X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه

اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه

اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه


اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه هو موضوع مقالنا، حيث أن الأعراض المصاحبة للارتجاع المريئي من الأمور المنتشرة مثل الغثيان والألم الصدري والحرقة، وهذا يكون بسبب رجوع الحمض من معدة الشخص إلى المريء، وفي الأغلب تكون ظاهرة.

اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه

هناك أشخاص لا تتضح لديهم الأعراض، وهنا تسمى الحالة بالارتجاع الحنجري البلعومي، أو ارتجاع المريء الصامت.

ويحدث حينما ترتد المحتويات من المعدة للمريء، أو للبلعوم أو للحنجرة، وربما لممرات الأنف.

وربما يظل المرض مخفيًا إلى أن تظهر الأعراض القوية والخطيرة بسبب الأضرار الناتجة من الحمض المعدي.

وهنا ربما يصعب تشخيص المرض.

في مقال الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه نقول أن الارتداد المريئي الصامت منتشر بصورة كبيرة لكن المرض لا يشخص بأحيان كثيرة حيث أن الأعراض ترجع في الأغلب لأسباب مختلفة.

مع الوقت ربما يؤثر الارتجاع الصامت بشكل خطير على نمط ونوعية الحياة، وهذا نتيجة الأعراض التي يسببها.

على سبيل المثال، البحة الصوتية والصعوبة بالتنفس، وتتضمن الأعراض المصاحبة للارتجاع المريء الصامت لدى الأشخاص البالغين التالي:

  • وجود سعال مزمن ولاسيما عقب تناول الطعام أو الاستلقاء.
  • وجود بحة صوتية.
  • الإحساس بطعم مر بمنطقة الحلق.
  • وجود صعوبة في عملية البلع.
  •  صعوبة بالتنفس.
  • وجود التهاب في الحلق.
  • حدوث سيلان في الأنف.
  • حصول تورم بشكل مستمر بالخلق.

شاهد من هنا: ما هي أسباب التهاب المرارة اللاحصوي وأعراضها؟ وعلاجها بالأعشاب

أعراض مصاحبة للارتجاع  المريئي

وهناك أعراض مصاحبة للارتجاع المريئي الصامت لدى الأطفال الرضع، حيث أنه منتشر لدى هذه الفئة.

وهذا راجع لأسباب متعددة كالاستلقاء بصورة مستمرة، ولكون عضلة الصمام لم يكتمل نموها بعد.

ولقصر المريء وتتضمن في الأغلب الأعراض المصاحبة للارتجاع المريئي الصامت لدى الرضع والأطفال ما يلي:

  • وجود سعال بصورة مستمرة.
  • حدوث الربو.
  • وجود صعوبة بعملية اكتساب الوزن.
  • البحة الصوتية.
  • التنفس يكون بصوت مرتفع.
  • حدوث مشاكل في الرضاعة.
  • توقف التنفس.
  • حدوث البصق من الطفل.

وبما أن حديثنا هنا عن اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه، قمنا بذكر الأعراض.

والآن نضع لكم كيفية التخلص من هذه المشكلة وعلاجها.

كيفية العلاج للتخلص من الارتجاع المريئي الصامت

من الجيد أن العمل على تقليل الأعراض والحماية من ضرر تلك الحالة قد يكون سهلًا كالخلط بين عدد من العلاجات الطبيعية.

لمشكلة الارتجاع خلال الروتين المعتاد اليومي، وتلك الأدوية تقلل من أعراض المرض ولها دور في وقف الأضرار الحاصلة نتيجة وجوده والأدوية الأكثر انتشاراً لعلاج هذا المرض هي كما يلي:

  • مضادات الحموضة، وهي تعمل على تقليل الحموضة المعدية أو توقف عملية إفراز حمض المعدة.
  • علاوة على الدواء، ربما يقوم الطبيب بوضع تعليمات في هيئة عمل تغييرات كثيرة بنمط الحياة، من أجل التقليل من خطر زيادة الارتجاع.

نمط وطريقة الحياة المريحة من الطرق التي يمكن استخدامها للتخلص من المرض، لتقليل المضاعفات والأعراض.

وهناك تغييرات في النمط الحياتي والتي منها ما يلي:

  • الامتناع عن الشرب والأكل لفترة ليست تقل عن ٣ ساعات وذلك قبل الخلود للنوم.
  • القيام برفع الرأس خلال النوم باستعمال وسادتين على سبيل المثال.
  • تقليل الأطعمة العاملة على رفع معدل الارتداد المريئي وتتضمن في العادة الشوكولاتة والأطعمة المحتوية على الحمضيات والتوابل بصورة كبيرة، والمقليات والأطعمة المعتمدة على الطماطم بشكل أساسي.
  • ترك التدخين، حيث أنه من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالارتداد المريئي الصامت.
  • توجد أدوية تستعمل في التخلص من مشكلة الارتداد المريئي مثل الفاموتدين والزانتاك واللانسوبرازول والاومبرازول.

لابد من الذهاب للطبيب من فترة لأخرى لكي يتم عمل فحوصات ضرورية وفحص حالة الشخص المرضية بشكل جيد من أجل وضع العلاج الملائم للحالة.

وأحياناً، يتم استخدام العمليات الجراحية في حال كانت الحالة سيئة ومتدهورة.

تشخيص مرض الارتداد المريئي الصامت

في سطور مقالنا اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه، نقول أنه لا بد من عمل فحص عقب ظهور ما سبق من أعراض.

لاسيما في حال ظهرت في الأسبوع لما يزيد عن مرتين، ولأسابيع عدة، إذ أن الطبيب سوف يشخص المرض ويعين نوع الارتداد والسبب وراءه من خلال اختبار شامل.

أيضا ربما يتطلب الأمر طلب سجل للعلاجات والأعراض المستعملة من قبل المريض في السابق.

والوقت الذي حدثت فيه الأعراض، وربما يستطيع الطبيب العام تشخيص المرض.

أو قد يحول المريض لطبيب مختص في الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي في حال تطلب الأمر هذا.

الأسباب وراء الارتداد المريئي الصامت

في مضمون مقال اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه نذكر الأسباب التي ينتج عنها مرض الارتداد المريئي الصامت.

ونقول أن ببداية المريء وفي نهايته، هناك صمام في صورة حلقة، يدعى العضلة العاصرة.

وهي عضلة تحافظ على مكونات المعدة ومحتوياتها.

لكن في حال حصل الارتداد المريئي الصامت، فهذا دليل على عدم عمل الصمام بصورة جيدة.

وهذا ما ينتج عنه ارتداد الحمض المعدي للجزء الخلفي في مسار التنفس الأنفي.

وهذا قد ينتج عنه التهاب بتلك المناطق لكونها ليست محمية من الحمض المعدي.

يعد الارتداد المريئي الصامت منتشر لدى الرضع لكون العضلات الخاصة بالضمان ما زالت غير مكتملة والمريء أقصر لديهم أيضا، كذلك يكونون في حالة استلقاء في أغلب الوقت.

المضاعفات التي تأتي نتيجة الارتداد المريئي الصامت

نذكر في مضمون حديثنا عن اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه المضاعفات التي تأتي نتيجة الارتداد المريئي الصامت.

حيث أن تلك المضاعفات قد ينتج عنها خسائر كبيرة، حينما يكون الأمر له علاقة بنمط ونوعية الحياة.

في الحقيقة في حال حصول الارتجاع المزمن ربما يحصل ضرر يكون طويل المدى للأحبال الصوتية والحنجرة.

والأشخاص الذين تعرضوا للارتداد المريئي الصامت، أحيانا يشتكون من نوم مزعج وغير مريح.

وكذلك علاقات اجتماعية قليلة جدا نتيجة مشكلة التغيرات الصوتية ومع الوقت ربما يرفع معدل الارتجاع الحنجري البلعومي بصورة مستمرة خطر التعرض للسرطان.

بالنسبة للرضع والأطفال، ربما ينتج عن الارتداد المريئي الصامت عدوى مزمنة في الأذن.

وأيضا تقرحات تكون بطيات الأحبال الصوتية، كذلك، في حال كان الشخص المريض لديه حالات مرضية أخرى.

كتوقف التنفس خلال النوم أو مرض الربو، أو لديه انتفاخ في الرئة أو يعاني من التهاب في الشعب الهوائية.

قد ينتج عن الارتداد المريئي الصامت تفاقم تلك المشكلات وجعل أعراضها أكثر سوءا.

نصائح للحماية من الارتداد المريئي

يوجد عدة نصائح للحماية من خطر التعرض للارتداد المريئي نذكرها خلال مقال اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه، وهي كما يلي:

  • لابد من الحرص على اختيار نوع الطعام الذي يتم تناوله، وترك الدسم منه والذي يكون كثير البهارات.
  • لابد من تجنب تناول أي مشروب به كافيين أو المشروبات الغازية، بعد تناول الطعام بشكل مباشر.
  • كما لابد من الاهتمام بتقليل الوزن والسير وفق نظام صحي غذائي به كافة عناصر الغذاء المتطلبة للجسم.
  • لابد من الجلوس بطريقة صحية بعد تناول الأطعمة.

هنا يكون انتهى مقالنا اعراض الارتداد المريئي الصامت وطرق علاجه، والذي ذكرنا فيه الكثير من المعلومات حول الارتداد المريئي؛ مثل الأعراض والعلاج وكيفية التشخيص وغير ذلك، نتمنى أن تكونوا قد استفدتم.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب