية، فقد أثبتت الدراسات أن غالبية الرجال المصابين بسرطان القضيب قد لجأوا في مرحلة ما من حياتهم إلى العلاقات الجنسية الشاذة لإرضاء رغباتهم وحاجاتهم.
  • الضرر النفسي، فعلى الرغم من وجود أرضية نفسية غير مستقرة عند الأشخاص الذي يمارسون العلاقات الجنسية مع الحيوانات إلا أن هذه العلاقات ستتسبب بمزيد من الضرر النفسي لهؤلاء الأشخاص.
  • انتقال العدوى الخطيرة التي يمكن أن يلتقطها أحد الشريكين من العلاقة الجنسية مع الحيوان إلى شريكه كالزوج أو الزوجة مما يتسبب بإضافة فرد ثالث وتطور مضاعفات قد تكون خطيرة لديه.

وهنا ينتهي المقال حيث تمت الإجابة عن سؤال هل يحمل الحيوان من الانسان، كما تم التطرق إلى معنى مصطلح الزوفيليا وأسباب اللجوء إليها بالإضافة إلى تاريخها والزمن الذي تعود إليه، وأخيرًا تم ذكر أسباب ممارسة الإنسان العلاقة الحميمية مع الحيوان بالإضافة إلى أضرار العلاقة الحميمية بين الإنسان والحيوان.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب