X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » علاج التهاب اللثة بالمضادات الحيوية

علاج التهاب اللثة بالمضادات الحيوية

علاج التهاب اللثة بالمضادات الحيوية


بالنسبة لأي شخص يعاني من التهاب اللثة، يعد التهاب اللثة أمراً مرهقاً ومؤلماً حيث يمكن أن يسبب الكثير من الألم.

وهذا يتطلب إيجاد علاج التهاب اللثة بالمضادات الحيوية التي تُعتبر أحد العلاجات، كما يمكنها أن تخفف الألم وخلال هذا المقال سوف نقدم كل المعلومات حول التهاب اللثة وطرق العلاج.

حيث يمكن التخلص من الألم باستخدام بعض المسكنات أو أدوية الأسنان، فتابعوا معنا كل التفاصيل بموقعنا مقال iqr2.com.

علاج التهاب اللثة بالمضادات الحيوية

هناك العديد من الأدوية، لعلاج التهاب اللثة والأسنان التي يمكن أن تقلل أو تقضي بشكل فعال على البكتيريا المسببة للالتهابات.

وبالتالي تقلل الألم الناتج عن هذه الالتهابات، وفيما يلي أهم الأدوية لعلاج التهاب اللثة، كالمضادات الحيوية والمسكنات الأخري.

العلاج بالمضادات الحيوية

  • يمكن علاج التهاب اللثة ببعض المضادات الحيوية، والتي يمكن أن تقضي بشكل فعال على التهاب اللثة الحاد.
  • ولكن عندما تسوء حالتك وتصبح أسوأ، فمن الأفضل أن يكون لديك إجراءات أخرى يتبعها الطبيب المعالج.
  • في معظم الحالات يقوم الطبيب بتنظيف الخراج الالتهابي وعلاج السن المصابة، ويمكن تحديد نوع المضادات الحيوية.
    • حسب نوع البكتيريا المسببة للالتهاب.
    • لأن طريقة كل مضاد حيوي تختلف عن المضادات الحيوية الأخرى، وحسب حالة المريض.
  •  مضاد التتراسيكلين: وهو أهم نوع من المضادات الحيوية، نظراً لخصائصه المضادة للبكتيريا.
    • كما يهاجم البكتيريا المسببة للعدوى.
  • ثانياً، هناك مضادات أزيثروميسين: يمكن لهذا المضاد الحيوي أن يقلل من البكتيريا المسببة للعدوى.
  • وعادةً ما يصفه أطباء صحة الفم والأسنان، للمرضى الذين يعانون من التهاب دائم في اللثة والأسنان.
    • نتيجة عوامل معينة (بما في ذلك التدخين المتكرر).
  • ثالثاً، سيبروفلوكساسين: يستهدف هذا المضاد الحيوي مثبطات الأكتينوميسيت، وهي بكتيريا تسبب التهاب اللثة وتلف الأسنان.
    • لذلك يجب مقاومتها والقضاء عليها.
  • رابعاً، مضادات الميترونيدازول: الأدوية الموصوفة لعلاج التهاب اللثة الحاد، اسم العلامة التجارية فلاجيل.
  • خامساً، مضاد الأموكسيسيلين: من أهم خصائص هذا النوع قدرته الممتازة على منع انتشار البكتيريا والحد من وجودها.

أدوية التهاب اللثة والأسنان

  • هناك العديد من الأدوية لعلاج التهاب اللثة والأسنان ، والفرق بينها وبين المضادات الحيوية.
    • هو استخدام أنواع معينة من غسولات الفم المعقمة لقتل البكتيريا المسببة للالتهابات.
  • ومن أبرزها غسول الكلورهيكسيدين الذي يمكنه قتل البكتيريا، وعلاج انتفاخ اللثة، وتورم اللثة، وأيضاً تقليل نزيف اللثة.
  • إلا إن يجب مراعاة بعض الآثار الجانبية لهذا العلاج مثل ظهور طفح جلدي، وفي بعض الحالات حكة وضيق في التنفس.
    • ومن مضاعفاته انتفاخ الفم واللسان وأي مضاعفات أخري.
  • وفي حالة حدث هذا يجب عليك الذهاب إلى أقرب مستشفى على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
  • فيما يتعلق بطريقة الاستخدام، يجب قراءة التحذير المرفق بالعلبة أو التحذير المكتوب على العبوة بعناية قبل الاستخدام.
  • ولكن الجرعة المعتادة هي أن تستخدم مرتين يومياً، بعد تفريش أسنانك بفرشاة ناعمة، ثم تستخدم فقط غطاء واحد من الغسول.
  • لغسل فمك مرتين يوميًا لبضع ثوان، ثم بصقه وانتظر قليلاً ثم شطف الفم بالماء.
    • حتى يصبح نظيفاً، حيث إنه فعال في القضاء على البكتيريا الضارة في تجويف الفم.

أسماء الأدوية المستخدمة في علاج التهاب اللثة والأسنان

تختلف التأثيرات المضادة للالتهابات أو البكتيرية أو المسكنة، للأدوية المستخدمة في علاج التهاب اللثة والأسنان.

وفيما يلي أكثر الأدوية شيوعًا في عام 2021، بما في ذلك:

  • نيدازول.
  • فوتيبين.
  • ينهيبين.
  • البنسلين.
  • الهيبارين.
  • أورفيك.
  • دوموزول.
  • ديوكسازول.
  • هيبيتان.

الآثار الجانبية لاستخدام أدوية التهاب اللثة والأسنان

إذا كنت تفرط في استخدام أدوية التهاب اللثة، وخاصةً المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.

فقد يتسبب ذلك في بعض الآثار الجانبية.

وقد يتسبب في بعض الأضرار المهمة، بما في ذلك:

  • يمكن لبعض المضادات الحيوية المستخدمة بشكل متكرر، أن تؤثر سلباً على الطبقة الخارجية للسن (تسمى طبقة المينا).
    • وتؤثر على مظهر السن من خلال بعض التصبغ.
  • كما تسبب المضادات الحيوية بعض الآثار الجانبية الضارة على الجهاز الهضمي، مثل القيء والغثيان وعسر الهضم والإسهال.
    • وفقدان الشهية وآلام المعدة وغيرها، ومع ذلك، بمجرد التوقف عن استخدام هذه المضادات الحيوية.
    • ستختفي أعراض الجهاز الهضمي، ثم يستأنف الجهاز الهضمي العمل الطبيعي.
  • كما إن بعض الالتهابات الفطرية، والتي يسببها استخدام المضادات الحيوية على المدى الطويل تقتل البكتيريا المفيدة.
  • وتؤدي إلى تكوين الفطريات التي يمكن أن تغزو فم المرأة أو البلعوم أو المهبل.
  • ومع ذلك، إذا شعرت ببعض الآثار الجانبية الضارة أو بعض المضاعفات الغريبة.
    • فعليك استشارة الطبيب لمعرفة سبب هذه المضاعفات وعلاجها بالشكل المناسب.

قد يهمك: أسباب التهاب اللثة عند الأطفال

علاج التهاب اللثة بالطرق الطبية

في بعض الحالات يكون من الضروري مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات الجسدية اللازمة، وعلاج التهاب اللثة بشكل فعال.

من خلال القضاء على سبب الالتهاب.

وذلك على النحو التالي:

  • يقوم الطبيب ببعض الإجراءات الطبية، للتخلص من التهابات الأسنان وعلاجها بشكل أفضل.
  • يمكن تحقيق ذلك باستخدام أدوات معقمة متخصصة، لإزالة الجير من خارج السن.
  • يمكن لهذا الإجراء المهم، أن يقلل بشكل كبير من التهاب اللثة والتورم.
  • في بعض الحالات يقوم الطبيب المعالج بتنظيف جذور الأسنان، ولكن هذا يتطلب تخدير موضعي للمريض.
  • إذا تم العثور على خراج في الفم، يقوم الطبيب بفتحه وتصريف الصديد ثم تطهيره بمحلول ملحي.
  • يمكن للطبيب أن يقوم بتركيب تاج خارجي على السن المصابة، لحمايته من أي إصابات قادمة.

أسباب التهاب اللثة والأسنان

  • هناك عدة أسباب مهمة يمكن أن تسبب التهاب اللثة والأسنان، والتي تجعلك تشعر بانزعاج خفيف وألم.
  • إذا لم تنتبه إلى المشكلة في حالة الألم الشديد واستخدام علاجاً طبياً، فسوف يؤدي ذلك إلى تفاقم الانزعاج.
    • واللجوء لحل المشكلة عن طريق الطرق الجراحية.

وتشمل هذه الأسباب بالنسبة للأسنان:

  • يعتبر عدم الاهتمام المستمر بنظافة الأسنان عاملاً رئيسيًا في تكوين البكتيريا الضارة، والتي يمكن أن تؤثر على تجويف الفم والأسنان وتسبب العديد من المشاكل.
  • الإصابة بأمراض مزمنة معينة، مثل مرض السكري.
  • كما يمكن أن يتسبب التدخين المفرط في تكون البكتيريا في الفم، مما قد يؤدي إلى التهاب اللثة والتهاب الفم.
  • ومن الجدير بالذكر أن بعض العوامل الوراثية يمكنها أن تسبب التهاب اللثة والأسنان.
  • كما يمكن أن يؤدي نقص المناعة لدى بعض الأشخاص إلى عدم القدرة على مقاومة البكتيريا، والتي يمكن أن تسبب التهاب اللثة.

نصائح للوقاية من التهاب اللثة

  • من الجدير بالذكر إن عند اتباع بعض النصائح البسيطة التالية، يساعد ذلك على تقليل نمو البكتيريا في الفم.
    • مما يترتب عليه الوقاية من التهاب اللثة والأسنان، وتشمل هذه النصائح ما يلي.
  • تحتاج إلى العناية الجيدة بنظافة أسنانك، والتأكد من استخدام معجون الأسنان للأسنان الحساسة.
    • واستخدام المعجون مرتين في اليوم لتنظيف أسنانك.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • التقليل من الأطعمة الغذائية المحتوية على السكريات.
  • العمل على تناول غذاء صحي مناسب، مما يقوي جهاز المناعة ويحد من التهاب اللثة والأسنان.

وفي ختام الموضوع وللأسباب والمعلومات الواردة أعلاه، نجد أهمية موضوع علاج التهاب اللثة بالمضادات الحيوية.

كما تعرفنا على أسباب التهاب اللثة والأسنان، ونرجو أن تكونوا قد استفدتم منه بشكل كبير وواضح دمتم بخير.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب