X
X


موقع اقرا » رياضة » تمارين رياضية » توقف عن الرياضة عند الإحساس بهذه الأوجاع

توقف عن الرياضة عند الإحساس بهذه الأوجاع

توقف عن الرياضة عند الإحساس بهذه الأوجاع


الألم أثناء ممارسة الرياضة

يعاني الرياضيون من آلام مختلفة نتيجة ممارستهم التمارين الرياضية، ويعد الألم في كثير من الأحيان النتيجة الحتمية التي تشير إلى فعالية التدريب، إذ إن عضلات الجسم تواجه أثناء التدريب المزيد من الضغط عليها بقدر يزيد عن الوضع الإعتيادي، وعادة ما يشعر اللاعب بهذا الضغط بإحساس في حرقة في العضلات، وتعد درجة الألم الخفيفة تلك من أنواع الألم المقبول، كما ويشعر اللاعب أحيانًا ببعض التعب في جسمه بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية ويعد أيضًا الشعور بالتعب بدرجة متوسطة مقبولًا ما يصل إلى درجة الإنهاك وطالما أنه لم يستمر لأيام عدة، ويجيب المقال عن التساؤل حول ضرورة التوقف عن الرياضة عند الإحساس بهذه الأوجاع.[١]

توقف عن الرياضة عند الإحساس بهذه الأوجاع

تعد ممارسة الرياضة بشكل عام من الأمور المفيدة للجسم، إلا أن هناك بعض الحالات التي تؤدي فيها الرياضة إلى نتيجة عكسية بل وينبغي تجنب ممارسة الرياضة خلالها، ويجب اتباع الحدس في كثير من الأحيان لمعرفة ضرورة التوقف عن الرياضة عند الإحساس بهذه الأوجاع، وفيما يأتي عرض لحالات ينبغي فيها التوقف عن الرياضة عند الإحساس بهذه الأوجاع.[٢]

  • الإحساس بألم شديد في آخر مرة تمت فيها ممارسة الرياضة: ينبغي تجنب ممارسة التمارين الرياضية في حال الشعور بآلام شديدة في آخر مرة تم فيها ممارسة الرياضة، وتجدر الإشارة إلى أن الشعور ببعض الإحتقان يعد طبيعيًا بعد ممارسة الرياضة إلا أن الإحساس بآلام شديدة يستوجب مراجعة الطبيب وذلك قبل استئناف الرياضة.
  • الشعور بآلام في الظهر: ينبغي منح الجسم عدة أيام من الراحة في حال الشعور بآلام في الظهر وفي هذا السياق يبنغي مراقبة الحركات التي تعمل على زياة الألم أو التقليل منه كالإنحاء مثلأً بحيث يتم تجنبها، ومجددًا يتوجب مراجعة الطبيب في حال استمر الإحساس بتلك الآلام.
  • الإصابة بارتجاج في الدماغ: تعد الإصابة بارتجاج الدماغ من الإصابات البالغة التي تحتاج إلى مدة زمنية حتى يتعافى صاحبها، لذا فإنه يتوجب التوقف عن ممارسة الرياضة عند الإصابة بها وذلك خوفًا من التعرص لإصابات أخرى قد تكون مدمرة للدماغ.

التخفيف من حدة الآلام التي يواجها اللاعب أثناء ممارسة الرياضة

يعد الشعور ببعض الاحتقان أثناء ممارسة الرياضة لا سيما في العضلات من الأمور الطبيعية طالما أنها بقيت ضمن الحد المعقول بحيث لا تصل إلى حد الشعور بالآلام الشديدة المزمنة، وفي هذا الإطار هناك بعض الاسترتيجيات التي بمقدورها التخفيف من الألم الذي يشعر به اللاعب بسبب ممارسة التمارين الرياضية، وفيما يأتي عرض لبعضها.[٣]

  • استخدام الثلج: يساعد استخدام الثلج في التخفيف من آلام العضلات إذ إن مفعوله يشبه مفعول الأدوية المضادة للالتهاب.
  • الراحة: تعد الراحة الوسيلة الأولى للتخفيف من آلام العضلات وينبغي هنا الموازنة بين فترات الراحة وفترات التدريب.
  • التدرج: يعد التدرج في ممارسة التمارين الرياضية أمرًا أساسيًا في تجنب حدوث الآلام بحيث يتم البدء ببطء في ممارسة الرياضة والصعود فيها تدريجيًا.

المراجع[+]

  1. “‘Good Pain’ Versus ‘Bad Pain’ for Athletes”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 29-2-2020. Edited.
  2. “When Not to Exercise”, www.webmd.com, Retrieved 29-02-2020. Edited.
  3. “When is It OK to Push Through Pain During Exercise?”, www.health.clevelandclinic.org, Retrieved 29-02-2020. Edited.






مقالات ذات صلة

X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب