X
X


موقع اقرا » إسلام » قصص إسلامية » في اي عام وقعت غزوة خيبر

في اي عام وقعت غزوة خيبر

في اي عام وقعت غزوة خيبر


في اي عام وقعت غزوة خيبر، تعتبر غزوة خيبر من الغزوات الحاسمة التي خاضها المسلمون في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد دارت هذه المعركة بين المسلمين ويهود خيبر، فمن خلال مقالنا عبر موقع اقرا سنتمكن سنبين في اي عام وقعت غزوة خيبر، وأبرز المعلومات حول هذه المعركة.

غزوة خيبر

تعد غزوة خيبر من الغزوات التي قادها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين وبين يهود خيبر، حيث قام المسلمون بمحاصرتهم في حصونهم للعديد من الأيام، في مدينة تسمى باسم خيبر وهي نسبة إلى مدينة كبيرة منيعة مليئة بالحصون والدروع، تقع في جهة الشمال من المدينة المنورة، ويعد أغلب سكانها من اليهود.

في اي عام وقعت غزوة خيبر

وقعت غزوة خيبر بين المسلمين ويهود خيبر، حيث كان لحدوث هذه الغزوة العديد من الأسباب، فحينما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلح الحديبية استغل فرصة المهادنة بينه وبين قريش، وعزم صلى الله عليه وسلم على التوجه لقتال يهود خيبر حتى يتمكن من إنهاء وجودهم، بحيث أنه كان مطمئن من عدم هجوم القرشين على المسلمين، أو تحالفهم مع اليهود، ومساندتهم لهم، فقد وقعت غزوة خيبر في:

  • السنة السابعة للهجرة من شهر محرم.

أسباب غزوة خيبر

بعدما عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية، وذلك عندما تم الانتهاء من غزوة الخندق، حينما أمن قريش بعد الصلح، فقد قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم على محاربة اليهود الذين تآمروا على الإسلام، واليهود الذين استكبروا وعاندوا ولم يقبلوا دعوة الحق، فقد كان اليهود مركزا لتدبير الهجوم على المسلمين، كما وقد كان يهود خيبر هم من يحرضون على القتال ضد المسلمين.

أهداف غزوة خيبر

كما وتعد الأهداف الرئيسية التي دعت لغزوة خيبر ما يأتي:

  • الهدف الأول :أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب على يهود خيبر، وذلك لرغبة المسلمين بتحقيق الأمن والأمان والسلام والهدوء في المدينة المنورة، حتى يتفرغوا لنشر الدعوة الإسلامية.
  • الهدف الثاني: بسبب كون يهود خيبر هم الذين يحرضون على قتال المسلمين، فهم العقل المدبر للاستفزازات العسكرية، وهم المحرض على عقد الاتفاقات مع غطفان والتواصل معهم وتحريضهم، مما جعل المسلمين في محن متواصلة لسنوات متعددة.
  • الهدف الثالث: القضاء على من يحاول اغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتخطيط لذلك، فقد تمكن المسلمين من الإطاحة ببعض من رؤوس الفتنة من المشركين، والمتآمرين.

أحداث غزوة خيبر

تجمع كل من المسلمين ويهود خيبر عند منطقة تسمى بخيبر، وبلغ عدد المسلمين في غزوة خيبر حوالي 1800 مقاتل مسلم، وحين وصل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع جيشه إلى واد يدعى باسم واد الرجيع، نزلوا فيه، وقد بدأ المسلمون بفتح الحصون وحينها كان يهود خيبر يهربون من حصن لآخر، ومن ثم وصل المسلمون لحصن قوي متين تعذر عليهم فتحه، وبقوا لعدة أيام يحاولون فتحته، وبدأت معنويات المسلمين القتالية بالهبوط، وحينها أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يشدد من عزيمتهم فقال صلى الله عليه وسلم: “لأُعطِينَّ الرايةَ رجلًا يفتحُ اللهُ على يديهِ”.[1]، فما كان من المسلمين إلا الانتظار والترقب اسم الفارس، وفي اليوم التالي نادى رسول الله علي بن أبي طالب، ومن ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب بأن يدعوهم للإسلام، وإن رفضوا ذلك فليقاتلهم، فرفض اليهود دعوة علي ومن ثم بدأ الفتح، وحينها خرج أحد قادة اليهود ليبارز علي بن أبي طالب، فقتله علي، ومن ثم خرج فارس من اليهود للمبارزة فبارزه الزبير بن العوام وقتله، ومن ثم اشتد القتال بين المسلمين واليهود، وقد تمكن المسلمون من فتح أعتى الحصون، وبذلك تكون انتهت معركة خيبر بنصر مؤزر للمسلمين.[2]

نتائج غزوة خيبر

حقق المسلمون نصرا مؤزرا في الغزوة التي دارت بين المسلمين وبين يهود خيبر والتي استمرت لعدة أيام، ومن أبرز نتائجها ما يلي:

  • أثر نصر المسلمين في غزوة خيبر على القبائل العربية، خاص ة قريش التي أظهرت الغيظ فالنصر الذي حققه المسلمون نصرا عظيما، جعل العديد من القبائل التي تعادي المسلمين لعقد الصلح مع المسلمين من بعد غزوة خيبر.
  • أظهرت هذه الغزوة قدرة المسلمين القتالية وبراعتهم وقدرتهم على تحمل الجوع وصبرهم لأيام طويلة أمام حصون متينة.
  • ساهمت هذه الغزوة في تحسين الوضع الاقتصادي للمسلمين، والتي عادت على المسلمين وذلك بعد فتح المدينة والقيام بتوزيع الغنائم على المسلمين.
  • ساهمت هذه الغزوة في إنهاء الوجود اليهودي في خيبر، كما ونشرت الإسلام في المدينة.

الدروس والعبر المستفادة من غزوة خيبر

تعلم المسلمون الكثير من الدروس والعبر المستفادة من غزوة خيبر، وتتمثل أهم هذه الدروس فيما يأتي:

  • الإخلاص في القتال في سبيل الله
  • الصفة التي تلازم اليهود في كافة الأوقات والتي تتمثل في الخوف والجبن والضعف، وذلك مهما كثر عتادهم وقوتهم، وحصونهم المنيعة، إلا أنهم خافوا وجبنوا أثناء مواجهة المسلمين وقتالهم، وقد وصف الله سبحانه اليهود في قوله تعالى: {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}.[3]
  • تحريم أكل لحوم الحمير، وهي من أعظم الدروس التي علمها رسول الله لصحابته الكرام.
  • تحليل أكل لحوم الخيل.
  • الإيمان واليقين التام بأن النصر من عند الله مهما تكون قوة الطرف الآخر.
  • أظهرت غزوة خيبر العديد من المعجزات التي أيد الله به سيدنا محمد، والتي تظهر صدق نبوته، إذ إنه شفى علي بن أبي طالب من الرمد الذي كان في عينه.

وإلى هنا نكون قد تمكنا من التوصل إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على، في اي عام وقعت غزوة خيبر، وما أسباب حدوثها، بالإضافة إلى أحداثها ونتائجها والعبر المستفادة من هذه الغزوة.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب