الضغط الطبيعي كم .. الإجابة بشكل مفصّل
الضغط الطبيعي كم، من الأسئلة الطبيّة الشّائعة التي تهم الشّخص في حياته اليوميّة، لمراقبة ضغطه والسّيطرة عليه ضمن المعدّل الطبيعي دون انخفاض أو ارتفاع، لما لاستقرار ضغط الدّم من أهميّة كبيرة في الحفاظ على صحّة القلب، والأوعية الدمويّة والوقاية من الأمراض التي تنتج عن عدم استقرار ضغط الدّم.
ضغط الدم
ضغط الدّم يعرّف على أنّه القوّة التي يتدفّق فيها الدّم عبر الأوعية الدمويّة، مولّدًا ضغط على جدرانها الدّاخليّة، ويُقاس ضغط الدّم بواسطة جهاز طبّي متخصّص ينتج عنه رقمين، الرّقم الأعلى يمثّل ضغط الدّم الانقباضي النّاتج عن انقباض عضلة القلب لضخ الدّم إلى جميع أجزاء الجسم، والقراءة السفليّة تشير إلى ضغط الدّم الانبساطي النّاتج عن انبساط عضلة القلب لتسمح بعودة تدفّق الدّم باتّجاهها من جمع أنحاء الجسم، وكلا الرّقمين مهمّين لتحديد الحالة الصحيّة للقلب.
الضغط الطبيعي كم
تتراوح قراءة ضغط الدّم الطبيعي بحسب القراءتين السّابقتين ما بين 90 ملم زئبق وأقل من 120 ملم زئبق لضغط الدّم الانقباضي، وما بين 60ملم زئبق إلى أقل من 80 ملم زئبق لضغط الدّم الانبساطي، ويجب أن تبقى القراءات ضمن هذا الحد الطّبيعي للحفاظ على حالة القلب بصحّة جيّدة، من خلال الالتزام بنمط حياتي صحّي ومتوازن، ولا يخلو من التّمارين الرياضيّة، للوقاية من ارتفاع ضغط الدّم الذي يصنّف إلى ثلاث مراحل من الإصابة، هي: