X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » علاج التهاب المسالك البولية عند النساء

علاج التهاب المسالك البولية عند النساء

علاج التهاب المسالك البولية عند النساء


علاج التهاب المسالك البولية عند النساء يمكن أن يتم بعدة طرق، ويمكن تجنب الإصابة به تمامًا من خلالها تناول الكثير من العناصر السائلة، والحفاظ على حالة الجفاف والنظافة والبعد عن المنتجات العطرية، وهنا سوف نقدم كل ما يتعلق بهذا الموضوع وأفضل طرق العلاج والوقاية.

التهابات المسالك البولية

تحدث عدو التهابات المسالك عندما تدخل البكتيريا إليها وتتكاثر، فإنها يمكن أن تصيب جزءًا أو أكثر منها، بما في ذلك مجرى البول والمثانة والحالب والكلى، حيث تسبب التهابات المسالك البولية التبول المؤلم والمتكرر وآلام أسفل البطن والبول الدموي، وهي تمثل أكثر من 8 ملايين زيارة للطبيب في جميع أنحاء العالم كل عام، كما تعد عدوى المسالك البولية ثاني أنواع العدوى انتشارًا في جسم الإنسان، حيث تصيب النساء في الغالب ولكن الرجال أيضًا، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن مجرى البول لدى النساء أقصر من الرجال مما يسهل على البكتيريا الوصول إلى المثانة، وعند الذكور غالبًا ما ترتبط بالتضخم الحميد للبروستات والذي يعمل على منع خروج البول مما يؤدي إلى احتلال داخل المسالك البولية.

أعراض التهاب المسالك البولية عند النساء

قد تواجه الأعراض التالية إذا كنت مصابًا بعدوى في المسالك البولية:

  • آلام أسفل البطن أو أسفل الظهر.
  • الإصابة بحالة من الحرقة عند عملية التبول.
  • الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر والشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام رغم وجود كميات قليلة من البول.
  • الاستيقاظ في منتصف الليل للتبول.
  • تغيير لون البول ورائحته.
  • الدم في البول هو علامة على وجود التهابات المسالك البولية.
  • يصاحب ارتفاع درجة الحرارة الغثيان والقشعريرة.

عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بعدوى المسالك البولية

تعد عدوى المسالك البولية (UTI) مرضًا شائعًا بين النساء، حيث يعاني الكثير منهن من العديد من الالتهابات على مدار حياتهن، تشمل عوامل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية عند النساء ما يلي:

  • التشريح الأنثوي: الإحليل عند النساء أقصر من الرجال، يجب أن تقطع البكتيريا مسافة أقل للوصول إلى المثانة.
  • النشاط الجنسي: تعد عدوى المسالك البولية أكثر شيوعًا عند النساء اللاتي يمارسن الجنس مقارنة بالنساء اللواتي لا يمارسن الجنس.
  • يزداد خطر الإصابة بالعدوى عند الجماع مع شخص جديد.
  • موانع الحمل من نوع معين: قد تكون النساء اللواتي يستخدمن العازل لمنع الحمل، وكذلك أولئك الذين يستخدمون مبيدات النطاف أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  • سن اليأس: يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم بعد انقطاع الطمث إلى حدوث تغييرات قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
  • تشوهات المسالك البولية: من المرجح أن يتطور التهاب المسالك البولية عند الأطفال الذين يولدون بتشوهات في المسالك البولية والتي تمنع البول من الخروج من الجسم بشكل طبيعي أو تتسبب في تراكم البول في مجرى البول.
  • انسداد المسالك البولية: قد يستمر البول في المثانة بسبب حصوات الكلى أو تضخم البروستاتا، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • ضعف جهاز المناعة: قد يؤدي مرض السكري والحالات الأخرى التي تضعف جهاز المناعة، والذي يحمي الجسم من العدوى، إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • استخدام القسطرة: الأشخاص الذين لا يستطيعون التبول بمفردهم والتبول من خلال أنبوب (قسطرة) هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية، والأشخاص الذين يدخلون المستشفى، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل عصبية تجعل من الصعب التحكم في التبول، والأشخاص المصابين بالشلل قد يندرجون في هذه الفئة.
  • الخضوع لعملية جراحية في المسالك البولية مؤخرًا: قد تؤدي عمليات المسالك البولية أو الفحوصات التي تتضمن إدخال أجهزة طبية إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.

مضاعفات التهاب المسالك البولية

عندما تعالج التهابات المسالك البولية بسرعة وفعالية نادرًا ما تسبب حدوث مضاعفات، ولكن إذا تُركت دون علاج يمكن أن يكون لها آثار كارثية، يمكن أن يسبب التهاب المسالك البولية مجموعة متنوعة من المضاعفات، بما في ذلك:

  • التهابات متكررة، خاصة عند النساء المصابات باثنين أو أكثر من عدوى المسالك البولية في فترة ستة أشهر أو أربعة أشهر أو سنة.
  • يمكن أن تسبب عدوى الكلى الحادة أو المزمنة (التهاب الحويضة والكلية) الناتجة عن عدوى المسالك البولية غير المعالجة والتي تؤدي إلى تلفًا دائمًا في الكلى.
  • تزداد احتمالية إنجاب النساء الحوامل لطفل ذي وزن منخفض عند الولادة أو طفل مبتسر.
  • يصاب الرجال بتضيق مجرى البول نتيجة التهاب الإحليل المتكرر، والذي كان مرتبطًا سابقًا بالتهاب الإحليل بالمكورات البنية.
  • الإنتان هو نتيجة عدوى قاتلة تحدث عندما تنتشر العدوى في المسالك البولية إلى الكلى.

تشخيص التهاب المسالك البولية

لتشخيص التهاب المسالك البولية عند النساء، يمكن للطبيب إجراء مجموعة متنوعة من الاختبارات، بما في ذلك:

  • سيكشف اختبار البول الطبيعي عن وجود خلايا الدم البيضاء، مما يشير إلى وجود عدوى.
  • تستغرق زراعة البول عادةً ثلاثة أيام للحصول على نتيجة تحدد البكتيريا والأدوية التي يجب استخدامها لعلاجها.
  • يطلب الطبيب في بعض الحالات اختبارات أخرى، مثل الموجات فوق الصوتية / الموجات فوق الصوتية للكلى والحالب لتحديد تضخم واحتباس البول، والتي يمكن أن تشير إلى وجود حصوات، خاصة إذا كانت هناك عدوى متكررة.
  • تنظير المثانة هو إجراء يتضمن إدخال منظار داخلي في المثانة لرؤية داخل المثانة، خاصةً إذا كان هناك دم في البول.
  • يطلب الطبيب في بعض الأحيان إجراء فحص بالأشعة المقطعية للكلى والحالب لتأكيد أو دحض وجود الحصوات.

علاج التهاب المسالك البولية عند النساء

فيما يلي كيفية تعامل الطبيب مع التهاب المسالك البولية عند المرأة:

  • يوصى بتناول المضاد الحيوي لمدة 3-5 أيام إذا كنت تعاني من التهاب المثانة غير المصحوب بمضاعفات.
  • يجب إذا كنت تعانين من التهاب المثانة أثناء الحمل أو كنت مصابة بداء السكري، يجب أن تأخذي مضادًا حيويًا لمدة 7-14 يومًا.
  • ضرورة إنهاء المضاد الحيوي حتى عند الشعور بالتحسن، لأن عدم القيام بذلك يؤدي إلى عودة المرض وزيادة شدة، ولكن أن لم تشعر بالتحسن بعد 24 ساعة من بدء المضاد الحيوي، أو إذا كان هناك دم في بولك، أو إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، أو إذا شعرت بعدم الراحة في جانبك أو ظهرك، فعليك مراجعة طبيبك.
  • الحل الأفضل هو البحث عن علاج للعدوى إذا تكررت.
  • التهابات المسالك البولية تكون مؤلمة للغاية ولكن ينجح العلاج بشكل كبير في الكثير من الحالات.

أفضل المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهابات المسالك البولية

فيما يلي أكثر الأدوية شيوعًا المستخدمة في علاج التهابات المسالك البولية:

  • السلفا: يتم استخدامه في علاج التهاب المسالك البولية، ولكن لا ينصح باستخدامه للأشخاص المصابين بأمراض الكلى أو فقر الدم، لأنه يعمل على تثبيط قدرة البكتيريا على التكاثر.
  • أدوية النيتروفيورانتوين: التي تتركز في البول، تقضي بشكل فعال على البكتيريا المسببة للالتهاب، ومع ذلك يجب استخدامها بحذر وبالتشاور مع الطبيب لأنها تسبب القيء وتغير لون البول.
  • يوفامين ريتارد: هو دواء يمكن استخدامه بأمان من قبل النساء الحوامل المصابات بحرقة المعدة أو التهابات المسالك البولية.
  • السيبروفلوكساسين: وهو ناجح في إزالة بعض البكتيريا المسببة لالتهاب الإحليل، ولكن لا يمكن التوصية بها إلا للبالغين وليس للأطفال.
  • البنسلين: تعمل أدوية البنسلين عن طريق تدمير جدران خلايا البكتيريا، مما يزيد من احتمالية تدميرها وقتلها.

طرق الوقاية من عدوى المسالك البولية

لتقليل فرص إصابتك بالتهاب المسالك البولية، اتبع الخطوات التالية:

  • شرب الكثير من الماء والمشروبات الأخرى: شرب الماء يخفف البول ويشجعك على التبول بشكل متكرر، حيث يسمح ذلك بطرد البكتيريا الموجودة في المسالك البولية قبل ظهور العدوى.
  • تناول عصير التوت البري: على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على أن عصير التوت البري يمنع التهابات المسالك البولية، إلا أنه من غير المحتمل أن يكون خطيرًا.
  • مسح ضوئي من الأمام إلى الخلف: بعد التبول وحركة الأمعاء، افعل ذلك لمنع انتشار البكتيريا من منطقة الشرج إلى المهبل والإحليل.
  • الجماع: بعد عملية الجماع قم بإفراغ المثانة على الفور، يمكنك أيضًا شرب كوب من الماء للمساعدة في إزالة البكتيريا.
  • تجنب استخدام المواد الأنثوية التي يمكن أن تهيج المثانة: قد يؤدي استخدام بخاخات مزيل العرق أو غيرها من المنتجات النسائية في منطقة الأعضاء التناسلية، مثل الدوش والمساحيق، إلى تهيج الإحليل.
  • تغيير طريقة منع الحمل: يمكن أن تنمو البكتيريا في الأغشية الأنثوية والواقي الذكري غير المشحم والواقي الذكري المعالج بمبيد النطاف.

وختامًا نكون قد أوضحنا علاج التهاب المسالك البولية عند النساء حيث يجب التنويه عن عدم استخدام أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب، فهدفنا هو التوعية وتقديم المعلومات فقط وليس التشخيص.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب