X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » أعراض تكيس المبايض عند النساء

أعراض تكيس المبايض عند النساء

أعراض تكيس المبايض عند النساء


أعراض تكيس المبايض عند النساء هو موضوع بحثنا اليوم، حيث تعاني العديد من السيدات من مشكلة تكيس المبايض، وتشعر كل سيدة بالهلع الشديد عند علمها بإصابتها بمرض تكيس المبايض، كما تسعى للبحث عن مخاطر المرض وعواقبه، وتأثير تكيس المبايض على القدرة الإنجابية للمرأة، لذلك فإننا سوف نقدم كل المعلومات حول هذا الموضوع المهم فتابعوا معنا هذا المقال.

المبيض

يعد المبيض هو أحد أعضاء الجهاز التناسلي في الأنثى، فهو المسؤول عن انتاج الخلايا الجنسية الأنثوية المعروفة بالبويضات، ويحتوي جسم الأنثى على مبيضين، يقوم كل مبيض بإنتاج بويضة واحدة كل شهر بالتبادل، ويفرز المبيض نوعان من الهرمونات الأنثوية وهما:

  • هرمون الاستروجين: هو الهرمون المسؤول عن تطور العلامات الجنسية لدى الفتيات في سن البلوغ والمراهقة، كما أنه مسؤول عن نضج الوظائف الفسيولوجية للجهاز التناسلي الأنثوي
  • هرمون البروجيسترون: هو المسؤول عن تنظيم تغيرات الدورة الشهرية فهو المسؤول عن التغير الذي يحدث في جراب البويضة تمهيدًا لتمزيقه حتى تخرج البويضة أثناء مرحلة التبويض، كما أنه هو الهرمون المسئول عن رفع درجة حرارة الجسم بعد التبويض حتى تصبح درجة حرارة الجسم مناسبة  لاستقبال الحيوان المنوي.

أسباب الإصابة بتكيس المبايض

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتكيس المبايض، ومن أكثر أسباب تكيس المبايض شيوعًا ما يلي:

  • عوامل وراثية وجينية.
  • ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين في الدم.
  • تراكم الدهون بالجسم نتيجة لمقاومة الجسم للأنسولين، وفي هذه الحالة يقوم الجسم بإنتاج كميات أكبر من هرمون الأنسولين لحرق الدهون المتراكمة، مما يؤدي إلى زيادة مستوى الأنسولين في الدم، والذي بدوره يحفز المبيض على إفراز الاستروجين.
  • الإصابة بحالات الاضطراب الهرموني مثل ارتفاع نسبة هرمون التستوستيرون.
  • إصابة المبايض بالالتهابات التي تؤدي إلى تحفيز المبايض لإنتاج كميات أكبر من هرمون الاستروجين.

أعراض تكيس المبايض عند النساء

تكيس المبايض مرض يؤثر بالسلب على العديد من أجهزة الجسم مثل الجهاز التناسلي، والقلب والأوعية الدموية، والجلد والشعر، ويعرف تكيس المبايض على أنه تراكم الدهون وظهور الأكياس الدهنية المملوءة بالسوائل على المبايض، وتختلف أعراض تكيس المبايض من سيدة لأخرى حسب طبيعة الحالة الصحية لكل سيدة، وحجم الإصابة، كما تختلف المضاعفات أيضًا من سيدة لأخرى، لذلك ينصح الأطباء بضرورة الفحص المبكر والكشف في حالة ظهور أي عرض من أعراض تكيس المبايض، والتي سوف نذكرها فيما يلي:

  • حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، فقد تتأخر الدورة الشهرية لعدة أشهر، مما يؤثر على احتمالية حدوث الحمل، ويؤدي عدم انتظام الدورة الشهرية إلى زيادة سمك بطانة الرحم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى حدوث فرط في نمو بطانة الرحم، وظهور أورام فيها.
  • ضعف التبويض، وألم مستمر في منطقة الحوض.
  • كما يؤدي تكيس المبايض إلى زيادة هرمون الاستروجين الذي يؤدي بدوره إلى زيادة هرمون الأندروجين مما يؤدي إلى زيادة نمو الشعر الغير مرغوب فيه في جميع أجزاء الجسم، وظهور حب الشباب، وزيادة التعرق.
  • ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • السمنة وزيادة الوزن وتراكم الدهون في البطن والحوض.
  • تقلب المزاج والاكتئاب الشديد.
  • الأرق والاضطراب في النمو.
  • الصداع الحاد المستمر بسبب اضطراب الهرمونات.

أعراض تكيس المبايض عند المرأة المتزوجة

هناك أعراض لتكيسات المبايض تأتي للسيدة المتزوجة تحديدًا، ومنها:

  • ألم شديد عند الجماع.
  • تأخر الحمل والإنجاب.
  • نمو الشعر بكثافة في الوجه والجسم.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • غزارة دم الحيض.

كيفية تشخيص تكيس المبايض

لا يمكن الاعتماد فقط على أعراض تكيس المبايض في التشخيص الطبي، ولكن لا بد من الذهاب إلى الطبيب للفحص السليم، ويعتمد الأطباء في تشخيص تكيس المبايض على الطرق التالية:

  • الفحص السريري باستخدام السونار.
  • تحليل نسبة الهرمونات في الدم.
  • الفحص من خلال الموجات فوق الصوتية للحوض لقياس حجم المبايض وعلامات التكيس.

مضاعفات الإصابة بتكيس المبايض

هناك العديد من المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث كنتيجة لإهمال أعراض تكيس المبايض، وعدم البدء في علاجها ومن أهم هذه المضاعفات وأكثرها شيوعًا ما يلي:

  • تكون الأورام السرطانية على المبيض.
  • تمزق التكيسات وحدوث نزيف داخلي.
  • العقم.
  • التواء المبيض؛ بسبب ضغط التكيسات على المبيض وزيادة حجمها وعددها والتي يمكن أن تسبب تحرك المبيض من مكانه الأصلي.
  • قد تمنع التكيسات وصول الدم إلى المبايض، مما قد يؤدي إلى تلف الأنسجة وفقدان المبايض لوظيفتها الفسيولوجية.

عوامل علاج تكيس المبايض

يعتمد علاج أعراض تكيس المبايض على عدة عوامل وهي:

  • نتائج فحص وتشخيص الحالة.
  • الحالة الصحية العامة لجسم المرأة.
  • شدة الحالة المرضية، وعدد الأكياس وحجمها.

طرق علاج تكيس المبايض

بعدما تعرفنا أعراض تكيس المبايض وكيفية تشخيص المرض ومضعفات الاصابة به سيم استدراج أهم وأشهر طرق علاج تكيس المبايض ما يلي:

العلاج باستخدام الأدوية الطبية

يصف الأطباء حبوب منع الحمل التي تحتوي على الهرمونات لعلاج حالات تكيس المبايض، وتنظيم مستوى هرموني الاستروجين والبروجيسترون في الجسم، وهذا بدوره يعمل على تقليل تكيسات المبيض إلى أن تختفي تمامًا، ولكن هناك بعض الحالات لا يمكن معها استخدام الأدوية فقط ويجب التدخل الجراحي فيها.

الاستئصال الجراحي لتكيسات المبايض

عندما تكون عدد الأكياس كثيرة وحجمها كبير يفضل الأطباء إزالتها جراحيًا، وفي بعض الحالات يفضل الأطباء استئصال المبيض المصاب بأعراض تكيس المبايض وترك المبيض الآخر، ولكن معظم السيدات لا يفضلون هذه العملية ويلجؤون إلى العلاج بالأدوية أولًا.

العلاج بالأعشاب الطبيعية

هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي يمكن استخدامها لتحسين حالة تكيس المبايض وعلاجها، ويشيع استخدامها في درجات المرض الخفيفة، عندما يكون حجم وعدد الأكياس قليلة، ومن أفضل الأعشاب التي تستخدم في علاج متلازمة تكيس المبايض:

  • جذر الأناشيد، والتي تعمل على زيادة معدل الخصوبة.
  • عشبة الريحان.
  • عشبة جذور العرق سوس.
  • عشبة البروبيوتيك.
  • أعشاب الأندروجين.

وتعمل هذه الأعشاب على ضبط مستويات الهرمونات الأنثوية، وتنظيم عمل المبايض، وتساعد الجسم على التخلص من الدهون الزائدة، وتقلل من مقاومة الجسم للأنسولين.

العلاج عن طريق تحسين العادات الغذائية الخاطئة

إن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على الحفاظ الصحة العامة للجسم، والوقاية من الإصابة بتكيس المبايض، وعلاج بعض حالات متلازمة تكيس المبايض، ومن أهم العادات الغذائية الصحيحة الواجب اتباعها:

  • الإقلال من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف.
  • تناول الأغذية الغنية بالحديد لتعويض النزيف الحادث بسبب تكيس المبايض أثناء الدورة الشهرية مثل السبانخ والكبدة والبنجر.
  • استبدال الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والدهون بالأطعمة الغنية بالبروتينات.
  • الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الالتهابات، ومضادات الأكسدة مثل زيت الزيتون، والطماطم والخضروات الورقية.

تكيس المبايض والحمل

أكدت الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية أن تكيس المبايض يصيب حوالي ١٥% من النساء في سن الإنجاب.

ومن أكثر المخاطر المترتبة على الإصابة بأعراض تكيس المبايض هي تأخر الحمل واحتمالية حدوث العقم، حيث أن تكيس المبايض يمنع حدوث الحمل بنسبة كبيرة، وإذا حدث حمل في حالة الإصابة بتكيس المبايض، تعاني السيدة من العديد من المخاطر أثناء الحمل، كما تزيد فرصة الإجهاض عند المرأة المصابة ثلاث مرات أكثر من باقي السيدات الحوامل.

كذلك تعاني المرأة الحامل المصابة بتكيس المبايض بزيادة احتمالية الإصابة بداء سكر الحمل، كما يزيد حجم الجنين مما يؤدي إلى تعسر الولادة الطبيعية.

وهكذا نكون أوضحنا جميع أعراض تكيس المبايض عند النساء ، وطرق علاجها والمضاعفات التي تترتب عليها، ونرجو من كل سيدة عدم إهمال المرض، وسرعة التوجه إلى الطبيب عند ظهور أي عرض من أعراض تكيس المبايض، حتى يتم علاج المرض من بدايته قبل تدهور الحالة، وتفاقم الأعراض.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب