X
X


موقع اقرا » إسلام » منوعات إسلامية » تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج


تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج من شخص صالح كانت تجربة مريحة للنفس حيث تعتبر سورة البقرة من أعظم سور القرآن على الإطلاق ويوجد بها فوائد كثيرة وفضلها عظيم على المسلمين، ويعتبر قيام الليل بها شيء عظيم بحق وذلك لأنها تعد من أكبر سور القرآن الكريم، ولكن هل فعلاً يوجد علاقة بين قيام الليل بيها وبين الزواج والرزق بشكل عام.

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج جاءت بنتيجة رائعة، وليس فيما يتعلق بالزواج فقط، بل أيضاً فيما يتعلق بالراحة النفسية والشعور بالطمأنينة، وفيما يلي تفاصيل التجربة:

التجربة الأولى من تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج

  • أنا امرأة أبلغ من العمر قرابة الـ خمسة والثلاثين من العمر، لذا فأنا يطلق عليا أنني واحدة فاتها قطار الزواج، وذلك لأن نصيبي لم يأتِ بعد.
  • شعرت في يوم من الأيام بكبر عمري وتقدمه، وشعرت أن الدنيا تتغير بسرعة، وأنني بدأت أذبل، ولأن هذه الأفكار سلبية للغاية شعرت أنني بحاجة إلى التقرب لله عز وجل.
  • أخذت أحضر بعض الدروس الدينية، وبالفعل فعلت وبينما كنت في محاضرة لداعية سمعت منها الفضل العظيم لقيام الليل، وفضل الدعاء في هذا الوقت المبروك.
  • نصحتنا الداعية على الحفاظ على قيام الليل قدر المستطاع، والدعاء خلال هذا الوقت والإلحاح في الطلب والدعاء بالأخص خلال الثلث الأخير من الليل، وذلك لأن خلال هذا الوقت ينزل الله عز وجل من السماء إلى سماء الدنيا ويقول هل من داع فأستجيب له.
  • لذا قررت أن أستغل هذه الفرصة العظيمة وأنا أدعو الله وأكثر من الدعاء في هذا الوقت العظيم، دعوت أن يكتب لي الله الزواج من زوج صالح.
  • شعرت في بعض الأحيان بسبب وسوسة الشيطان أنه لا فائدة من الدعاء وأنني كبيرة في العمر وألا يوجد شخص يرغب في الزواج مني، ولكني كنت سرعان ما أعود للدعاء والشكوى لله عز وجل.
  • بعد مرور ستة أشهر بالتحديد بينما كنت أقيم الليل من فترة إلى أخرى بسورة البقرة، والله مجيب الدعاء السميع البصير وكان بالفعل زوج صالح والحمد لله الذي يقول للشيء كن فيكون.

التجربة الثانية من تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج

  • أعرف قريبة لي تبلغ من العمر قرابة الخمسة والعشرين عام، لقد تزوجت بالإكراه من رجل كبير في العمر يبلغ الخامسة والخمسين من عمره.
  • بعد الزفاف قررت الفتاة أن تهرب وأنه لن تتزوج هذا الشخص، وذلك لأنها كانت مغصوبة عليه، ومن بعد هذه الحادثة أصبح الناس يتكلمون بلا توقف عن الفتاة وما فعلته.
  • بلغت الفتاة الثلاثين من عمره ولم تتزوج بعد هذه الحادثة، وهي كانت ترغب بشدة في أن تكون أم وزوجة، ولهذا توجهت إلى الله سبحانه وتعالى من خلال قيام الليل.
  • كانت الفتاة تدعو الله وتتذلل إليه أن يرزقها الزوج الصالح الذي تحبه ويحبها، وصبرت الفتاة على البلاء حتى تزوجت في الأخير من رجل صالح وجميل ودكتور، والحمد لله.

فوائد قيام الليل بسورة البقرة للزواج

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج

سورة البقرة من أعظم سور القرآن الكريم، ومن خلال تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج أستطيع أن أعرض بعضاً من فوائدها فيما يلي:

  • سورة البقرة من أهم سور القرآن الكريم التي تسهل أمور الزواج، لذا فإن عندما يقرأ الشخص هذه السورة يومياً الله يسهل له أمور الزواج بإذن الله.
  • سورة البقرة هي علاج لكل شيء، وهي من أفضل الطرق التي يمكن أن يلجأ إليها الشخص في وقت الضيق.
  • تحمل سورة البقرة العديد من القصص والمعجزات المتعلقة بمسائل الزواج، لذا يجب أن يلجأ إليها الإنسان وهو هادئ ولديه ثقة في الله سبحانه وتعالى.
  • يوجد في المواظبة على قراءة سورة البقرة خير عظيم وأجر كبير وطول في العمر، وسعة الرزق بإذن الله.
  • يجدر معرفة أنه ليس هناك آية صريحة من شأنها أن تشير إلى الزواج، ولكن أغلب آيات سورة البقرة يوجد بها خير وفير ورزق كبير، وشفاء من كل داء، ولكن يجدر على كل مسلم مع ذلك أن يتأكد من أن الزواج رزق شأنه شأن غيره من الأرزاق.
  • تجعل سورة البقرة زواج المسلمين سعيد، وتجعل الحياة الزوجية خالية من المشاكل والصعوبات.
  • قراءة سورة البقرة من الأمور التي تقرب العبد إلى ربه، لذا فإنها تساهم بشكل غير مباشر في جلب الرزق بأمر الله عز وجل.
  • يوجد في سورة البقرة العديد من الأدعية التي تسهل من الزواج بصورة غير مباشرة بالأخص إذا قيلت مع المواظبة على الاستغفار والدعاء.

فضل قيام الليل بسورة البقرة

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج تظهر فضل قيام الليل بهذه السورة، وفيما يلي نعرضه في حديث شريف:

  • عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-، أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (من قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتب منَ الغافلينَ ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كتبَ منَ القانتينَ ومن قامَ بألفِ آيةٍ كتبَ منَ المقنطرينَ).
  • يجدر معرفة أن المسلم يمكن أن يقيم الليل بأي سورة سواء البقرة أو غيرها، ويمكن أن يقيم الليل بجزء من سورة البقرة أو بها كاملة.

فضل سورة البقرة في الإسلام

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج قبل أن أقوم بها بحثت عن فضل سورة البقرة في الدين الإسلامي الحنيف وبالأخص في السنة النبوية الشريفة لمعلم الناس الخير محمد عليه الصلاة والسلام، وفيما يلي الفضائل:

  • عن الصحابي عثمان بن أبي العاص أنّه قال: (اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا أَصْغَرُ السِّتَّةِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَيْهِ مِنْ ثَقِيفٍ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ قَرَأْتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ).
  • روى أنس بن مالك في حديثٍ آخرٍ: (كان الرجُلُ إذا قرَأَ البقرةَ وآلَ عِمرانَ يُعَدُّ فينا عظيمًا).
  • عن عقبة بن عمرو -رضي الله عنه-، أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ).
  • عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: (بيْنَما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِن فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: هذا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليومَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَنَزَلَ منه مَلَكٌ، فَقالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلى الأرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَسَلَّمَ، وَقالَ: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ).
  • عن أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقْرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تُصْبِحَ).
  • قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (اقرَؤوا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتركَها حسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ).
  • عن الصحابي الجليل النّواس بن سمعان -رضي الله عنه- قال: (يؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ، وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما).

تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج هي تجربة فريدة من نوعها، حيث تدفع الشخص إلى شعور بمشاعر لم يكن يشعر بها من قبل في أي من العبادات التي كان يقوم بها، فمن خلال تجربتي مع هذا الأمر أستطيع أن أقول إنه يوجد فائدة عظيمة في قيام الليل بحد ذاته بغض النظر على السورة التي تقرأ في الصلاة، وسورة البقرة نفسها تمتلك فضل عظيم هي الأخرى.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب