X
X


موقع اقرا » رياضة » تمارين رياضية » تمارين رياضية تناسب مرضى السرطان

تمارين رياضية تناسب مرضى السرطان

تمارين رياضية تناسب مرضى السرطان



تمارين رياضية تناسب مرضى السرطان

ما مدى تأثير التمارين الرياضية على الصحة؟ كان الأطباء قديمًا ينصحون المصاب بمرض مزمن مثل السرطان أو السكري بتقليل نشاطهم البدني وأخذ قسط كافي من الراحة، وقد تكون هذه النصيحة جيدة إذا كان النشاط البدني قد يسبب تسارع في نبض القلب أو ضيق في التنفس أو زيادة الشعور بالألم، ولكنّ الدراسات الحديثة تشير إلى أهمية ممارسة الرياضة أثناء العلاج من السرطان.[١]

حيث إنّ ممارسة الرياضة ليست آمنة وحسب بل إنّها تحسن نوعية حياة المريض وأدءاه البدني، لذا ينصح الأطباء مرضى السرطان بممارسة الرياضة أثناء العلاج وبعده لتجنب فقدان وظائف الجسم وضعف العضلات وتقليل نطاق الحركة الناتج عن قلة النشاط البدني، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن أهم أنواع الرياضة التي يمكن أن يمارسها مريض السرطان، ومنها:[١]

  • تمارين التنفس.
  • تمارين الإطالة.
  • تمارين التوازن.
  • تمارين الأيروبيك.
  • تمارين القوة.
  • تمارين المقاومة.
  • تمارين المرونة.

تمارين التنفس

كيف تؤثر طريقة التنفس على صحتك؟ إنّ التنفس عمليةٌ لا إرادية، لكنّ الجهد الواعي وإدراك عملية التنفس أظهر نتائج رائعةً وخاص ة لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيماوي، حيث تساعد تمارين التنفس البسيطة في السيطرة على التوتر والقلق والتعامل بشكل أفضل مع الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، ويحدث ذلك بسبب إدخال كميات أكبر من الأكسجين مما يساعد في إزالة السموم، تخفيف التعب وتجديد خلايا الجسم، ويمكن القيام بالتنفس المريح حيث يتنفس الشخص ببطء وعمق للشعور بالاسترخاء، ويمكن القيام بهذا من خلال اتباع الخطوات الآتية:[٢]

  • الجلوس في وضعية مريحة أو الاستلقاء على الظهر وأخذ فترة راحة بسيطة.
  • التنفس بشكل عميق مرة أو مرتين.
  • الشهيق عن طريق الأنف وإخراج الزفير من الفم بصوت مسموع 3 أو 4 مرات.
  • يستمر التمرين لمدة 3 دقائق ثم العودة للتنفس الطبيعي.

تمارين التنفس تساعد مريض السرطان على التخلص من القلق والتوتر وإنّ إدخال كميات أكبر من الأكسجين يساهم في إزالة السموم وتجديد خلايا الجسم.

تمارين الإطالة

بماذا تفيد تمارين الإطالة؟ تمارين الإطالة أو التمدد مهمة لبعض أنواع السرطان وخاص ة تلك التي يخضع فيها المريض للجراحة، على سبيل المثال عند إجراء عمليةٍ جراحية يتم فيها استئصال الثدي قد تشعر المصابة بضيقٍ وضعف في منطقة حزام الكتف، فيمكن لتمارين الإطالة أن تساعدهم على توسيع نطاق الحركة في المناطق التي خضعوا فيها للجراحة، وهناك تمارين خاص ة لتقوية الكتف ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ممارسة تمارين الإطالة ومنها:[٣]

  • الوقوف مقابل الجدار وتحريك الذراعين كالمشي بهما على الجدار نحو الأعلى لتقوية الكتف.[٣]
  • رفع الذراعين أعلى الرأس والوقوف على أصابع القدم مع التنفس العميق.[١]
  • الانحناء حتى ملامسة أصابع القدم وارتخاء عضلات الجسم.[١]

تساعد تمارين الإطالة مريض السرطان على استعادة نطاق الحركة وتقوية المناطق التي خضع فيها للجراحة.

تمارين التوازن

كيف تستعيد توازنك بعد العلاج من السرطان؟ قد تسبب بعض الأدوية المستخدمة لعلاج بعض أنواع السرطان خللًا في التوزان لدى المصاب، ويعدّ التوازن أمرًا مهمًا للغاية خاص ة أثناء ممارسة التمارين وذلك للحماية من السقوط، حيث إنّ كتلة العظام لدى مريض السرطان قد تقل بسبب العلاج مما يجعلها سهلة الكسر مع أول سقوط أو انزلاق، لذا يجب التأكيد على تضمين تمارين التوازن كجزء منتظم من روتين اللياقة البدنية الخاص بالمصاب، كما تعدّ تمارين التوازن آمنة عمومًا حتى بعد العلاج مباشرة ويمكن القيام بها باتباع الخطوات الآتية:[٣]

  • الوقوف لمدة 60 ثانية على قدم واحدة مع التبديل.
  • المشي جانبًا مع وضع قدم خلف الأخرى.
  • المشي للأمام في طريق ضيق ووضع قدم أمام الأخرى.
  • الوقوف في نفس المكان ورفع الكعب للأعلى ثم للأسفل.

يعدّ التوازن أمرًا في غاية الأهمية وذلك لحماية المريض من السقوط أو التعثر وتجنب التعرض لكسور العظام.

تمارين الأيروبيك

ما هي تمارين الأيروبيك؟ الأيروبيك أو التمارين الهوائية تشمل المشي السريع والركض والسباحة، يفيد هذا النوع من التمارين في ما يأتي:[٤]

  • حرق السعرات الحرارية.
  • يساعد على إنقاص الوزن.
  • مهم لبناء لياقة البدن والقلب والأوعية الدموية.

ومن هنا فإنّ ممارستها بانتظام تحمي من الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية والسكري، وينصح بممارسة الأيروبيك بعد الانتهاء من علاج السرطان لأنها تحسن الصحة العامة ونوعية حياة المريض، ويفضّل استشارة الطبيب أو الأخصائي للمساعدة في وضع برنامج خاص لهذه التمارين بما يتناسب مع الوضع الصحي للمريض، ويجب اتباع النصائح الآتية:[٤]

  • تحديد الرياضة المناسبة للوضع الصحي والتي تزيد من حافز المريض.
  • توصي جمعية السرطان الأمريكية القيام بتمارين الأيروبيك مدة 30-60 دقيقة يوميًا بمعدل 5 أيام في الأسبوع.
  • إذا كان الشخص معتادًا على القيام بالتمارين الرياضية فيمكنه الاستمرار بنفس المعدل، وفي حال لم يكن الشخص نشيطًا فيجب البدء تدريجيًا لزيادة طاقة الجسم بمرور الوقت.

تمارين الأيروبيك مهمة لبناء اللياقة البدنية وزيادة لياقة ومرونة القلب والأوعية الدموية وحماية المريض من المشاكل الصحية الأخرى كما أنها تساعد بالحفاظ على وزن صحي للجسم.

تمارين القوة

ما مدى أهمية تمارين القوة لمريض السرطان؟ قد يحدث ضعف في العضلات أثناء فترة العلاج بسبب قلة النشاط البدني كما تؤثر بعض العلاجات المستخدمة في قوة العضلات لدى مريض السرطان، تساعد تمارين القوة على بناء عضلات قوية والمحافظة عليها، فهي تزيد من كتلة العضلات، تحسن التوازن وتقلل من التعب عند القيام بالأنشطة اليومية، وقد تساعد في منع هشاشة العظام الذي تسببه بعض علاجات السرطان، للقيام بتمارين القوة يمكن اتباع النصائح الآتية:[٥]

  • يوصي مركز السيطرة على الأمراض بتدريب الجسم بأكمله على تمارين القوة لمدة يومين أسبوعيًا.
  • استخدام الأوزان اليدوية وآلات التمرين الرياضية.
  • استخدام أحزمة المقاومة والأنشطة التي تعتمد على وزن الجسم.

تعتمد تمارين القوة على رفع الأوزان اليدوية أو الآلات الرياضية وكذلك على وزن الجسم، وتساهم في بناء العضلات وتحسن التوزان.

تمارين المقاومة

هل تمارين المقاومة آمنة؟ تعدّ تمارين المقاومة جزءًا من تمارين القوة حيث تساعد في بناء العضلات والتوازن عن طريق حمل الأوزان أو مقاومة الحركة، كما أنها تقوي العظام، تسهل القيام بالأنشطة اليومية وتحسن جودة الحياة، ويُنصح بزيارة الطبيب أو الأخصائي لإجراء تقييم هيكلي، ومعرفة الوزن الذي يمكن للمريض رفعه بشكلٍ آمن.[٦]

إذا كان الشخص غير معتاد على ممارسة التمارين الرياضية قبل إصابته بالسرطان فقد يواجه مشاكل مثل تقييد حركة الساق وضعف عضلات البطن، لذا يفضل التأكد من أنّ لدى المريض نطاق حركة مناسب ومريح في منطقة المفاصل ويتم البدء برفع أوزان خفيفة ثم التدرج في تمرينات المقاومة، وهي كالآتي:[٦]

  • يجب ارتداء ملابس مريحة قبل القيام بتمارين المقاومة.
  • يمكن القيام بهذه التمارين في المنزل أو الصالات الرياضية.
  • يتم استخدام أحزمة المقاومة أو رفع الأوزان الخفيفة تدريجيًا.
  • القيام بتمارين السحب وتمرين الضغط.

تمارين المقاومة مهمة لبناء العضلات وتقوية العظام ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بها للتأكد من مدى أمان هذه التمارين لكل مصاب بشكل خاص .

تمارين المرونة

ما فائدة المرونة لمريض السرطان؟ تمارين المرونة وتسمى أيَضًا بتمارين نطاق الحركة، تساعد هذه التمارين في المحافظة على مرونة العضلات وتحريك المفاصل بحرية أكبر، فعند القيام بتمارين المرونة قد يشعر المريض بتوتر مريح حيث يشعر بالتمدد فقط دون ألم، فهي ستساعد على القيام بأي حركة بارتياح أكبر مثل الانحناء أو الجلوس أو المشي، كما أنها تخفف من الصلابة التي تتعرض لها أجزاء الجسم بعد الجراحة، وهي مفيدة للشعور بالاسترخاء، وهناك عدة أنواع من تمارين المرونة التي يمكن القيام بها وهي كالآتي:[٧]

  • استخدام حزام أو منشفة لسحب الجسم وزيادة التمدد في مساحة كافية.
  • ممارسة تمارين الإطالة في حوض السباحة أو حوض استحمام ساخن.
  • ممارسة اليوغا أو الفن الصيني القديم للحركة البسيطة.
  • دحرجة الكرة الرغوية أو اللاكروس على العضلات في مكان واسع.
  • ممارسة رياضة البلاتيس.

تمارين المرونة تساعد في تمدد الجسم والقيام بأنواع الحركة المختلفة بسهولة أكبر كما أنها مفيدة للاسترخاء والمحافظة على مرونة العضلات وحركة المفاصل.

كما تقول سارة مانسفيلد، مدربة تمارين السرطان المعتمدة في برنامج الحياة الصحية في Mayo Clinic: ” إن النشاط البدني يمكن أن يساعد الأشخاص قبل علاج السرطان وأثناءه وبعده، كما قد يقول الأشخاص المحبون للشخص المصاب بالسرطان بأن يستريح لفترات طويلة لكن هذا يؤدي إلى تدهور وظيفي، حيث إنّ الأبحاث العلمية تفيد بضرورة الحركة والقيام بنشاط بدني مثل المشي لبناء العضلات وزيادة قوة التحمل، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية “.[٨]

أضف النشاط البدني إلى روتينك اليومي

كيف تتأقلم مع إصابتك بالسرطان؟ حتى إذا كان مريض السرطان يشعر بالتحسن الكافي فيجب عليه إضافة بعض النشاط البدني إلى روتينه اليومي، حيث تُظهر الأبحاث أنّ العديد من الأشخاص يشعرون بأنّ لديهم المزيد من الطاقة عند قيامهم بالتمارين الرياضية مثل السباحة والمشي واليوغا وغيرها، هذه الأنواع من التمارين تساعد المريض على:[٩]

  • البقاء قويًا.
  • تزيد من شعورهم بالرضا عند القيام بها بشكل منتظم ويومي.

يمكن لمريض السرطان البدء بتمارين رياضية بعد العلاج حتى إنّ لم يمارسها مسبقًا، وقد يساعد الطبيب على توجيه المريض لبعض التمارين التي يمكن القيام بها حتى لو اضطر للبقاء في السرير، ومن فوائد إضافة النشاط البدني إلى الروتين اليومي ما يأتي:[٩]

  • التحكم في الإجهاد وتقليل التعب.
  • تسريع الشفاء.
  • زيادة الشهية.
  • تقليل الإمساك.
  • يحافظ على قوة العضلات.
  • يساعد على التخلص من الأفكار السلبية.
  • يزيد من شعور المريض بالتحسن.

وهناك دراسات تشير إلى أنّ الانتظام في ممارسة الرياضة يفيد المرضى أثناء فترة علاجهم، فهو يقلل من الإجهاد الذي يصابون به بنسبة 40-50%، إضافةً لما يأتي:[١٠]

  • يزيد من قوة العضلات ومرونة المفاصل.
  • يساعد في التكيف العام مع المرض.
  • يرفع الحالة المزاجية ويحدّ من الاكتئاب الذي قد يصاحب التشخيص بمرض السرطان ويزيد من راحة المريض دون الحاجة لاستخدام أدوية الاكتئاب.
  • إنّ ممارسة الرياضة عامل مهم للتحكم في الوزن، حيث إنّ زيادة الوزن أثناء العلاج أو بعده قد يزيد من احتمالية تكرار الإصابة بالسرطان وخاص ة سرطان الثدي والقولون والبروستاتا.

فوائد ممارسة الرياضة لمرضى السرطان

هل النشاط البدني يساعد على الشفاء من السرطان؟ حتى الآنلم يتم تحديد كيفية تأثير التمارين الرياضية والنشاط البدني على شفاء المريض من السرطان أو مدى تأثيرها على جهاز المناعة، إلا أنّ ممارسة التمارين الرياضية باعتدال وبشكل منتظم له فوائد صحية عديدة للمصاب بالسرطان، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[١]

  • المحافظة على القدرات الجسدية وتحسينها.
  • منع ضعف العضلات بسبب الخمول والإفراط في الراحة.
  • تحسين التوازن وتقليل التعرض للسقوط وكسر العظام.
  • تقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • تحسين تدفق الدم إلى الأطراف والحد من الإصابة بالجلطات الدموية.
  • تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تقلل من الغثيان.
  • تقلل من القلق والاكتئاب.
  • تزيد الثقة بالنفس وتقلل من اعتماد المريض على الآخرين للقيام بالأنشطة اليومية.
  • تحسن نوعية حياة المريض وتضمن استمرار تواصله الاجتماعي مع محيطه.
  • تقلل من أعراض التعب والإرهاق.

إنّ ممارسة التمارين الرياضة تقدم فوائد عديدة لمرضى السرطان، فهي تحسن من أعراض التعب والإجهاد وتحافظ على قدراتهم الجسدية وتسهل قيامهم بالأنشطة اليومية دون الحاجة لمساعدة الآخرين.

هل يجب تجنب أنواع معينة من التمارين الرياضية؟

متى يكون النشاط البدني غير آمن؟ بشكل عام تعد ممارسة التمارين الرياضية آمنةً لمعظم الأشخاص المصابين بالسرطان، بل إنّ النشاط البدني المنتظم يساعده على الشعور بالتحسن أثناء العلاج وبعده، ولكن هناك بعض الحالات التي قد تكون فيها ممارسة الرياضة غير آمنةٍ لمريض السرطان وتشمل:[١١]

  • الجراحة الحديثة: عند خضوع مريض السرطان لعملية جراحية فيجب عليه استشارة الطبيب لتحديد الوقت المناسب لبدء ممارسة الرياضة بعد العملية واختيار أنواع الرياضة الآمنة للوضع الصحي.
  • مشاكل تجلط الدم: إذا كان المريض يستخدم علاجات لتخثر الدم مثل الوارفارين والهيبارين فيجب عليه تجنب بعض أنواع الرياضة والتي قد يكون لها تأثيرات شديدة على الجسم مثل الركض وكرة السلة وغيرها.
  • فقدان العظام: إذا كان السرطان أو العلاجات المستخدمة سببًا لفقدان العظام أو كان هناك ورم في العظم فإنّ ممارسة الرياضة قد لا تكون آمنة.
  • الدوار والتعب الشديد: إذا كان المريض يعاني من تعب شديد ودوار فيفضل عدم القيام بأنشطة رياضية ويجب عليه طلب الاستشارة من الطبيب.
  • وجود مشاكل صحية أخرى: عندما يعاني مريض السرطان من أمراض أخرى مثل أمراض القلب والسكري فقد يؤثر ذلك على نوع التمارين المناسبة له.

بشكل عام تعد التمارين الرياضية آمنةً لمعظم مرضى السرطان بل إنها تحسن من نوعية الحياة لديهم ولكن هناك بعض الحالات التي تحدّ من النشاط البدني لذا يجب مراجعة الطبيب قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية.

هل يجب الانتظار حتى الانتهاء من العلاج قبل البدء في ممارسة التمارين؟

متى تبدأ بممارسة التمارين الرياضية؟ تعدّ التمارين الرياضية جزءًا مهمًا من خطة علاج السرطان، حيث إنّ التمارين المنتظمة تحسن الصحة البدنية والعقلية لمريض السرطان خلال كل مرحلة من مراحل العلاج، حتى إذا كان النشاط البدني للمريض منخفضًا قبل تشخيصه بالسرطان فإنّ ممارسته للرياضة أثناء العلاج بما يتناسب مع وضعه الصحي سيكون آمنًا ويحسن من حالته بشكل كبير، لذا يجب التحدث إلى الطبيب أولاً قبل القيام بالتمارين الرياضية، حيث إنّ قدرة المريض على ممارسة النشاط البدني واختيار أنواع الرياضة المناسبة له تعتمد على العوامل الآتية:[٥]

  • نوع السرطان.
  • العلاجات المستخدمة.
  • الآثار الجانبية التي يعاني منها المريض.
  • مستوى اللياقة البدنية.
  • المشاكل الصحية الأخرى.

ومن المهم اتباع توصيات الكلية الأمريكية للطب الرياضي وجمعية السرطان الأمريكية والتي توصي: ” بممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا بما يتضمن تمارين القلب والأوعية الدموية، و2-3 يوم أسبوعيًا لممارسة تمارين القوة، ومن المهم مراعاة حاجة الجسم للراحة ويفضل زيادة التمارين ببطء خاص ة إذا كان المريض لا يزال في مرحلة العلاج “. [١٢]

كما يستحسن أن يقوم المريض ببعض الأنشطة الخفيفة بشكل يومي وعدم ممارسة الكثير من التمارين في يوم واحد لتجنب الإجهاد والتعب الذي يتطلب راحةً لعدة أيام بعدها، وينصح القيام بالتمارين الرياضية مع صديق ليرافق المريض أثناء التدريبات والمشي فذلك يشجع المريض على مواصلة التمرين ويزيد من حافزه.[١٢]

تعدّ التمارين الرياضة ركنًا مهمًا من خطة علاج السرطان ويمكن ممارستها قبل وأثناء العلاج وبعده فهي تحسن كل من الصحة الجسدية والعقلية للمريض ويعدّ اختيار نوع التمارين المناسبة لمريض السرطان نقطة مهمة قبل البدء بممارستها.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث ج “Physical Activity and the Cancer Patient”, cancer, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  2. “Breathing Exercises”, lovehealscancer, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت “4 Kinds of Exercise That Help Cancer Patients”، livescience، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب “Exercise for Cancer Patients: Fitness After Treatment”, webmd, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  5. ^ أ ب “Exercise During Cancer Treatment”، cancer، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب “Strength/Resistance Exercise”, breastcancer, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  7. “Flexibility Exercise”, breastcancer, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  8. “Your secret weapon during cancer treatment? Exercise!”, mayoclinic, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  9. ^ أ ب “Keep Up with Your Daily Routine”, cancer, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  10. “Exercising During Cancer Treatment”, nccn, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  11. “Is It Safe to Exercise With Cancer?”, verywellhealth, Retrieved 27/1/2021. Edited.
  12. ^ أ ب “Tips for Exercising During and After Cancer Treatment”, dana-farber, Retrieved 27/1/2021. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب