موجات صوتية على القلب
موجات صوتية على القلب يتم إجرائها لأسباب مختلفة أهمها التأكد من صحة القلب وسلامته، حيث أن القلب يعتبر من أهم أجزاء الجسم وأي خلل به يؤدي إلى عدم قدرة الفرد على ممارسة حياته بشكل طبيعي، ويمكن أن تؤدي المضاعفات به لفقدان الحياه.
موجات صوتية على القلب
إن الموجات الصوتية أو ما تسمى بفحص الإيكو تكون ضرورية ويلجأ إليها الكثير من الأطباء لتشخيص حالة المريض بشكل مفصل، كما يلي:
- يقوم الطبيب باستخدام الموجات الفوق صوتية حتى يستطيع معرفة حجم القلب وهيئته من الداخل.
- كما يعرف من خلالها هل يستطيع القلب القيام بمهامه بشكل طبيعي أم لا، وهنا يتم تحديد المشكلة ويحاول الطبيب إيجاد العلاج المناسب لها.
- إن فكرة الإيكو هي أن يتم توصيل جسم الفرد المريض ببعض المجسات التي تساعد في التعرف على حالة القلب من خلال ظهور مخطط للقلب ويقوم الطبيب بقراءته.
- إن المخطط الخاص بصدى القلب للموجات الصوتية يقوم الطبيب باستخدامه حتى يستخرج صورة لحالة القلب.
- حيث يظهر فيه المعلومات الخاصة بالنبض وضخ الدم، كما يمكن أن يتعرف الطبيب على بعض المشاكل التي توجد في القلب من خلاله.
- بالطبع يتم تحديد نوع الفحوصات الخاصة بالقلب بناءًا على ما يحتاج إليه الطبيب من معلومات، فتختلف كل حالة عن الأخرى.
- من المحتمل أن تظهر بعض الآثار الجانبية بعد إجراء موجات صوتية على القلب لبعض الأفراد كما تنعدم لدى آخرين.
سبب إجراء فحص الإيكو
يتم القيام بعمل أشعة الموجات الفوق الصوتية الخاصة بالقلب حتى يتم التعرف على المشاكل الموجودة به، والتي تكون بناءً على مدى قدرة القلب على القيام بوظيفته، ومن أهم أسباب إجراء هذا الفحص ما يلي:
- التعرض للإصابة بنوبة قلبية وهذا يكون ناتجًا عن عدم وصول الدم إلى القلب بشكل مناسب وكافي.
- حدوث فشل في العضلة الخاصة بالقلب وهذا يحدث عندما لا يستطيع القلب أن يضخ كميات مناسبة من الدم لكافة أجزاء الجسد.
- فعلى الرغم من أن يكون ضغط الدم في مستواه الطبيعي إلا أننا يمكن أن نلاحظ بعض المشاكل الأخرى بالقلب.
- وجود مشاكل في القلب تكون خلقية وهنا يجب أن يتم الخضوع للفحوصات ليعرف الطبيب إذا كان القلب يعمل بشكل سليم أم لا.
- الإصابة بتضخم لعضلة القلب وهذا يسبب زيادة في الجدار الخاص بالقلب ويبدأ حجمه في الزيادة.
- وجود التهاب في الغشاء الخاص بالقلب بسبب إصابة صمام القلب ببعض الميكروبات نتيجة العدوى.
أهمية إجراء فحوصات القلب
إن الخضوع لفحص الموجات الفوق صوتية لقلب المريض له أهميّة كبيرة، حيث أنه يتم عمله لمعرفة التالي:
- يتم من خلاله معرفة إذا كان هناك مشكلة في حجرات القلب أو الصمامات الخاصة به.
- التعرف على إذا كان القلب هو السبب الرئيسي في الشعور بآلام الصدر، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي أم لا.
- يتم ظهور العيوب الخلقية التي توجد في القلب والتي يكون الإنسان مولودًا بها وتكون هي المسبب لكل تلك المشاكل.
- يفضل إجراء هذه الفحوصات للجنين الذي يلاحظ أنه غير طبيعي حتى يتم العلاج في السن الصغير ومتابعته، لأن هذا يكون أفضل في شفاءه.
- يلجأ الطبيب لإجراء الموجات الفوق صوتيه للمريض حتى يستطيع معرفة كافة المعلومات التي يحتاجها عن الحالة ولاختيار طرق العلاج المناسبة.
كيف يكون الفحص بالموجات الفوق صوتية على القلب
تتم هذه الفحوصات من خلال بعض الخطوات التي سنوضحها فيما يلي:
- إن أغلب الموجات الفوق صوتية التي يتم عملها للقلب تصل مدتها من ١٠ دقائق وحتى ثلث ساعة.
- يتم بها وضع أقطاب تكون كهربائية على صدر المريض حتى تقوم بعرض نبضات القلب.
- يقوم الطبيب بوضع محلول الطاقة على منطقة الصدر لدى المريض، ويقوم الجهاز بتصوير قلبك وحالته من خلال الموجات الفرق صوتية التي يظهرها.
- يمكن أن يطلب منك الطبيب أن تقوم بحبس أنفاسك لثواني معدودة، أو أن تأخذ زفير.
- يقوم الطبيب باستخدام محلول الطاقة في فحص الدوبلر حتى يتعرف على السرعة الخاصة بتدفق دم المريض.
- من الأفضل أن يتم حفظ الأشعة على الكمبيوتر أو أسطوانة حتى يستطيع الطبيب الرجوع إليه إذا احتاج ذلك.
رسم القلب بالموجات فوق الصوتية عن طريق الصدر
يعد من الأنواع القياسية لرسم القلب عن طريق الأشعة بالموجات الفوق صوتية، ويتم فيه التالي:
- يتم وضع الهلام على جهاز الترجام من قبل المختص بتخطيط الصدى للقلب.
- يقوم المختص بالضغط على جهاز الترجام بشكل قوي على جلد المريض حتى يستطيع الجهاز قراءة القلب بشكل واضح.
- في تلك الأثناء يتم توجيه حزمة من الموجات الفوق صوتية من خلال الصدر وصولًا إلى القلب وهي تكون مسؤولة عن قراءة القلب.
- يتم تسجيل الجهاز لصدى الموجات الصوتية التي تخرج من القلب.
- بعد ذلك يقوم الكمبيوتر بتحويل صدى الموجات الصوتية لصورة متحركة على شاشته.
- إذا وجد المختص أن الرئتين أو الأضلاع تحجب رؤية القلب، فيتم حقن المريض بمقدار منخفض من العامل المعزز من خلال الوريد.
- حيث يساعد في ظهور شكل القلب بشكل واضح بالفحص وهو آمن ولا ضرر منه.
مخطط صدى القلب عبر المريء
في بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى أشعة أكثر وضوحًا بحيث تكون مفصلة عن الحالة، فيلجأ الطبيب الى عمل موجات صوتية على القلب عبر المريء، وإليكم ما يتم بهذه العملية فيما يلي:
- يقوم الطبيب بتخدير حلق المريض ويقوم بإعطائه دواء مهدئ لضمان استرخاءه.
- يتم إدخال أنبوب صغير ومرن من خلال الحلق ويوجد به ناقل طاقة، وهذا الأنبوب يصل للمعدة.
- يقوم ناقل الطاقة بتسجيل صدى الموجات الصوتية التي تخرج من القلب.
- بعد ذلك تظهر هذه الموجات على الكمبيوتر والذي يقوم بدوره بتحويلها إلى مخطط للقلب.
- وهنا يتمكن الطبيب من قراءته ومعرفة تفاصيل الحالة.
رسم القلب بالموجات فوق الصوتية – دوبلر
يتم استخدامها للتعرف على حالة القلب بشكل أكثر تفصيلًا وإليكم طريقة إجرائها:
- إن الموجات الصوتية تقوم بتغيير درجة الانحدار عندما ترتد من خلال حركة الخلايا الموجودة في الدم المتحرك من خلال القلب والأوعية الدموية.
- حيث أن تلك الأشعة تساعد في التعرف على مدى سرعة تدفق الدم وأين يتجه بالقلب.
- يتم استخدام أشعة موجات الدوبلر في التعرف على مخطط لصدي قلب المريض من خلال المريء أو الصدر.
- يستعين الطبيب بهذه الأشعة لمعرفة المشاكل التي تواجه تدفق الدم، وضغطه المتواجد في الشرايين والتي من الصعب على الأشعة التقليدية أن تتعرف عليها.
- إن التدفق الخاص بالدم في القلب يظهر على الشاشة بشكل ملون وبهذا يقدر الطبيب على تحديد وجود مشكلة أم لا.
مخطط صدى القلب تحت الجهد
بعض المشاكل التي تحدث في القلب والتي تكون خاصة بالشرايين المسؤولة عن توصيل الدم للقلب تظهر عندما يتعرض الفرد لمجهود بدني، وتتم هذه الأشعة من خلال التالي:
- يقوم الطبيب بأخذ صور للقلب من خلال الموجات الفرق صوتية وذلك يكون قبل القيام بمجهود مثل ركوب الدراجة أو السير على جهاز المشي.
- بعد ذلك يتم عمل أشعة أخرى عندما يكون المريض يبذل جهدًا، من خلال ممارسة بعض الرياضات الخفيفة التي تتناسب معه.
- إذا لم يستطيع المريض أن يبذل مجهود فيتم إعطاءه حقنة تجعل قلبه يعمل كما لو أنه يبذل مجهود.
لقد تعرفنا من خلال المقال على موجات صوتية على القلب بشكل مفصل وشامل للموضوع من كافة جوانبه، كما وضحنا لكم الأسباب التي تؤدي إلى إجراء هذا الفحص وذكرنا مدى أهمية الخضوع له بالنسبة لمريض القلب.
