الشعور بالبرد في الصيف
الشعور بالبرد في الصيف، من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالبرد في فصل الشتاء، ولكن هل من الممكن أن يحدث ذلك في فصل الصيف، سوف نتحدث في هذا المقال عبر موقع iqr2.com عن الشعور بالبرد في الصيف وهل هو شيء يستدعي منك القلق أم لا.
الشعور بالبرد
- من الطبيعي أن يقابلنا أُناس يشعرون بالبرد الشديد في الشتاء، على الرغم من أنهم يرتدون الثياب الثقيلة، ولكن هل من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالبرد الشديد في أوقات الصيف.
- فلنتناول الآن في العنوان التالي أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالبرد في الصيف، كن معنا.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: ما هي أسباب الشعور بالبرد
الشعور بالبرد في الصيف
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي لشعورنا بالبرد في فصل الصيف، فإليك أولاً أهم أسباب الشعور بالبرد:
- من علامات التقدم في السن هي الشعور بالبرودة بشكل أكبر من الطبيعي، حيث تقل نسب النشاط الأيضي، والتي تقوم بالتحكم به هي الغدة الدرقية.
- هناك علاقة طردية بين الكتلة العضلية للجسم ودرجة حرارة الجسم، فكلما تقل الكتلة العضلية تقل درجة حرارة الجسم.
- حدوث بعض الإصابات بالجسم، التي قد تؤثر أحياناً على الإشارات الناتجة عن المخ، فيتغير معدل الهرمونات مثلاً، أو يحدث خلل في تدفق الدم بشكل سليم، فيخفض ذلك من حرارة جسم المصاب.
- يمكن أن يحدث مشاكل في الحبل الشوكي، ينتج عنها بعض الإضرابات مسببة انخفاض في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالألم مع انخفاض درجة الجسم، نتيجة لمشكلات في الأعصاب الحسية.
- الإصابة بتصلب في الشرايين، فنظراً لعدم سريان الدم بشكل سليم في الجسم، قد يحدث انخفاض في درجة حرارة الجسم.
- وجود اضطرابات في بعض الغدد في الجسم، مثل الغدة الدرقية، فيقلل ذلك من درجة الحرارة داخل جسم الإنسان.
- الشعور بالتوتر أو الإصابة بالاكتئاب وبعض الأمراض النفسية، فينتج عن ذلك انخفاض في درجة حرارة الجسم والشعور بالبرد.
أسباب الشعور بالبرد في الصيف الطبية
هناك العديد من الأسباب الأخرى وراء الشعور بالبرد في الصيف، سنذكر البعض منها وهي:
1- مرض رينود
هناك وجهين من مرض رينود، الوجه الأول للمرض غير معلوم الأسباب، والوجه الثاني يتضمن عدة أسباب منها:
- الروماتويد.
- الذئبة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- متلازمة شوغرن.
- كما يقوم مرض رينود بتضييق الأوعية الدموية، فيخفض ذلك من اندفاع الدم وتدفقه إلى الأطراف، فيترتب عليه شعور المريض بالبرودة.
2- ضعف الدورة الدموية
ضعف الدورة الدموية ينتج عن العديد من المشكلات الصحية، حيث يقل تدفق الدم في أنحاء الجسم، فلا يصل إلى الأطراف بشكل كافي، فيشعر الجسم بالبرودة، ويمكن أن يكون بسبب:
- ارتفاع في نسبة الكولسترول.
- أمراض القلب.
- عدم الحركة لفترة كبيرة.
3- فقر الدم
مشكلة الأنيميا الحادة والمتوسطة يترتب عليها الشعور بالبرد في أنحاء الجسم خاصة الأطراف، والتي تنتج عن نقص المعادن في الجسم كالحديد، الفوليك أسيد، وبعض أمراض الكلى.
4- مرض السكري
إن ارتفاع الجلوكوز في الدم ينتج عنه ضيق في الأوعية الدموية، والتي يترتب عليها بدورها في صعوبة تدفق الدم، فيشعر جسم المريض بالبرودة في الأطراف.
5- تلف الأعصاب
يحدث تلف الأعصاب نتيجة لأمراض الكلى، إصابة مباشرة في الأعصاب، البرودة الشديدة التي يتعرض لها الجسم، كل هذا يتسبب في الشعور بالبرودة.
6- الغدة الدرقية
أي سبب يحدث في الجسم يؤدي لخمول في عمل الغدة الدرقية فينتج عنها الشعور بالبرودة، نظراً لأنها مسئولة عن إفراز هرمون الثايرويد، الذي يقوم بتنظيم تدفق الدورة الدموية.
7- فيتامين ب12
ينتج عن نقص فيتامين ب12 بالجسم شعور جسم الإنسان بالبرودة في الأطراف، ويجب الحصول على هذا الفيتامين من المصادر الرئيسية له، وأيسرها التعرض بشكل كافي لأشعة الشمس.
8- مرض الشريان المحيطي
تتم الإصابة بهذا المرض في الغالب لمرضى السكري، يقوم مرض الشريان المحيطي بإضعاف تدفق الدم بشكل سليم في أنحاء الجسم، فيتسبب ذلك في الشعور بالبرودة.
9- الإنفلونزا
الإصابة بفيروس الإنفلونزا يتسبب في الشعور بالبرودة الشديدة ف الجسم، وبعض الآلام التي تصيب عضلات الجسم، فلا داعي للقلق حينها، العقاقير المناسبة سوف تفي بالغرض.
10- الضغط
الاضطرابات التي تصيب الجسم من الضغط المرتفع أو الضغط المنخفض، فمثلاً الضغط المنخفض يتسبب في الشعور بالبرودة لوجود اضطراب في تدفق الدم، كما الحال في الضغط المرتفع.
11- الكلى
ترتبط معظم أمراض الكلى بالأنيميا، لذلك يترتب عليها الشعور بالبرودة في فصل الصيف، فوجود ضعف في وظيفة الكلى يؤثر على تدفق الدم، مما يخفض من درجات حرارة الجسم.
اقرأ من هنا عن: مضاد حيوي للبرد أقراص
المعرضين للشعور بالبرد في الصيف
هناك بعض العوامل لدى فئات معينة التي تزيد من فرص الإصابة بعرض الشعور بالبرد في الصيف، وتلك الفئات هم:
1- الرضع
- إن الأجهزة المسئولة عن تنظيم درجة حرارة جسم الأطفال لا تكون مكتملة بعد كالبالغين، كذلك فالأطفال معدل الدهون المكونة تحت طبقة الجلد منخفضه.
- لذلك فإن أجسام الأطفال تفقد درجة الحرارة بشكل أسرع من الكبار، وأوزانهم القليلة مقارنة بمساحة أجسامهم.
2- كبار السن
إن الشرايين داخل أجسام الكبار في السن لا تعمل بشكل جيد لتقوم بالحفاظ على الحرارة في أجسامهم، لذلك لا يستطيع الجسم تنظيم درجة الحرارة والحفاظ عليها.
كيفية معرفة الإصابة بالبرد في الصيف
- لنقوم بعلاج مشكلة الشعور بالبرد في الصيف يجب علينا أولاً القيام بتحديد السبب وراء ذلك.
- فيمكن أن يكون السبب طبياً، أو يرجع إلى أسباب أخرى أبسط من ذلك.
- أولاً يجب التأكد أن السبب ليس وراء مرض السكري، فيجب عليك متابعة معدلات السكر في الدم.
- وإن كان بسبب نقص في المعادن بالجسم، فيمكنك تناول الفيتامينات المناسبة لذلك.
- كذلك يمكن أن يكون السبب وراء ذلك هو أحد الآثار الجانبية لتناول بعض العقاقير، فيجب عليك الانتباه.
- متابعة المشكلات التي قد تصيب الغدة الدرقية، أو أمراض الكلى.
كيف يمكنك علاج الشعور بالبرد في الصيف؟
بالتأكيد يمكنك علاج الشعور بالبرد في الصيف عندما تتبع السبب وراء ذلك، وهناك بعض العلاجات سهله التطبيق سنذكرها لك فيما يلي:
1- ممارسة الرياضة
- إن ممارسة الرياضة بشكل عام يحسن من تدفق الدورة الدموية في الجسم.
- وممارسة السباحة بشكل خاص يحافظ على درجة حرارة الجسم فتكون أفضل من ذي قبل.
- لذلك فإن إتباع حمية غذائية بجانب النشاط الرياضي يساعد بشكل أكبر في علاج عرض الشعور بالبرد.
- مع تنظيم العناصر الغذائية في الوجبات الرئيسية اللازمة للجسم.
2- الأعشاب
- هناك بعض الأعشاب التي أثبتت الدراسات أنها تقوم بعلاج الشعور بالبرودة، مثل شراب الزنجبيل.
- والقرفة، واستبدال تحليته بعسل النحل بدلاً من السكر الصناعي.
- كما أن هذه المشروبات الساخنة تحتوي على مضادات للأكسدة، والتي تقوم بدورها بزيادة تدفق الدم في أنحاء الجسم بشكل أفضل، مع احتواء الزنجبيل على مادة تقوم بزيادة نسب الأيض.
عند الشعور بالبرد في الصيف متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
هناك بعض الأعراض الأخرى إن كانت مصاحبة للشعور بالبرد خاصة في فصل الصيف يجب عليك مراجعة الطبيب فوراً، سنذكرها فيما يلي:
- اذا قلت درجة حرارة الجسم عن المعتاد وبلغت 5 درجة مئوية.
- ضيق التنفس المستمر.
- بعض الآلام في الرقبة.
- الشعور بالإغماء.
- آلام أخرى مصاحبة له في المعدة.
هنا نكون قد أوضحنا سبب الشعور بالبرد في الصيف، ومتي يتوجب عليك التوجه فوراً للطبيب، وقبل هذا كله قم بتحديد السبب أولاً.
