X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » علاج القلق والخوف الزائد

علاج القلق والخوف الزائد

علاج القلق والخوف الزائد


علاج القلق والخوف الزائد، من طبيعة الإنسان الشعور بالقلق والخوف، ولكن إذا زاد الأمر عن حد أصبح مرضًا يجب علاجه، وفي هذا الموضوع سوف نتعرف على أنواع اضطرابات القلق والخوف وطرق علاجه.

علاج القلق والخوف الزائد

قبل أن نقوم بذكر خطوات علاج القلق والخوف الزائد سوف نتحدث أولًا عن القلق وسوف نذكر أنواعه.

نظرة عامة عن القلق والخوف

غالبًا ما يكون القلق أو الخوف شيئًا طبيعيًا في حياتنا، ومع ذلك فالأشخاص المصابون باضطرابات القلق يكون لديهم قلق زائد ودائم من أمور تحدث بشكل يومي.

وأحيانًا تكون هذه الاضطرابات مصاحبة لنوبات متكررة من الشعور المفاجئ للخوف والقلق والرعب الشديد، والتي تصل لذروتها في بضع دقائق والمعروفة بنوبات الهلع.

قد يشعر الإنسان بالقلق والذعر خلال ممارسة انشطته اليومية، ويكون من الصعب أن يتحكم فيها.

كما أن هذا الشعور لا يتناسب مع الموقف وخطورته بشكل فعلي، والذي يمكن استمراره لمدة زمنية طويلة.

قد يمتنع الإنسان المصاب بالقلق والخوف الزائد عن الذهاب للأماكن التي يظن أنها منبع لهذا القلق.

أو يتجنب المواقف التي يظن أنها قد تعرضه للخوف أو القلق، وقد تظهر الأعراض في سن الطفولة أو في عمر المراهقة، وأحيانًا تدون حتى سن بلوغه.

شاهد أيضا: علاج التوتر العصبي والطرق المنزلية لتخفيف التوتر والقلق

أعراض القلق والخوف

تتعدد الأعرض التي تظهر على الفرد عند شعوره بالقلق والخوف، ومن أبرزها ما يلي:

  • يشعر الفرد بالقلق فتظهر عليه العصبية والتوتر.
  • قد يشعر بالذعر أو الخطر أو بالتشاؤم.
  • زيادة معدل ضربات قلبه.
  • قد تزيد معدلات تنفسه.
  • خروج العرق من جميع انحاء جسمه.
  • الاصابة بالارتجاف.
  • الشعور بالتعب والضعف العام.
  • دائمًا ما يركز في الأمور الصعبة أو التفكير في الأمور الأخرى بخلاف ما يقلقه حاليًا.
  • الإصابة بالأرق.
  • قد يُصاب بمشكلات خاصة بالمعدة والأمعاء.
  • أيضا قد يفشل في سيطرته على القلق.

لا يفوتك قراءة: علاج التوتر والقلق والخوف

أنواع اضطرابات القلق

تتعدد أنواع اضرابات القلق والخوف، وهي ما يلي:

رُهاب الميادين

وفي هذا النوع من أنواع القلق يشعر فيه الفرد بالهلع، ويتجنب فيها أي مكان أو موقف قيد يتسبب في اصابته بالقلق أو بالعجز أو بالإحراج.

القلق بسبب مشاكل صحية

قد يُصاب الفرد بالقلق والخوف بسبب حدوث احدى المشكلات الصحية والطبية.

القلق العام

وهو القلق الذي دائمًا ما يلاحق الفرد نتيجة لممارسته للأنشطة المختلفة أو معاصرته للأحداث الصعبة أو بسبب حدوث بعض المواقف الروتينية التي يمر بها يوميًا.

اضرابات الهلع

وهي التي تحدث عندما يتعرض الفرد للمواقف التي تتسبب في قلقه بشكل متكرر، بالإضافة إلى شعوره بالخوف الشديد أو الذعر.

الخرس الانتقائي

وهو نوع من أنواع اضطرابات القلق، والذي يصيب الأطفال عند تعرضهم لبعض المواقف المحددة كوجودهم بالمدرسة.

اضطرابات قلق الانفصال

وهو الاضطرابات التي تصيب الأطفال بالقلق المفرط عندما ينفصل الأبوين.

اضطرابات القلق الاجتماعي

وهو ما يُعرف بالرُهاب الاجتماعي، والذي يشعر فيه الفرد بالقلق والخوف الزائد فيتجنب المواقف المتعلقة بالشأن الاجتماعي.

ويرجع ذلك إلى شعوره بالقلق والإحراج من أن يقوم أي فرد أخر بإصدار الاحكام السلبية عليهم أو النظر لهم بالشكل السلبي.

قد يهمك: علاج الاضطراب النفسي والقلق

علاج القلق والخوف الزائد

يعتمد تحديد أسلوب علاج الخوف والقلق الزائد على درجة الشعور بالقلق نفسه، وفيما يلي طرق علاج المشكلة:

مساعدة الشخص لنفسه

من أهم طرق علاج التوتر والقلق هو أن يتحدث الفرد مع ذاته من أجل إزاحة مصادر شعوره بالقلق، وفيما يلي طرق مساعدة الشخص لنفسه كعلاج للقلق:

يجب على الفرد أن يتعرف على ما يقلقه ويسبب له الخوف الزائد، فالهروب من المشكلة يزيد الأمر سوءً.

فقد يكون الأمر الذي تسبب في شعوره بالقلق لا يساوي مقدار القلق والخوف الذي يشعر به الفرد بسببه.

يجب على الفرد أن يتعرف على نفسه وعلى ما بداخله، وعلى الأشياء أو المواقف التي تتسبب في شعوره بالقلق.

فمن الممكن أن يقوم بتدوين ما يشعر به من خوف وقلق عند حدوث موقف محدد، حتى يكون على علم بمظاهر الخوف والقلق، بالإضافة للأسباب التي أدت إلى ذلك.

يجب على الفرد الذي يعاني من الشعور بالقلق والخوف الزائد أن يداوم على ممارسة الرياضة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.

فالرياضة تجعل الفرد يركز في كيفية أدائها بنجاح ويترك ويتجنب ما يتسبب في قلقه وخوفه.

من الضروري أن يقوم الفرد بضبط غذاءه من طعام وشراب، وأن يحصل دائمًا على العناصر الغذائية المهمة والمفيدة.

فالحصول على البروتينات والدهون والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لصحة الإنسان تعمل على ضبط معدل السكر بالدم مما يُجنبه الشعور بالقلق والخوف.

وهناك أطعمة تحتوي على أوميغا 3 تساعد على العلاج من الاكتئاب الذي يعد من أحد أسباب الشعور بالقلق، والتي يجب تناولها باستمرار.

كما يجب أن يتغذى الإنسان على الفواكه والخضار الطازج مع تجنب الحصول على الأغذية الغنية بالسكريات.

ويجب على الإنسان وخصوصًا الذي يعاني من مشكلة الشعور بالقلق والخوف أن يبتعد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي، لأن هذه المادة تساعد على زيادة الشعور بالقلق.

يجب أن يتحلى الفرد بالإيجابية، حيث أن القلق يجعله يرى المواقف السلبية كإحدى الأشياء الروتينية العادية التي يكون قد تعود عليها.

فالتركيز على الشعور الإيجابي بكافة انواعه يجعله ينسى القلق.

يجب أن يتحدث الشخص المصاب بالهلع أو الخوف الزائد مع أي فرد مُقرب منه مثل الصاحب أو الزوجة أو الأخ أو الأخت.

إذا شعر الفرد بأنه فشل في السيطرة عن القلق الذي يشعر به من خلال ظهور أحد الأعراض المختلفة للقلق كتعرق يديه بشكل مبالغ فيه، فيجب أن يبقى مكانه ولا يتحرك حتى يتعود عقله على ذلك ومع مرور الوقت يستطيع تجاوز هذه المشكلة.

العلاج النفسي

عندما يتوجه الفرد الذي يريد علاج القلق والخوف الزائد للطبيب النفسي فإنه يتبع معه احدى طرق العلاج النفسي المختلفة.

والتي تساعده على أن يسيطر على قلقه الذي يلاحقه باستمرار، كما يتمكن بها من تجنب الأفكار التي تجعله يقلق مع قهره للمخاوف التي يشعر بها.

اخترنا لك: علاج التوتر والقلق بالقران بالتفصيل

العلاج الدوائي

قد يلجئ الطبيب المعالج للاستعانة بالعقاقير الطبية كجزء من علاج القلق والخوف الزائد.

فأحيانًا العلاج الدوائي يعمل على تقليل الشعور الدائم بالقلق مما يجعله قادرة على الحياة بشكل جيد وآمن.

وبالجدير ذكره أن أدوية علاج الخوف والقلق ما هي إلا العلاجات الخاصة بالاكتئاب، ومن أهم مميزاتها أنها لا تصيب المريض بالإدمان.

وتتكون هذه الادوية العلاجية من مادة السيروتونين التي تمد الجهاز العصبي والدماغ به بعد فقدهما له كنتيجة للإصابة بالقلق والخوف.

ومن أهم الأدوية العلاجية للقلق والخوف الزائد والتي تحتوي على مادة السروتونين الانتقائية ما يلي:

  • دواء فلوكسيتين – المعروف إنجليزيًا باسم Fluoxetine -.
  • العقار الطبي باروكسيتين – المعروف إنجليزيًا باسم Paroxetine -.
  • الدواء العلاجي إسيتالوبرام – المعروف إنجليزيًا باسم Escitalopram -.
  • العقار الطبي سيرترالين – المعروف إنجليزيًا باسم Sertraline -.
  • الدواء العلاجي ستالوبرام – المعروف إنجليزيًا باسم Citalopram -.
  • العقار الطبي فلوفوكسامين – المعروف إنجليزيًا باسم Fluvoxamine -.

وقد كان هناك علاجًا تقليديًا يستعين به الأطباء النفسيين في علاج القلق والخوف الزائد، ولكن تم وقف التعامل به نتيجة لتسببه في إدمان المرضي، وهذه الأدوية هي:

  • العقار الطبي ديازييام – المعروف إنجليزيًا باسم Diazepam-.
  • العلاج الدوائي ألبرازولام – المعروف إنجليزيًا باسم Alprazolam -.
  • العقار الطبي كلونازييام – المعروف إنجليزيًا باسم Clonazepam -.
  • العلاج الدوائي لورازيبام – المعروف إنجليزيًا باسم Lorazepam -.

وفي نهاية الموضوع وبعد أن تحدثنا في موقع اقرا iqr2.com عن مشكلة القلق والخوف الزائد، قمنا بتحديد طرق علاج القلق والخوف الزائد، عليكم فقط مشاركته في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب