X
X


موقع اقرا » صحة » السرطان » أعراض سرطان تحت الإبط

أعراض سرطان تحت الإبط

أعراض سرطان تحت الإبط


أعراض سرطان تحت الإبط

هل لسرطان تحت الإبط أعراض مشتركة بين كلا الجنسين؟ يعدّ وجود تضخمٍ في المنطقة الواقعة تحت الإبط من الأمور الشائعة لدى الناس، والتي غالبًا ما يكون سببها عائدًا لحدوث التهابٍ، رد فعلٍ تحسسيّ أو وجود كتلةٍ سرطانية قد نشأت على حساب الغدد الليمفاوية تحت الإبط Under arm lymph nodes، وبحيث يعدّ هذا السرطان واحدًا من أكثر الأورام حدوثًا في المنطقة، ويتميز بوجود الأعراض الآتية:[١]

  • وجود كتلةٍ قاسية الملمسِ وغير متحركةٍ.
  • حدوث تغير تدريجيّ في حجم الكتلةِ الواقعة تحت الإبط.
  • عدم اضمحلالٍ هذه الكتلة أو اختفائها مع مرور الوقت.
  • عدم الإحساس بأي ألم ناتجٍ عن وجود الكتلة.

ويتشارك في وجود هذه الأعراض كلٌ من الرجال والنساء، ولكنّ الأمر يستدعي اللجوء السريع للاستشارة الطبية في حالة النساء، وذلك لارتباط وجود كتلة في منطقة تحت الإبط بحدوث سرطان الثدي Breast cancer، ويبقى الطبيب المسؤول الوحيد عن تشخيص الحالة، إذ لا يعدّ وجود عرضٍ ما إشارةً مؤكدةً لحدوث سرطان تحت الإبط ما دام الأمر لم يتمّ فحصه من قبل الطبيب المختصّ.[١]

أعراض سرطان تحت الإبط عند الأطفال

هل يمكن أن يصاب الأطفال بسرطان تحت الإبط؟ يمكن مشاهدة الأورام تحت الإبط عند الأطفال، وذلك تبعًا لإصابتهم باللمفومة اللاهودجكينية، إذ تسبب هذه الإصابة ضخامةً في العقد اللمفاوية ضمن عدة أماكن بالجسم، ومنها العقد الموجودة تحت الإبط، ويرافق ذلك عدّة أعراض منها:[٢]

  • فقد الوزن غير المبرر
  • لون البشرة الباهت.
  • التعرّق، وبالأخص أثناء الليل.
  • الشعور بالإعياء والتعب المستمر.
  • انتفاخ منطقة البطن وتورمها.
  • الشعور بضيق النفس.
  • السعال.

أسئلة شائعة

سيتم تناول العديد من الأسئلة التي ترتبط بموضوع الورم تحت الإبط، مع إيضاح أهم المعلومات المرتبطة بهذا الورم بشكل متسلسل.

ماذا تعني كتلة تحت الإبط؟

يبدأ التعرّف على كتلة تحت الإبط انطلاقًا من حدوث تضخّم في عقدة لمفاويةٍ واحدةٍ أو أكثر، ويلاحظ وجود هذا التضخم تحت الجلد الواقع ضمن منطقة أسفل الذراع، وتتصف العقد اللمفاوية بكونها صغيرة، بيضوية الشكل وموزعةً على امتداد الجهاز اللمفاوي المهم في الحفاظ على مناعة الجسم.[٣]

وقد تظهر كتلة تحت الإبط تبعًا لعدة أسباب، وتتغيّر خصائص هذه الكتلة وحجمها تبعًا للمسبب، فقد يرتبط الأمر بوجود خرّاجٍ وحدوث التهاب بسبب حلاقة المنطقة أو استخدام مضادات التعرّق، وقد يحمل وجود كتلة مؤشراتٍ لحدوث حالةٍ صحيّة ما، ولذا ينصح بمراجعة الطبيب المختصّ فور ملاحظةِ أي تضخم في الأنسجة التشريحية لمنطقة تحت الإبط.[٣]

هل يمكن أن تكون الكتلة المؤلمة في الإبط سرطانية؟

في أغلب الحالات، يرتبط وجود كتلةٍ تحت الإبط بحدوث تورم ضمن العقد اللمفاوية، ولكن إن لوحظت صفات معينةٌ للورم الناشئ فقد يتمّ ربط ذلك بحدوث سرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط، إذ تمتاز الكتلة السرطانية عندها بعدم تسببها بأي ألمٍ إلّا ضمن حالات نادرةٍ،[٤] وكما أنّ هنالك العديد من الأمراض التي قد تظهر مسببة ألمًا في منطقة تحت الإبط ومنها:[٥]

الكتلة الموجودة في الإبط والمترافقة مع الألم قد تكون سرطانية في حالات قليلة جدًا.

ما هو شعور الورم السرطاني في الإبط؟

تملك الكتل الورمية الخبيثة بعض الصفات التي تساعد في تشخيصها بوقت مبكر، وتُساعد هذه الصفات في التوجه نحو التشخيص دون القدرة على تأكيده إلّا بإجراء الفحوصات اللاحقة له، ولعلّ أبرز ما يميز الكتل السرطانية تحت الإبط الخصائص الآتية:[٤]

  • تتصف الكتل السرطانية بأنها قاسيةٌ كالصخر.
  • فقدان الشكل البيضوي للعقد اللمفاوية السليمة، والذي يشبه حبّة الفاصولياء.
  • استمرار الورم في النمو دون وجود أي دليل على حدوث عدوى التهابية.

يبدو شعور الورم السرطاني في الإبط ككتلة قاسية وغير متحركة، ومستمرةٍ في النمو.

كيف يمكن للطبيب أن يشخص الكتلة تحت الإبط؟

يعتمد الأطباء في الغالب على جعلِ الإصابة بالسرطان الاحتمال الأخير الذي تبينه الأعراض الظاهرة، فعند إجراء فحص لمنطقة تحت الإبط يتأكد الطبيب من عدم وجود أي عدوى تنفسية، أو استخدام أدوية قد تتسبب بحدوث تورم في العقد اللمفاوية، ومن ثم يتم اللجوء لعدة فحوصاتٍ أخرى من أهمها الآتي:[٦]

  • إجراء الفحص بالأشعة السينية والرنين المغناطيسي لمنطقة تحت الإبط بالإضافة للصدر.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET – FDG SCAN.
  • أخذ خزعة من الورم أو عينة من الخلايا عبر إبرة مخصصة.
  • إجراء فحص دم شاملٍ يبين تعداد كريات الدم البيضاء، وذلك لتأكيد أو نفي وجود التهاب في الجسم.

يعتمد الطبيب على إجراء فحص سريري مفصّل، مع الاستعانة ببعض الصور الشعاعية أو إجراء خزعة نسيجية لتأكيد طبيعة الكتلة تحت الإبط.

ما هي الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب؟

في معظم الأحيان، يستطيع الإنسان أن يتكهّن بسبب ضخامة العقد تحت الإبط عنده، وخاصةً إذا ما ارتبط الأمر بوجود التهاب في الأسنان، تعرضه لنزلة بردٍ أو إصابته بجرحٍ لم يشفَ تمامًا، وبالطبع، فإنّ وجود بعض الأعراض المرافقة للكتلة تحت الإبط يستدعي زيارة الطبيب مباشرةً، وأهم هذه الأعراض التي يجب عدم إغفالها الآتي:[٦]

  • الشعور بوجود صلابة في الورم، أو إذا كان يملك قوامًا مطاطيًّا.
  • إذا كان الجلد فوق الورم محمرًا ومتهيجًا.
  • وجود تعرق ليلي ممتدٍ لعدة أسابيع.
  • خسارة الوزن غير المتعمّدة.
  • الشعور الدائم بالتعب.

يستدعي وجود أعراض عامة كالتعب وفقدان الوزن، والتعرق الليلي المرافقين للورم تحت الإبط زيارة الطبيب بشكل عاجل.

هل تليف الثدي يسبب ألم تحت الإبط؟

يُشير مصطلح تليف الثدي إلى زيادةٍ في النسيج الليفي ضمن منطقة الثدي أو وجود تكيّس غير سرطانيّ في المنطقة، وذلك يجعل الثدي يبدو كأنّه كتلةٌ مطاطية، ويرافق هذه الحالة العديد من الأعراض الآتية:[٧]

  • ألم وتيبّسٍ في الثدي، وتشتد هذه الأعراض قبيل الدورة الشهرية.
  • ملاحظة إفرازات بنية أو خضراء داكنة.
  • الشعور بوجود كتل في الثدي، تمتاز بتغيّر حجمها خلال الدورة الشهرية.

نعم، يتسبب تليف الثدي بحدوث ألم في منطقة تحت الإبط، وقد يبدو كحبة تحت الإبط مؤلمة تحت الجلد.

ما الفرق بين الكيس الدهني والورم تحت الإبط؟

يُعد الكيس الدهني كيسًا مغلقًا ينشأ من الجلد أو انسداد بُصيلات الشعر، ويمكن أن يتواجد في أي مكان في الجسم باستثناء الراحتين وأخمص القدمين، ولعلّ أهم النقاط التي تشكّل فارقًا ما بين الكيس الدهني والورم تحت الإبط هي النقاط الآتية:[٨]

  • يتحرك الكيس الدهني بسهولة تحت الجلد، على العكس من الورم الذي يتميز بكونه ثابتًا.
  • قد يتعرض الكيس الدهني للالتهاب، وذلك قد يتسبب بالشعور بالألم.
  • يمكن أن يُفرِز الكيس الدهني مادةً بيضاء ذات رائحة كريهة، وهذا لم يكن موجودًا في صفات الورم تحت الإبط.

يكمن الفرق بين الكيس الدهني والورم تحت الإبط بكون الورم الدهني قابلًا للتحرك تحت الجلد على عكس الورم الصلب والثابت، وبكون الكيس الدهني يحتوي مادةً جبنيةً بيضاءَ لا تتواجد في الورم.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب “Armpit lumps: What you need to know”, medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-27. Edited.
  2. “Signs and Symptoms of Non-Hodgkin Lymphoma in Children”, cancer, Retrieved 2020-11-29. Edited.
  3. ^ أ ب “Armpit Lump”, healthline, Retrieved 2020-11-27. Edited.
  4. ^ أ ب “Should I Worry About a Lump Under the Armpit?”, blog.dana-farber, Retrieved 2020-11-27. Edited.
  5. “What you need to know about armpit pain”, medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-27. Edited.
  6. ^ أ ب “When Do Swollen Lymph Nodes Mean Cancer?”, webmd, Retrieved 2020-11-27. Edited.
  7. “Fibrocystic Breast Changes”, webmd, Retrieved 2020-11-27. Edited.
  8. “Sebaceous Cysts”, my.clevelandclinic, Retrieved 2020-11-27. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب