X
X


موقع اقرا » تغذية » معلومات غذائية » تجربتي مع نقص فيتامين ب 12

تجربتي مع نقص فيتامين ب 12

تجربتي مع نقص فيتامين ب 12


تجربتي مع نقص فيتامين ب 12، يعد فيتامين ب12 من الفيتامينات المهمة والضرورية لجسم الإنسان، وكثيراً ما يجهل الناس أهمية هذا الفيتامين فلا يُركزون على ضرورة تواجده في أنظمتهم الغذائية، مما يُسبّب نقصاً كبيراً في جسمهم، ومن خلال موقع اقرا سيتم الحديث في هذا المقال عن أهمية فيتامين (ب12)، وأعراض نقصه وأسباب هذا النقص.

ما هو فيتامين B12

يُسمّى بكوبالامين، وهو أحد الفيتامينات التي تذوب في الماء، ويندرج ضمن مجموعة فيتامينات (ب) المركبة، ويُمكن الحصول على فيتامين ب12 من المصادر الحيوانية، مثل: لحوم الدجاج، واللحوم الحمراء، والكبد، والبيض، والحليب ومشتقاته، بالإضافة إلى أنه من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم في الكثير من العمليات الحيوية؛ إذ تبلغ احتياج جسم الإنسان اليومية حوالي خمسة ميكروغرامات، ولكن في حالات النقص التي قد تحصل في الجسم يتم تعويضه للجسم من خلال تناوله على شكل عقاقير في الفم، أو على شكل حقن بالعضل، أو حقن في الوريد. [1]

تجربتي نقص فيتامين B12

يُعتبر فيتامين B12 من الفيتامينات الهامة لجسم الإنسان، حيث يظهر تأثيرات جانبية في حال التعرض لنقص هذا الفيتامين، إذ أن هناك مجموعة من الأعراض التي تُصاحب هذا النقص، وفيما يلي سنُورد أهم التجارب التي واجهت نقص فيتامين B12:

التجربة الأولى

تروي إحدى السيدات قصتها مع نقص فيتامين B12، فعندما كانت حامل في طفلها الثاني كانت تشعر بألم شديد في قدمها اليسرى، فقامت حينها باستشارة الطبيب، والذي نصحها باستخدام إبر B12، إلا أنها لم تهتم لذلك، ولم تأخذ باستشارة الطبيب، وبعد ذلك اشتدت الآلام عليها، وهذا ما دفعها بالاهتمام بأخذ هذا الفيتامين ومداواة نفسه، ومن ثم نصحت العديد من النساء الحوامل بأخذ هذا الفيتامين.

التجربة الثانية

كانت لسيدة حامل وكانت تُعاني من أعراض الاكتئاب واصفرار الوجه الدائم، بالإضافة إلى التعب والإرهاق الشديدين عند القيام بأي مجهود أو أي حركة، لذا قامت بإجراء عدّة فحوصات اكتشفت من خلالها نقص فيتامين ب12 في جسمها، وبعد استشارة الطبيب نصحها بتناول مكملات غذائية وحبوب فيتامين B12 وبعد تناولها تحسنت صحتها كثيراً.

أهمية فيتامين (B12) للجسم

لفيتامين (ب12) أهمية كبيرة لجسم الإنسان، حيث أنه يعمل على:

  • يحافظ على وظائف الدماغ والجهاز العصبي، وصحة الأعصاب.
  • يساعد في تكوين الدم والحفاظ على معدله الطبيعي
  • يحمي الجسم من الإصابة بعدة أمراض، مثل: تصلب الشرايين.
  • يُزود الجسم الطاقة والحيوية.
  • يعمل على تقوية الذاكرة.
  • يحمي من الإصابة باضطرابات المزاج، والتقلبات العاطفية.
  • يُساعد على النوم العميق والمريح.
  • يُساعد في تقوية النظر، ويحافظ على صحة العينين.
  • يساعد في رفع مناعة الجسم.
  • يفتح الشهية لتناول الطعام، ويحافظ على وزن الجسم، ويحميه من الضعف الزائد.
  • يزيد مستوى الخصوبة لدى الرجل والمرأة.

أسباب نقص فيتامين B12

هناك عدّة أسباب تُؤدّي إلى نقص فيتامين B12، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • سوء التغذية الذي ينتج بسبب عدم تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على فيتامين ب12، مما يسبب في نقصانه.
  • سوء الامتصاص، حيث يلعب هذا السبب دوراً هامّاً في نقص هذا الفيتامين وعدم استفادة الجسم منه.
  • وجود اضطرابات صحية مختلفة في المعدة والأمعاء.
  • وجود عيب خلقي في الجسم، مثل: ضمور الغشاء المخاطي الذي يغلف المعدة.
  • إصابة الجسم بفقر الدم الشديد، وذلك نتيجة لقصور في المناعة الذاتية.
  • عمل عملية استئصال المعدة، أو جزء منها.
  • الإصابة بمتلازمة زولينجر أو ما يُسمّى بايليسون.
  • الإصابة بأمراض عضوية، مثل: مرض البنكرياس، وتكاثر الجراثيم في الجسم.
  • اضطراب الامتصاص الذي ينتج عن نقص العامل المعدي الداخلي.
  • مرض فقر الدم.
  • وجود التهابات في الأمعاء.
  • وجود مشاكل في أقصى الأمعاء الدقيقة اللفائفية.
  • أمراض البنكرياس.
  • نقص الامتصاص الخاص الكوبالامين.

مراحل نقص فيتامين B12

هناك عدة مراحل يمر بها نقص فيتامين B12، وهي:

  • المرحلة الأولى: أثناء هذه المرحلة يحدث انخفاض في مخزون فيتامين B12 في الجسم، وهذا ما يُسبّب انخفاض في مستوياته في الدم بشكل قليل.
  • المرحلة الثانية: يحدث ارتفاع في مستوى عدّة أنواع من الفضلات في الدم مصل هوموسيستاين، وحمض الميثيل ملونيك، وفي هذه المرحلة تقل مستويات الفيتامين عن الحد الطبيعي، وبالتالي تقل فعالية هذا الفيتامين.
  • المرحلة الثالثة: خلال هذه المرحلة يحدث فقر الدم بالإضافة إلى مشكلة في السيال العصبي أو ما يُسمّى ب(Demyelination)، وهذا ما يؤدي إلى ظهور الأعراض لنقص فيتامين B12.

أعراض نقص فيتامين B12

هناك العديد من الأعراض التي قد تُصاحب نقص فيتامين B12، وتنقسم هذه الأعراض إلى ما يلي:

الأعراض الأكثر شيوعًا

تشمل أعراض نقص فيتامين B12 لفقر الدم ما يلي:

  • الشعور بالضعف العام.
  • وجود خدر في الجسم وخاصة في أطراف أصابع اليدين والقدمين.
  • الاهتزاز.
  • انخفاض الوزن بشكلٍ ملحوظ.
  • فقدان الإحساس في النهايات الطرفية العصبي.

الأعراض الأقل شيوعًا

وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • اضطرابات في الذاكرة والتركيز.
  • ضعف في الرؤية.
  • اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي.
  • مشاكل في الخصوبة.
  • الإصابة بالاكتئاب
  • كثرة التقلبات المزاجية.
  • اضطرابات عديدة في النوم.
  • الإصابة بمشاكل النظر.
  • حدوث قصور في المناعة
  • احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • الإصابة بفقدان الشهية لتناول الطعام.
  • حدوث مشاكل في مستوى الخصوبة والقدرة على الإنجاب لدى الرجل والمرأة.
  • كثرة تجمّع الغازات في تجويف البطن.

مضاعفات نقص فيتامين B12

هناك العديد من المضاعفات التي تُصاحب نقص فيتامين B12 الحاد، ومن أهم هذه المضاعفات احتمالية الإصابة بتصلّب الشرايين، وبذلك يُصبح قياس مستوى هذا الفيتامين من أهم الفحوصات الروتينية التي لا بد من إجرائها لمنع أي أعراض أو نتائج أخرى لهذا النقص، وأيضًا فحص الدهون الثلاثية ومستوى السكر في الدم.

كيف يمكن تشخيص نقص فيتامين B12

هناك العديد من المواد التي لا بد من فحصها حتّى يتم تشخيص نقص فيتامين B12، وهي:

  • وجود أجسام مضادة ضد الخلايا الجدارية (Parietal cell).
  • ارتفاع مستويات غاسترين في الدم.
  • اختبار شيلينغ المعدّل (Shilling test)، وذلك عن طريق إضافة العامل الداخلي.
  • فحص مستوى بعض المواد، مثل: هوموسيستاين، وحمض الميثيل ملوني (Methylmalonic acid).

كيف يمكن علاج نقص فيتامين B12

يتم علاج نقص فيتامين B12 من خلال ما يأتي:

  • الحقن: يُساعد حقن فيتامين B12 في داخل العضلة على موازنة النقص وزيادة مستوى هذا الفيتامين، حيث يتم أخذ هذه الحقن على شكل حقنة يوميّاُ لمدة أسبوعين، أو حقنة في الأسبوع لـمدة أربع إلى ست مرات، ثم حقنة واحدة كل شهر.
  • الأدوية: هُناك أدوية تعالج نقص فيتامين B12، حيث تُعطى عن طريق الفم، أو المص، أو تحت اللسان، أو مرهم للدهن على الغشاء المُخاطي في الأنف، ولا يمكن أن تكون الأدوية كافية لتعويض النقص الشديد في فيتامين B12، ولكن تعتبر قادرة على منع تقدم المرض لدى الأشخاص الموجودين في حالة خطر مرتفع.

الوقاية من نقص فيتامين B12

يُمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين B12 من خلال ما يلي:

  • تجنب عوامل الخطر التي تُسبّب الإصابة بالنقص لهذا الفيتامين.
  • الحفاظ على تناول الصحي الغذائي والمتوازن.
  • تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين B12.

جرعة فيتامين B12

يتم تحديد الجرعة بشكل فردي حسب نوع النقص وخطورته كالتالي:

  • فقر الدم الشديد لدى البالغين يتم علاج النقص بإعطاء جرعة مقدارها 1,000 ميكروغرام مرتين في الأسبوع الأول، وبعد ذلك 100 – 200 ميكروغرام كل شهر عن طرق الحقن حتى اختفاء فقر الدم.
  • حالات النقص الخطير يتم إعطاء جرعة أكبر حتى 1,000 ميكروغرام من ب12 مع حمض الفوليك في حالات النقص الخطير، أمّا بالنسبة للأطفال فيتم إعطاؤهم جرعة بين 30 – 50 ميكروغرام في اليوم.
  • حالات النقص الغذائي يعطى جرعة 6 ميكروغرام في اليوم عن طريق الفم، أما الأطفال يعطى 2-3 ميكروغرام في اليوم.
  • حالات النقص الناتج عن خلل وراثي يتم إعطاؤهم جرعة 250 ميكروغرام كل ثلاثة أسابيع لمدى الحياة.

أهم المصادر التي تحتوي على B12

هناك مصادر عديدة تحتوي على فيتامين ب12، ومن أهم هذه المصادر ما يلي:

  • الكبد وهو المصدر الأفضل لفيتامين ب 12.
  • الكلى.
  • اللحوم الخالية من الدهن.
  • الأسماك.
  • الدجاج.
  • البيض.
  • الحليب ومشتقاته.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي يحمل عنوان، تجربتي مع نقص فيتامين ب 12، حيث تعرّفنا على فيتامين ب12، وأهميته لجسم الإنسان، وأسباب نقصه وأعراض ذلك.

المراجع

  1. chicagotribune.com , A mother’s struggle with vitamin B12 deficiency , 06/01/2022






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب