ألم المبايض بعد الدورة بيوم

ألم المبايض بعد الدورة بيوم سنعرف إلى ماذا يشير في مقال اليوم في موقع iqr2.com، حيث تقلق العديد من النساء من الشعور بالألم في منطقة المبيض خلال فترة الدورة أو بعدها مباشرة.

وبالتالي فهم يبحثون عن أسباب هذا العرض العرضي، وكذلك سنعرف إذا كان هذا الأمر يمكن أن يكون فيه إشارة من أي نوع على الخطر، أو إشارة إلى الإصابة بمرض ما.

ألم المبايض بعد الدورة بيوم

يوجد أسباب عديدة يمكن أن تقف خلف شعور المرأة بألم في المبايض بعد الدورة الشهيرة مباشرةً حيث يكون الفارق الزمني يوم أو يومين، وفيما يلي نعرف الأسباب الطبيعية التي تؤدي إلى ألم المبايض، ومنها:

• أكثر الأسباب شيوعاً التي تؤدي إلى الشعور بألم في المبايض هي عملية التبويض نفسها.
  • حيث يترتب عليها الشعور ببعض الآلام الطبيعية.
• حيث تعتبر عملية التبويض أو الإباضة، من العمليات الطبيعية التي يقوم بها جسم المرأة وفيها تخرج البويضة من المبيض.
• عادةً تحدث هذه العملية خلال اليوم الرابع عشر من متوسط مدة الدورة الشهرية عند أغلب النساء.
• يوجد بعض الأعراض الأخرى التي تكون مقرونة مع الشعور بألم في المبايض خلال عملية التبويض.
  • ومن هذه الأعراض الشعور بألم أسفل البطن، أو الشعور بألم في أحد جانبي الجسم أو حتى كليهما أحياناً.
• يكون مقرون كذلك بهذه الأعراض الشعور بالغثيان، والصداع، وزيادة معدلات الإفرازات المهبلية.
  • ولكن مع هذا السبب عادةً لا يكون الألم حاد، بل هو على الأغلب ألم يحتمل.
  • لدرجة أن المرأة لا تحتاج معه إلى تناول أي مسكنات.
• عادةً في هذه الحالة يشتد الألم على النساء عند القيام من الجلوس بشكل مفاجئ.
  • ولكن كما ذكرنا مسبقاً الألم لا يكون حاد أو شديد، حيث نادراً ما يكون كذلك.
  • هو على الأغلب يكون متقطع ومؤقت أو لحظي.
• يستمر هذا النوع من الألم إلى يوم أو اثنين عند بعض النساء.
  • ويكون متقطع أي أنه لا يستمر أغلب اليوم، عادةً يظهر خلال الصباح فقط.

الأسباب المرضية لألم المبايض

يمكن أن يكون السبب وراء الشعور بألم في المبايض هو أسباب مرضية، وليست أسباب طبيعية مثل التي ذكرت أعلاه، وفيما يلي نتعرف على أهم هذه الأسباب، ومنها ما يلي:

تكيس المبايض

• الإصابة بمرض تكيس المبيضين هو من أكثر الأمراض التي تؤدي إلى الشعور بألم في المبايض.
  • وهو من الأمراض المنتشرة بين النساء، فهو منتشر بنسبة 30%.
• تكيس المبايض يعتبر من الأمراض واسعة الانتشار، ويمكن أن يحدث للمرأة المتزوجة، والمرأة غير المتزوجة.
  • لذا يجب على النساء الحذر من هذا المرض ومحاولة اكتشافه وعلاجه بسرعة، وفي وقت مبكر.

أورام المبيض

• تعتبر هي المسؤول الثاني عن الشعور بألم في المبايض، حيث يعتبر هذا الورم من الأورام السرطانية الخبيثة، أو السرطانية، ويمكن أن تكون الأورام أيضاً غير خبيئة أو حميدة كما يقال.
• تسبب غالباً هذا النوع من الأورام في بداية الإصابة به شعور بالألم.
  • ومع تقدم الإصابة يبدأ الشعور في الزيادة أو التضاعف، وذلك لأن الوضع يبدأ في التفاقم.
• عادةً يؤثر هذا المرض على انتظام الدورة الشهرية، لذا يجب على المرأة أن تكون منتبهة لمثل هذه التغييرات الغير طبيعة على الدورة الشهرية، من حيث كمية النزيف، أو مدى انتظامه.

التهاب في الحوض أو في بطانة الرحم

• الإصابة بهذا النوع من الالتهاب عادةً يؤدي إلى شعور ببعض الألم في منطقة أسفل الظهر.
• حدوث مشكلة التهاب الحوض أو بطانة الرحم تعتبر من المشكلات الشائعة التي عادةً تغفل عنها النساء.
  • وتظن أنها مشكلة في المبيضين بالأخص عندما يحدث نزيف.

الانتباذ البطاني الرحمي

• هو نوع من الاضطراب الذي يعرف عنه أنه مؤلم.
  • وغالباً ما يحدث بفضل نمو أنسجة تشبه إلى حد كبير أنسجة بطانة الرحم، ولكنها تنمو خارج الرحم.
• يشمل الانتباذ البطاني الرحمي بعض الأعراض التي تشمل الشعور بألم المبايض.
  • وهذا هو العرض الأكثر شيوعًا.
• عادةً يحدث هذا الأمر حول المبيضين وقناتي فالوب، وكذلك عند الأنسجة المبطنة للحوض.
  • ومن النادر للغاية أن ينمو نسيج بطاني رحمي خارج أعضاء الحوض نفسها.

أعراض ألم المبايض

نعرض فيما يلي بعض من الأعراض الشائعة التي تشير إلى الشعور بألم المبايض، أو بمعنى أخرى أعراض تقترن بالشعور بألم في المبايض، ومن هذه الأعراض نذكر ما يلي:

• الشعور بألم في جانب واحد فقط من الجسم وغالباً يكون في الجزء السفلي من البطن.
• عادةً ما يكون الألم يشبه التقلص.
• الشعور بألم حاد ومفاجئ.
• ظهور إفرازات أو نزيف مهبلي خفيف مع الألم.
• يمكن أن يحدث ألم المبيض في الجانب الذي يتواجد فيها المبيض.

متى يجب استشارة الطبيب بشأن ألم المبايض؟

شعور أي امرأة بأعراض مشابهة لأعراض الدورة الشهرية بعد انتهائها يعتبر أمر غير شائع، لذا ينصح دائماً بمراجعة الطبيب إذا تكررت الأعراض، بالأخص إذا ظهر نزيف أو ألم غير محتمل.

ألم المبايض بعد الدورة بيوم يعتبر من الأمور الخطيرة نوعاً ما، وغالباً ما يكون السبب وراءه هو سبب مرضي، لذا يجب أن نعرف الأعراض التي تصاحب ألم المبايض.

وبعد ذلك يجب مراجعة الطبيب على الفور خوفاً من تفاقم الوضع أو حدوث مضاعفات فيما بعد، وكذلك حتى نستطيع التأكد من سلامة الرحم، والمبيضين، وخلوهم من أي مشاكل مرضية.