موقع اقرا » تعليم » أساليب التعليم » كيفية تدريس صعوبات التعلم

كيفية تدريس صعوبات التعلم

كيفية تدريس صعوبات التعلم


صعوبات التعلم

قد يخلط البعض بين مصطلح صعوبات التعلم ومصطلح التخلف العقلي وشتان ما بين المصطلحين، فيعنى بقول صعوبات التعلم الإعاقة التي تؤثر على قدرة الطالب في استقبال المعلومات واكتساب المهارات مقارنةً مع أقرانه، وهذا لا يعني أنه شخص متخلف عقليًا بل قد يكون أكثر ذكاءً من أقرانه ولكن الطريقة التي يتلقى بها المعلومات مختلفة عن تلك التي يستخدمها الآخرون، فهو بحاجة إلى طرق مختلفة ومدروسة، فيجتهد المعلمون في معرفة كيفية تدريس صعوبات التعلم، لمعرفة ما هي الأساليب التي تناسب قدرات هذا الطالب، ولصعوبات التعلم أنواع أشهرها عسر القراءة والتي يعاني بها الفرد من إعاقة تجعل التهجئة أمر صعب، ومن الأنواع الأخرى عسر الكتابة، وهو مرتبط بعسر القراءة أحيانًا وخلل الحساب.[١]

مظاهر صعوبات التعلم

ليس من السهل اكتشاف صعوبات التعلم قبل سن المدرسة، ولكن يوجد بعض المظاهر وبعض الملاحظات التي يمكن أن تلاحظها الأم أو المربي التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار، لأن في هذه الحالة فإن الكشف المبكر مفيد جدًا لتحديد كيفية تدريس صعوبات التعلم، وتكون المظاهر الدالة كالآتي:[٢]

  • من حيث الإدراك الحسي قد لا يستطيع التمييز بين الأصوات والكلمات مثل أشجار وأشجان أو صيف وسيف، وقد لا يستطيع تصنيف الأشكال وفقًأ للون أو الحجم أو الشكل.
  • من حيث القدرة على التذكر، فإنه سيأخذ فترة أطول من غيره في حفظ المعلومات والقدرة على استرجاعها، وقد لا يستطيع تقديم معلومات عن نفسه أو عن عائلته.
  • من حيث التنظيم فبالأغلب تكون غرفته في حالة من الفوضى، أو من ناحية تنظيم الكلام فهو يبدل الأحرف في الكلمات.
  • من حيث التركيز، فإن طفل صعوبات التعلم يفقد تركيزه بسرعة وباستمرار، لذا يجب الحرص على تزيد الطفل بألعاب تحث عملية التركيز.

كيفية تدريس صعوبات التعلم

إن مشكلة صعوبات التعلم بالتأكيد مزعجة ومقلقة بالنسبة للأهل والمعلمين، وإن التعامل معها بأسلوب العقاب سيفاقم المشكلة لأن الطالب ليس كسولًا بل هو بالفعل لا يستطيع إنجاز المهام الموكلة إليه، ويمكن اتباع الخطوات الآتية لمعرفة كيفية تدريس صعوبات التعلم:[٣]

  • في البداية يتم تحديد الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم من خلال سلوكياتهم وأدائهم المدرسي من قبل المعلمين، وإحالة الطلاب لمعلمة التربية الخاصة.
  • في الخطوة التالية تبدأ معلمة التربية الخاصة بملاحظة أداء الطلاب داخل مجموعات داخل الصفوف العادية، وذلك لدراسة حالتهم وتحديدها بدقة، مع تطبيق بعض الاختبارات التشخيصية والتقييمية.
  • وبعد إعداد التقارير تضع معلمة التربية الخاصة خطة فردية لكل طالب بالصعوبات التعليمية التي يمتلكها، مع الفترة المراد تحقيق الأهداف بها، مع ضرورة مساعدة المعلمين الأساسيين.
  • يتم فتح ملف لكل طالب فيه استمارة تقييم الأداء ونماذج من الاختبارات لاتي أجريت عليه وتقرير عن الحالة ونسخة من الخطة التربوية الفردية.
  • تهيئة غرف المصادر التي ستكون المصدر الأساسي لتعلم طلاب صعوبات التعلم، وهذه الغرفة تحتوي على أدوات تساعد على جذب انتباه الطالب لمتابعة الحصة وزيادة تركيزه وقدرته على الحفظ.

المراجع[+]

  1. “صعوبات التعلم “، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 31-01-2020. بتصرّف.
  2. محمد عبد السلام (2009)، صعوبات التعلم والتأخر الدراسي عند الأطفال (الطبعة الأولى )، القاهرة مصر: مؤسسة اقرأ، صفحة 22،23. بتصرّف.
  3. محمد عبد السلام (2009)، صعوبات التعلم والتأخر الدراسي عند الأطفال (الطبعة الأولى)، القاهرة-مصر: مؤسسة اقرأ، صفحة 98،99،100. بتصرّف.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب