فوائد الجيلاتين الصحية

فوائد صحية للجيلاتين

ما هي نسبة البروتين في الجيلاتين؟ وهل من فوائدٍ لهذا البروتين؟ يتكون الجيلاتين بشكل رئيس من البروتين، إذ تشكل نسبة البروتين منه 98–99%، أمَّا بالنسبة ل1% إلى 2% المتبقية منه؛ فهي تشمل الماء، والقليل من المعادن والفيتامينات، ويُعتقد أنّ هناك فوائد صحية للجيلاتين؛ نظرًا لاحتوائه على العديد من الأحماض الأمينية الأساسية،[١] بالإضافة إلى ذلك، يستخلص الجيلاتين من الكولاجين وهي المادة التي تكوّن الغضاريف والعظام، مما يساهم في تعزيز صحتها، ومع ذلك يجب الانتباه إلى الجرعات التي يتم تناولها، حيث أنّها تعتمد على العمر، وبعض الحالات والعوامل الأخرى.[٢]

يصنع الجيلاتين عن طريق طهي الكولاجين، كما يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين، ويُعتقد أنّ له العديد من الفوائد الصحية.

قد يساعد في تحسين صحة العظام والمفاصل

هل يُنصح بتناول الجيلاتين من قبل محترفي الرياضة؟ أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات أنّ مكملات الجيلاتين تساعد في تحسين صحة العظام والمفاصل، وبشكل خاص اللأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل، أو هشاشة العظام، أو الإصابات المرتبطة بالتمارين الرياضية أو أي مشكلة متعلقة بالعظام؛ حيث تشير بعض البيانات العلمية والتجارب السريرية إلى أنّ تناول جرعةً تصل إلى 2 غرام من الجيلاتين يوميًا يساعد المرضى كالآتي:[٣]

• التقليل من الشعور بألم المفاصل والعضلات.
• التقليل من التهابات المفاصل.
• تعزيز عملية الشفاء والتعافي.
• تحسين القدرات الرياضية لدى الأشخاص الذين يتناولون الجيلاتين بصورة أكبر من الأشخاص الذين لا يتناولونه.

وقد أجريت دراسة عام 2012 في ولاية واشنطن من الولايات المتحدة الأمريكية كانت تهدف غلى دراسة تأثير تناول الكولاجين المستخلص من الحيوانات على الغضاريف والعظام، وكانت تفاصيلها كالآتي:[٤]

• شملت الدراسة 80 شخصًا من المرضى المصابين بهشاشة العظام.
• قد تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، الأولى تناولت مكملات الجيلاتين طول فترة الدراسة، أمَّا الثانية تناولت الدواء الوهمي طول فترة الدراسة.
• استمرت الدراسة لمدة 70 يوم.

“وقد أظهرت نتائج الدراسة أنَّ المجموعة الأولى التي تناولت مكملات الكولاجين انخفضت نسبة الألم فيها وتيبس المفاصل بصورة كبيرة.”

كما قد أجريت دراسة أخرى أجريت في عام 2008 في جامعة بين بارك، بحيث كانت تهدف إلى دراسة تأثير الكولاجين على مشاكل المفاصل التي يعاني منها الرياضيين، وكانت تفاصيها كالآتي:[٥]

• شملت الدراسة 97 رياضيًا.
• تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تناولت مكملات الجيلاتين لمدَّة 24 أسبوعًا، أمَّا المجموعة الثانية تناولت الدواء الوهمي لمدة 24 أسبوعًا.
• تم قياس بعض المؤشرات مثل ألم المفاصل وغيرها.

“وقد لوحظ أنَّ المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا واضحًا في ألم المفاصل، بالإضافة إلى شعورهم بالراحة والنشاط أثناء التمارين، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الآثار الجانبية للجيلاتين تعد محدودةً، وهي تشمل الشعور بالامتلاء أو الطعم غير المرغوب فيه، الأمر الذي يجعلها خيارًا جيدًا ومرغوبًا فيه لتعزيز صحة المفاصل والعظام”.

بناءً على ذلك يمكن استنتاج بأن الجيلاتين يعمل على تعزيز صحة العظام والمفاصل والتخفيف من الآلام الناتجة عنها.

قد يساعد في تحسين مظهر الشعر والبشرة والأظافر

هل يمكن أن تؤدي المواظبة على تناول الجيلاتين في التخفيف من تجاعيد البشرة؟ يعرف الكولاجين على أنه بروتينات تتواجد في الأنسجة الضامة والجلد والغضاريف،[٦] ويمثل المكون الأساسي في الجيلاتين،[٧] ويساعد أيضًا في الحفاظ على صحة البشرة وحيويتها وشبابها، ومع التقدم في السن تفقد البشرة هذه الخصائص؛ إذ يفقد الكولاجين صلابته مما يؤدي إلى تطور التجاعيد والخطوط، ويمكن التقليل من هذه الآثار عن طريق تناول مكملات الجيلاتين، وذلك وفقًا لنتائج دراسة عام 2016 أثبتت قدرة الجيلاتين على ترتيب الوجه والتقليل من التجاعيد،[٨] بحيث كانت تفاصيلها كالآتي:[٩]

• أجريت الدراسة على مجموعة مشاركين في اليابان.
• تم تقسيمهم إلى مجموعاتٍ بحيث أعطيت المجموعة الأولى دواءً وهميًا بينما أعطيت المجموعة الثانية نوعًا من الكولاجين.
• تم عكس المجموعات وإعطاء المجموعة الأولى مكملًا غذائيًا من نوعٍ آخر من الكولاجين.
• تم قياس تأثيراته على الجلد بعد 4 و 8 أسابيع.

“أظهرت نتائج الدراسة أن الكولاجين الذي يحتوي على نسبة أعلى من البرولير هايدروكسي برولين أظهر فاعلية أكبر في تأثيراته على الجلد”.

أمَّا بالنسبة لإثبات دور الجيلاتين في تحسين مظهر الشعر، فقد تم إجراء العديد من الدراسات بهدف معرفة ذلك ودراسته، وقد أجريت إحداها في عام 1976، وكانت أهم تفاصيل إجرائها كالآتي:[١٠]

• تم فيها إعطاء المشاركين 14 غرامًا من الجيلاتين.
• تم استمرار العلاج لمدة 4 أسابيع.
• لوحظ أنَّ كثافة الشعر زادت بمقدار 11.3% في أحد المجموعات، بينما زادت كثافة الشعر بنسبة 9.3% في المجموعة الثانية.

أمَّا بالنسبة لقدرة الجيلاتين في تحسين مظهر الأظافر فإنَّ شربه أو تناوله أو حتى غمر الأظافر فيه لن يعمل على تقوية الأظافر الضعيفة لأنَّ نسبة البروتين فيه أقل من نسبة البروتين التي يمكن الحصول عليها من نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الأساسية والمهمة، حيث إنَّ الأظافر الضعيفة والمتقشرة تظهر نتيجة لسوء التغذية المفتقرة للعناصر الأساسية أو بسبب عوامل خارجية.[١١]

وفقًا لبعض الأدلة العلمية يعد الجيلاتين قادرًا على تعزيز قوة الشعر والجلد، وذلك نظرًا لاحتوائه بشكل رئيس على الكولاجين.

تحسين الصحة العقلية

ما هو الجلايسين؟ وما هي تأثيراته على الدماغ؟ يُسهم محتوى الجيلاتين الغني بالحمض الأميني الجلايسين في تحسين وظائف الدماغ، والذي يؤدي بدوره إلى تحسين الصحة العقلية، كما أنَّه قادر على تحسين بعض الاضطرابات العقلية، وعند الحديث عن دور الجيلاتين في تحسين الصحة العقلية، يذكر من أهم فوائد الجلاتسين الآتي:[١٢]

• تحسين الذاكرة وتعزيز القدرة على الانتباه.
• التقليل من أعراض الفصام، وهو عبارة عن اضطراب عقلي يُعتقد البعض أنَّ الاختلالات الأمينية تلعب دورًا في الإصابة به.
• التقليل من أعراض اضطراب الوسواس القهري.
• التقليل من أعراض اضطراب تشوه الجسم.

يُسهم الجيلاتين في التعزيز من قدرة الدماغ وتحسين الذاكرة والحد من أعراض بعض الاضطرابات العقلية بسبب محتواه من الحمض الأميني الجلايسين.

قد يساعد في إنقاص الوزن

هل يُصنف الجيلاتين على أنه من المواد الغذائية مرتفعة السعرات الحرارية؟ يُعتقد أنّ الجيلاتين يساعد في إنقاص الوزن؛ بسبب محتواه العالي من البروتين، والذي يزيد من الشعور بالامتلاء والشبع، بالإضافة إلى خلُّوه من الدهون والكربوهيدرات، الأمر الذي يعني أنَّ محتواه من السعرات الحرارية منخفض، ومع ذلك تعتمد هذه النسب على طريقة تصنيعه، وقد أشارت بعض الدراسات إلى فعاليته بشكل محتمل في إنقاص الوزن،[١٣] ويذكر من أهم هذه الدراسات تلك التي أجريت عام 2009 في جامعة ماستريشت في هولندا وكانت تفاصيلها كالآتي:[١٤]

• أجريت الدراسة على 23 شخص.
• تمّ إعطاء قسم منهم الجيلاتين، والقسم الآخر الكازين، وهو بروتين يوجد في الحليب.
• تم استمرار ذلك لمدة 36 ساعة.

“أشارت التائج إلى إنَّ الجيلاتين يقلل الجوع بنسبة أكبر من الكازين، والتي وصلت إلى 44%”.

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الجيلاتين يساعد في إنقاص الوزن بسبب قدرته على رفع مستويات الهرمونات المسؤولة عن فقدان الشهية والشعور بالشبع بصورة أسرع.

قد يحسن من جودة النوم

هل يلعب الجلايسين أيضًا دورًا في تعزيز النوم؟ يؤثر الجلايسين على مستويات النوم بشكل إيجابي، ويعد الجيلاتين مصدرًا غنيًا بالجلايسين، حيث تحتوي 1 إلى 2 ملعقة من الجيلاتين على 7 إلى 14 غرامًا من الجلايسين،[١٥] وقد تم إجراء عدَّة دراسات للبحث في هذا الأمر، ومنها ما يأتي:[١٦]

• أجريت الدراسة في جامعة جيكي في طوكيو عام 2007.
• تم إعطاء المشاركين 3 غرامات من الجلايسين قبل النوم.
• تم قياس جودة النوم لفتراتٍ تتراوح بمدة أسبوعٍ في ما بينها.

“أشارت النتائج أن الجيلاتين يسهم في تحسين جودة النوم وجعل الاستغراق في النوم أكثر سهولةً، بالإضافة إلى تقليل التعب في اليوم التالي”.

يُسهم الجيلاتين في تحسين جودة النوم وجعله أكثر راحةً وسهولةً بسبب احتوائه على الجلايسين.

قد يساعد مرضى السكري

ما هو مدى ارتباط السيطرة على مرض السكري مع السيطرة على الوزن المثالي؟ يعرّف السكري بأنّه مرض مزمن يرتبط باضطراب هرمون الإنسولين، وذلك إمَّا بانعدام قدرة البنكرياس على إنتاج الإنسولين أو بسبب فقدان الجسم القدرة على استخدام الإنسولين الموجود فيه[١٧]، كما يلعب مستوى السكر في الدم دورًا هامًا في ذلك[١٨]، ويساعد الجيلاتين مرضى السكري، </strong>وتحديدًا المصابين بالنوع الثاني كالآتي:[١٩]

• المساعدة في إنقاص الوزن، حيث تُعد السمنة إحدى عوامل الخطر.
• التحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق خفضها.

وللبحث في ذلك تم إجراء عدَّة دراسات، حيث تم إجراء أحد هذه الدراسات في عام 2008 في المكسيك من قبل مجموعة من الأطباء في أحد المستشفيات التخصصية وكانت تفاصيلها كالآتي:[٢٠]

• شملت الدراسة 74 مريضًا بالسكري من النوع الثاني.
• تم إعطاء قسم منهم 5 غرامات من الجلايسين، والقسم الآخر أعطي دواءً وهميًا.
• استمرت الدراسة مدة 3 شهور.

“أشارت النتائج إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ بعد مرور هذه المدة، وذلك عند تقييم المرضى بالهيموغلوبين الغليكوزيلاتي، والذي يعد اختبارًا يقيس مستويات السكر في الدم مع مرور الوقت.”.

يُسهم الجيلاتين في مساعدة مريض السكري من النوع الثاني في التحكم بمستويات السكر في الدم وإنقاص الوزن.

قد يساعد في التخلص من المشاكل الهضمية

ما هي المادة الموجودة في الجيلاتين والتي قد تؤثر على عصارة المعدة؟ يلعب حمض الجلوماتيك، والموجود في الجيلاتين، دورًا أساسيًا في تحسين صحة المعدة، الأمر الذي يعني أنَّ له قدرةً فعالةً في التخلص من المشاكل الهضمية، وبذلك يساعد الجيلاتين في التخلص من المشاكل الهضمية، ويتضمن دور حمض الجلوماتيك أيضًا الآتي:[٢١]

• تعزيز عملية الهضم بسبب قدرته على تعزيز البطانة المخاطية في جدار المعدة.
• تعزيز عملية الهضم عن طريق تحفيز إنتاج عصارات المعدة.
• تحسين وتسريع عملية الهضم كون الجيلاتين يرتبط بالماء وبالتالي يُساعد في تحريك الطعام في الجهاز الهضمي.

كما أنَّ الجيلاتين قادر على حماية جدار الأمعاء من التلف والتخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي، بالإضافة إلى أنَّه يمنع ارتشاح الأمعاء، وهي عبارة عن حالة تزيد فيها نفاذية جدار القناة الهضمية، مما يسمح للمواد البكتيرية والضارة بالمرور من الأمعاء والوصول إلى الدم،[١٩] وهذا يسبب ألمًا في العضلات، والمفاصل، وعسر الهضم، والغازات، والإمساك والطفح الجلدي.[١٩]

يُسهم حمض الجلوماتيك الموجود في الجيلاتين في تحسين صحة المعدة، وتعزيز الهضم، وتحسين صحة الأمعاء والتقليل من أعراض متلازمة القولون العصبي.

قد يخفف الجيلاتين من فشل الكبد

هل يرتبط الجلايسين بتحسين صحة الكبد؟ يعد الجيلاتين مصدرًا غنيًا بالجلايسين، والذي يعد من أهم الأحماض الأمينية التي تلعب دور في تعزيز صحة الجسم بشكل عام، أما بالنسبة لدور الجيلاتين في تخفيف فشل الكبد، فلا تتوفر أي دراسات بشرية حول ذلك، ولكن أشارت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى الآتي:[٢٢]

• بينت الدراسات على الحيوانات أنَّ تناول الجلايسين أدى إلى انخفاض فشل الكبد وتلفه بشكل ملحوظ.
• بينت دراسة تم إجراؤها على مجموعةٍ من الأرانب التي تعاني من مشاكل في الكبد أنَّ الجلايسين يزيد من تدفق الدم ويحسن وظائف الكبد.

لا توجد دراسات سريرية تدعم دور الجيلاتين في التخفيف من فشل الكبد وتعزيز صحته، ولكن أشارت بعض الدراسات الحيوانية إلى فوائده.

قد يعزز صحة القلب

ما هو المقصود بمادة المثيونين؟ وكيف تلعب دورًا في صحة القلب؟ يلعب الجيلاتين دورًا في موازنة العناصر الغذائية والمركبات الكيميائية التي يكتسبها الجسم من تناول اللحوم، والبيض، والدجاج وغيرها من المنتجات الحيوانية، فبعض هذه الأطعمة غنية بأحماض أمينية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما هو الحال مع الحمض الأميني الميثيونين، والذي يزيد من كمية الهوموسيستين في الدم، والذي في حال زادت نسبته زادت معها نسبة الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك تصلب الشرايين، السكتة الدماغية أو أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، ولتجنب ذلك يجب موازنة جميع العناصر الغذائية التي يتم تناولها والحصول على الأحماض الأمينية المهمة لتعزيز صحة الجسم.[٣]

يُساعد الجيلاتين في الحفاظ على صحة القلب، من خلال موازنة العناصر الغذائية والمركبات الكيميائية.

مخاطر التعامل الجيلاتين

هل تؤثر جودة الجيلاتين على ما قد يسببه من أعراضٍ جانبية أو مخاطر؟ على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي يقدمها الجيلاتين إلَّا إنَّه قد لا يكون مناسبًا في بعض الحالات؛ حيث يمكن أن يحتوي على نسبة معينة من الدهون والسكريات، الأمر الذي قد يكون ضارًا بالنسبة لبعض الأفراد الذين يعانون من بعض الحالات الصحية، ومن المهم جدًا أيضًا الانتباه إلى جودة الجيلاتين قبل تناوله، والتي تتأثر بعدَّة عوامل تشمل الآتي:[٢٣]

• صحة الحيوان المراد استخلاص الجيلاتين منه.
• طريقة المعالجة المستخدمة.
• المركبات الأخرى التي يحتويها الجيلاتين.

كما أنَّ الجيلاتين آمن عند استخدامه عن طريق الفم، وبجرعات تصل إلى 10 غرامات يوميًا ولمدة تصل إلى ستة أشهر، كما أنَّ الكميات الكبيرة التي يتم استخدامها لغاياتٍ طبيةٍ تُعد آمنةً إلى حدٍ ما، أما بالنسبة لمخاطر تناول الجيلاتين، فقد يسبب الجيلاتين ظهور بعض الآثار الجانبية، يذكر منها الآتي:[٢٤]

• الشعور بثقل في المعدة.
• الانتفاخ.
• حرقة المعدة.
• التجشؤ.
• يمكن أن يسبب لدى بعض الأشخاص ردود فعل تحسسية ينتج عنها آثار خطيرة مثل أضرار في القلب وقد يسبب ذلك الوفاة.
• من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة من الحيوانات كجنون البقر بسبب ممارسات التصنيع غير الآمنة أو تلوث منتجات الجيلاتين بأنسجة الحيوانات المريضة، لذلك ينصح أحيانًا بتجنب المكملات المشتقة من الحيوانات.

يمكن أن يسبب بتناول الجيلاتين ظهور بعض الآثار الجانبية، إلى جانب أنّه قد ينقل بعض الأمراض من الحيوانات، وذلك اعتمادًا على طريقة تصنيعه والرقابة على صحة الحيوانات.

هل يمكنك صناعة الجيلاتين في المنزل؟

يمكن الحصول على الجيلاتين جاهزًا من المتاجر؛ حيث تتوفر عدَّة أشكال منه، بما في ذلك الحبيبات، والمسحوق بالإضافة إلى الصفائح الصلبة، ومع ذلك يمكن صناعة الجيلاتين في المنزل باستخدام بعض أجزاء الحيوانات كلحم البقر، والدجاج ولحم الضأن، ويمكن تصنيعه بعدة خطوات، وتذكر كالآتي:[٢٥]

• إحضار 3 إلى 4 أرطال أي ما يُعادل 1.5 كيلو غرام من عظام الحيوانات والنسيج الضام.
• إحضار كمية كافية من الماء حتى تغمر المكونات.
• إضافة اختيارية للملح، بكمية 1 غرام أي ما يعادل ملعقة كبيرة.

• توضع المكونات معًا في إناء وتوضع على النار حتى تغلي ومن ثم يتم تخفيف النار.
• الاستمرار في وضعه على نار هادئة لمدّة تصل إلى 48 ساعة، وكلمَّا كانت مدَّة الطهي أكبر كانت كمية الجيلاتين المستخلصة أكبر.
• بعد الانتهاء، يتم تصفية السائل من المكونات ومن ثمَّ تركه حتى يبرد ويتصلب.
• التخلص من أي دهون تظهر على السطح بكشطها.
• يحفظ المزيج في الثلاجة لمدَّة أسبوع أو في الفريزر لمدَّة سنة ويكون جاهز للاستخدام ويتم إضافته إلى الحلويات أو الشوربات أو الصلصات.

يمكن إضافة هذا الجيلاتين المحضر منزليًا إلى اليخنة أو المرقة أو الصلصات الساخنة، كما يمكن إضافته إلى الأطعمة والمشروبات الباردة، بما في العصير أو الزبادي؛ وذلك للاستفادة من الفوائد الصحية التي يقدمها.[٢٥]

يمكن شراء الجيلاتين من المتاجر أو تصنيعه منزليًا وإضافته إلى المواد الغذائية الباردة أو الساخنة.

المراجع[+]

1. ↑ “What Is Gelatin Good For? Benefits, Uses and More”, healthline, Retrieved 25/3/2021. Edited.
2. ↑ “Gelatin”, emedicinehealth, Retrieved 25/3/2021. Edited.
3. ^ أ ب “Gelatin: What Is It? Plus 8 Uses and Benefits”, draxe, Retrieved 25/3/2021. Edited.
4. ↑ “Effect of the novel low molecular weight hydrolyzed chicken sternal cartilage extract, BioCell Collagen, on improving osteoarthritis-related symptoms: a randomized, double-blind, placebo-controlled trial”, pubmed, Retrieved 25/3/2021. Edited.
5. ↑ “24-Week study on the use of collagen hydrolysate as a dietary supplement in athletes with activity-related joint pain”, pubmed, Retrieved 25/3/2021. Edited.
6. ↑ “What is collagen?”, livescience, Retrieved 25/3/2021. Edited.
7. ↑ “What Is Gelatin Good For? Benefits, Uses and More”, healthline, Retrieved 25/3/2021. Edited.
8. ↑ “10 health benefits of gelatin”, medicalnewstoday, Retrieved 25/3/2021. Edited.
9. ↑ “Ingestion of bioactive collagen hydrolysates enhance facial skin moisture and elasticity and reduce facial ageing signs in a randomised double‐blind placebo‐controlled clinical study”, onlinelibrary, Retrieved 25/3/2021. Edited.
10. ↑ “Effect of daily gelatin ingestion on human scalp hair”, researchgate, Retrieved 25/3/2021. Edited.
11. ↑ “Does Drinking Knox Gelatin Help With Peeling Nails?”, livestrong, Retrieved 25/3/2021. Edited.
12. ↑ “What Is Gelatin Good For? Benefits, Uses and More”, healthline, Retrieved 25/3/2021. Edited.
13. ↑ “What Is Gelatin Good For? Benefits, Uses and More”, healthline, Retrieved 25/3/2021. Edited.
14. ↑ “Single-protein casein and gelatin diets affect energy expenditure similarly but substrate balance and appetite differently in adults”, pubmed, Retrieved 25/3/2021. Edited.
15. ↑ “What Is Gelatin Good For? Benefits, Uses and More”, healthline, Retrieved 25/3/2021. Edited.
16. ↑ “Glycine ingestion improves subjective sleep quality in human volunteers, correlating with polysomnographic changes”, onlinelibrary, Retrieved 25/3/2021. Edited.
17. ↑ “Diabetes”, www.who.int, Retrieved 01-04-2021. Edited.
18. ↑ “Diabetes”, www.mayoclinic.org, Retrieved 01-04-2021.
19. ^ أ ب ت “What Is Gelatin Good For? Benefits, Uses and More”, healthline, Retrieved 25/3/2021. Edited.
20. ↑ “Glycine treatment decreases proinflammatory cytokines and increases interferon-gamma in patients with type 2 diabetes”, pubmed, Retrieved 25/3/2021. Edited.
21. ↑ “10 health benefits of gelatin”, medicalnewstoday, Retrieved 25/3/2021. Edited.
22. ↑ “What Is Gelatin Good For? Benefits, Uses and More”, healthline, Retrieved 25/3/2021. Edited.
23. ↑ “10 health benefits of gelatin”, medicalnewstoday, Retrieved 25/3/2021. Edited.
24. ↑ “Gelatin”, webmd, Retrieved 25/3/2021. Edited.
25. ^ أ ب “What Is Gelatin Good For? Benefits, Uses and More”, healthline, Retrieved 25/3/2021. Edited.