موقع اقرا » صحة » أمراض الجهاز الهضمي » هل للعلكة أية فوائد في علاج الحموضة؟

هل للعلكة أية فوائد في علاج الحموضة؟

هل للعلكة أية فوائد في علاج الحموضة؟


العلكة

العلكة أو ما تعرف باللبان وبالإنجليزية Chewing gum تمضغ بأشكال مختلفة منذ العصور القديمة عندما كانت مشتقة من عصارات الأشجار،[١] حيث تم استخلاص العلكة من لحاء شجر القطران[٢] ومن الراتنج حلو المذاق الموجود في شجر الماستك ومن المطاط الموجود في شجر سابوديلا [٣] أما في الوقت الحالي فإن الطريقة المستخدمة لمعظم منتجات العلكة هي مزيج من المواد الصناعية والمنكهات والصبغات، ومن الجدير بالذكر إن مضغ العكلة المحلّاة بالسكر قد تسبب وتزيد من مخاطر تسوس الأسنان، في حين إن مضغ العلكة الخالية من السكر لا تسبب تسوس للأسنان، كما إن مضغ العلكة بعد تناول الطعام يزيد من تدفق اللعاب في الفم وهذا بدوره يساعد في غسل الفم والأسنان من الأحماض التي تم إنتاجها عندما تتحلل البكتيريا في بلاك الأسنان[٤].

الحموضة

التي تعرف بارتجاع المريء أو ارتداد الحمض، وهي حالة يرتجع فيها حمض الهيدروكلوريك الذي تصنعه المعدة لمساعدتها في عمليات الهضم إلى المريء مما يسبب الشعور بحرقة، وأيضاً ارتجاع بعض الإنزيمات والمواد الكيميائية المصنعة بالمعدة مثل إنزيم الببسين، حيث يقوم بدوره على هضم البروتينات في المعدة، وقد يحتوي السائل المرتجع الى المريء أيضاً بعض من العصارة الصفراوية القادمة من الأمعاء الدقيقة الى المعدة، حيث أنّ الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة يتصل بنهاية المعدة. ويعتقد بأنّ الحمض المرتجع هو المسبب الأكثر شيوعًا للشعور بالحرقة والتسبّب بتليف المريء والتهابه عن باقي مكونّات السائل المرتجع من الإنزيمات المصنّعة والمواد الكيميائية. حيث تصيب الحموضة أي شخص خصوصاً بعد تناول الطعام ولكن في حال تكرار حدوثها يتوجّب العلاج لأنها مؤشر على وجود مشكلة صحية، خصوصاً إذا كان الإرتجاع لمستوى أعلى من المريء، وفي هذا المقال سيتم التحدّث عن فوائد العلكة في علاج الحموضة. [٥].

هل للعلكة أية فوائد في علاج الحموضة

في الواقع، نعم هناك فائدة للعلكة في المساعدة من التخفيف من الحموضة، ولكن حتى يتم تحقيق الفائدة المرجوة يجب استخدام العلكة ضمن الضوابط والشروط الصحية والصحيحة وضمن الوقت المناسب والظروف الملائمة والمناسبة، وبتجنب المحاذير التي يجب الابتعاد عنها، كما وتجدر الإشارة إن مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة نصف ساعة بعد تناول الطعام قد يساعد في التقليل من أعراض الارتجاع الحمضي، ومن الضروري مراجعة الطبيب والمختص في حال استمرت الحموضة لمدة طويلة، وفي الآتي ذكر فوائد العلكة في علاج الحموضة:[١]

  • إن مضغ العلكة يزيد من إفراز اللعاب في الفم، مما يؤدي إلى تسهيل البلع وإزالة أي حموضة قد تكون موجودة في الفم.
  • إن مضغ العلكة يجعل اللعاب قلوي أكثر، وبالتالي يعادل الحموضة الموجودة في المعدة ويقلل من الالتهاب ويعمل على تسكين المريء.

الظروف الواجب توافرها عند تناول العلكة للتخفيف من الحموضة

عند استخدام العلكة للمساعدة في التخفيف من الحموضة، فيجب أن تكون خالية من السكر، كما يجب أن لا تكون العلكة بنكهة النعنع؛ وأيضًا يجب مضغ علكة البيوكربونات. [١]

المحاذير والآثار الجانبية لتناول العلكة للتخفيف من الحموضة

استخدام العلكة المحتوية على السكر تسبب تسوس بالأسنان وتضر المينا وتضر صحة الفم على المدى البعيد، كما إن استخدام العلكة المحتوية على نكهة النعنع قد تؤدي إلى نتيجة عكسية؛ وذلك لأن النعنع يعمل على ارخاء وفتح الصمام الأسفل وبالتالي يتدفق حمض المعدة للمريء وتنتج الحموضة. [١]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث “Can Chewing Gum Prevent Acid Reflux?”, www.healthline.com, Retrieved 2020-06-24. Edited.
  2. “What’s the Origin of Chewing Gum?”, www.livescience.com, Retrieved 2020-06-24. Edited.
  3. “Chewing gum”, www.britannica.com, Retrieved 2020-06-24. Edited.
  4. “Oral Health Topics Chewing Gum”, www.ada.org, Retrieved 2020-06-24. Edited.
  5. “GERD (Acid Reflux, Heartburn)”, www.medicinenet.com, Retrieved 7-11-2019. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب