X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل

هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل

هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل


هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل، من أشهر الاعتقادات الخاطئة ربط الناس بين قدرة المرأة على ممارسه العلاقة الزوجية وبين وجود أعضائها التناسلية وليس المقصد هنا أعضاؤها الجنسية فقط، وهذا ما سبب الاكتئاب لبعض لسيدات اللائي تعرضن إلى عملية إزالة الرحم باختلاف الأسباب سواء كان ورم في الرحم أو نتيجة أي إصابة أخرى

المقصود باستئصال الرحم

  • يكون استئصال الرحم بواسطة عملية جراحية تعتمد على فتح الجزء السفلي من البطن لاستخراج الرحم سواء كان استئصال كلي أو جزئي.
  • ومن الممكن أيضا أن تتم العملية بواسطة عملية جراحية عن طريق المهبل.
    • حيث يتم استخدام أدوات معينه طويله ورفيعة تدخل إلى البطن عن طريق المهبل.
  • الاستئصال الجزئي الذي يستأصل فيه الرحم فقط بدون عنق الرحم يترك سليما.
  • أما الاستئصال الكلي يكون باستئصال كليهما الرحم وعنق الرحم.
  • ومن الممكن في بعض الأحيان أن تتضمن العملية إزالة أحد المبيضيين أو كليهما أو إزالة قناة فالوب.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: استئصال الرحم وتأثيره على العلاقة الزوجية

أسباب تستدعي استئصال الرحم للمرأة

  • سرطان في الجهاز التناسلي للمرأة مثل الإصابة بسرطان في الرحم أو سرطان في عنق الرحم في هذه الحالة يكون استئصال الرحم الحل الأمثل لتفادي المخاطر على حياة المريضة.
  • الورم الليفي يعد من أهم أسباب استئصال الرحم حيث يعد استئصال الرحم الحل الحاسم في مشكلة الورم الليفي.
    • التي تعتبر في الأساس أوراما حميدا، ولكن ينتج عنها العديد من المشاكل مثل استمرار النزيف.
    • الذي يؤدي بدوره إلى فقر الدم ويؤدي أيضا إلى آلام في الحوض بسبب الضغط على المثانة.
  • انتباذ بطانة الرحم أي نمو الأنسجة التي تبطن الرحم خارج الرحم أو على قناة فالوب أو المبيضيين.
    • أو أي مكان آخر في البطن وعندما تفشل الأدوية في علاج هذا الانتباذ يكون الحل هو استئصال الرحم.
  • تدلي الرحم من الممكن حدوث نزول في منطقة الرحم نتيجة لضعف الأربطة والأنسجة الداعمة للرحم.

بحث عن استئصال الرحم وتأثر الزوج

  • البحث تضمن 413 امرأة متوسط أعمارهن 43 عام وخضعن لعملية استئصال الرحم سواء الكلي أو الجزئي.
    • أو مع قناة فالوب وطلب منهن استبيان عن حياتهن الزوجية والعلاقة الحميمة قبل وبعد الخضوع للعملية.
  • تضمنت نتائج البحث أن بعد مرور سته أشهر من إجراء العملية حذت زيادة في الإشباع الجنسي.
  • 59% من النساء التي تعرضن للعملية بواسطة المهبل استمرت المشكلة لديهن حتى بعد الجراحة.
  • 54% من النساء اللائي تعرضن إلى استئصال الرحم الجزئي بواسطة البطن لم تتوقف معاناتهن مع العجز الجنسي بعد العملية.

هل يؤثر استئصال الرحم على الرجل؟

  • وفقا لما ورد عن الكلية الأمريكية المتخصصة في النساء والتوليد فيتوجب على المرأة الخاضعة لعملية استئصال الرحم أيا كان نوعها عدم ممارسة العلاقة الحميمة لمدة لا تقل عن 6 أسابيع وربما أكثر وذلك يعتمد على الفترة التي يتطلبها الشفاء.
  • وينصح الأطباء بامتناع النساء اللاتي تعرضن إلى استئصال الرحم من العلاقة الحميمة حتى تتوقف جميع الإفرازات المهبلية وشفاء الجروح الناتجة عن العملية.
  • وذلك ضروري جدا لإعطاء الجسم الوقت اللازم للشفاء والتئام الجروح.
    • حيث أن ممارسة العلاقة الحميمة يسبب توتر في عضلات البطن التي بدوره يؤثر على التئام الجروح.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: هل تعود لحمية الرحم بعد استئصاله نهائيًا

كيف تصبح العلاقة الحميمة بعد العملية؟

  • يختلف الأمر باختلاف نوع العملية إذا كانت العملية تتضمن المبيضين فينتج عن ذلك انقطاع الطمث بغض النظر عن عمر المرأة.
  • وينتج عن ذلك صنع خلل في مستويات الهرمونات لدى المرأة مما يصنع تأثر مباشر في الحياة الجنسية.
    • ولكن مع مرور الوقت تعود الرغبة والحياة الجنسية إلى حالها السابق.

العلاقة الحميمة بعد استئصال الرحم

  • وفقا لما ورد عن دكتور سيمون أربيل المتخصصة في طب الأسرة والعلاقات الأسرية أن استئصال الرحم ليس له علاقة البتة بالعلاقة الحميمة حيث إن الرحم عضو داخلي وظيفته الحمل فقط.
  • أما الذي يلعب دورا أساسيا في العلاقة الحميمة عنق الرحم لأنه يساعد في إفراز المواد التي بدورها تساعد في تسهيل العملية.
  • وعنق الرحم غالبا لا يستأصل مع الرحم إلا في حالات صعبة ونسبتها ضئيلة جدا.
  • وفي هذه الحالة يجب على الطبيب المسؤول عن الحالة بإخبار الحالة بالوضع.
    • وإعطائها بعض الأدوية لتعويض مهمة عنق الرحم ليحافظ على حياة المريضة الجنسية.

ماذا يمكن أن تواجه المرأة؟

  • قد تتعرض بعض السيدات إلى نزيف في المهبل بعد إجراء العملية ببعض الآلام لمدة من الزمن قد تصل إلى عدة أسابيع.
    • ومن الممكن أن تقل الرغبة الجنسية لديهن في هذه المدة.
  • وبجانب الجراحة قد يكون هناك أثار نفسية ممكن أن تتسبب في ضعف الرغبة الجنسية لديهن.
  • ورغم أن العملية تؤثر على منطقه الحوض وتحدث فيه بعض التغييرات إلا أن هذا لا يؤثر على العلاقة الحميمة.
    • ولا يؤثر استئصال الرحم على الزوج أو الزوجة.
  • ومن الممكن أيضا تخلص العملية من بعض الأعراض المزعجة لدى المرأة في العلاقة الحميمة مثل الآلام.
    • أو التعرض للنزيف مما قد ينتج عنه نفور من العلاقة.
  • وهذا يجعل إجراء العملية سببا رئيسيا للتخلص من هذه الأعراض وجعل العلاقة أكثر رضا ومتعه بالنسبة للطرفين.

نصائح بعد استئصال الرحم

  • من الطبيعي جدا شعور المرأة بالخوف من العلاقة بعد إجراء العملية لذلك يتطلب العديد من الأمور لجعل العلاقة أسهل عليها.
  • عدم التعجل في ممارسه العلاقة الحميمة والتأكد من الطبيب قبل القيام بها.
  • ضرورة استخدام المزلقات التي بدورها تساعد في تسهيل الممارسة الجنسية وجعلها أكثر متعة.
  • ضرورة التحدث مع الزوج عن شعور المرأة المتعلق بالعلاقة الحميمة خاصة إن كانت المرأة تشتكي من الآلام وعدم الارتياح في العلاقة.
  • يفضل تجربة العديد من الأوضاع المختلفة أثناء العلاقة الحميمة لاكتشاف ما يسهل الأمر ويجعله أفضل.

وأخيرا عبر موقع اقرا iqr2.com إذا شعرت المرأة أو زوجها بوجود أي مشاكل لا يترددا في زيارة الطبيب المعالج لاستشارته وسرعه الشفاء.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب