X
X


موقع اقرا » صحة » مرض السكري » نصائح للتعايش مع السكري بآمان

نصائح للتعايش مع السكري بآمان

نصائح للتعايش مع السكري بآمان


مرض السكري

مرض السكري هو عبارة عن اضطرابات تحدث في عملية الأيض، مما يعيق قدرة الجسم على التحكّم بمستويات السكر -الجلوكوز- في الدم واستخدامه كمصدر للطاقة، ففي الوضع الطبيعي تقوم غدة البنكرياس عند تناول الطعام بإفراز هرمون الأنسولين الذي يساعد على نقل الجلوكوز أو السكر من الدم إلى داخل الخلايا ليتم استخدامه في عملية إنتاج الطاقة والنمو، أما في حال الإصابة بمرض السكري، فإنّ غدة البنكرياس لدى الشخص المصاب قد لا تفرز الأنسولين أو تفرزه بكمياتٍ قليلة أو أنّ خلايا الجسم نفسها قد لا تستجيب لهرمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس، ويعتبر هذا المرض من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا، وسيتم ذكر بعض النصائح للتعايش مع السكري بأمان خلال هذا المقال.[١]

أنواع مرض السكري

قد تتم الإصابة بمرض السكري نظرًا لعدم قدرة غدة البنكرياس على إنتاج هرمون الأنسولين أو نظرًا لعدم قدرة الجسم على استخدام هرمون الأنسولين بالشكل الصحيح، كما أنّه قد تتم الإصابة بمرض السكري بشكلٍ مؤقت في فترات معينة، وبناءًا على ذلك، فإنّ مرض السكري يقسم إلى عدة أنواع مختلفة يمكن تصنيفها على النحو الآتي:[٢]

مرض السكري من النوع الأول

مرض السكري من النوع الأول هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا بيتا المسؤولة عن تصنيع هرمون الأنسولين في غدة البنكرياس ويدمّرها، مما يعني أنّ غدة البنكرياس لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول لا تنتج الأنسولين، وبالتالي فإنّ الأشخاص المصابون بهذا النوع يجب عليهم أخذ حُقن الأنسولين للتحكّم بمستويات الجلوكوز أو السكر في الدم، وبشكلٍ عام يصيب هذا النوع من مرض السكري في أغلب الأحيان الأشخاص الذين لم تتجاوز أعمارهم ال20 عامًا، ولكنّه قد يصيب أيٍ من الفئات العمرية الأخرى أيضًا.

مرض السكري من النوع الثاني

على عكس النوع الأول، فإنّ غدة البنكرياس تنتج هرمون الأنسولين عند الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، ولكنّ هرمون الأنسولين الذي تنتجه غدة البنكرياس قد يكون غير كافٍ أو قد لا يستطيع الجسم التعرّف عليه واستخدامه بالشكل الصحيح، مما يعيق عملية انتقال الجلوكوز أو السكر من الدم إلى الخلايا، ويعتبر مرض السكري من النوع الثاني من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا حيث يصيب ما يقارب 18 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، كما أنّه يعتبر السبب الرئيس لإصابة الأشخاص البالغين ببعض المضاعفات المرتبطة بهذا النوع من مرض السكري مثل العمى أو الفشل الكلوي، وبالنسبة لهذا النوع، فإنّ معظم الحالات يمكن الوقاية منها وهناك العديد من النصائح للتعايش مع السكري بأمان يمكن اتباعها من قِبَل الشخص المصاب.

بشكلٍ عام يصيب مرض السكري من النوع الثاني في أغلب الأحيان الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم ال 40 عامًا ويعانون من السمنة، وقد يصيب أيضًا الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة، ومما يجدر الإشارة إليه أنّ هذا النوع من مرض السكري بدأ بالظهور بشكلٍ واسع لدى الأطفال نظرًا لانتشار السمنة عند الأطفال، وقد يكتفي بعض الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني بالالتزام بنظام غذائي صحي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية وغيرها من الأمور والنصائح للتعايش مع السكري بأمان، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى علاجات أخرى لتحسين قدرة الجسم على استخدام هرمون الأنسولين.

السكري الحملي

السكري الحملي هو أحد أنواع مرض السكري التي قد تصيب النساء خلال فترة الحمل، إذ أنّ التغير في الهرمونات لدى المرأة خلال فترة الحمل قد يؤثر على عمل هرمون الأنسولين، ويصيب هذا النوع من مرض السكري ما نسبته 4% تقريبًا من مجموع النساء الحوامل، كما أنّ احتمالية الإصابة بالسكري الحملي تزداد بوجود بعض العوامل ، كالنساء الحوامل اللاتي يعانين من السمنة أو النساء الحوامل التي تجاوزت أعمارهن 25 عامًا وغيرها من العوامل، وفي العادة يعود الجلوكوز أو السكر إلى مستوياته الطبيعية بعد مضي 6 أسابيع على الولادة، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّ المرأة التي تصاب بالسكري الحملي تعتبر أكثر عرضة من غيرها للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقتٍ لاحق، ومما يجب التنويه إليه أنّ المرأة المصابة بالسكري الحملي يجب عليها الخضوع للعلاج الذي يحدده الطبيب، فالسكري الحملي يزيد من احتمالية الإصابة بالمضاعفات التي قد تصيب الأم أو الجنين إذا لم يتم علاجه.

أعراض مرض السكري

هناك العديد من أعراض مرض السكري التي قد يعاني منها الشخص المصاب، وتختلف هذه الأعراض باختلاف نوع مرض السكري، فالأعراض الناجمة عن مرض السكري من النوع الأول غالبًا ما تحدث بشكلٍ مفاجئ، كما أنّها قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، وتتضمن أعراض مرض السكري من النوع الأول ما يلي:[٢]

  • الشعور بالعطش.
  • شعور الشخص المصاب بالجوع وخاصةً بعد تناول الطعام.
  • زغللة العين.
  • جفاف الفم.
  • كثرة التبوّل.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • شعور الشخص المصاب بالضعف والتعب.
  • صعوبة التنفس.
  • في بعض الحالات النادرة قد يعاني الشخص المصاب بمرض السكري من النوع الأول بفقدان الوعي.

وقد تكون هذه الأعراض هي نفس الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن تظهر الأعراض بشكلٍ تدريجي لدى الشخص المصاب بمرض السكري من النوع الثاني وقد لا يحس بالأعراض أحيانًا، كما أنّ الأعراض الناجمة عن مرض السكري من النوع الثاني تتضمّن ما يلي أيضًا:

  • التئام التقرحات أو الجروح بشكلٍ بطيء.
  • الحكة وغالبًا ما تكون في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • الإصابة بأحد أنواع العدوى الفطرية.
  • ازدياد الوزن.
  • الخدران أو التنميل في اليدين أو في القدمين.
  • ضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي.

أما فيما يتعلق بالسكري الحملي، فإنّ المصابة بهذا النوع من مرض السكري لا يظهر عليها أي أعراض تذكر، وغالبًا ما يتم اكتشاف الإصابة بالسكري الحملي عند إجراء الفحص الروتيني لمستويات السكر في الدم، حيث يتم إجراء هذا الفحص بشكل روتيني في الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع 24 والأسبوع 28 من الحمل، مع التنويه إلى أنّه في بعض الحالات النادرة قد تعاني المرأة المصابة بالسكري الحملي من بعض الأعراض مثل العطش أو كثرة التبول.[٣]

أسباب مرض السكري

هناك العديد من الأسباب التي قد تلعب دورًا في الإصابة بمرض السكري، وتختلف الأسباب المؤدية للإصابة بمرض السكري باختلاف النوع، حيث يمكن تصنيف الأسباب التي قد تلعب دورًا في الإصابة بمرض السكري على النحو الآتي:[٤]

  • أسباب مرض السكري من النوع الأول: ما زال السبب الرئيس المؤدي للإصابة بهذا النوع غير معروف بشكلٍ واضح، ولكن يهاجم الجهاز المناعي المسؤول عن محاربة البكتيريا والفيروسات الخلايا التي تنتج الأنسولين في البنكرياس، مما يؤثر على إنتاج الأنسولين.
  • أسباب مرض السكري من النوع الثاني: لا تستجيب خلايا الجسم للأنسولين عند الإصابة بهذا النوع، ويتوقّف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين نظرًا لعدم استجابة الخلايا له وتراكمه في الدم، وما زال السبب المؤدي إلى ذلك غير معروف، ولكن تعتبر السمنة من أبرز العوامل التي قد تسهم في ذلك، كما أنّ العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في ذلك أيضًا.
  • أسباب مرض السكري الحملي: تنتج المشيمة خلال الحمل نوعًا معينًا من الهرمونات للمحافظة على الحمل، وتساهم هذه الهرمونات في عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين، وفي العادة ينتج البنكرياس كميات إضافية من الأنسولين، ولكن قد تعجز عن ذلك أحيانًا، مما يؤدي للإصابة بالسكري الحملي.

تشخيص مرض السكري

عند مراجعة الطبيب للقيام بتشخيص الإصابة بمرض السكري، فإنّ الطبيب في البداية سيقوم بالسؤال عن وجود العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة، وقد يتوقع إصابة الشخص بمرض السكري في حال وجود هذه العوامل، كما أنّ الطبيب سيتوقع إصابة الشخص بمرض السكري في حال وجود الجلوكوز أو السكر في البول بنسبةٍ عالية، ويعتمد تشخيص مرض السكري على ثلاثة أنواع رئيسة من الفحوصات، وهي:[٥]

  • فحص مستويات الجلوكوز أو السكر قبل الأكل: يتم إجراء هذا الفحص في الصباح قبل تناول الأكل، فإذا كانت مستويات الجلوكوز أو السكر في 126 مليجرام/ديسيلتر أو أكثر قد يدل ذلك على الإصابة بمرض السكري.
  • فحص تحمل الجلوكوز: يتم خلال هذا الفحص قياس مستويات السكر في الدم بعد شرب الشخص محلولًا يحتوي على السكر، فإذا كانت نسبة الجلوكوز أو السكر 200 مليجرام/ديسيلتر أو أكثر خلال ساعتين ربما يدل ذلك على إصابة الشخص بمرض السكري.
  • تحليل السكر التراكمي: يتم خلال هذا الفحص حساب متوسط معدل مستويات السكر في الدم على مدى شهرين أو ثلاثة أشهر، فإذا كانت نتيجة الفحص 6.5% أو أكثر ربما يكون الشخص مصابًا بمرض السكري.

مضاعفات مرض السكري

قد يؤدي مرض السكري إلى العديد من المضاعفات التي قد تشكل خطورة على حياة الشخص المصاب إذا لم يتم اتباع العلاج الذي يحدده الطبيب بالإضافة إلى النصائح للتعايش مع السكري بأمان، وتتضمّن مضاعفات مرض السكري المُحتملة ما يلي:[١]

  • التشوهات الخلقية التي قد تصيب الجنين للأم الحامل المصابة.
  • المشاكل الصحية التي قد تصيب جهاز الدوران.
  • اعتلال الشبكية السكري أو إعتام عدسة العين أو العمى.
  • الإعاقة.
  • العملقة الجنينية أو نمو الجنين بشكل غير طبيعي أثناء حمل الأم المصابة.
  • تلف الكلى والإصابة بالفشل الكلوي.
  • بتر الأطراف السفلية.
  • إصابة الأطفال حديثي الولادة بمتلازمة ضيق التنفس الحاد المولودون لأم مصابة.
  • تسمم الحمل لدى المصابات بسكر الحمل.
  • الإصابة بالغرغرينا أو أحد أنواع العدوى الخطيرة.
  • السكتة الدماغية.

وقد يؤدي مرض السكري إلى الإصابة بأحد المضاعفات الأخرى التي قد تهدد حياة الشخص المصاب وتتطلب مراجعة قسم الطوارئ بأسرع وقت مثل الحماض الكيتوني السكري أو غيبوبة السكر.

العلاج الدوائي لمرض السكري

بعد تشخيص الإصابة بمرض السكري، فإنّ الطبيب يقوم بوضع الخطة العلاجية التي يراها مناسبة بناءًا على نوع مرض السكري الذي يعاني منه الشخص المصاب وغيرها من الأمور، وقد تتضمن الخطة العلاجية بعض أنواع الأدوية أو بعض الممارسات والنصائح للتعايش مع السكري بأمان وغيرها، ويمكن تصنيف العلاجات الدوائية لمرض السكري على النحو الآتي:[٦]

  • دواء الأنسولين: تعتبر حُقن الأنسولين العلاج الرئيس الذي يتم وصفه للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول وبعض الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وهناك العديد من أنواع الأنسولين، كالأنسولين سريع المفعول أو الأنسولين طويل الأمد وغيرها.
  • دواء الميتفورمين: يوجد هذا الدواء على شكل حبوب أو محلول سائل، ويتم وصف دواء الميتفورمين لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث يساهم هذا الدواء في تقليل مستويات الجلوكوز أو السكر وزيادة فعاليّة الأنسولين، كما أنّ هذا الدواء قد يساعد في تقليل وزن المصاب بالسكري.
  • أنواع أخرى من الأدوية: هناك بعض أنواع الأدوية الأخرى التي يتم وصفها لمرضى السكري الذين يعانون من تصلب الشرايين أو أمراض الكلى المزمنة.

ممارسات يومية للحفاظ على مستوى السكر في الدم

بالإضافة إلى العلاجات التي قد يقوم الطبيب بوصفها، فإنّ هناك العديد من النصائح للتعايش مع السكري بأمان، كما أنّ هناك العديد من الممارسات اليومية التي قد تساعد في تخفيض مستويات السكر والحفاظ عليها ضمن المستويات الطبيعية، وتتضمن هذه الممارسات ما يلي:[٧]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تقليل كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي المُتبع.
  • زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي المُتبع.
  • شرب الماء باستمرار.
  • الالتزام بتناول أنواع معينة من الأطعمة التي لا تزيد مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، كالمأكولات البحرية، البيض، الشوفان، معظم أنواع الفواكه، بالإضافة إلى اللحوم وغيرها.
  • تقليل الضغط والتوتر عن طريق ممارسة اليوغا وغيرها من الطرق.
  • مراقبة مستويات السكر في الدم يوميًا، ومحاولة تقليل مستويات السكر بناءً على القراءات التي يظهرها جهاز قياس السكر في الدم.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالكروم والمغنيسيوم.

الطب البديل لعلاج مرض السكري

في الواقع تشير بعض الدراسات إلى أنّ هناك العديد من المواد المستخدمة في الطب البديل قد تساعد على تحسين فعاليّة الأنسولين، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّ بعض الدراسات تشير إلى عدم وجود أي فوائد لاستخدام مثل هذه المواد، ونظرًا لهذا التناقض في نتائج الدراسات لا يوجد أي من طرق العلاج في الطب البديل التي يوصى باتباعها من قِبَل جميع الأشخاص المصابين بمرض السكري، ويجب التشاور مع الطبيب قبل استخدام أيٍ من هذه العلاجات، كما أنّه يجب عدم التوقف عن الأدوية التي تم وصفها من قِبَل الطبيب في أي حال من الأحوال.[٨]

نصائح للتعايش مع السكري بأمان

هناك العديد من النصائح للتعايش مع السكري بأمان، ويساعد الالتزام بهذه النصائح على تحسين جودة الحياة وزيادة الفترة الزمنية التي قد يعيشها الشخص المصاب بمرض السكري، وبشكلٍ عام، فإنّه يمكن تصنيف النصائح للتعايش مع السكري بأمان على النحو الآتي:[٩]

  • الالتزام بتناول الدواء: يعتبر الالتزام بتناول الدواء حسب تعليمات الطبيب من أهم النصائح للتعايش مع السكري بأمان، فالإهمال في تناول الدواء حسب تعليمات الطبيب قد يؤدي إلى استياء حالة المصاب.
  • اتباع نظام غذائي صحي مناسب لمرضى السكري: اتباع نظام غذائي صحي مناسب لمرض السكري من أبرز النصائح للتعايش مع السكري بأمان، فالتغذية من أحد الأمور ذات الأهمية لمرضى السكري، ويساعد الالتزام بمثل هذه النصائح للتعايش مع السكري بأمان على عيش حياة صحية لفترة زمنية أطول.
  • ارتداء حذاء مناسب: يعتبر ارتداء حذاء مناسب من أحد النصائح للتعايش مع السكري بأمان، إذ أنّ مرض السكري قد يؤثر على الدورة الدموية، وتعتبر الأقدام أبرز المناطق التي قد تتضرر نظرًا لذلك، وبالتالي، فإنّه يجب الالتزام ببعض النصائح للتعايش مع السكري بأمان، كغسل القدمين يوميًا بالمياه الدافئة، تفقد وجود أيٍ من المشاكل في القدمين بشكلٍ مستمر، بالإضافة إلى ارتداء حذاء مناسب للقدم وغيرها من النصائح للتعايش مع السكري بأمان.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تعتبر ممارسة التمارين الرياضية أيضًا من أحد النصائح للتعايش مع السكري بأمان، فممارسة التمارين الرياضية تلعب دورًا في التحكّم بمستويات السكر في الدم.
  • محاولة الوقاية من الأمراض الأخرى: اتباع الإجراءات الوقائية المختلفة لتفادي الإصابة بأحد الأمراض الأخرى من أبرز النصائح للتعايش مع السكري بأمان، فالأشخاص الذين يعانون من مرض السكري عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بأنواع معينة من الأمراض، مما يزيد من أهمية الالتزام بهذا النوع من النصائح للتعايش مع السكري بأمان.
  • الاهتمام بصحة الفم: من النصائح للتعايش مع السكري بأمان أيضًا الاهتمام بصحة الفم، فمرض السكري قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض اللثة، مما يزيد من أهمية الالتزام بمثل هذه النصائح للتعايش مع السكري بأمان.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “Diabetes”, www.healthgrades.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “Diabetes: Diabetes Basics”, www.medicinenet.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
  3. “Everything You Need to Know About Diabetes”, www.healthline.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
  4. “Diabetes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 23-01-2020. Edited.
  5. “Understanding Diabetes — Diagnosis and Treatment IN THIS ARTICLE How Do I Know If I Have Diabetes?What Are the Treatments for Diabetes?Diabetes DrugsNutrition and Meal Timing for DiabetesExercise for DiabetesLifestyle Changes for DiabetesAlternative Medicine for Diabetes”, www.webmd.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
  6. “An overview of diabetes types and treatments”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-01-2020. Edited.
  7. “15 Easy Ways to Lower Blood Sugar Levels Naturally”, www.healthline.com, Retrieved 24-01-2020. Edited.
  8. “Diabetes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 24-01-2020. Edited.
  9. “Best Ways to Increase Diabetes Life Expectancy”, www.verywellhealth.com, Retrieved 26-01-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب