X
X


موقع اقرا » صحة » منوعات طبية » علاج الحمى المالطية للدكتور جابر

علاج الحمى المالطية للدكتور جابر

علاج الحمى المالطية للدكتور جابر


علاج الحمى المالطية للدكتور جابر، الحمى المالطية من الأمراض المعدية والخطيرة التي تؤثر على المرضى نتيجة الإصابة بنوع خطير من البكتريا الضارة والذي يستقر في أجزاء الجسم المختلفة ويطلق عليها اسم بروسيلا، إذ تستمر هذه الحمى لفترات طويلة نسبيًا من الوقت، ومن خلال موقع اقرا سوف نقوم بتسليط الضوء على علاج الحمى المالطية للدكتور جابر، مع توضيح المضاعفات الناتجة عن الإصابة بهذه العدوى الخطيرة.

علاج الحمى المالطية للدكتور جابر

أكد الدكتور جابر القحطاني على أن هناك العديد من العلاجات أو الأدوية الطبية التي يمكن استخدامها للتخلص من الحمى المالطية في فترة زمنية قصيرة، وتظهر هذه العلاجات الطبية في الآتي:[1]

  • تناول مجموعة من المضادات الحيوية وذلك لقتل البكتريا الضارة المسببة لهذه الحمى ومنها دوكسيسيكلين، ريفامبين، والستربتومايسين، إذ تساعد هذه العلاجات في خفض درجة حرارة الجسم.
  • كما يمكن تناول التتراسيكلين، وأوفلوكساسين والتي تعتبر من أفضل المضادات الحيوية والتي ينصح بها الدكتور جابر، ولكن لابد من تناولها بجرعة محددة وحسب توجيهات الطبيب حتى لا تحدث أية مضاعفات خطيرة.
  • سيبروفلوكساسين، وباكترم من العلاجات الفعالة التي يمكن تناولها أيضًا للتخلص من مرض الحمى المالطية في فترة زمنية قصيرة.
  • كما ينصح الدكتور جابر بضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي نوع منهم وذلك حتى لا يتعرض المريض لخطر الانتكاسة الخطير والذي قد يستمر لفترة طويلة جدًا من الوقت.

علاج الحمى المالطية بالأعشاب

هنالك العديد من الأعشاب الطبيعية والتي يمكن الاعتماد عليها لعلاج عدوى الحمى المالطية، وتظهر هذه الأعشاب الطبيعية جميعًا في الآتي:

  • الثوم: يحتوي الثوم على العديد من المواد المضادة للأكسدة التي تقوم بقتل البكتريا الضارة أو البروسيلا الخطيرة.
  • القسط الهندي: ينصح به الكثير من الأطباء المتخصصين خاصة وأنه يعمل على علاج الأعراض الخطيرة والناتجة عن الإصابة بعدوى الحمى المالطية.
  • الزعتر: يحتوي الزعتر على العديد من الفيتامينات والمواد الغذائية التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي ومن ثم الوقاية من خطر الإصابة بمرض الحمى المالطية.

أسباب الإصابة بانتكاسة الحمى المالطية

هنالك مجموعة من الأسباب والتي تؤدي إلى الإصابة بانتكاسة الحمى المالطية والذي يحتاج إلى استشارة طبيب متخصص، وتظهر أسباب الإصابة بذلك المرض في الآتي:

  • يُصاب العديد من المرضى بهذه الانتكاسة الخطيرة نتيجة عدم الالتزام بتناول العلاجات الطبية بطريقة الصحيحة وبالجرعة المحددة من قِبل الطبيب المعالج.
  • بسبب تناول مجموعة من الأدوية الطبية الغير فعالة والتي لا تجدي نفعًا مع المريض.
  • ارتفاع نسبة الأجسام المضادة إلى أربعة أضعاف، مما ينتج عن الإصابة بعدوى الحمى المالطية مرة ثانية وعدم الشفاء منها لفترات طويلة من الوقت.

أعراض مرض الحمى المالطية

هنالك العديد من العلامات أو الأعراض التي تظهر بشكل واضح نتيجة الإصابة بمرض الحمى المالطية، وتظهر هذه الأعراض جميعًا في الآتي:

  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بألم شديد في منطقة الظهر.
  • الشعور المستمر بالتعب وعدم الراحة.
  • فقدان كمية كبيرة من الوزن في فترة زمنية قصيرة.
  • فقدان تام في الشهية.
  • الشعور بألم شديد في المعدة.
  • التعرق الشديد خاصة أثناء فترة الليل.
  • السعال لفترة طويلة.
  • الإصابة بصداع شديد وقد يصعب السيطرة عليه.

مدى سوء الأعراض يعتمد على نوع البروسيلا

تختلف أعراض الحمى المالطية من شخص لآخر حسب نوع البكتريا الضارة أو البروسيلا الموجودة في الجسم، وتظهر هذه الأعراض في الآتي:

  • يسبب الإجهاض بعض أعراض الحمى المالطية ولكن الخفيفة منها، إذ يمكن السيطرة على هذه الأعراض من خلال تناول العلاجات الطبية الفعالة والمخصصة لذلك الأمر.
  • يعتبر الإسهال والقيء من الأعراض التي يعاني منها العديد من مرضى الحمى المالطية، إذ تستمر لفترة طويلة إلى أن يصاب المريض بجفاف شديد.
  • تؤدي العديد من أنواع البروسيلا الخطيرة إلى الإصابة بخراجات خطيرة في أجزاء كثيرة ومختلفة من الجسم.

أنواع الحمى المالطية

هنالك العديد من أنواع الحمى المالطية والتي قد تنتج عن العديد من مجموعة من الأسباب المختلفة، وتظهر أنواع الحمى المالطية جميعًا في الآتي:[2]

  • الحمى المالطية: والتي تؤثر على الإنسان بشكل مباشر، إذ تنتقل إلى الإنسان عن طريق الماعز، الأغنام، وحتى الجمال، كما يتواجد منها أربعة أنواع اثنين منها في المملكة العربية السعودية وتسمى الغنيمة والبروسيلا المالطية.
  • البروسيلا المجهضة: والتي تنتقل إلى الإنسان عبر الأبقار، إذ تؤثر على الإنسان بشكل سلبي وقد تستقر داخل الجسم أو خارجه خاصة وأنها تؤثر على الأنسجة المصابة بمنتهى البساطة.

متى اكتشفت الحمى المالطية

تم اكتشاف البروسيلا والتي تسبب الحمى المالطية في عام 1887 على يد الطبيب الإنجليزي المالطي كروان والذي تخصص في علم الجراثيم، إذ تمكن هذا الطبيب من زراعة جرثومة البروسيلا بعد أن حصل عليها من طحال شخص مريض على بعض الأطباق ومنها انتقلت إلى الإنسان، وبعدما تم اكتشاف هذه الجرثومة الخطيرة تم التعرف عليها في العديد من دول العالم ومنها أمريكا، أفريقيا، آسيا والعديد من دول العالم الأخرى.

طرق الإصابة بعدوى الحمى المالطية

هنالك العديد من الطرق والتي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الحمى المالطية والتي تحتاج إلى التدخل الطبي السريع، وتظهر هذه الطرق جميعًا في الآتي:

  • قد تنتقل الحمى المالطية عن طريق تناول كمية كبيرة من اللبن الغير مغلي، خاصة وأنه قد يحتوي على العديد من أنواع البكتريا الضارة التي تزيد خطر الإصابة بالحمى المالطية.
  • استنشاق كمية كبيرة من رذاذ الهواء الملوث والذي يحتوي على العديد من أنواع البكتريا الضارة، خاصة في أماكن تربية الحيوانات والمصابة بمرض الحمى المالطية.
  • كما تنتقل هذه العدوى عن طريق معالجة صوف الحيوانات خاصة المريضة منها، وذلك لأن عدوى الحمى المالطية تستطيع العيش في الماء لفترة طويلة من الوقت.
  • تنتقل هذه الجرثومة الخطيرة إلى الجهاز الهضمي وتستقر فيه حتى تؤثر على أعضاء الجسم المختلفة، فتنتقل إلى الإنسان عن طريق تناول الأطعمة الملوثة والتي تحتوي على هذه البكتيريا الضارة.

مضاعفات مرض الحمى المالطية

هنالك العديد من المضاعفات الخطيرة والتي قد تنتج عن الإصابة بعدوى الحمى المالطية، وتظهر هذه المضاعفات جميعًا في الآتي:

  • تؤثر جرثومة البروسيلا على الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب التي تحتاج إلى التدخل الطبي السريع.
  • تؤدي الحمى المالطية إلى الإصابة بتضخم شديد والتهاب الكبد الوبائي.
  • التهاب الدماغ والذي قد يؤدي إلى الشلل الدماغي الذي يصعب علاجه أو حتى التخلص منه.
  • الإعياء المستمر والحمى الشديدة التي قد تؤثر على أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة.
  • ألم شديد في عضلات ومفاصل الجسم.
  • تعرض الجنين للإجهاض خاصة إذا كانت المرأة المصابة بالحمى المالطية حامل، كما قد تؤدي إلى إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية التي يصعب علاجها أو حتى التخلص منها.

طرق الوقاية من الحمى المالطية

هنالك العديد من المرق والتي يمكن اللجوء إليها والالتزام بها للوقاية من عدوى الحمى المالطية، وتظهر هذه الطرق جميعًا في الآتي:

  • لابد من إعطاء الحيوانات التطعيمات اللازمة للحماية من خطر الإصابة بمرض الحمى المالطية.
  • لابد من مراجعة الطبيب البيطري المختص وذلك إذا ظهرت على الحيوان أي من أعراض الحمى المالطية.
  • لابد من غلي اللبن بشكل جيد وذلك قبل تناوله أو حتى تخزينه، إذ يساعد الغليان على قتل البكتريا الضارة التي تسبب الحمى المالطية.
  • لابد من ارتداء قفازات طويلة عند التعامل مع الحيوانات خاصة المعرضة للإصابة بمرض الحمى المالطية.
  • لابد من تناول المضادات الحيوية والعلاجات الطبية الخاصة بعلاج مرض الحمى المالطية، كما لابد من تناولها بالجرعات المحددة وحسب تعليمات الطبيب المعالج.

وفي نهاية هذا المقال نكون قد قدمنا لكم علاج الحمى المالطية للدكتور جابر، كما نكون قد تعرفنا على الأعراض الخطيرة الناتجة عن الإصابة بهذه العدوى والتي تحتاج إلى التدخل الطبي السريع.

المراجع

  1. mayoclinic.org , Brucellosis treatment by Dr. Jaber , 12/02/2022
  2. ncbi.nlm.nih.gov , Brucellosis treatment by Dr. Jaber , 12/02/2022






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب