X
X


موقع اقرا » تعليم » أساليب التعليم » نظرية التعلم البنائية

نظرية التعلم البنائية

نظرية التعلم البنائية


مفهوم نظرية التعلم البنائية

يُوجد عدة تعريفات لمفهوم النظرية البنائية، ومن هذه المفاهيم أنّ التعليم البنائي هو نوع من الاتجاه الفكري لأسلوب التعلم، ويعتمد على تفاعل تجربة الأطفال الفطرية مع التجربة المحيطة لتأسيس نمط تفكيرهم الخاص ،[١] كما أشارت الباحثة فايزة أحمد مُدرسة التربية “بجامعة كولورادو”، بأنّها فلسفة التعلم؛ أيّ أنّ الناس يبنون معارفهم ومفاهيم الحياة بتجربتهم وخبراتهم.[٢]

أما بالنسبة لنادية بكار ومنيرة بسام، فعرفا التعلم البنائي بأنّه التعلم القائم على قيام المعلمين بطرح أسئلة قيّمة على الطلاب، وينظر الطلاب إلى هذه القضايا من منظور المفكرين المستكشفين، مما يُتيح لهم الحصول بسهولة على المعلومات والأفكار البناءة السابقة، وجميع التعريفات السّابقة لنظرية التّعليم البنائيّة، حتى لو كانت مختلفة في بعض الجوانب، فإنّها تلتقي في نقطة واحدة، وهي التجربة والخبرة.[٢]

الجذور التاريخية لنظرية التعلم البنائية

ذُكر نموذج التعلّم البنائي في كثير من البحوث والدّراسات، وقد ظهر بأسماء عديدة، ومن هذه الأسماء “التّعلّم البنائي” واستخدم هذا المصطلح “ياجر” وكذلك ورد باسم المنحى البنائي في التعليم، واستخدمت هذا المصطلح كذلك الباحثة “سوزان لوكس هورسلي”، ووردَ أيضًا باسم النموذج التعليمي التعلّمي، واستخدم هذا المصطلح “الخليلي” ثمّ عُدّلَ هذا النموذج إلى أنْ وصل إلى صورته الحالية بواسطة “سوزان لوكس” وغيرها.[٢]

مفاهيم نظرية التعلم البنائية

تقوم نظرية التعليم البنائية على مفاهيم عدّة، منها الآتي:[٣]

يعتمد على تكيف الفرد مع البيانات المحيطة والخصائص البيئية المادية والاجتماعية بآليات التكيف والاستيعاب.

  • الموازنة والضبط الذاتي

هو قدرة الفرد على التغلب على الاضطرابات، ويكون ذلك بموازنة الهدف المثالي للتوازن الذاتي والاتساق.

  • السيرورات الإجرائية

تتم جميع العمليات المعرفية وفق تلازم جدلي، وكلها تستند إلى مجموعة من العمليات والأنشطة الملموسة.

  • التمثل والوظيفة الرمزية

التمثيل هو صورة العالم الخارجي الذي يُؤسسه الفكر، ويتشكل العالم الخارجي من اللغة، والرمزية هي رابط التشابه بين الدال والمدلول.

إنّه نموذج سلوكي مخصص للاستخدام؛ لأنّه المرحلة الأولى من التعلم ونقطة البداية الفعلية للمرحلة الحسية التي تتحكم في النمو العقلي.

مبادئ التعلم في نظرية التعلم البنائية

إنّ أهم مبادئ التعلم التي تقوم عليها النظرية البنائية ما يأتي:[٣]

  • التعلم والتطور النمائي

أنّ التعلم لا ينفصل عن التطور النمائي بين الذات والموضوع، فالتّعلم يقوم على عمل الذات على اكتشاف الموضوع، وليس جمع المعلومات حول الموضوع.

  • شرط الاستدلال

أنّ الاستدلال شرط أساسي لبناء المفهوم، فالمفهوم لا يخرج إلا بعد استنتاجات استدلالية تجعل من الفعل وما يُحيط به مادة لها.

أنّ الخطأ هو شرط التعلم بارتكاب الأخطاء، ويُمكن للمتعلم تكوين المعلومات الصحيحة بتصحيح الخطأ.

مفهوم التعلم وخصائصه من منظور نظرية التعلم البنائية

التعلم البنائي هو عملية البناء النشط لتأسيس المفاهيم والمعرفة بالخبرة الذاتية والمعرفة المهنية، وليس بالقبول والمعرفة السلبية، ومن خصائص هذا التّعلم البنائي ما يأتي:[٣]

  • التعلّم بالتجربة

المتعلّم يبني معلوماته وخبراته معتمدًا على التفاعل والتجارب.

  • تضمين المعارف في المشكلات

المعرفة والمعلومات واردة في الخبرات والمشكلات التي تُعرض على الطالب ويكتشفها بنفسه.

  • تنوّع مصادر البحث

المعارف والمعلومات تُجمع من مصادر متنوّعة حول المشكلة أو الموضوع الذي يدور حوله البحث.

  • تنوّع طرائق التنظيم

الإقرار بأنّه يُوجد أكثر من طريقة لتنظيم العالم وكل ما يتعلق به.

  • حمل المعلومات

الإقرار بأنّ المعاني والمعلومات تُوجد في هذا العالم من الأفراد، لا بشكل مستقل.

العوامل المؤثرة في التعلم من منظور نظرية التعلم البنائية

إنّ العوامل التي تُؤثّر في العملية التّعليمية وفقًا للنظرية البنائيّة في التّعليم هي كالآتي:[٤]

  • البعد التدريسي

يتضمن هذا البعد السّلوك التّعليمي والمعلّم وجميع المهام المتعلّقة به.

  • بعد النظام -الضبط- الصفي

يتمثّل هذا البعد بالقواعد الصّفيّة التي تحكم الطّالب وتقوّم سلوكه.

يرتبط هذا البعد بالفصل الدراسي والمعدات التي يحتوي عليها.

  • البعد الثقافي

هذا البعد يتعلّق بالطّلاب ومستوى ثقافاتهم.

مراحل التدريس في نظرية التعلم البنائية

تمرّ العمليّة التدريسيّة في نظريّة التعلم البنائية بعدة مراحل، منها الآتي:[٢]

تهدف هذه المرحلة إلى حث وتحفيز الطالب على المشاركة في عملية التعلم؛ بحث الطالب وتحفيزه على موضوع الدّرس الجديد، وهذه الدعوة تكون بعرض مجموعة من المواقف المتضاربة أو المخالفة للعرف، أو بعرض صورة على الطّالب تُثير مشكلة معيّنة، مما يضطرهم للتفكير والبحث والتنقيب لإيجاد الحل.

  • مرحلة الاستكشاف والاكتشاف والابتكار

هذه المرحلة ترتكز على الطالب بشكل خاص ، فتأتي هذه المرحلة بعد مرحلة الدّعوة، ويحل الطّالب في هذه المرحلة الأسئلة التي طُرحت عليه في المرحلة الأولى، وحل الفرضيات وإيجاد الحلول المناسبة، وذلك بالمجموعات التّعليمية، ومن الأساليب المستخدمة في هذه المرحلة: الألعاب التّعليمية، والعصف الذّهني، وتصميم النماذج.

  • مرحلة التفسيرات واقتراح الحلول

يتوصّل الطّالب في هذه المرحلة إلى الحلول والمفاهيم المطلوبة، وذلك باختبار النتائج وتحليلها وتفسيرها ونقدها، وهنا يكون دور المعلّم في تنظيم هذه الاختبارات ومشاركة الطّلاب في نقد الحلول المتاحة وتوجيه آرائهم وتقويمها.[٢]

  • مرحلة اتخاذ الإجراء

تهدف هذه المرحلة إلى تعميق فهم الطّلبة وتوسيعه حول المواضيع المفهومة بإجراء بعض النشاطات المتعلّقة بالموضوع المراد معرفته، وبذلك ينتقل أثر التّعلم إلى المواقف التعلمية التعليمية الجديدة.[٢]

ما هو التدريس الفعال في نظرية التعلم البنائية؟

وفقًا لنظرية التعلم البنائي، فإنّ التدريس الفعال هو التدريس الذي يعتمد على البيئة التعليمية الصحيحة، وتتمثل هذه البيئة في أربعة عناصر رئيسية تتعلق بالمعلمين والمتعلمين والصفوف ومكوناتها، والتحكم في الفصل الدراسي، فالتعلّم الفعّال هو التعلّم القائم على كل هذه العناصر.[٤]

ما هو التقويم الحقيقي في نظرية التعلم البنائية؟

التقييم هو وسيلة للمعلمين لمحاولة الكشف عن فهم المتعلمين للمعرفة التي تعلموها، ويُعد هذا التقييم أحد أهم المراحل في التعليم عامًة، والتّعليم البنائي خاصةً، وهذا التّقويم يكون بإحدى الطّرائق الآتية:[٥]

  • تقديرات الأداء

يكون ذلك باختبار المتعلّمين فيما تعلّموه واختبار مقدار تمكّنهم من الوصول إلى حل المشكلات المعروضة عليهم بالاستعانة بمعلوماتهم الجديدة.

  • اختبارات الكتابة

هذا عندما يُطلب من المتعلمين كتابة موضوع عبر إحدى الفنون الكتابية، عادةً لاختبار المهارات اللغوية أو قياس المحتوى المعرفي في مختلف المجالات.

  • معالم بلوغ المنتهى

يُطلب في هذا النوع من المتعلّم أنّ يعرض ما اكتسبه من معلومات في الفصل أو على مجموعة من الطلاب، والغرض منها أنْ يظهر الطالب تمكّنه من مواجهة المصاعب التي اعترضته في الوصول إلى مستوى علمي معيّن.

  • خرائط المفاهيم

هي رسوم تخطيطية، تبدأ بالعنوان الرئيسي والذي يتفرّع عنه عناوين أخرى متعدّدة وتندرج تحته على شكل بناء هرمي، مع وجود روابط تُوضّح العلاقات بين هذه المعطيات.

التطبيقات التربوية لنظرية التعلم البنائية

يُوجد العديد من الإستراتيجيات التي يُمكن استخدامها في المدراس والدّروس البنائيّة، وهذه الاستراتيجيات هي كالآتي:[٦]

  • استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة

هذه الاستراتيجية تخصّ تدريس العلوم والرياضيات، وتقوم على ثلاثة عناصر، وهي: المهام، والمجموعات المتعاونة، والمشاركة، وتبدأ هذه الطّريقة بمهمة تتضمّن موقفًا مشكلًا، فيتطلّب ذلك التفكير من المتعلّمين لإيجاد حل للمشكلة المطروحة، وذلك من المجموعات الصّغيرة، ثمّ ينتقل ذلك إلى المجموعات الكبيرة لتبادل الخبرات.

تُعد هذه الاستراتيجية ترجمةً لما جاء في نظرية “جان بياجيه” عن التعلم البنائي، وتقوم هذه النظرية على ثلاث مراحل: الاستكشاف ثمّ الإبداع المفاهيمي، ثمّ الاتّساع المفاهيمي، فتبدأ هذه الاستراتيجية بملاحظة المتعلّمين لمشكلة ما، ثمّ التفكير الفردي أو الجماعي في حل لهذه المشكلة وربّما يكتشفون هنا بعض الأمور الجديدة.

  • نموذج البنائية الإنسانية لـ”نوفاك”

هذا النموذج يقوم على عدّة أسس، وهي النظر إلى الأفراد كونهم صُنَّاعًا للمعنى، وأنّ الغرض من التّعليم هو البناء الذي يشترك به المتعلّمون، وأنّ عملية الاشتراك والتّعاون في بناء المعنى إنّما تسير في ظلّ معلمين متمكنين من حيث الإعداد والتأهيل.

  • نموذج التغير المفهومي لـ”بوسنر”

تقوم هذه الاستراتيجية على الاعتماد على تصور مفهوم بديل عن المفهوم الحقيقي للشيء المكتسب، ثمّ إجراء بعض الاستراتيجيات المناسبة لترسيخ المفهوم الصّحيح لدى الطّالب، وهذا يتطلب تنمية قدرة الفرد على التمييز بين التصورات، والتوصل إلى اتفاق بين الإدراك الجديد وهيكل معلومات المتلقي، إذ يُمكن للإدراك الجديد أنْ يحل محل الإدراك القديم.

    • نموذج التعلم البنائي من منظور “تروبردج وبايبي”

ويقوم هذا النموذج من التّعلم على عدة مراحل، وهذه المراحل هي كالآتي:

  • الاشتراك: في هذه المرحلة يقوم الطلاب بتقاسم المهام الموكّلة لهم.
    • الاستكشاف: في هذه المرحلة تُستَكشَف الأمور المهمة المتعلّقة بالمهام الموكلة للمتعلم، والتي تظهربالأعمال التعاونية التي قام بها المتعلّمون.
    • التفسير: هنا يُقدم المعلم تجارب مجردة، ثم يُناقشها مع الطلاب، ويُناقش الطلاب التجارب المقدمة بأنفسهم، ثم يتعلمونها ويُفصلونها ويشرحونها.
    • التوسّع: يأتي دور هذه المرحلة عندما يقوم الطّلاب بتطبيق خبراتهم ومعارفهم الجديدة على الأمور الحياتية المتعلّقة بها، ثمّ يأتي التقويم وهي المرحلة النهائيّة التي يترأسها المعلّم، وتهدف إلى معرفة مدى فهم الطلاب للمادة العلمية.
  • استراتيجية التعلم التعاوني

يقوم التعلم التعاوني على إنشاء مجموعات صغيرة، وتتحصّل الفائدة العلمية بالمشاركة بين هذه المجموعات؛ وذلك بغرض أنْ يعمل المتعلّمون معًا لتحقيق أكبر فائدة علمية ممكنة.

مميزات نظرية التعلم البنائية

لنظريّة التعلم البنائية كثير من المميزات، ومنها ما يأتي:[٢]

  • المتعلّم هو الأساس

يعتمد التعلم البناء بشكل أساسي على المتعلم؛ لأنّه يجعل المتعلم عنصرًا أساسيًا في عملية التعلم، ولأنّ المتعلم يحتاج إلى البحث والاستقصاء للحصول على المعلومات في هذه العملية.

  • التفاعل البنّاء

يُعطي الفرصة للمتعلّمين في التفاعل البنّاء مع القضايا التي تُحيط بهم.

  • تمكين المتعلّم وتعزيزه

يُمكّن المتعلم من إجراء مختلف العمليّات التّعليمية من ملاحظة واستنتاج وفرض فرضيات واختبار صحّتها وغير ذلك.

  • الجو الديمقراطي

يتم التعلم بهذه الطريقة في جو تعليمي ديمقراطي، ويتعلم الطلاب بالنقاش والمناقشة مع بعضهم البعض وكذلك المناقشات مع المعلمين.

  • الربط بين التكنولوجيا والتعليم

تربط هذه النظرية بين العلم والتكنولوجيا بإتاحة كل الوسائل الحديثة لخدمة الحصة التعليمية.

  • تنمية العمل الجماعي

ينمّي العمل التعاوني والتعاون بين الطلاب؛ وذلك بسبب العمل الجماعي الذي يقوم عليه.

  • تنمية التفكير

تُنمي هذه النظرية التّفكير وتُوسّعه بالحلول المتعدّدة التي يُقدمها المتعلّمين في حل المشكلة المتاحة.

  • تحديد دور المعلم

يقتصر دور المعلّم في هذا النوع من التّعليم على تنظيم العملية التعليمية فقط.

أبرز منظري نظرية التعلم البنائية

لنظرية التعليم البنائية كثير من المنظّرين، وأبرزهم ما يأتي:[٣]

  • بياجيه وبرونز

أكدا أنّ العملية المعرفية هي نتيجة الاكتشاف مع التركيز على عملية التمثيل والتكييف للمعرفة.

رأى أنّ المعرفة تحصل بالنشاط والخبرة والتفاعل بين الأشياء، فمن دون هذا التفاعل لا معنى للمعرفة.

قدّم التعلم البنائي الاجتماعي الذي يُركز على الجانبين الثقافي والاجتماعي في أثرهما على عملية التعلم.

يرى أنّ العملية التعليمية تقوم على الإنتاج الجماعي للأفكار، وهي مجموعة من العمليات المعرفية التي تتحد لتبني المعرفة المطلوبة.

الفرق بين النظرية البنائية والنظرية السلوكية

ثمّة فرق بين النظريّتين البنائية والسلوكية، فالنظرية البنائيّة تقوم على اكتساب المتعلّم خبراته ومعلوماته بما يبنيه هو من مفاهيم بتجربته ودراسته وتحليله وتفسيره لمختلف العمليات التعليمية المناطة إلى الفرد ويتمكّن من تكوين منظور خاص به يتوصّل به إلى العلم المراد.[٧]

بينما النظرية السلوكيّة ترى أنّ التّعلّم يحصل نتيجةً لتعرّض الكائن الحي إلى مثير مُعيّن، فيكون العلم الذي حصّله هو الاستجابة لهذا المثير، ومقدار التّعلّم يُقاس بالتغيير الذي لوحظ على سلوك المتعلّم بعد تعرّضه لذلك الموقف.[٨]

كذلك بتكرار الكائن لنفس السلوك في ردّة فعله للموقف ذاته، وإنّ دُعاة هذه النظرية نادوا بالموضوعية التي تقودهم إلى التحليل الإحصائي والرياضي، فالنظرية السلوكية تجعل من السّلوك مقياسًا للتعلّم لدى الفرد.[٨]

المراجع[+]

  1. زيد سليمان العدوان، أحمد عيسى داود، النظرية البنائية الاجتماعية وتطبيقاتها في التدريس، صفحة 22 – 24. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ ياسمين خليل المحيمد، أثر استخدام نموذج التعلم البنائي في تنمية مهارات التفكير الأساسية، صفحة 42 – 50. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث فاطمة رمزي المدني، النظرية البنائية، صفحة 2 – 18. بتصرّف.
  4. ^ أ ب عايش محمود زيتون، النظرية البنائية واستراتيجيات تدريس العلوم، صفحة 183 – 197. بتصرّف.
  5. حسن حسين زيتون، كمال عبد الحميد زيتون، التعلم والتدريس من منظور النظرية البنائية، صفحة 241. بتصرّف.
  6. حسن حسين زيتون، كمال عبد الحميد زيتون، التعلم والتدريس من منظور النظرية البنائية، صفحة 193 – 215. بتصرّف.
  7. حسن حسين زيتون، كمال عبد الحميد زيتون، التعلم والتدريس من منظور النظرية البنائية، صفحة 148 – 155. بتصرّف.
  8. ^ أ ب حسن حسين زيتون، كمال عبد الحميد زيتون، التعلم والتدريس من منظور النظرية البنائية، صفحة 118 – 125. بتصرّف.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب