موقع اقرا » رياضة » تمارين رياضية » تمارين غضروف الرقبة

تمارين غضروف الرقبة

تمارين غضروف الرقبة


آلام الرقبة ومشاكلها

قد يعاني العديد من الأشخاص من آلامٍ واضطراباتٍ في الرقبة ومشاكلٍ في فقرات الرقبة، إذ تُعدّ الإصابة بتمزّقٍ أو خروجٍ للديسك والمادة الهلاميّة التي تملأ الفراغ بين الفقرات من أكثر المشاكل والاضطرابات شيوعًا، ويؤدّي ذلك إلى ضغط هذه المادّة على النهايات العصبيّة المتواجدة في أعصاب الحبل الشوكيّ المتواجدة في الرقبة مما يؤدّي إلى الشعور بالألم إضافةٍ إلى الشعور بخدرانٍ وضعفٍ في منطقة اليد والأكتاف، كما يُمكن أن تُصاب عضلات الرقبة بالشدّ مما قد يؤثر على حياة الشخص اليوميّة وإعاقتها، لذا فإنّه لا بدّ من السيطرة على هذه المشاكل باتباع عدّة طرقٍ منها استخدام طرق العلاج الدوائيّة ، وإجراء العلاج الطبيعيّ، وتمارين غضروف الرقبة.[١]

تمارين غضروف الرقبة

يُمكن للشخص القيام ببعض التمارين لتخفيف الألم الناتج عن اضطرابات الرقبة والعمود الفقريّ ، إلا أنّ ما يجب معرفته والتأكد من هو عدم القيام بأيّ من هذه التمارين من دون استشارة الطبيب المختص، ومن أهم تمارين غضروف الرقبة ما يأتي:[٢]

  • تمديد الرقبة وإطالتها: حيث يتمّ القيام بذلك عن طريق الحفاظ على وضعيّة الجسم بشكلٍ مستقيمٍ وتقديم الذقن إلى الأمام ومن ثمّ شدّ عضلات الرقبة قليلًا لمدّة خمس ثوانٍ وإعادة الرأس إلى وضعه الطبيعيّ، ويتمّ تكرار هذا التمرين في البداية خمس مراتٍ.
  • إمالة الرقبة للأمام: حيث يتمّ القيام بذلك عن طريق إمالة الرأس إلى الأمام بحيث يصل الذقن إلى أعلى منطقة الصدر، ومن ثم شدّ عضلات الرقبة برفقٍ لمدة خمس ثوانٍ، وثم إعادة الرأس إلى وضعه الطبيعيّ، ويتمّ تكرار هذا التمرين أيضًا في البداية خمس مراتٍ.
  • إمالة الرقبة بشكلٍ جانبيّ: حيث يتمّ القيام بذلك عن طريق إمالة الرأس بشكلٍ جانبيّ باتجاه الكتفين، ومن ثم شدّ عضلات الرقبة برفقٍ لمدة خمس ثوانٍ، وثم إعادة الرأس إلى وضعه الطبيعيّ، ويتمّ تكراره خمس مراتٍ أيضًا.
  • دوران الرقبة: حيث يتمّ القيام بذلك عن طريق إزاحة الرقبة إلى جميع الاتجاهات لأقصى درجةٍ بشكلٍ دائريّ وبطيء ومن ثم شدّ عضلات الرقبة برفقٍ لمدة خمس ثوانٍ، وثم إعادة الرأس إلى وضعه الطبيعيّ، ويتمّ تكرار هذا التمرين أيضاً في البداية خمس مراتٍ.

وضعيّة الرقبة السليمة

بعد الحديث عن تمارين غضروف الرقبة فإنّه من المهمّ معرفة الوضع الصحيح للجسم والرقبة وذلك لما له من أهميّةٍ وتأثيرٍ على اضطرابات ومشاكل الرقبة بما فيها الديسك وتشنجات الرقبة، حيث إنّه بالرغم من انتشار تقديم الرأس للأمام أثناء الجلوس بشكلٍ لاإراديّ وشيوعه بين الناس إلا أنّه من الأمور الخاطئة والتي تتسبّب في حدوثٍ آلامٍ شديدةٍ في الرقبة مع مرور الوقت، لذا فإنّ الوضع السليم للرقبة هو عندما يعود الرأس إلى الخلف بحيث تتوازى الأدنين مع مستوى الأكتاف، حيث إنّ الحفاظ على هذه الوضعيّة السليمة أثناء الجلوس والمشي يُعدّ من العوامل التي تسهم في منع حدوث اضطراباتٍ ومشاكل في الرقبة والعمود الفقريّ.[٣]

المراجع[+]

  1. “Cervical Disc Disease and Neck Pain”, www.webmd.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
  2. “What’s to know about cervical spondylosis?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
  3. “Cervical Exercise: The Backbone of Spine Treatment”, www.spine.org, Retrieved 21-01-2020. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب