X
X


موقع اقرا » الحياة والمجتمع » نصائح عامة » طرق متبعة لتجنب نسيان الأسماء

طرق متبعة لتجنب نسيان الأسماء

طرق متبعة لتجنب نسيان الأسماء


أساليب يمكن اتباعها لتجنب نسيان الأسماء

يعاني الكثير من الناس من عدم القدرة على تذكر أسماء الأشخاص الذين يلتقون بهم، وللتغلب على هذه المشكلة لا بد من اتباع بعض الأساليب التي ينصح بها أطباء جراحة الأعصاب، وحاملوا الأرقام القياسية العالمية في مسابقات الذاكرة،[١] وفيمب يأتي بعض من هذه الأساليب:

تكرار الاسم عند التعرف على الشخص

يمكن تجنب نسيان اسم الشخص عند التعرف عليه للمرة الأولى عن طريق تكرار الاسم أكثر من مرة أثناء المحادثة، مع مراعاة عدم المبالغة في ذلك، على سبيل المثال عند التعرف على شخص اسمه أحمد، يمكن القول (مرحباً أحمد سعدت بالتعرف عليك)، أو سؤاله عن مجال عمله مع استخدام الاسم أيضاً، والحرص في نهاية اللقاء على استخدام الاسم للمرة الأخيرة.[٢]

نطق الاسم لحفظه

عند مقابلة شخص له اسم غريب أو غير معتاد، يمكن طلب منه تهجئة اسمه، كما يمكن طلب بطاقة الأعمال الخاصة به والنظر إلى الاسم، وتكرار الاسم أثناء النظر إلى البطاقة، وبذلك تُضاف الذاكرة البصرية إلى الذاكرة السمعية؛ ممّا يعزز من القدرة على تذكر الاسم فيما بعد.[٣]

ربط الاسم بشيء أو شخص ما

يمكن تذكر اسم شخص ما عن طريق إيجاد دلالة لهذا الاسم، ويكون ذلك طبعاً بعد الالتزام بنصيحة تكرار الاسم أكثر من مرة أثناء لقاء التعارف، فعلى سبيل المثال يمكن تخيل شكل الحصان أو صوت الحصان وربط هذه الصورة بصورة شخص اسمه جواد.[١]

كما يمكن الاستفادة من معلومات تعرفها عن الشخص لرسم صورة ذهنية، على سبيل المثال عند التعرف على شاب اسمه نوح من الاسكندرية يمكن تخيل سفينة سيدنا نوح وهي تُبحر في بحر الاسكندرية.[٢]

ربط الأشخاص ببعضهم

يمكن استخدام حيلة رائعة لحفظ اسم شخص منذ اللقاء الأول، وهي ربط اسم الشخص بشخص آخر، كأحد المشاهير مثلًا، أو أحد الأشخاص المقربين، ويمكن تعزيز الفكرة أكثر عند العثور على شيء مشترك بينهما، كأن يكون هناك قليل من التشابه في الشكل، على سبيل المثال عند التعرف على شخص اسمه حاتم يمكن ربطه بحاتم الذي يسكن في الحي ذاته.[٢]

التركيز على حفظ الاسم

يُبرر البعض عدم قدرته على تذكر أسماء الآخرين بقوله أنّه يمتلك ذاكرة ضعيفة بالفعل، ولكنّ الحقيقة أنّ البعض لا يكون لديه دافع حقيقي لبذل ما يكفي من الجهد لتذكر أسماء الأشخاص الذين لا يهتم بهم اهتماماً كافياً، وبذلك تكون المشكلة في عدم وجود دافع لتحفيز الذاكرة، ولحل هذه المعضلة يجب استحضار أهمية تذكر أسماء الآخرين، والفوائد المترتبة على ذلك.[٤]

بعد إدراك أهمية تذكر الأسماء، والتمييز بين مشكلة الذاكرة ومشكلة التركيز يمكن اتخاذ قرار واعٍ بالتركيز على حفظ الاسم بدلاً من الاستغراق بالتفكير بأمور أخرى أثناء إجراء حوار مع شخص لأول مرة، حيث وجد الكثير من الناس أنّ هذه الطريقة تصنع فارقًا وتُمكنّهم من تذكر أسماء الآخرين.[٢]

التركيز على سبب نسيان الاسم

لعلاج مشكلة نسيان أسماء الآخرين يجب التركيز على السبب الذي يكمن وراء هذه المشكلة، فربما يكون السبب بالنسبة لشخص ما أنّه لا يعطي نفسه الوقت والاهتمام الكافيَين لسماع الاسم، وقد يكون السبب بالنسبة للبعض الانشغال بتبادل الحديث والرغبة بإمتاع الآخرين والترفيه عنهم بدلاً من التركيز على أسمائهم، وعند معرفة سبب النسيان يمكن تفادي المشكلة وحلها.[١]

البحث عن شيء مميز في الشخص

يمكن استخدام أي صفة مميزة لدى الشخص المراد تذكر اسمه لربطها بصورة ذهنية مع الاسم، حيث يُعدّ ذلك بديلاً عن إنهاك الذاكرة بمحاولة تذكر اسم الشخص فيما بعد، كما يمكن محاولة تذكر الصفة المميزة له وبالتالي الوصول للاسم المرتبط بهذه الصفة.[٤]

يمكن تحقيق ذلك على سبيل المثال إذا كان الشخص فتاة تتميز بأنفها الكبير اسمها ختام، في هذه الحالة يمكن تخيل خاتم يتدلى من أنفها، أما إذا كانت تتميز بأذنين صغيرتين يمكن تخيل أذن صغيرة بما يكفي لأن تُحاط بخاتم وربط هذه الصورة الذهنية بالفتاة.[٤]

يمكن أيضاً ربط فتاة اسمها رباب تتميز بيدين طويلتين أكثر من المعتاد، بصورة ربابة تلتف حولها يد إنسان أكثر من مرة، أما إذا كانت الفتاة تتميز بحواجب سميكة يمكن رسم صورة ذهنية لفتاة لديها ربابتين بدل الحاجبين، وفيما بعد عند الرغبة بتذكر الاسم يُطرح السؤال ذهنيًا عن الشيء المميز فيها، فيستدعي الدماغ صورة الربابة والحواجب.[٤]

التركيز على ملامح الوجه

يعمل دماغ الإنسان بكفاءة لتخزين البيانات البصرية مقارنةً بالبيانات السمعية، كما أنّ البيانات البصرية المتعلقة بملامح شخص على سبيل المثال تُخزّن في الدماغ في مكان مختلف عن مكان تخزين اسم الشخص، ولتجميع كلا المعلومتين يحتاج الدماغ إلى دمجهما معاً.[٥]

لمساعدة الدماغ على الربط بين الاسم والوجه يجب التركيز على ملامح الوجه، وربط إحدى السمات المميزة لوجهه مع اسمه، وفي هذه الحالة يمكن اختيار أكثر الصفات لفتًا للانتباه، فمن الممكن أن تكون هذه الصفة عيون جميلة، أو أنف كبير، أو وجود ندبة على الوجه، أو تسريحة شعر غير اعتيادية، أو ربما أذنان كبيرتان.[٤]

الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي

يمكن الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي لحل مشكلة نسيان أسماء الأشخاص ، فعلى سبيل المثال يمكن تقديم طلب إضافة للشخص المُراد حفظ اسمه على حساب الفيسبوك، أو الانستغرام، أو تويتر، وحتى في حال لم يقبل الشخص الطلب، يمكن تأمل صورته على الملف الشخصي للحساب قبل الالتقاء معه مرة أخرى لتجديد وتذكر المعلومات المتعلقة به.[١]

من جهةٍ أخرى يمكن استخدام تطبيق الملاحظات (بالإنجليزيّة: Notes) الموجود على الأجهزة المحمولة لكتابة بعض المعلومات عن الأشخاص مثل؛ الاسم، وطبيعة العمل، وعدد الأطفال، ومكان الالتقاء، وبالتالي يكون من السهل مراجعة هذه المعلومات عند الحاجة إليها.[١]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث ج “How to Actually Remember People’s Names”, wired, 10/8/2021, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Kristi Hedges, “The Five Best Tricks To Remember Names”, forbes, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  3. “How to Memorize Names and Faces”, wiki how, 1/7/20/1, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Catherine Clifford (21/9/2016), “11 memory hacks to remember the names of everyone you meet”, cnbc, Retrieved 22/11/2021. Edited.
  5. Adam Hadhazy, (10/6/2013), “Why Do We Remember Faces but Not Names?”, science friday, Retrieved 22/11/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب