X
X


موقع اقرا » صحة » منوعات طبية » الأكل الممنوع لمرض العصب السابع

الأكل الممنوع لمرض العصب السابع

الأكل الممنوع لمرض العصب السابع


الأكل الممنوع لمرض العصب السابع، يُعد العصب السابع من الأمراض الشائعة والتي يعاني منها الكثير من الأشخاص خاصة وأنها تؤثر على موضع البكاء، الابتسام والعديد من أجزاء الوجه الأخرى، فيجعل الشخص غير قادر على أداء تعبيرات معينه باستخدام وجهه، والعصب السابع مثل غيره من الأمراض الأخرى التي يحتاج إلى نظام غذائي صحي وتناول بعض الأدوية الطبية، ولذلك يهتم موقع اقرا بتسليط الضوء على الأكل الممنوع لمرض العصب السابع، مع توضيح طرق الوقاية منه.

أسباب الإصابة بمرض العصب السابع

هنالك العديد من الأسباب والتي تؤدي إلى خطر الإصابة بمرض العصب السابع الذي قد يحتاج إلى التدخل الطبي، وتتضح هذه الأسباب جميعًا في الآتي:[1]

  • الإصابة ببعض الأمراض المعدية الخطيرة خاصة الهربس، الجدري، والحصبة.
  • عند ارتفاع نسبة السكر في الدم.
  • عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة خاصة نزلات البرد والإنفلونزا الشديدة والالتهاب الرئوي الخطير.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • التعرض لبعض الحوادث الشديدة التي تؤثر بصورة مباشرة على الوجه.
  • عند الإصابة بجلطات القلب أو الأوعية الدموية.
  • عند الإصابة بجلطات الدماغ التي تهدد حياة الكثير من الأشخاص.

الأكل الممنوع لمرض العصب السابع

أكدت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أنه ليست هناك قائمة معينة من الأكل الممنوع لجميع مرضى العصب السابع، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه من المهم أن يتبع هؤلاء المرضى نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والعناصر المفيدة وذلك لتقوية أعصاب الوجه والجسم المختلفة خاصة العصب السابع، وتجدر الإشارة إلى ضرورة ابتعاد هؤلاء المرضى عن الأطعمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة أو السكريات.

أعراض الإصابة بالعصب السابع

يؤثر مرض العصب السابع على غدد الجسم المختلفة خاصة التي تتحكم بالأذن، واللسان، والفم، فيعاني ذلك المرض من توقف واضح في أعضاء الجسم المختلفة، وتتضح أعراض هذا المرض في الآتي:

  • انكماش الوجه وعدم انتظام أعضاؤه خاصة عند الضحك أو البكاء.
  • الإصابة بشلل واضح في حركة الجفن ومن ثم عدم القدرة على إغلاق العين بشكل طبيعي.
  • الشعور المستمر بحساسية شديدة تجاه أي صوت حتى لو كان بسيط.
  • عدم وضوح السمع في الكثير من الأوقات.
  • جفاف شديد في العين، والذي ينتج عن دخول البكتريا الضارة والملوثات إليها ومن ثم خطر الإصابة بقرحة العين.
  • اضطراب حاسة التذوق مع عدم الشعور بمذاق الأطعمة الغذائية لفترة طويلة من الوقت.
  • عدم القدرة على التحدث بالطريقة الطبيعية أو الصحيحة، إذ تزداد مشاكل اللغة هذه يومًا بعد يوم.
  • الشعور بتنميل شديد في أجزاء الوجه المختلفة.

الأطعمة المسموح بها لمرضى العصب السابع

هنالك العديد من الأطعمة الغذائية التي يُنصح بتناولها من قِبل جميع مرضى العصب السابع، إذ تساعد في الأطعمة في تخفيف حدة الأعراض الناتجة عن الإصابة بذلك المرض، وتتضح هذه الأطعمة جميعًا في الآتي:

  •  الإفراط من تناول الفاكهة الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة.
  • الإكثار من الخضروات الطازجة التي تزداد فيها نسبة الألياف الغذائية، خاصة وأنها تمد الجسم بجميع العناصر التي يحتاج إليها الجسم.
  • تناول المأكولات البحرية التي تحتوي على نسبة عالية من الأوميجا 3، إذ تساعد هذه النوعية من الأطعمة الغذائية في الحفاظ على مستوى الدم.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة أو السكريات.
  • الإفراط في تناول العصائر الطازجة خاصة وأنها تمد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها.
  • إمداد الجسم بكمية كافية من السوائل الدافئة وذلك للحفاظ على الدورة الدموية النشطة.
  • الابتعاد النهائي عن الأطعمة الغذائية السريعة والتي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.

طرق تشخيص مرض العصب السابع

هنالك العديد من الطرق الطبية والتي يلجأ إليها العديد من الأطباء المتخصصين لتشخيص مرض العصب السابع، وتتضح هذه الطرق جميعًا في الآتي:[2]

  • فحص EMG: يعتبر من الفحوصات الطبية الكهربائية التي تقوم بالكشف عن الخلل أو التلف الموجود في خلايا المخ المختلفة.
  • أشعة MRI: عبارة عن أشعة رنين والتي تقوم بالكشف عن التف الموجود في أعصاب الوجه، كما تساعد في الكشف عن أورام المخ وكسر الجمجمة الذي يحتاج إلى فترات طويلة من العلاج.

طرق علاج مرض العصب السابع

هنالك العديد من الطرق الطبية والتي يمكن اللجوء إليها لعلاج مرض العصب السابع الذي يحتاج إلى اهتمام ورعاية طبية لفترة من الوقت، وتتضح هذه الطرق الطبية جميعًا في السطور التالية:

الأدوية الطبية

تساعد الأدوية الطبية والتي يؤكد عليها العديد من الأطباء المتخصصين في تخفيف الأعراض الخطيرة والناتجة عن الإصابة بمرض العصب السابع، وتتضح هذه الأدوية الطبية في الآتي:

  • الأدوية المضادة للالتهابات الشديدة والناتجة عن أعراض العصب السابع المختلفة ومنها الستيرويدات القشرية، وينصح الكثير من الأطباء بضرورة تناولها في الأيام الأولى من الإصابة.
  • استخدام قطرات العين الطبية التي تقضي على جفاف العين وقرحتها.
  • العلاجات الطبية المضادة للالتهابات الشديدة والتي تؤدي إلى خطر الإصابة بشلل بعض أجزاء الوجه.
  • المسكنات الطبية بمختلف أنواعها، خاصة وأنها تقلل من الآلام الشديدة الناتجة عن خطر الإصابة بذلك المرض.
  • الأدوية المضادة للفيروسات بمختلف أنواعها والتي تعد من العوامل الرئيسية وراء الإصابة بالعصب السابع.

العلاج الطبيعي

يُعد العلاج الطبيعي أو التمارين واحدة من أهم الطرق الطبية التي تساعد في علاج مشكلة العصب السابع، وتجدر الإشارة إلى ضرورة القيام بهذه النوعية من التمارين بالطريقة الطبية الصحيحة، وتتضح هذه التمارين في الآتي:

  • إغلاق جفن العين بقوة شديدة ولمدة طويلة نسبيًا، إذ يساعد ذلك الأمر في تقوية عضلات العين ومن ثم تخفيف الالتهابات الناتجة عن العصب السابع.
  • رفع الحاجب إلى الأعلى مع النظر إلى الأسفل لفترة طويلة من الوقت.
  • إغلاق الفم مع أخذ وضعية الابتسام أو الضحك لفترة طويلة من الوقت.
  • التدليك المستمر لعضلات وأجزاء الوجه المختلفة وذلك لتنشيط الدورة الدموية ومن ثم الوقاية من التهابات العصب السابع الخطيرة.

الأعشاب الطبيعية

تحتوي الأعشاب الطبيعية على الكثير من العناصر المفيدة التي تقوم بدور حيوي في تخفيف التهابات العصب السابع المزعجة والتي تهدد حياة الكثير من الأشخاص، وتتضح هذه الأعشاب الطبيعية في الآتي:

  • العرقسوس: يساعد تناول كوب واحد من هذه المشروب في تخفيف التهابات العصب السابع خاصة وأنه يحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للالتهابات.
  • البابونج: يساعد إضافة ملعقة من أعشاب البابونج على كوب من الماء الساخن وتناوله يوميًا في تقليل الالتهابات الشديدة والتي تؤدي إلى الإصابة بشلل أجزاء معينة من الوجه.
  • الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على العديد من المواد المضادة للالتهابات التي تقضي على التهابات العصب السابع، كما أنه يساعد في تهدئة جميع أعصاب الجسم.

نصائح للوقاية من خطر الإصابة بالعصب السابع

هنالك العديد من النصائح التي تساعد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض العصب السابع الخطير، وتتضح هذه النصائح جميعًا في الآتي:

  • ضبط مستوى السكر في الدم خاصة وأن ارتفاعه يرتبط بخطر الإصابة بالعصب السابع.
  • تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن الغذائية خاصة وأنها مفيدة لجميع مرضى العصب السابع.
  • الإفراط في تناول الفاكهة والخضروات التي تساعد في تقوية جميع أعصاب الجسم.
  • لابد من الابتعاد النهائي عن القلق والتوتر النفسي خاصة وأن الأمراض النفسية تزيد من خطر الإصابة بالعصب السابع.

تجربتي مع العصب السابع

عانى العديد من الأشخاص من مرض العصب السابع والذي استمر معهم لفترة طويلة من الوقت، وظهرت تجارب هؤلاء الأشخاص جميعًا في الآتي:

  • أكد رجل يبلغ من العمر 35 عامًا وظل يعاني من العصب السابع لأربعة أشهر متتالية أنه وبعد أن تجنب تناول الأطعمة الغذائية السريعة خاصة الغنية بالدهون الضارة تخلص من أعراض هذا المرض بشكل نهائي.
  • ذكرت أخرى كانت تعاني من تنميل شديد في أجزاء مختلفة من وجهها أن تناولها للعلاجات الطبية ومتابعتها المستمرة مع الطبيب ساعدتها في التخلص من هذا المرض بشكل نهائي.
  • أكد آخر كان يعاني من صداع مزمن أن تناوله المستمر للخضروات والفاكهة الطازجة ساعدته في الشفاء من هذا الصداع ومن ثم التخلص من العصب السابع في فترة زمنية قصيرة نسبيًا.

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم الأكل الممنوع لمرض العصب السابع، كما نكون قد أوضحنا مجموعة من النصائح والتي تساعد في الوقاية من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.

المراجع

  1. facialpalsy.org.uk , Forbidden eating for seventh nerve disease , 17/04/2022
  2. livestrong.com , Forbidden eating for seventh nerve disease , 17/04/2022






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب