X
X


موقع اقرا » تغذية » معلومات غذائية » فوائد وأضرار الكركم

فوائد وأضرار الكركم

فوائد وأضرار الكركم


فوائد الكركم

فوائد الكركم حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تخفيف أعراض التهاب الأنف التحسسي: أو ما يُعرف بحُمّى القش (بالإنجليزيَّة: Hay fever)، إذ يحتوي الكركم على الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin)، وهو من الكيميائيات النباتية (بالإنجليزيَّة: Phytochemical) التي تمتلك خواصاً مُضادَّةً للالتهاب، والتي قد تُخفِّفُ بدورها من أعراض التهاب الأنف التحسسي،[١] وفي دراسة نشرتها مجلة Annals of Allergy, Asthma & Immunology، وشارك فيها 241 مصاباً بحساسيَّة الأنف، أُعطيت مجموعةٌ منهم الكركم لمُدَّة شهرين، ووُجد أنَّ الكركومين قد خفَّفَ من الأعراض الظاهرة، والمُتمثِّلةِ بالعطسِ، وسيلان الأنف بالإضافةِ إلى احتقانِ الأنف، وذلك من خلال تقليلِ مقاومة تدفُّق الهواء عبر الأنف، بالإضافة إلى أنَّ الكركومين حسّن من الاستجابةِ المناعيَّة لدى المرضى المُصابين بحساسية الأنف.[٢]
  • تخفيف أعراض مرض الاكتئاب: يُمكن لمادة الكركومين الموجودة في الكركم أن تُؤثِّرُ في العديد من أنظمة الجسم المرتبطة بأسباب الاكتئابِ،[٣] ففي دراسة صغيرة نشرتها مجلة Journal of Affective Disorders عام 2015، وشارك فيها مجموعة من الأشخاص المصابين بالاكتئاب تبيَّنَ أنَّ تناولَ الكركومين مرَّتين يوميَّاً، ولمُدَّةِ 8 أسابيع يُحسِّنُ من أعراضِ الاكتئاب،[٤] وفي دراسةٍ أُخرى نشرتها مجلة Journal of Clinical Psychopharmacology عام 2015، وشارك فيها 108 ذكراً بأعمارٍ تتراوح بينَ 31 سنة إلى 59 سنة، وأظهرت النتائج أنَّ تناولهم لـ 1000 مليغرامٍ من الكركومين مُدَّةِ 6 أسابيعٍ، يُقلل من تطور مرض الاكتئاب، ويُحسّن من نتائجِ العلاج المُستخدم للاكتئاب الحاد.[٥]
  • تقليل مستويات الكوليسترول في الدم: بيّنت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنَّ الكركم يُؤثِّر في مستويات الكوليسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة، والمعروف اختصاراً بـ LDL، والدهون الثلاثية،[٦] ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Atherosclerosis، أُجريت على الأرانب التي أُعطيت حميةً عاليةً بالدهون، تبيَّن أنَّ الكركم قلَّلَ من مستويات الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية، بالإضافةِ إلى أنَّه قلل من تأكسُد الكوليسترول الضار، والذي يُسبِّب الإصابة بتصلُّبِ الشرايين،[٧] بالإضافةِ إلى ذلك بيَّنَت مراجعةٌ نشرتها مجلة Journal of Natural Science, Biology and Medicine عام 2013، أنَّ الكركم يُساعد على حماية القلبِ والأوعية الدمويَّة، من خلال تقليلِ مستويات الكوليسترول، والبروتين منخفض الكثافة، بالإضافةِ إلى تثبيط تجمُّع الصفائح الدموية، ففي دراسة أولية أُجريت على مجموعة من الفئران المصابة بتصلُّبِ الشرايين، تبيَّن أنَّ تناولَ 1.6 إلى 3.2 مليغرام لكل كيلوغرامٍ من وزنِ الجسمِ من مستخلص الكركم يوميّاً، يُقلِّلُ من مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، بالإضافةِ إلى تقليلِ تأكسُد البروتين مُنخفض الكثافة، وقد يعودُ هذا لانخفاضِ امتصاصِ الكوليسترول في الأمعاءِ، وزيادةِ تحويلِه إلى أحماضٍ صفراءَ في الكبد.[٨]
  • تخفيف أعراض التهاب المفصل التنكسي: تبيَّن أنَّ المركبات النباتيَّة في الكركم، والتي تتضمَّنُ الكركومين قد تُقلِّلُ من علاماتِ الالتهاب، وبالتالي تُخفِّفُ من أعراضِ التهابِ المفصل التنكُّسِي،[٩] إذ بيَّنت دراسة نشرتها مجلة Phytotherapy Research عام 2014، أنَّ تناول الأشخاص المصابين بالتهاب المفصل التنكسي لما يُقارب 1500 مليغراماً من الكركومين مُقسَّمة على ثلاثةِ جرعاتٍ يوميَّاً ولمُدَّةِ ستَّةِ أسابيعٍ، خفَّفَ من أعراض التهاب المفصل التنكسي، بما فيها الألم، والوظائف الجسدية، ولكنَّه في المقابل لم يؤثر في تيبّس المفاصل.[١٠]
  • تخفيف أعراض المصابين بمرض الكلى: بيَّنَت دراسةٌ صغيرةٌ نشرتها مجلة Journal of Nephrology عام 2014، وأُجريت على 100 مريضٍ ممّن يغسلون الكلى، ويعانون من الحكّة، أنَّ تناولهم للكركم يُقلِّلُ من البروتين المتفاعل-C، ومن درجةِ الحكَّة لدى هؤلاء المرضى، دونَ ظهورِ أيَّةِ آثارٍ سلبيَّةٍ، ولا زالت الحاجة لمزيدٍ من الدراسات لتوضيحِ أثر وسلامة استخدام الكركم مستمرَّة.[١١][١٢]

احتمالية عدم فعاليته (Possibly Ineffective)

  • تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: من غير المرجَّح أن يُخفف الكركم من حالة مرضِ ألزهايمر،[١٣] بالإضافةِ إلى ذلك أشارت دراسة مخبريَّة نشرتها مجلة Pharmacology Biochemistry and Behavior عام 2009 أنَّ للكركومين تأثيرٌ ضعيف في تعزيز الذاكرة.[١٤]
  • تحسين حالات قرحة المعدة: (بالإنجليزيَّة: Stomach Ulcers)؛ فقد أُجريت دراسةٌ نُشرت في مجلة International Immunopharmacology عام 2010، حول تأثير الكركومين في إنتاجِ السيتوكين (بالإنجليزيَّة: Cytokine) الذي ينقل الإشارات، والمسؤول عن تواصل الخلايا فيما بينها، لدى المصابين بجرثومة المعدة (بالإنجليزيَّة: Helicobacter pylori)، وقد تبيَّن أنَّ الكركم وحدِه له تأثيرٌ محدودٌ في التقليل من تأثيرِ جرثومةِ المعدة، وفي إنتاج السيتوكين الالتهابي، لذلك هناك حاجة للمزيدٍ من الأبحاثِ لدراسةِ هذا التأثير.[١٥] وبالإضافة إلى ذلك فقد وجدت بعضُ الأدلَّة أنَّ الكركم قد يزيدُ من أحماضِ المعِدة، الأمر الذي يزيدُ قرحة المعدة سوءاً،[١٦]

لا توجد أدلّة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تخفيف التراجع في الذاكرة ومهارات التفكير المُرتبط بتقدّم العمر: بيَّنت الدراسات القديمة أنَّ كبارَ السن الذين يستخدمون الكركم بشكلٍ أساسي في الطعام تقِلُّ لديهم احتماليَّة الإصابة بالخرفِ، وتتحسَّنُ لديهم المهارات الإدراكيَّة،[١٧] بالإضافة إلى ذلك فقد أُجريت دراسة نُشرت مجلة Journal of Psychopharmacology عام 2014، وشارك فيها مجموعة من الأشخاص البالغين الأصحَّاء، والذين تتراوح أعمارهم بين 60 و85 عاماً، تبيَّنَ تحسُّن في وظائفِ الذاكرة بعدَ ساعةٍ من تناول الكركومين، كما أنَّ استخدامَها لأكثرِ من 4 أسابيعٍ حسَّنَ من مستويات الرضا، والهدوء، والإجهاد، ومن طاقة الجسم بشكلٍ عام.[١٨]
  • تخفيف أعراض الربو: أظهرت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Journal of Clinical and Diagnostic Research عام 2014، شاركَ فيها 77 مصاباً بالربو، واستمرَّت ثلاثين يوماً، أنَّ تناول المُشاركين لما يُقارب 500 مليغرامٍ من الكركومين يوميَّاً، قد يُحسّن من انسداد المجرى التنفسي، بالإضافةِ إلى التحسُّن في فحوصاتِ الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا تزالُ هناك حاجة لمزيدٍ من الدراسات لإثباتِ هذا التأثيرِ.[١٩][٢٠]
  • التقليل من مستويات الحديد لدى مرضى الثلاسيميا: قد يحتاجُ مرضى الثلاسيميا لنقلِ الدم، الأمرُ الذي قد يزيدُ من كميَّةِ الحديد في الدم، وقد أظهرت الأبحاث أنَّ تناول الكركومين قد يٌقلِّلُ من مستويات الحديد لدى مرضى الثلاسيميا،[٢١] كما بيَّنَت دراسة نشرتها مجلة Phytotherapy Research عام 2018، أنَّ تناولَ الأشخاص المصابين بالثلاسيميا لما يُقارب 500 مليغرامٍ من كبسولاتِ الكركومين مرَّتين يوميَّاً مُدَّة 12 أُسبوعاً، يُقلِّلُ من مستويات الحديد في الدم لديهم.[٢٢]
  • تخفيف أعراض داء كرون: تبيَّنَ أنَّ المرضى المُصابين بداءِ كرون الذين يتناولون مُكمِّلات الكركومين يقِلُّ لديهم مُؤشِّر نشاط داء كرون، والذي يدُلُّ ارتفاعُه على تفاقم حالة هذا المرض،[٢٣] بالإضافةِ إلى ذلك فقد أظهرت مُراجعةٌ منهجيَّةٌ نُشرت في مجلة Complementary Therapies in Medicine عام 2017، أنَّ الكركومين يُعدُّ طريقةً آمنةً للتقليل من أعراض داء كرون، ومن علاماتِ الالتهابِ.[٢٤]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري عند الأشخاص في مرحلة ما قبل السكري: يرتبط تناول 25 مليغراماً من الكركومين يوميَّاً بتقليل خطر الإصابةِ بالسكَّري من النوعِ الثاني عندَ الأشخاص ِ في مرحلةِ ما قبلَ السكري، بالإضافةِ إلى ذلك أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Diabetes Care عام 2012، أنَّ تناولَ مُكمِّلاتِ الكركومين من قِبَلِ 240 شخصاً لمُدَّةِ 9 شهور، قلل من خطر الإصابةِ بالسكري، ومن الجدير بالذكر أنَّه لم تظهر أيَّة آثار جانبيَّةٍ سوى ألم في المعدة.[٢٥][٢٦]
  • تخفيف عسر الهضم: نُشرت دراسة في مجلة Journal of the Medical Association of Thailand Chotmaihet thangphaet، شارك فيها 116 مريضاً مصاباً بعسرِ الهضم (بالإنجليزيَّة: Dyspepsia) لمقارنة أثرِ مسحوق الكركم مع أنواع أُخرى من الأعشاب على هؤلاء المرضى، وأشارت النتائج إلى تحسَّن في حالات 87% من المرضى الذين استهلكوا الكركم.[٢٧][٢٨]
  • تخفيف ألم العضلات بعد التمارين: بيَّنت الدراسات الحديثة أنَّ الكركم قد يُخفِّف من ألم العضلات بعدَ أداء التمارين،[٢٩] إذ أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نشرتها مجلة The Annals of Applied Statistics عام 2016، وشارك فيها مجموعة من الرجال البالغين، أنَّ تناولَ 150 مليغراماً من الكركومين بعدَ مُمارسةِ التمارين الرياضيَّة يُقلِّلُ من ألمِ العضلات بشكلٍ ملحوظ.[٣٠]
  • تخفيف عدوى القوباء الحلقية: (بالانجليزية:Ringworm) وهي حالة تُصيبُ الجلد بسببِ أحدِ أنواعِ الفطريات التي تُسمَّى Tinea، وهي تعيشُ في الخلايا الميِّتة الموجودة في الأظافر، والشعر، والجلد، ومن الجدير بالذكر أنَّ عدوى القوباء الحلقية تُسبِّبُ احمراراً، وتقشُّراً، وحكَّة في مكان الإصابة،[٣١] ويُعرَفُ الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات، والمضادة للميكروبات، ويُعدُّ الكركومين هو المادة المسؤولة عن فوائده العديدة.[٣٢]
  • التقليل من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي وآلام المفاصل: نُشرت مراجعة منهجية في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2016، وظهر فيها أنَّ استهلاك 1000 مليغرامٍ من مستخلص الكركم يومياً يُقلل من ألم المفاصل، ومن الانتفاخ لدى المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتيدي، وأنَّ هذا التأثير مشابهٌ لتأثير مضادات الالتهاب اللاستيرويدية،[٣٣][٣٤] وفي دراسةٍ أخرى أولية نشرتها مجلّة Phytotherapy Research عام 2012، وشارك فيها 45 مصاباً بالتهاب المفاصل الروماتويدي، تبيَّن أنَّ تناولَ 500 مليغرامٍ من الكركومين يوميَّاً يُحسِّنُ من أعراضِ المرضِ، دون أن يرتبطُ بالإصابةِ بأيَّةِ آثارٍ جانبيَّة.[٣٥]
  • تخفيف الألم بعد الجراحة: يُمكن لتناولَ الكركومين أن يُخفف من الألم، والإعياء بعد إجراء العمليات الجراحية،[٣٦] ففي دراسةٍ صغيرة نشرتها مجلة Surgical Endoscopy عام 2011، تبيَّن أنَّ تناول الكركومين يُقلِّلُ من درجة الألم، والتعب لدى الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال المرارة، وتبيَّن كذلك أنَّ الألم زالَ تماماً عندَ تناول الكركومين مُدَّةِ ثلاثة أسابيع.[٣٧]
  • التقليل من تطوّر سرطان البروستاتا: أظهرت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة PloS one عام 2015، أنَّ تناولَ الكركومين مع أحد المركبات الموجودة في الطماطم، يُمكن أن يساعد على التقليل من نمو الخلايا السرطانيَّة في البروستاتا،[٣٨] وبالإضافة إلى ذلك قد تُقلِّلُ مُكمِّلات الكركومين من أعراضِ المسالكِ البوليَّة السفلى المُرتبطة بالعلاج الإشعاعي.[٣٩]
  • التخفيف من الإجهاد: قد يُقلل تناول الكركم المُعَّدل مع الألياف الغذائية من الإجهاد عند الأشخاص الأصحاء.[٢٩]
  • تقليل أعراض التهاب الكلية الذئبي: إذ إنَّ تناول الكركم ثلاث مرَّاتٍ يوميَّاً، ولمُدَّةِ 3 شهورٍ قد يُقلِّلُ من ضغطِ الدم، ويُحسِّنُ من وظائف الكلية لدى المصابين بالتهاب الكلية الذئبي.[٤٠]
  • تخفيف التهاب عنبيّة العين: (بالإنجليزيَّة: Chronic uveitis)، يحتوي الكركم على مضادات الأكسدة، والتي قد تساعد تعزيز الجهاز المناعي، وقد تُقلِّلُ من أعراض التهاب عنبية العين.[٤١]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: للكركم العديد من الاستخدامات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعليته في هذه الحالات، والتي نذكر منها ما يأتي:
    • الإسهال.
    • الألم العضلي الليفي (بالإنجليزية: Fibromyalgia).
    • الصداع.
    • اليرقان.
    • مشاكل الكبد.
    • اضطرابات الدورة الشهرية.

فوائد الكركم للكبد

يُقلِّلُ الكركومين من الدهون المُتكوِّنَة حولَ الكَبد، والتي يُسبِّبُها النظام الغذائي، ممّا قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني اللاكحولي (بالإنجليزيَّة: Steatohepatitis)،[٤٢] إذ بيَّنَت مراجعة منهجية نشرتها مجلَّة Integrative Medicine Research عام 2019، أنَّه من الممكن لمكمِّلات الكركومين أن تؤثر في التقليل من تركيز إنزيمات الكبد المُتراكمة في الدم.[٤٣]

فوائد الكركم للقولون

  • التخفيف من أعراض القولون العصبي: (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، والذي يُعرف اختصاراً بـ IBS، إذ أظهرت دراسة نشرتها مجلة Journal of Alternative & Complementary Medicine عام 2004، وشارك فيها 207 مصابين بالقولون العصبي، أنَّ تناولَهم لقرصٍ من مسحوقِ الكركم يوميَّاً مُدَّةِ 8 أسابيع يُقلِّلُ من أعراضِ المرض، مثل: آلام المعدة، بالإضافة إلى أنَّه قد يحسّن من حركة الأمعاء.[٤٤][٤٥]
  • تقليل أعراض التهاب القولون التقرحي: (بالإنجليزيَّة: Ulcerative colitis)، وهي حالةٌ تُسبِّبُ الإسهال، وآلام البطن، وقد تبيَّنَ أنَّ الكركم قد يُفيد في حالة التهابِ القولون التقرُّحِي،[٤٥] بالإضافة إلى ذلك نشرت دراسةٌ في مجلة Clinical gastroenterology and hepatology عام 2015، شارك فيها مجموعةٌ من الأشخاص المصابين بالقولون التقرحي، وتلقُّوا 3 غراماتٍ يوميَّاً من الكركومين مدة شهر، وقد تبين انخفاض أعراض التهاب القولون التقرحي.[٤٦]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: يُثبِّطُ الكركومين مستويات نوعٍ من البروتينات يُسمَّى Cortacin، وهو بروتين يُساعدُ الخلايا السرطانيَّة في القولون على الحركةِ، والانتشار لأجزاءٍ أُخرى من الجسم،[٤٧] بالإضافةِ إلى ذلك فأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention عام 2005، أنَّ الكركومين الموجود في الكركم يُقلِّلُ من انتشارِ الأورامِ الحميدةِ في الفئرانِ المُصابةِ بسرطانِ القولون والمستقيم.[٤٨]

فوائد الكركم للمعدة

كما ذكرنا سابقاً فإنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ استهلاك الكركم قد يرتبط بالمساعدة على تحسين اضطراب المعدة لدى المصابين بعسر الهضم.[٢١]

فوائد الكركم للمناعة

يمكن أن يرتبط استهلاك الكميات الكبيرة من الكركم في تعزيز صحة الجهاز المناعي بما في ذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات المناعية، فقد بيّنت مراجعة نشرت في مجلة Journal of Clinical Immunology عام 2007 أنّ الكركم قد يقلل خطر تعرض الأنسجة للضرر جرّاء الاستجابة المناعية الشديدة في بعض الحالات المرضية وهو ما يُعرف بالتعديل المناعي (بالإنجليزية: Immunomodulation).[٤٩][٥٠]

فوائد الكركم للنساء

بيَّنت إحدى الدراسات التي تابعت النساء لثلاثةِ دوراتٍ حيضيَّة على التوالي، أنَّ تناولهنَّ مُكمِّلات الكركومين ساعدَ في التخفيف من أعراضِ المتلازمة السابقة للحيض، والتي تُعرف اختصاراً بـ PMS، بالإضافةِ إلى ذلك قد يُخفِّفُ الكركومين من التشنُّجات التي تُسبِّبُها المتلازمة السابقة للحيض،[٥١] وفي دراسة نشرتها مجلة Neuropeptides عام 2016، وشاركت فيها 35 امرأة ممّن تلقُّين كبسولتين من الكركومين مدّة 10 أيام، ولمُدَّةِ ثلاثةِ دوراتٍ حيضيَّة، أظهرت نتائجها انخفاضاً في أعراضِ المُتلازمة السابقة للحيض.[٥٢]

فوائد الكركم للأطفال

أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2019 أجريت على الأطفال المصابين بالربو وقد تبيّن أنّ استهلاكهم لمسحوق الكركم مدة 6 شهور يرتبط بتقليل أعراض الربو لديهم وخفض الاستيقاظ من النوم ليلاً، إضافةً إلى تحسين التحكم به،[٥٣] إلا أنه لا توجد معلومات حول درجة أمان أو الكميات المسموح بها من الكركم للأطفال لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل إعطاءه لهم.

القيمة الغذائية للكركم

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لملعقة صغيرة من الكركم المطحون، أو ما يُعادل 3 غراماتٍ منه:[٥٤]

المادة الغذائيَّة الكميَّة
السعرات الحراريَّة 9.36 سعرات حراريات
البروتين 0.29 غرام
الكربوهيدرات 2.01 غرام
الدهون 0.097 غرام
الألياف 0.681 غرام
الكالسيوم 5.04 مليغرامات
الفسفور 8.97 مليغرامات
الحديد 1.65 مليغرام
المغنيسيوم 6.24 مليغرامات
البوتاسيوم 62.4 مليغراماً
الصوديوم 0.81 مليغرام
الفولات 0.6 ميكروغرام

أضرار الكركم

درجة أمان الكركم

يعتبرُ تناول الكركم عبر الفم غالباً آمناً، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناول الكركم عادةً لا يُسبِّبُ آثاراً جانبيَّةً خطيرة، إلَّا أنَّه قد يُسبِّبُ ألماً في المعدة، والشعور بالغثيان، بالإضافةِ إلى الدوخة، والإسهال، وقد أظهر أحد التقارير إصابة شخصٍ واحدٍ فقط باضطراب نبضات القلب عندَ تناوله لجرعةٍ عاليةٍ من الكركم، والتي تزيد عن 1500 مليغرامٍ مرتين يومياً، ولكن من غير الواضح ما إذا كان السبب في ذلك هو تناول الكركم بجرعاتٍ كبيرةٍ أم لا، ومع ذلك يجب تجنّب تناوله بجرعاتٍ عالية.[٥٥]

يُعدُّ تناول الكركم غالباً آمناً خلال فترتي الحمل والرضاعة عندَ تناوله عبرَ الفم بالكميَّات الموجودة في الطعام، ألَّا أنَّ تناوله بجرعاتٍ طبيَّةٍ خلالَ الحمل غالباً غير آمن، إذ إنَّه قد يُحفِّزُ بدء الحيض، أو تقلصات الرحم مُعرِّضاً الحمل للخطر، لذلك يُنصحُ بعدمِ أخذِ الكركم بجرعاتٍ طبيَّةٍ خلالَ فترةِ الحمل، وتجدُر الإشارة إلى عدم توفر معلوماتٍ كافيةٍ لتقييم مدى أمان تناول الكركم في فترة الرضاعة، لذا يُنصح بتجنّبه خلال هذه الفترة.[٥٥]

محاذير استخدام الكركم

توضح النقاط الآتية المحاذير المرتبطة باستخدام الكركم:[٥٥]

  • المصابون حصوة المرارة: يجب تجنُّب استخدام الكركم في حالِ الإصابة بحصوات المرارة، أو انسداد في القنوات الصفراويَّة، إذ إنَّه قد يفاقم حالة مشاكل المرارة.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزفية: قد يُبطئ الكركم من تخثُّر الدم، الأمر الذي قد يزيد من احتماليَّة الإصابةِ بالكدمات، أو النزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطراباتٍ في النزيف.
  • المصابون بالسكري: قد يُقلِّل الكركومين من سكر الدم لدى مرضى السكري، لذلك يجب الحذر عند استخدامه من قبل هؤلاء المرضى.
  • الارتجاع المعدي المريئي: (بالإنجليزيَّة: Gastroesophageal reflux disease)، أو ما يُعرف بمرض ارتجاع الحمض المِعَدي، وهو تلفٌ مُزمن يُصيب الغشاء المُخاطي، بفعل ارتدادٍ غير طبيعي لحمض المعدة إلى المريء، وقد يُسبِّبُ الكركم ألماً في المعدة، ممّا يزيد من المشاكل المتعلقة بالارتجاع المعدي المريئي.
  • الرجال الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة: قد يُقلل تناولَ الكركم من مستوى هرمون التستوستيرون، ومن حركة الحيوانات المنويَّة، وبالتالي قد يُقلِّلُ من الخصوبة.
  • المصابون بنقص الحديد: قد يقلل تناولَ كميَّاتٍ كبيرةٍ من الكركم من امتصاص الحديد، لذلك يجب استخدامه بحذرٍ من قِبل الأشخاص الذين يعانون من نقصٍ في الحديد.
  • الذي سيجرون عمليات جراحيَّة: يُمكن للكركم أن يُبطِئ من تخثُّر الدم، وبالتالي فإنّه قد يُسبِّبُ زيادةً في النزيف أثناء وبعدَ العمليات الجراحية، لذلك يجب التوقُّف عن تناول الكركم قبلَ أسبوعين من العمليَّة الجراحيَّة.

التداخلات الدوائية للكركم

قد تتداخل بعض أنواع الأدوية مع الكركم، لذا يجب الحذر عند استخدامهما معاً، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٤٠]

  • خافضات سكر الدم: قد يُقلِّلُ الكركم من مستويات سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وبالتالي قد يُسبِّبُ تناوله مع أدوية السكري التي تُقلِّلُ من سكر الدم إلى انخفاضِه بشكلٍ كبيرٍ، لذلك قد يحتاج المريض لتغييرِ جرعةِ الدواء تحت إشراف الطبيب، ومن هذه الأدوية: غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبنكلاميد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين، وغيرها.
  • الأدوية المضادة للتخثر: يُمكن أن يُقلِّلُ الكركم من تخثُّرِ الدم، ممّا قد يزيدُ من فرصةِ الإصابةِ بالكدمات، والنزيفِ في حال تناولِه مع الأدوية المُضادة للتخثُّر، ومن هذه الأدوية: الأسبيرين، وكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، وديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وغيرها.
  • احتمالية زيادة ظهور الآثار الجانبية للعديد من الأدوية: قد يزيد الكركم من امتصاص الجسم لبعض الأدوية، أو يُقلل من تأثيرها، ونذكر منها: سلفاسالازين (بالإنجليزيَّة: Sulfasalazine)، وهو دواءٌ يُستخدم خصيصاً لعلاجِ التهابِ المفاصلِ الروماتويدي، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكركم يزيدُ من تأثيره، ومن الآثار الجانبية التي يُسببها، ودواء تاكروليموس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، والذي يُستخدمُ بعد إجراءِ عمليَّات زرعِ الأعضاءِ بهدفِ خفضِ مناعة جسم الإنسان الذاتيَّة، وتقليل ظاهرة رفض الأعضاء المزروعة، ودوسيتاكسيل (بالإنجليزيَّة: Docetaxel) بالإضافةِ إلى نورفلوكساسين المُتسخدم لعلاج التهابات المسالك البولية، والباكليتاكسيل (بالإنجليزية: Paclitaxel).
  • تالينولول: (بالإنجليزيَّة: Talinolol)، إذ يُمكن للكركم أن يُقلل من الكمية التي يمتصها الجسم، ممّا يُقلل من تأثيره، والآثار الجانبية التي يُسببها.
  • الإستروجين: إذ إنّ الكميّات الكبيرة من الكركم قد تمتلك تأثيراً مشابهاً للإستروجين، إلّا أنّ تأثيرها لا يكون قويّاً مثله، وعليه فإنّ تناول الكركم مع الإستروجين قد يقلل من تأثير هذا الهرمون.
  • الأدوية التي تحتاج إلى نواقل خاص ة لتدخل الخلايا: فبعض الأدوية لا يمكنها الدخول إلى الخلايا إلّا بنواقل خاص ة، وقد يجعل الكركم هذه النواقل أقلّ نشاطاً، وقد يزيد امتصاص الجسم لهذه الأدوية أيضاً، ممّا يؤدي إلى زيادة الأضرار الجانبيّة لهذا الدواء، ولكن ليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد هذا التأثير.

أسئلة شائعة حول الكركم

ما فوائد الكركم على الريق

يشيع استخدام الكركم على الريق كطريقة تقليدية لتخفيف بعض الأعراض الصحيّة،[٥٦] إلا أنّه لا توجد دراسات تؤكّد هذه الفائدة.

ما فوائد الكركم للرحم

يعدُّ الكركم أحدَّ أهم الأعشاب المستخدمة من قِبل النساء حيث إنه يُحفز تقلصات الرحم وبالتالي فإنه يُحسن من تدفق الدورة الشهرية.[٥٧] إلا أنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها.

ما فوائد الكركم للعظام

أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة عام أنّ الكركم الغنيَّ بالكركومانويد (بالإنجليزية: Curcuminoid) يرتبط بتقليل خسارة المادة الإسفنجية العظمية لنسبة تصل إلى 50% كما يحافظ على ترابطها، وبالتالي فإنّه يُعدُّ جيداً لصحة العظام وحمايتها،[٥٨] وقد ذكرت دراسة أولية أخرى نشرت في مجلة European Review for Medical and Pharmacological Sciences عام 2017 أنّ استهلاك مكملات الكركومين من قبل الذين يعانون من انخفاض الكثافة العظمية يرتبط بخفض خطر الإصابة بقلة النسيج العظمي (بالإنجليزية: Osteopenia) وتحسينه.[٥٩]

ما فوائد الكركم للبطن

استخدم الكركم قديماً في شبه القارة الهندية للتخفيف من بعض الحالات الصحية، مثل: الإمساك، والمغص، ولكن لا توجد دراسات تؤكد فائدته وذلك بحسب ما ذكرته مراجعة نشرت في مجلة Archives of Physiology and Biochemistry عام 2008.[٦٠]

هل الكركم ضارّ للكبد

كما ذكرنا سابقاً فإنّ الكركم قد يقلل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني،[٤٢][٤٨] وبالمقابل لا توجد دراسات تشير إلى أنّ هنالك ضرر على الكبد من استخدام الكركم، إلا أنّ دراسة حالة نشرت في مجلة Case Reports in Hepatology عام 2019 أشارت إلى أنّ هنالك حالتين فقط أدى استخدام مكملات الكركم فيها إلى التهاب الكبد.[٦١]

ما فوائد الكركم للتنحيف

لا توجد دراسات تبيّن فوائد الكركم للتنحيف.

ما فوائد زيت الكركم

يشيع استخراج زيت الكركم من الساق الأرضية للكركم بواسطة عملية الاستخلاص بالمذيب أو عملية التقطير بالماء، كما يمكن استخراجه من أوراق الكركم،[٦٢] وهناك دراسات قليلة تشير إلى فوائد هذا الزيت ومنها دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Phytomedicine عام 2005 وقد ذكرت أنّ زيت الكركم يحتوي على بعض المركبات التي تمتلك تأثيراً يقلل الالتهابات.[٦٣]

ما فوائد وأضرار الكركم للحامل

لا توجد العديد من الدراسات التي أُجريت لمعرفة فوائد الكركم للحامل، وبسبب قلّة المعلومات حول تأثيره فيها فإنّه يُنصح بتجنّب استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من الكركم، ومن جانب آخر قد ترتبط الكميّات المعتدلة منه، والتي تُضاف إلى الوجبات أو المشروبات ببعض الفوائد الصحية،[٦٤] فقد أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة عام أنّ الكركمين قد يقلل من خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج ويخفف منه عبر التقليل من مستوى السيتوكينات المُحرضة على الالتهاب.[٦٥] وكما ذكرنا سابقاً فإنّ الجرعات العالية من الكركم غالباً غير آمنة وقد تحفز بدء الدورة الشهرية، وترتبط بتقلصات الرحم مما قد يسبب الخطر للحمل، ولذا فإنّه يجب تجنب هذه الكميات.[٦٦]

هل الكركم مفيد في مرحلة النفاس

تحتوي الساق الأرضية للكركم على الكركومانويدات، مثل؛ الكركومين، ولكن لا تتوفر معلومات حول مدة انتقال هذه المحتويات للكركم لحليب الأم أو حتى سلامة استهلاكها بكميات كبيرة وتأثيرها في المرأة المُرضع أو الرضيع،[٦٧] ولذا يُنصح تجنب استهلاكه بكميات دوائية.[٦٦]

لمحة عامة حول الكركم

يُعدُّ الكركم من الأعشاب المعمّرة، ويمتلك عدّة أسماء،مثل؛ عشبة الورس، والهِرِدْ، وعقيد الهند، والزعفران الهندي، والخرقوم، والدوار، وهو ينمتي للفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزيَّة: Zingiberaceae)، ويمتلك هذا النبات ساقاً قصيرة، وأوراقاً شعريّة، وجذامير ذات لونٍ أصفرٍ مُسمرٍّ، تتكوَّن من جزءٍ مُنتفِخٍ يحتوي على عدد من الفروع الجانبيَّة الشبيهة بالأصبع، وعلى الرغم من أنَّ اللون الأصفر متوزِّعٌ على جميع أجزاء النبتة، إلَّا أنَّه متركّزٌ في الجذامير،[٦٨] وبسبب لونه الأصفر الفاقع، فيُسمّى الكركم أيضاً بالزعفران الهندي (بالإنجليزيَّة: Indian saffron)،[٦٩] بالإضافةِ إلى ذلك يُعرَفُ الكركم بأنَّه أحد التوابل الأساسية المُستخدمة في الكاري، فهو يمتلك طعماً مُراً، كما يُستخدمُ لإضفاء النكهة، أو اللون لمسحوقِ الكاري، والخردل، والزبدة، والجبنة،[٤٠] كما أنَّه يُعرف في الولايات المتحدة كأحدِ أنواعِ البهارات، ويُستخدم في بعض أجزاء آسيا للتخفيفِ من العديد من الحالات المرضيَّة،[٢١] بالإضافة إلى استخدامه في الطب التقليدي في الهند.[٧٠]

المراجع

  1. Natalie Butler (30-5-2019), “These 7 Foods Might Help Alleviate Seasonal Allergy Symptoms”، www.healthline.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
  2. Sihai Wu, Dajiang Xiao (12-2016), “Effect of curcumin on nasal symptoms and airflow in patients with perennial allergic rhinitis.”, Annals of Allergy, Asthma & Immunology, Issue 6, Folder 117, Page 697-702. Edited.
  3. Tori Rodriguez (14-12-2015), “Curcumin Shows Promise as Depression Treatment”، www.psychiatryadvisor.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  4. Adrian Lopresti, Michael Maes, Garth Makerd (1-10-2014), “Curcumin for the treatment of major depression: A randomised, double-blind, placebo controlled study”, Journal of Affective Disorders , Folder 167, Page 368-375. Edited.
  5. Jing-Jie Yu, Liu-Bao Pei, Yong Zhang and others (8-2015), “Chronic Supplementation of Curcumin Enhances the Efficacy of Antidepressants in Major Depressive Disorder: A Randomized, Double-Blind, Placebo-Controlled Pilot Study”, Journal of Clinical Psychopharmacology, Issue 4, Folder 35, Page 406-410. Edited.
  6. Jennifer Moll (17-7-2019), “The Health Benefits of Turmeric”، www.verywellhealth.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
  7. Ramı́rez-Tortosa, Mesa, Aguilera And Others (12-1999), “Oral administration of a turmeric extract inhibits LDL oxidation and has hypocholesterolemic effects in rabbits with experimental atherosclerosis”, Atherosclerosis, Issue 2, Folder 147, Page 371-378. Edited.
  8. “Role of curcumin in systemic and oral health: An overview”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 6-6-2022. Edited.
  9. Sharon O’Brien (12-7-2018), “Turmeric vs Curcumin: Which Should You Take?”، www.healthline.com, Retrieved 25-1-2020. Edited.
  10. Yunes Panahi, Ali‐Reza Rahimnia, Mojtaba Sharafi And Others (22-5-2014), “Curcuminoid Treatment for Knee Osteoarthritis: A Randomized Double‐Blind Placebo‐Controlled Trial”, Phytotherapy Research, Issue 11, Folder 28, Page 1625-1631. Edited.
  11. Maryam Pakfetrat, Fatemeh Basiri, Leila Malekmakan And others (31-1-2014), “Effects of turmeric on uremic pruritus in end stage renal disease patients: a double-blind randomized clinical trial”, Journal of Nephrology, Folder 27, Page 203–207. Edited.
  12. “Management of PRURITUS in Patients with Chronic Kidney Disease “, www.bcrenalagency.ca,8-2017، Retrieved 25-1-2020. Edited.
  13. “Turmeric and dementia”, www.alzheimers.org.uk, Retrieved 25-1-2020. Edited.
  14. Touqeer Ahmed, Anwar-ul Gilani (2-2009), “Inhibitory effect of curcuminoids on acetylcholinesterase activity and attenuation of scopolamine-induced amnesia may explain medicinal use of turmeric in Alzheimer’s disease”, Pharmacology Biochemistry and Behavior, Issue 4, Folder 91, Page 554-559. Edited.
  15. Chuchart Koosirirat, Sukanya Linpisarn, Don Changsom And others (7-2010), “Investigation of the anti-inflammatory effect of Curcuma longa in Helicobacter pylori-infected patients”, International Immunopharmacology, Issue 7, Folder 10, Page 815-818. Edited.
  16. Steven D. Ehrlich (1-1-2017), “Turmeric”، www.pennstatehershey.adam.com, Retrieved 25-1-2020. Edited.
  17. “Swinburne research highlights the cognitive benefits of curcumin”, www.swinburne.edu.au,8-4-2016، Retrieved 30-1-2020. Edited.
  18. Pierre Blier, Katherine Cox, David Nutt And Others (2-10-2014), “Investigation of the effects of solid lipid curcumin on cognition and mood in a healthy older population”, Journal of Psychopharmacology, Issue 5, Folder 29, Page 642-651. Edited.
  19. Afroz Abidi, Surabhi Gupta, Manu Agarwal And others (20-8-2014), “Evaluation of Efficacy of Curcumin as an Add-on therapy in Patients of Bronchial Asthma”, Journal of Clinical and Diagnostic Research, Issue 8, Folder 8, Page HC19–HC24. Edited.
  20. Natalie Silver (19-3-2019), “5 Herbs for Severe Asthma: Are They Effective?”، www.healthline.com, Retrieved 31-1-2020. Edited.
  21. ^ أ ب ت Jennifer Robinson (28-10-2019), “Turmeric (Curcumin)”، www.webmd.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
  22. Elahe Mohammadi, Ahmad Tamaddoni, Durdi Qujeq And Others (28-8-2018), “An investigation of the effects of curcumin on iron overload, hepcidin level, and liver function in β‐thalassemia major patients: A double‐blind randomized controlled clinical trial”, Phytotherapy Research, Issue 9, Folder 32, Page 1828-1835. Edited.
  23. Amber Tresca (26-11-2019), “Curcumin as a Treatment for IBD”، www.verywellhealth.com, Retrieved 31-1-2020. Edited.
  24. Allaire Schneider, Ivy Hossaina, Julia VanderMolen And Others (8-2017), “Comparison of remicade to curcumin for the treatment of Crohn’s disease: A systematic review”, Complementary Therapies in Medicine, Folder 33, Page 32-38. Edited.
  25. Jamie Ludwig (31-5-2019), “Can Turmeric Help Prevent or Treat Type 2 Diabetes?”، www.everydayhealth.com, Retrieved 31-1-2020. Edited.
  26. Somlak Chuengsamarn, Suthee Rattanamongkolgul, Rataya Luechapudiporn And Others (11-2012), -“Curcumin Extract for Prevention of Type 2 Diabetes”, Diabetes Care, Issue 11, Folder 35, Page 2121-2127. Edited.
  27. Thamlikitkul, Bunyapraphatsara N, Dechatiwongse T and others (1-11-1989), “Randomized double blind study of Curcuma domestica Val. for dyspepsia.”, Journal of the Medical Association of Thailand Chotmaihet thangphaet, Issue 11, Folder 72, Page 613-620. Edited.
  28. Philippe Szapary, Michael D (1-5-2000), “Turmeric in the Treatment of Dyspepsia”، www.reliasmedia.com, Retrieved 17-2-2020. Edited.
  29. ^ أ ب “TURMERIC”, www.webmd.com, Retrieved 31-1-2020. Edited.
  30. Babak Roohi, Arash Moradlou, Sahar Hamidabad, And Others (31-8-2016), “The Effect of Curcumin Supplementation on Selected Markers of Delayed Onset Muscle Soreness (DOMS)”, The Annals of Applied Statistics, Issue 2, Folder 4, Page 25-31. Edited.
  31. Ana Gotter (22-8-2017), “Home Remedies for Ringworm”، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  32. Jayne Leonard (14-2-2018), “Are there any home remedies for ringworm?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  33. James Daily, Mini Yang, Sunmin Park (1-8-2016), “Efficacy of Turmeric Extracts and Curcumin for Alleviating the Symptoms of Joint Arthritis: A Systematic Review and Meta-Analysis of Randomized Clinical Trials”, Journal of Medicinal Food, Issue 8, Folder 19, Page 717-729. Edited.
  34. “Supplement and Herb Guide for Arthritis Symptoms “, www.arthritis.org, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  35. Binu Chandran, Ajay Goel (9-3-2012), “A Randomized, Pilot Study to Assess the Efficacy and Safety of Curcumin in Patients with Active Rheumatoid Arthritis”, Phytotherapy Research, Issue 11, Folder 26, Page 1719-1725. Edited.
  36. Michael Greger (13-3-2018), “What to Take After Surgery”، www.nutritionfacts.org, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  37. Krishna Agarwal, Tripathi, Brij Agarwal And Others (14-6-2011), “Efficacy of turmeric (curcumin) in pain and postoperative fatigue after laparoscopic cholecystectomy: a double-blind, randomized placebo-controlled study”, Surgical Endoscopy, Issue 12, Folder 25, Page 3805-3810. Edited.
  38. Huarong Huang ,Xuan Chen ,Dongli Li And Others (2-12-2015), “Combination of α-Tomatine and Curcumin Inhibits Growth and Induces Apoptosis in Human Prostate Cancer Cells”, PloS one, Issue 12, Folder 10. Edited.
  39. Annamarya Scaccia (24-6-2016), “Can Turmeric Treat Prostate Cancer?”، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  40. ^ أ ب ت “TURMERIC”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 16-1-2020. Edited.
  41. “Uveitis”, www.pennstatehershey.adam.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
  42. ^ أ ب Kamal Patel (23-1-2020), “Curcumin”، www.examine.com, Retrieved 25-1-2020. Edited.
  43. Fariborz Ghanaeiab, Makan Pourmasoumia, Amir Hadi And others (3-2019), “Efficacy of curcumin/turmeric on liver enzymes in patients with non-alcoholic fatty liver disease: A systematic review of randomized controlled trials”, Integrative Medicine Research, Issue 1, Folder 8, Page 57-61. Edited.
  44. RAFE BUNDY, ANN WALKER, RICHARD MIDDLETON And others (2004), “Turmeric Extract May Improve Irritable Bowel Syndrome Symptomology in Otherwise Healthy Adults: A Pilot Study”, Journal of Alternative & Complementary Medicine, Issue 6, Folder 10, Page 1015-1018. Edited.
  45. ^ أ ب Aaron Kandola (18-1-2018), “Turmeric for IBS: Does it work?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-1-2020. Edited.
  46. Alon Lang, Nir Salomon, Justin Wu and others (2015), “Curcumin in Combination With Mesalamine Induces Remission in Patients With Mild-to-Moderate Ulcerative Colitis in a Randomized Controlled Trial”, Clinical Gastroenterology and Hepatology, Issue 8, Folder 13, Page 1444-1449. Edited.
  47. “Colon cancer metastasis blocked by curcumin”, www.oncologynurseadvisor.com,27-8-2014، Retrieved 31-1-2020. Edited.
  48. ^ أ ب Giuseppe Garcea, David Berry, Donald Jones And Others (1-2005), “Consumption of the putative chemopreventive agent curcumin by cancer patients: assessment of curcumin levels in the colorectum and their pharmacodynamic consequences”, Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention, Issue 1, Folder 14, Page 120-125. Edited.
  49. Ganesh Jagetia, Bharat Aggarwal (1-2007), “”Spicing Up” of the Immune System by Curcumin”, Journal of Clinical Immunology, Issue 1, Folder 27, Page 19-35. Edited.
  50. Ana Gotter (14-4-2017), “7 Ways Turmeric Tea Benefits Your Health”، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2020. Edited.
  51. Melinda Ratini (20-12-2017), “Healthy Eating: Health Benefits of Turmeric”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
  52. Hamed Fanaeiab, Samira Khayatcd, Amir Kasaeian and others (4-2016), “Effect of curcumin on serum brain-derived neurotrophic factor levels in women with premenstrual syndrome: A randomized, double-blind, placebo-controlled trial”, Neuropeptides, Folder 56, Page 25-31. Edited.
  53. Gabriel Manarin, Daniela Anderson, Jorgete Silva And Others (28-6-2019), “Curcuma longa L. ameliorates asthma control in children and adolescents: A randomized, double-blind, controlled trial”, Journal of Ethnopharmacology, Folder 238, Page 111882. Edited.
  54. “Spices, turmeric, ground”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 22-1-2020. Edited.
  55. ^ أ ب ت “Turmeric”, www.medicinenet.com, Retrieved 16-2-2020. Edited.
  56. Debjit Bhowmik, K P Sampath Kumar, Margret Chandira And Others (2009), “Turmeric: A Herbal and Traditional Medicine”, Archives of applied science research, Issue 2, Folder 1, Page 86-108. Edited.
  57. Jaggi Lal (6-2012), [file:///C:/Users/2018/Downloads/Documents/3.pdf “Turmeric, Curcumin and Our Life: A Review”], Environment, Pharmacology and Life Sciences., Issue 7, Folder 1, Page 11-17. Edited.
  58. Laura Wright, Jennifer Frye, Barbara Timmermann And Others (8-9-2010), “Protection of Trabecular Bone in Ovariectomized Rats by Turmeric (Curcuma Longa L.) Is Dependent on Extract Composition”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 17, Folder 58, Page 9498-9504. Edited.
  59. A. Riva, S. Togni, L. Giacomelli, And Others (4-2017), “Effects of a Curcumin-Based Supplementation in Asymptomatic Subjects With Low Bone Density: A Preliminary 24-week Supplement Study”, European Review for Medical and Pharmacological Sciences, Issue 7, Folder 21, Page 1684-1689. Edited.
  60. Leelavinothan Pari, Daniel Tewas, Juergen Eckel (4-2008), “Role of Curcumin in Health and Disease”, Archives of Physiology and Biochemistry, Issue 2, Folder 114, Page 127-149. Edited.
  61. Raphael Luber, Clarissa Rentsch, Steve Lontos, And Others (2019), “Turmeric Induced Liver Injury: A Report of Two Cases”, Case Reports in Hepatology, Page 4. Edited.
  62. Hunar Sehgal, Tarun Jain, Nisha Malik, And Others (30-12-2016), “ISOLATION AND CHEMICAL ANALYSIS OF TURMERIC OIL FROM RHIZOMES”، www.engage.aiche.org, Retrieved 19-4-2020. Edited.
  63. R Lantz, G Chen, A Solyom, And Others (15-6-2005), “The effect of turmeric extracts on inflammatory mediator production”, Phytomedicine, Issue 6-7, Folder 12, Page 445-452. Edited.
  64. Jayne Leonard (28-2-2020), “Is turmeric safe during pregnancy?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2020. Edited.
  65. Bambang Rahardjo, Edy Widjajanto, Hidayat Sujutic And Others (9-2014), “Curcumin decreased level of proinflammatory cytokines in monocyte cultures exposed to preeclamptic plasma by affecting the transcription factors NF-κB and PPAR-γ”, Biomarkers and Genomic Medicine, Issue 3, Folder 6, Page 105-115. Edited.
  66. ^ أ ب “TURMERIC”, www.webmd.com, Retrieved 19-4-2020. Edited.
  67. “Drugs and Lactation Database (LactMed) [Internet.”], www.ncbi.nlm.nih.gov,7-1-2019، Retrieved 19-4-2020. Edited.
  68. David Rakel (2018), Integrative Medicine, Page 1096-1123. Edited.
  69. Sahdeo Prasad, Bharat B. Aggarwal (2011), “Turmeric, the Golden Spice”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  70. Cathy Wong (3-2-2020), “7 Best Herbs and Spices for Brain Health”، www.verywellmind.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب