تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا بشكل مكثف كانت تجربة مريحة للنفس، تعلمت من خلالها الكثير وأهم ما تعلمته هو الصبر، والتأكد من أن أقدار الله كلها خير، حيث عملت هذه التجربة على تحسين العديد من الأمور في حياتي، فلقد كنت أعاني من حالة نفسية صعبة، وكنت في حاجة إلى التقرب لله سبحانه وتعالى، ولا يوجد أفضل من ورد قرآني للتقرب منه.
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا قررت أن أخوضها بعد أن عرفت فضل قراءة سورة البقرة في توسيع الرزق وفك الكرب وزوال الهم، وفيما يلي تفاصيل تجربتي معها:
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا – التجربة الأولى
- تقول صاحبة التجربة أنها كانت تعاني من عدم استقرار في حياتها الأسرية والمادية والعملية، ولهذا سيطرت عليها مشاعر الهم والحزن.
- أردت أن تحصل على التيسير من الله وكربها يفتك ويتسع رزقها، لذا واظبت على قراءة سورة البقرة مرتين في اليوم واحدة في الصباح وأخرى في المساء.
- كان لديها يقين تام خلال القراءة أن الله سوف يرزقها من وسع، وأن الله سوف يستجيب دعائها الذي كانت أدعو به بعد القراءة وذلك لأنها كانت متأكدة أن الله قادر على كل شيء.
- أكثرت من الدعاء والعبادات الصالحة وتقربت من الله بورد سورة البقرة، وبعد مرور شهر تقريباً تغير حالها وتبدل إلى الأفضل حيث تحسنت أمورها في عملها ومع أسرتها والمشاكل المادية انحلت.
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا – التجربة الثانية
- صاحبة هذه التجربة هي امرأة كانت تسعى للحصول على ذرية صالحة، فهي تعاني من تأخر في الحمل منذ عشر سنوات، ولأن هذا البلاء كان شديد عليها كانت تحاول أن تخففه من خلال قيام الليل.
- كانت حريصة على أن تقيم الليل كل يوم بسورة البقرة وأن تبدأ يومها بعد صلاة الفجرة بسورة البقرة، وكانت تكثر من الدعاء بأن يرزقها الله الذرية الصالحة.
- بالرغم من أنها توقفت عن الذهاب إلى الأطباء والبحث عن علاج إلا أن الله استجاب دعائها وأعطها الوهاب المعطي طفلها الأول وحقق الله لها طلبها ومقصدها.
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا للرزق
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا للرزق كانت تجربة مليئة بالإيجابية والأمل، وذلك لأنها تظهر كيف يمكن أن تفرج مهما ضاقت وتبين للمرء أنه لا مفر من الضيق، وفيما يلي تفاصيل التجربة:
- أنا شاب عمري يصل إلى سبعة وثلاثين عام، وكنت في حالة صعبة حيث لقد ضاق الرزق بي، وطرد من عملي وكنت على وشك الزواج، ولكن كل شيء تم إلغاؤه بعد طردي من العمل.
- ضاق بي الحال فلقد كبرت في العمر، وأنا لا أزال بلا وظيفة ولا عمل، ولا عائلة ولا زواج، وحتى عائلتي كنت أنا العائل الوحيد لها.
- بحثت عن وظائف وأعمال كثيرة، ولكن لوهلة ظننت أن جميع الأبواب موصدة في وجهي لسبب ما، لذا لجأت إلى الباب الوحيد الذي يظل مفتوح على الدوام وهو باب الله عز وجل.
- أخذت أصلي في المسجد وهناك تعرفت على شيخ نصحني بقيام الليل بسورة البقرة إن استطعت ونصحني أيضاً بقراءتها في الصباح.
- فعلت ذلك في البداية كنت أشعر بالتعب والملل، ولكن بعد مرتين ثلاثة أصبحت أنتظر هذه الفقرة من اليوم حيث أصبح أقرب إلى الله عز وجل، وبعد اسبوعين تقريباً رزقت بعمل جديد أفضل بكثير من عملي الذي طرد منه.
- أصبح مرتبي أفضل وتحسنت حالة والدي، وقمت بخطبة فتاة على خلق ودين بإذن الله ستكون زوجة صالحة، وأنا على وشك الزواج الآن.
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا لفك السحر
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا لجأت إليها عندما تعرضت إلى السحر، حيث نصحني شيخ أعرفه بقراءة سورة البقرة بشكل مكثف، مرة في الصباح وأخرى قبل النوم، وفيما يلي تفاصيل تجربتي:
- كنت أعاني من مشاكل كثيرة في حياتي فكنت لا أستطيع إنهاء أي شيء أبدأ فيه، حيث لا أوفق في عمل أو دراسة، ولا يكتمل لي زواج.
- كانت حياتي بائسة لدرجة أنني كنت أشعر أنها بمثابة سجن، وكان بجانب كل هذا تظهر عليا أعراض أخرى غريبة عندما علم به الشيخ قال إنني مسحورة.
- نصحت بأن ألجأ إلى القرآن الكريم حتى يعود التوفيق إلى حياتي مرة أخرى، وكان التركيز على قراءة سورة البقرة بصفة عامة مع تكرار بعض الآيات بصفة خاصة.
- كنت أتلو سورة البقرة كل يوم مرتين حتى ينفك السحر وبالفعل بعد ثلاثة أيام بدأت أشعر بتحسن لذا داومت على قراءة هذه السورة العظيم بجانب الصلاة على النبي وقراءة الأذكار والاستغفار.
- كنت أقرأ آية الكرسي عدة مرات في اليوم أيضاً حتى اتخلص من أعمال السحر والشعوذة وغير ذلك من أعمال الشيطان وبعد مرور أسبوعين رزقت الشفاء التام.
فضل سورة البقرة في السنة النبوية الشريفة
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا قمت بها بعد معرفة فضل سورة البقرة العظيم، الذي أكد عليه معلم الناس الخير محمد عليه الصلاة والسلام في أكثر من حديث في السنة النبوية الشريفة، وفيما يلي نذكرهم:
- عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-، أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (من قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتب منَ الغافلينَ ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كتبَ منَ القانتينَ ومن قامَ بألفِ آيةٍ كتبَ منَ المقنطرينَ).
- قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (اقرَؤوا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتركَها حسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ).
- عن الصحابي الجليل النّواس بن سمعان -رضي الله عنه- قال: (يؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ، وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما).
- عن الصحابي عثمان بن أبي العاص أنّه قال: (اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا أَصْغَرُ السِّتَّةِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَيْهِ مِنْ ثَقِيفٍ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ قَرَأْتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ).
- روى أنس بن مالك في حديثٍ آخرٍ: (كان الرجُلُ إذا قرَأَ البقرةَ وآلَ عِمرانَ يُعَدُّ فينا عظيمًا).
- عن عقبة بن عمرو -رضي الله عنه-، أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ).
- عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: (بيْنَما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِن فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: هذا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليومَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَنَزَلَ منه مَلَكٌ، فَقالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلى الأرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَسَلَّمَ، وَقالَ: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ).
- عن أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقْرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تُصْبِحَ).
تجربتي مع قراءة سورة البقرة مرتين يوميا مرة في الصباح بعد الاستيقاظ وصلاة الفجر ومرة أخرى في المساء بعد صلاة العشاء كانت تجربة جميلة غيرت حياتي وعلاقاتي الشخصية إلى الأفضل حيث شعرت بتأثير هذه القراءة المكثفة لهذه السورة المباركة في كل جانب من جوانب الحياة، وبالرغم من أن بعض المشاكل لا تزال قائمة إلا أن طريقة تعاملِ معها تغيرت إلى الأفضل.
