X
X


موقع اقرا » صحة » منوعات طبية » الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية


الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية يهم كافة الذين يعانون من الدوخة بشكل متكرر، ويرجع ذلك إلى أن الدوخة بالإضافة لكونها يمكن أن تسبب العديد من الأضرار يمكن أن تكون ناتجة عن وجود أمراض خطيرة غير مكتشفة، ولمساعدة من يعانون من الدوخة على اكتشاف هل هي نفسية أم عضوية سأذكر على موقع اقرا الفرق بين كل منهما، كما سأذكر أيضًا تجربتي مع الدوخة النفسية لمساعدة من يعانون من الدوخة على التمييز بين الدوخة النفسية والدوخة العضوية.

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

نوبات الدوخة هي إحدى أصعب الأمراض التي يمكن أن يصاب بها أي إنسان؛ لأنها تجعله عاجزًا عن ممارسة حياته الطبيعية بشكل شبه كامل، وفي أغلب الأحيان تكون الدوخة ناتجة عن وجود مرض عضوي، لكن في بعض الأحيان الأخرى يمكن أن تكون ناتجة عن أسباب نفسية، ولمساعدة من يعانون من الدوخة على التخلص منها بشكل نهائي سنذكر الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية وكيفية علاج كل منهما في السطور التالية:[1]

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث التعريف

تختلف الدوخة النفسية عن الدوخة العضوية في التعريف، حيث يتم تعريف كلًا منهما بتعريف مختلف عن تعريف الأخرى على النحو التالي:

  • تعريف الدوخة النفسية: شعور بالدوار يصيب الإنسان نتيجة لتعرضه لضغط مستمر، سواء أكان هذا الضغط متمثلًا في حزن أو خوف أو غيرهما من المشاعر النفسية السلبية التي تسبب الإصابة بالأمراض النفس عضوية.
  • تعريف الدوخة العضوية: شعور بالدوار يصيب الإنسان نتيجة معاناته من خلل في أحد وظائف الجسم.

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث الأسباب

تختلف أسباب الدوخة النفسية عن أسباب الدوخة العضوية اختلافًا تامًا، ولبيان هذا الاختلاف سنذكر أسباب كل من الدوخة النفسية والعضوية بالتفصيل في السطور التالية:

  • أسباب الدوخة النفسية: توجد الكثير من الأسباب للدوخة النفسية هي:
    • الخوف الدائم.
    • القلق والتوتر العصبي الدائمان.
    • المعاناة من اكتئاب حاد.
    • التعامل مع أشخاص يسببون ضغطًا عصبيًا دائمًا.
  • أسباب الدوخة العضوية: توجد العديد من الأسباب للدوخة العضوية هي:
    • الإصابة بأحد أمراض الدماغ.
    • انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه عن المعدل الطبيعي.
    • المعاناة من الصداع الدائم سواء أكان كاملاً أو نصفي.
    • اختلال كمية الدم الواصلة للمخ.
    • المعاناة من مرض السكر أو أحد أمراض القلب.
    • مشاكل وأمراض الأعضاء الموجودة في الرأس مثل ضعف قدرات الأذنين والعينين وحساسية الجيوب الأنفية الشديدة.

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث الأعراض التي تصاحبهما

تتميز كل من الدوخة النفسية والدوخة العضوية بالعديد من الأعراض الغير موجودة في النوع الآخر من الدوخة، ولزيادة التوضيح سنبين هذه الأعراض بالتفصيل في السطور التالية:

  • أعراض الدوخة النفسية: تتميز الدوخة النفسية بالعديد من الأعراض المصاحبة لها، وهذه الأعراض هي:
    • الإحساس بخوف أو عصبية أو قلق مصاحبين للدوخة.
    • الشعور بانقباض في الصدر.
    • رؤية كافة الموجودات بشكل مزدوج.
    • التنفس بسرعة شديدة.
    • ارتفاع سرعة ضربات القلب.
    • الإصابة بالتشجنات العصبية والعضلية وارتجاف الجسم.
    • الشعور بالبرد بلا سبب.
    • تنميل أطراف الجسم.
    • انعدام التركيز.
    • الشعور بإجهاد شديد بلا سبب.
  • أعراض الدوخة العضوية: تتميز الدوخة العضوية بالعديد من الأعراض المصاحبة لها، وهذه الأعراض هي:
    • الإحساس بغثيان.
    • الإصابة بالإغماء.
    • سماع طنين في الأذنين.
    • الإحساس بألم حاد في الصدر.
    • عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح.
    • الإصابة بصداع شديد.
    • الإحساس بألم في البطن.
    • اضطراب سرعة ضربات القلب.

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية من حيث طرق العلاج

يختلف علاج الدوخة النفسية عن علاج الدوخة العضوية اختلافًا جذريًا على النحو التالي:

  • علاج الدوخة النفسية: يتم علاج الدوخة النفسية عن طريق التخلص من المشاعر السلبية المسببة للدوخة بمعاونة الطبيب النفسي.
  • علاج الدوخة العضوية: يتم علاج الدوخة العضوية عن طريق علاج المرض العضوي الأساسي الذي أدى إلى الإصابة بها.

تجربتي مع الدوخة النفسية

تجربتي مع الدوخة النفسية تعد إحدى أصعب التجارب التي عشتها في حياتي، ويرجع ذلك لأنني عانيت لوقت طويل من عدم معرفتي هل هي ناتجة عن أسباب نفسية أم عضوية، لذا سأساعد من يعانون من الدوخة على اكتشاف نوعها حتى لا يعانوا مثلي عبر ذكر تجربتي مع الدوخة النفسية بالتفصيل في السطور التالية:

  • عانيت من نوبات الدوخة المتكررة لفترة طويلة، واحترت كثيرًا في معرفة سببها؛ لأنني لم أكن أشعر بأني أعاني من أي أمراض عضوية.
  • أصيب الطبيب باستغراب شديد عندما طلب مني إجراء تحاليل وفحوصات لمعرفة الأسباب العضوية للدوخة وكانت نتائجها أنني سليمة عضويًا لذا طلب مني مراجعة طبيب نفسي.
  • بالفعل قام الطبيب بتحويلي لأحد الأطباء النفسيين، وفي الجلسة الأولى مع الطبيب النفسي سألني إن كنت أشعر بخوف أو توتر شديد أو شعور بالبرد أو العصبية مرافق للدوخة فأجبته بأني أشعر بخوف وبرد فقط أثناء نوبات الدوخة.
  • أخبرني الطبيب النفسي بأن الدوخة ناتجة عن أسباب نفسية لا عضوية، وكتب لي العلاج المناسب لها.
ما هي التحاليل والفحوصات اللازمة لمعرفة سبب الدوخة؟

توجد العديد من الفحوصات والتحاليل التي يجب إجراؤها لمعرفة سبب الدوخة من حيث كونها نفسية أو عضوية والأمراض التي نتجت عنها الدوخة إن كانت عضوية، وهذه الفحوصات والتحاليل هي:

  • الأشعة المقطعية على كامل الجسم.
  • اختبارات التركيز والتوازن.
  • اختبارات الرؤية والسمع.
  • تحاليل دم كاملة.
  • فحوصات القلب للتأكد من عدم وجود مشاكل قلبية.

متى تكون الدوخة خطيرة

توجد العديد من الحالات التي تعتبر فيها الدوخة خطرة ومستوجبة للتدخل الطبي الطارئ لحماية حياة المصاب بالدوخة، وهذه الحالات هي:

  • ترافق الدوخة مع عدم القدرة على التنفس أو الشعور بألم في منطقة الصدر.
  • زيادة حدة الدوخة لدرجة الوصول للإغماء الكامل.
  • عدم القدرة على التحدث مع الآخرين أو فهم حديثهم أثناء نوبات الدوار الناتجة عن الدوخة.
  • ترافق الدوخة بشدة التعرق والإحساس بغثيان.
  • عدم القدرة على الرؤية جيدًا أثناء نوبات الدوار.
  • ترافق الدوخة بتخدير في الأطراف أو الإحساس بضغط في الرقبة أو الأكتاف أو الظهر أو الفك.

نصائح للوقاية من الدوخة النفسية والعضوية

توجد العديد من النصائح التي يجب الالتزام بها للوقاية من الدوخة بنوعيها سواء أكانت نفسية أم عضوية، وهذه النصائح هي:

  • علاج كافة مشاكل الأذن والعينين قبل تفاقمها لدرجة التسبب في الإصابة بالدوخة.
  • في حالة المعاناة من أحد الأمراض المزمنة مثل السكر أو الضغط أو أمراض القلب يجب الحرص على تناول الأدوية اليومية في مواعيدها.
  • الابتعاد عن الضغط النفسي وتجنب الأشخاص والأماكن الذين يسببونه للمحافظة على الصحة النفسية والقضاء على الأمراض النفس عضوية.
  • شرب كمية كبيرة من الماء يوميًا لتحسين سير الدورة الدموية في الجسم وتسهيل وصول الدم إلى المخ.
  • النوم لفترة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا.
  • ممارسة التأمل قبل النوم لتهدئة الأعصاب والتخلص من المشاعر السلبية.

بينا في هذا المقال الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية كما بينا أيضًا العديد من النصائح شديدة الأهمية للوقاية من الدوخة والحالات التي تعتبر فيها الدوخة خطيرة ومستوجبة للتدخل الطبي الفوري وكيفية علاج الدوخة حتى يكون هذا المقال مرجعًا لكل ما يتعلق بالدوخة سواء أكانت نفسية أم عضوية.

المراجع

  1. researchgate.net , Types of dizziness and its relationship with psychological symptoms in patients with chronic dizziness , 16/09/2022






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب