X
X


موقع اقرا » تغذية » معلومات غذائية » الفرق بين الكركم والكركمين وفوائدهم

الفرق بين الكركم والكركمين وفوائدهم

الفرق بين الكركم والكركمين وفوائدهم


الفرق بين الكركم والكركمين ومعرفة فوائدهما كثيرًا ما يبحث عنه المهتمين بالأعشاب وتناولها، فالكركم والكركمين لهما الكثير من الفوائد في علاج أمراض العظام والجهاز الهضمي ومقاومة السرطان، وغيرها الكثير من الأمراض، وقد يتعرض البعض للخديعة من شركات التسويق والتي تبالغ في سعر الكركمين مستغلة جهل المستخدم له؛ لذلك فإن موقع اقرا يقدم تعريف بكل من الكركم والكركمين ويعرض الفوائد والأمراض التي يساعد في علاجها.

الفرق بين الكركم والكركمين

يعد استعمال الأعشاب والمركبات المستخلصة منها من أكثر طرق العلاج الطبيعي انتشارًا في الوقت الحالي، فالكثير من الأعشاب تحتوي على مضادات للأكسدة ومعادن مهمة للجسم لا يستغني عنها الإنسان في حياته، ومن أشهر التوابل المعروفة الكركم والذي يختلف عن الكركمين وهو ما نوضحه في التالي:

ما هو الكركم

الكركم هو عشب من أشهر الأعشاب والتي تستعمل كتوابل لإضافة نكهة مميزة إلى الطعام، ويتميز الكركم باللون الأصفر المميز له، وتعد شبه القارة الهندية هي المصدر الأصلي لزراعة النبات ومنه انتشر إلى باقي دول العالم، ويساعد الكركم في علاج العديد من الأمراض لا سيما أمراض الكبد والتهابات المرارة بسبب احتوائه على مضادات أكسدة طبيعية، كما أن الكركم يستخدم في علاج الحروق والتهابات الجلد، وغيرها العديد من الأمراض التي عرفها الأقدمين وعرفوا تأثير الكركم في علاجها.

ما هو الكركمين

الكركمين هو المركب الكيميائي الرئيسي الموجود في الكركم، وهو الذي يعطيه اللون الأصفر المعروف للنبات، وقد أجريت العديد من الدراسات حول الكركمين أثبتت أن له دور كبير في علاج الأمراض المزمنة ومساعدة الجسم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والأمراض المزمنة، ويمكن استخلاص الكركمين من الكركم ليكون على شكل مكملات غذائية يمكن تناولها على شكل كبسولات، إلا أن تناول الكركم يوفر نفس الفائدة نظرًا لاحتوائه على النفس المادة الكيميائية الفعالة.

فوائد الكركمين للصحة

الكركمين له الكثير من الفوائد للصحة والجسم بشكل هام، وفيما يلي نتعرف على أبرز فوائد مادة الكركمين في علاج الكثير من الأمراض والوقاية منها أيضًا:

مقاومة ظهور السرطان

يمكن التعرف على فوائد الكركمين في مقاومة السرطان في النقاط التالية:

  • يحتوي الكركمين على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة الطبيعية والتي تعد المقاوم الأول لظهور السرطان في الجسم.
  • يساعد الكركمين في منع نمو وظهور الجذور الحرة في الخلايا والتي تتطور إلى تحورات جينية تسبب ظهروا الأورام السرطانية سواء الحميدة أو الخبيثة.
  • يعمل الكركمين والمدامة على تناوله على تقليل الإصابة بسرطان المعدة على وجه الخصوص، كما يساعد استخدام الكركمين الظاهري على البشرة في الوقاية من سرطان الجلد.
  • يساعد الكركمين في القضاء على الخلايا السرطانية في حالة ظهورها ويقلل من انتشارها في الخلايا السليمة ويحافظ عليها.

علاج التهاب الأنف التحسسي

يساعد الكركمين في علاج التهابات الأنف والجهاز التنفسي وهو ما يمكن التعرف عليه في النقاط التالية:[1]

  • يعمل الكركمين على تقليل احتقان الأنف والتي يكثر الإصابة بها لمن يعانون من أعراض الأنف التحسسي.
  • يساعد في تقليل العطاس وتهيج الأنف، كما يساعد المركب في علاج سيلان الأنف وهو من أعراض الالتهابات الأنفية.
  • يعمل المركب على تقليل مقاومة دخول الهواء وهو ما يساعد في علاج الجيوب الأنفية وتوسيع مجرى التنفس.
  • تم إجراء دراسة على أكثر من 240 شخص يعانون من أعراض التنفس التحسسي وقد تم إعطاؤهم الكركمين لمدة شهرين وهو ما أثبت نتائج إيجابية في تحسين انسداد الأنف وعلاج الرشح وتقليل العطاس المصاحب لالتهابات الأنف.

تقليل الكوليسترول في الدم

يمكن التعرف على فوائد الكركمين في تقليل الكوليسترول الضار في الدم من خلال النقاط التالية:

  • يساعد الكركمين في إزالة ترسبات الكوليسترول من على جدران الأوعية الدموية والشرايين والتي تتكون بسبب كثرة تناول الأطعمة المشبعة بالدهون الثلاثية.
  • يعمل على توسيع مجرى الدم ومن ثم تنشيط الدورة الدموية في الجسم بشكل كامل.
  • يساعد في تقليل الإصابة بالذبحات الصدرية والسكتات القلبية التي قد تصيب الإنسان بسبب الكوليسترول الضار وزيادة نسبته في الجسم.
  • يعمل على زيادة وصول الدم إلى المخ والدماغ وهو ما يساعد على توفير الغذاء والأكسجين لهذه المناطق الحساسة فيقي الجسم من الزهايمر وضعف الذاكرة.
  • في الدراسة التي أجرتها مجلة Journal of Natural Science, Biology and Medicine عام 2013 أثبتت أن الكركمين يساعد في علاج تصلب الشرايين ويقلل من ضغط الدم في أثناء مروره في الأوردة والشرايين.

تحسين الحالة النفسية والعصبية

يساعد الكركمين في علاج التوتر والقلق والذي قد يتطور إلى اكتئاب يصاب به الإنسان، فالمركب يحتوي على مواد شبيهة بمضادات الاكتئاب التي يتم إعطاءها للمريض النفسي، وفي عام 2015 قامت مجلة Journal of Affective Disorders بعمل دراسة حول مجموعة من الأفراد المصابين بنوع من الاكتئاب، وقامت الدراسة على أساس إعطاء المشتركين في الدراسة مادة الكركمين مرتين في اليوم لعدة أسابيع، وهو ما أظهر تحسن واضح في حالة المشاركين النفسية وساهم في علاج الاكتئاب ومنع تحوله إلى النوع الحاد.[2]

علاج التهابات المفاصل

من فوائد الكركمين أنه يساعد بشكل كبير في علاج التهابات المفاصل لاسيما مفاصل الركبة والتي تصيب الكثير من الأفراد عند التقدم في السن، أو بسبب السمنة، فيساعد المركب في زيادة الكالسيوم في الجسم، كما يساعد في زيادة إفراز المادة الجيلاتينية في المفصل وهو ما يقلل من احتكاك العظام ومن ثم يقلل من الالتهابات والآلام الناتجة عنها.

فوائد الكركم

الكركم يستعمل في الأساس كنوع من أنواع التوابل التي تضيف نكهة وطعم مميز إلى الأكل، إلا أن الكركم له العديد من الفوائد للصحة والتي يمكن التعرف عليها فيما يلي:

علاج التهابات الكبد

يساعد الكركم في علاج التهابات الكبد ويساعد في إعادة ضبط أنزيمات الكبد إلى المعدلات الطبيعية، وإضافة الكركم إلى الطعام أو تناوله في شكل مشروب بعد غليه في الماء يساعد أيضًا في تقليل انتشار تليف الكبد والحفاظ على أنسجته سليمة ويساعد في تحفيز إفراز العصارة الصفراء الهاضمة مما يساعد في سرعة التخلص من الدهون المخزنة في الجسم.[3]

تقوية الجهاز المناعي

الكركم يعمل على تقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان من خلال زيادة عدد كرات الدم البيضاء في الجسم، ومن ثم يساعد النبات في زيادة مقاومة الجسم للأمراض البكتيرية والفيروسية التي يمكن أن تهاجمه، ومن أشهرها الوقاية من فيروس الإنفلونزا، وأمراض الشتاء التي تصيب الإنسان بسبب نقص المناعة.

التئام الجروح

يعد الكركم من الأعشاب المطهرة للجلد والبشرة، فيعمل على قتل الفطريات والجراثيم التي تنمو على الجلد وتتسبب الالتهابات التي تقلل من التئام الجروح، كما يساعد النبات في تنشيط خلايا الجلد على النمو وتنشيط الدورة الدموية وهو ما يساعد في بناء الأنسجة الجديدة وسرعة علاج الجروح.

الوقاية من الزهايمر

تناول الكركم بشكل دوري وإضافته إلى الطعام يساعد في تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ومن ثم فهو يساعد في زيادة وصول الدم المحمل بالغذاء إلى خلايا المخ والدماغ، فيعمل على تنشيط الخلايا العصبية ومراكز الحفظ والذاكرة ويقلل من مرض الزهايمر أو الخرف المبكر، كما يساعد الكركم في علاج خلايا وأنسجة المخ التالفة وإعادة تجديد هذه الخلايا.

ضبط السكر في الدم

من الدراسات التي تم إجراؤها على الكركم يتضح أنه يساعد في ضبط نسبة السكر في الدم من خلال تنشيط البنكرياس على إفراز الأنسولين، ومن ثم يساعد في تحسين كفارة الخلايا في حرق الجلوكوز ويقلل من ارتفاع السكر في مرضى النوع الثاني منه.

طريقة استخدام الكركم

يمكن استعمال الكركم كما ذكرنا من خلال إضافته إلى الطعام وهو ما يساعد في إكسابه نكهة مميزة، كما يساعد عند إضافته إلى الأطعمة الغنية بالدهون على تحسين عملية الهضم وسرعة إذابة هذه الدهون ومنع تخزينها.

كما يمكن استعمال الكركم من خلال إضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب من الماء المغلي وتحليته بالعسل وشربه مرة في اليوم للاستفادة من المعادن والعناصر المفيدة في النبات.

تفاعل الأدوية مع مادة الكركمين

الإسراف في تناول الكركمين يمكن أن يتسبب في تقليل تجلط الدم، وهو ما قد يسبب مشكلات للأفراد المصابين بزيادة في السيولة، كما يمكن أن يؤثر بالسلب على الأشخاص الذين أجروا عمليات جراحية خلال فترة قريبة، ومن الأدوية التي يمكن للكركم أن يتفاعل معها حبوب الأسبرين والآيبوبروفين والتي تعمل على زيادة السيولة ومن ثم فمن المهم التوقي عند تناول هذه الأدوية مع الكركم.

الآثار الجانبية للكركم

الاعتدال في كل أمور مطلوب، والكركم له الكثير من الفوائد الصحية إلا أن الإسراف فيه قد يكون له بعض الآثار الجانبية التي يمكن التعرف عليها فيما يلي:

  • الشعور بالغثيان والميل إلى القيء.
  • الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة والتهابات القولون.
  • نوبات الإسهال ومن ثم إمكانية التعرض للجفاف.
  • الإصابة بالتهابات في المرارة.

وبذلك نكون قد تعرفنا على الفرق بين الكركم والكركمين، وتعرفنا على فوائد كل منهما، كما تعرفنا على تفاعل الأدوية مع تناول الكركم، وكذلك الآثار الجانبية التي قد تصيب الإنسان عند الإسراف في إضافة الكركم إلى الطعام أو شربه.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب