X
X


موقع اقرا » تعليم » أساليب التعليم » ما هو دور المعلم في تنمية المهارات الحياتية؟

ما هو دور المعلم في تنمية المهارات الحياتية؟

ما هو دور المعلم في تنمية المهارات الحياتية؟


قياس تأثير أساليب التدريس على الطلبة

يسعى المعلم إلى استخدام العديد من أساليب واستراتيجيات التدريس الفعالة والحديثة، والتي يبرز دورها في تنمية مهارات عديدة لدى الطلاب، ويكمن دور المعلم في تنمية المهارات الحياتيّة لدى الطلبة من خلال قياس تأثير الأساليب المتبعة بين الحين والآخر، ومدى استفادة الطلبة منها وتطبيقها في حياتهم.[١]

تحديد المهارات المطلوب تنميتها

يكمن دور المعلم في تنمية المهارات الحياتيّة للطلبة في تحديد المهارات، ومعرفتها، وتصنيفها بدقة نسبة للمرحلة التعليميّة التي يُدرسها، حيثُ يُمكن التركيز على مهاراتي التواصل والإبداع أكثر من غيرها في المراحل الابتدائيّة، حتى يتطور الطلبة في سن مبكرة، وهذا دور مهمّ حيثُ يفتقد البعض لتحديد المهارات اللازمة للطلبة.[١]

تطوير الاستراتيجيات اللازمة لتنمية المهارات الحياتية

يُعدّ تطوير الاستراتيجيات اللازمة أحد أبرز أدوار المعلم في تنمية المهارات الحياتيّة، حيثُ يُمكن للمعلم أن يختار الاستراتيجيات والأساليب المناسبة لقدرات وإمكانيات الطلبة، إذ يُمكن سؤالهم عن تجاربهم السابقة، والاستفادة من خبرات معلمين آخرين لاستنباط الطرق المناسبة لذلك.[١]

ربط الطلبة بالمصادر الهادفة للتعلم

يمتلك المعلم القدرة على ربط الطلاب بالمصادر والموارد الخاصة بالمناهج والمواد التعليميّة، والتي ترفدهم بدورها بالعديد من الأنشطة التعليميّة والترفيهيّة المتنوعة، والتي تضمن للطلبة القدرة على البحث، والاستكشاف، وتحديد المشكلات وحلّها، إذ تُعدّ هذه من أهمّ وأبرز المهارات الحياتيّة التي سيحتاجونها لحياتهم المستقبليّة.[٢]

تنظيم التفاعلات بين الطلبة أنفسهم والمحيط

يُعدّ الدوريّ التنظيميّ أحد أبرز الأدوار التي يؤديها المعلم في البيئة التعليميّة، حيثُ يُنظم التفاعل الذي يُمكن أن يحدث بين الطلبة أنفسهم عند المشاركة بموضوع درس معين، بالإضافة لتنظيم الحوار والتفاعل بين الطلبة والمعلمين الآخرين، وأولياء أمورهم، فهذا يُساعد على تنمية مهارة إدارة النقاشات لدى الطلبة، والقدرة على الوصول للنتائج، والتعامل مع الآخرين كجزء مهمّ من المهارات الحياتيّة.[٢]

وعي المعلم بسلوكيات الطلبة

يمتلك المعلم الوعي الكامل بسلوكيات الطلبة، والقدرة على دراستها وتحديدها وتصنيفها، مما يُمكنهم من مساعدة الطلبة في تنمية أحد أبرز المهارات الحياتيّة المرتبطة في تمكينهم من القيادة، والتواصل الفعّال مع بعضهم والآخرين، بالإضافة لتنمية التفكير الإيجابيّ لديهم.[٣]

تحديد نقاط القوة والضعف

يستطيع المعلم تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف الخاصة بكلّ طالب، ثمّ العمل بجد على تطويرها وتحسينها ضمن استخدام أساليب متميزة لذلك دون إلحاق الأذى بنفسية الطالب، بالإضافة إلى زيادة ثقة الطالب بنفسه وقدرته على تحديد الخيارات المناسبة له، واتخاذ القرارات السليمة.[٣]

دعم الطلبة لتحمل المخاطر والعمل الجاد

يُقدّم المعلم الدعم للطلبة في كافة الجوانب، ليستطيع الوصول لأفضل شخصية ممكنة من كلّ منهم، كما يُمكن للمعلم خلق وتجسيد الفرص أمام طلبته لتحمل المخاطر المحتملة، والعواقب التي قد تنتج عن قرارات متخذة من قبلهم بغض النظر عن كونها قرارات إيجابيّة أو سلبيّة، مع التركيز على منحهم الملاحظات الإيجابيّة التي تُساعدهم على التقدّم والتحسّن لهذه المهارات.[٤]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت “How To Teach Skills to Students in 4 Steps (With Examples and Tips)”, indeed, 8/4/2022, Retrieved 21/11/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Linda Darling-Hammond (1/5/1999), “Teacher Learning That Supports Student Learning: What Teachers Need to Know”, eduTopia, Retrieved 21/11/2022. Edited.
  3. ^ أ ب emad salih (17/7/2020), “4 Ways to Improve Your Teaching Skills”, PeopleKeys, Retrieved 21/11/2022. Edited.
  4. “How to Develop Students’ Skills to Prepare Them for the Future”, Positively you, Retrieved 21/11/2022. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب