X
X


موقع اقرا » صحة » معلومات ونصائح طبية » علامات الشفاء من الجلطة الدماغية

علامات الشفاء من الجلطة الدماغية

علامات الشفاء من الجلطة الدماغية


الجلطة الدماغية

تحدث الإصابة بالجلطة الدّماغيّة نتيجة لتسبّب خثرة دمويّة أو ترسّبات دهنيّة بتضيّق أو انسداد أحد الأوعية الدّمويّة في الدّماغ، والذي يؤدّي إلى إعاقة حركة الدّورة الدّمويّة ووصول الأكسجين اللّازم إلى الدّماغ، وبالتّالي تلف أنسجة الدّماغ في المنطقة المتأثّرة، كما قد تحدث الإصابة بالجلطة الدّماغيّة نتيجة انفجار أحد الأوعية الدّمويّة في الدّماغ بسبب تعرّض الدّماغ لصدمة ما أو ارتفاع ضغط الدّم أو استخدام مميّعات الدّم أو ضعف جدران الأوعية الدّمويّة، والذي يؤدّي إلى الإصابة بنزيف دماغي، ويعاني المصاب بالجلطة الدّماغيّة من حدوث شلل أو خدران في أحد جانبي الوجه والأطراف، والإصابة بصداع شديد، وصعوبة في الكلام، واضطّراب في الرّؤية، وخلل في التّوازن، ومشاكل في الإدراك، وتعد الجلطة الدّماغيّة حالة طبيّة طارئة تستدعي التّدخّل الطّبّي العاجل لتحقيق الشفاء من الجلطة الدماغية، وتقليل خطر الإصابة بالتّلف الدّماغي الدّائم والمضاعفات الصّحيّة الأخرى.[١]

علامات الشفاء من الجلطة الدماغية

قد ينتج عن الإصابة بالجلطة الدّماغيّة اضطرابات في المهارات الحسيّة والإدراكيّة والحركية، والتي قد تتسبّب بالإصابة بعجز أو إعاقة دائمة، والتي ترتبط مع حجم الضّرر الذي أصاب الدّماغ، ولذلك تستغرق مرحلة التّعافي والشفاء من الجلطة الدماغية فترة زمنيّة طويلة قد تمتد إلى سنوات، والتي تحتاج إلى صبر وعزيمة ومتابعة حثيثة ومستمرّة مع المختصّين.[٢]

كما تهدف المرحلة الأوليّة من علاج الجلطة الدّماغيّة إلى إعادة حركة الدّم في الأوعية الدّمويّة في الدّماغ، وتقليل الضّغط على الدّماغ، والتّحكّم بالعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدّماغيّة، وتبدأ بعدها المرحلة الثّانية من العلاج وإعادة التّأهيل؛ بحيث تتضمّن علامات الشفاء من الجلطة الدماغية ما يأتي:[٢]

  • استعادة مهارات النّطق أو تحسّنها.
  • تحسّن الذّاكرة واستعادة القدرة على التّفكير واتّخاذ القرارات.
  • استعادة القدرة على المشي والتّحكّم في حركة وانقباض العضلات.
  • القدرة على التّكيّف مع التّغيّرات الحسيّة؛ كدرجة الحرارة والضّغط.

عوامل تزيد خطر الإصابة في الجلطة الدماغية

يتسبّب تواجد بعض العوامل في ارتفاع خطر الإصابة في الجلطة الدّماغيّة، وفي حين إنّ بعض هذه العوامل لا يمكن التّحكّم فيها، إلّا أنّ هناك عوامل عامة يمكن العمل عل ضبطها لتقليل خطر الإصابة بالجلطة الدّماغيّة، ومن أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدّماغيّة ما يأتي:[٣]

  • يعد ارتفاع ضغط الدّم العامل الرّئيس الذي قد يتسبّب في الإصابة بالجلطة الدّماغيّة.
  • وجود تاريخ شخصي أو عائلي بالإصابة بالجلطة الدّماغيّة.
  • تمدّد أو تشوّه الأوعية الدّمويّة في الدّماغ.
  • الإصابة بأمراض القلب؛ كنقص التّروية القلبيّة، وضعف عضلة القلب، والرّجفان الأذيني.
  • الإصابة بإلتهاب الأوعية الدّمويّة، أو اضطّرابات النّزيف، أو داء الخلايا المنجليّة.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدّم.
  • الإصابة بداء السّكّري.
  • الإصابة بالتّوتّر والاكتئاب.
  • التّدخين؛ حيث يؤدّي التّدخين أو التّعرّض إلى الدّخان إلى خفض مستوى الأكسجين، ورفع ضغط الدّم، وتلف الأوعية الدّمويّة.
  • العمر؛ حيث يرتفع خطر الإصابة بالجلطة الدّماغيّة مع التّقدّم في السّن.
  • الإصابة بالسّمنة، واتّباع نمط غذائي غير صحّي.
  • عدم القيام بممارسة النّشاطات البدنيّة.
  • تناول مضادّات الالتهاب غير السّتيروديّة.
  • شرب الكحول، وتعاطي المخدّرات.

المراجع[+]

  1. “Stroke”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-13. Edited.
  2. ^ أ ب “Stroke Recovery: What to Expect”, www.healthline.com, Retrieved 2020-04-13. Edited.
  3. “Stroke”, www.nhlbi.nih.gov, Retrieved 2020-04-13. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب