أعراض القلب الضعيف
أعراض القلب الضعيف، حيث يعتبر القلب أهم عضو في الجسم، فهو المسؤول عن ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم لاستمرار حياة الشخص، وبتوقفه، تنتهي حياة الإنسان.
ويعد ضعف عضلة القلب من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، وهذا ما سوف نتناوله بشيء من التفصيل.
ضعف عضلة القلب
- أعراض القلب الضعيف قد لا تظهر بوضوح على المصابين بها، وقد تكتشف بمحض الصدفة.
- فهي عبارة عن عدم قدرة القلب على ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم بمعدله الطبيعي، وسوف نتعرف عليها بشيء من التفصيل.
- تتطور أعراض القلب حين يضعف لدى بعض المصابين بذلك ببطء وعلى فترات طويلة من الزمن، أو بشكل متسارع لدى البعض الآخر.
- إذا حدث إهمال من قبل المرضى لتلك الأعراض، فهذا يتسبب في حدوث مضاعفات للحالات.
أعراض القلب الضعيف
- شعور المريض بضيق التنفس، خاصةً في حال ممارسة مجهود بدني، حتى وإن كان مجهود ضعيف.
- الدوخة المستمر، والإحساس بالقيء والدوار، والضعف العام، والشعور الدائم بالإعياء والتعب.
- عدم القدرة على التحرك والمشي بشكل طبيعي، وحدوث نهجان وإجهاد بأقل مجهود.
- حدوث وجع في الصدر، خاصةً عند تناول الوجبات الدسمة الممتلئة بالدهون، أو عند بذل مجهود جسدي كبير.
- كذلك حدوث انتفاخ في ساقي وقدمي المريض، وعدم القدرة على أياً من، المشي أو الوقوف أو أي حركة.
- حدوث انتفاخ في بطن المريض، وذلك نتيجة لتراكم السوائل في ذلك المكان.
- عدم وجود انتظام في معدل ضربات القلب لدى المريض والنظم القلبية.
- ارتفاع في ضغط الدم لدى المريض، واحتمالية سقوطه أو حدوث إغماء له عند ممارسة أحد الأنشطة الجسدية.
أسباب القلب الضعيف
- قد يحدث ذلك الضعف بوجود بعض الأسباب المؤدية له، وقد لا يتواجد أسباب في بعض الحالات أيضاً.
- بسبب تراكم الكوليسترول والدهون داخل الشريان التاجي، يحدث قصور في هذا الشريان.
- توقف ضخ الدم بسبب وجود انسداد كامل في الشريان التاجي، مما يتسبب في ضعف عضلة القلب.
- عدم انتظام ضغط الدم وارتفاعه لفترات طويلة، ما يؤدي لاحتمالية الإصابة بتصلب الشرايين، وقصور في الشريان التاجي وبالتالي ضعف عضلة القلب.
- الحمى الروماتيزمية التي تؤدي للإصابة بضعف القلب، وكذلك بعض الأمراض الفيروسية الأخرى.
- وجود زيادة في معدل ضربات القلب بشكل كبير، كذلك العوامل الوراثية في وجود أعراض القلب الضعيف.
- عدم اكتمال نسب الفيتامينات والأملاح المعدنية في الجسد بالشكل المطلوب، مثل فيتامين ب 12.
- الإهمال في اتباع تعليمات الطبيب، سواء العلاجية أو الوقائية، كما في حالات قصور الكلى، وكذلك المصابين بداء السكري.
- العدوى من بعض الأمراض التي تتسبب في ضعف عضلة القلب.
- الإصابة بمرض ترسب الأصبغة الدموية، الذي يتسبب في تراكم الحديد في الجسد، مما يتسبب في حدوث أعراض الإصابة بضعف القلب.
- الاختلال الكهربائي للقلب، أي حدوث زيادة في معدل خفقان القلب ونبضاته، مما يتسبب في حدوث ذلك الاختلال.
مضاعفات أعراض القلب الضعيف
- بسبب حدوث إهمال من قبل المريض الأعراض السابق ذكرها، يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات لتلك الأعراض، وزيادة ضعف عضلة القلب.
- حدوث ارتجاع في الدم للاتجاه المعاكس للاتجاه الطبيعي لسريانه، وذلك بسبب الإصابة بأمراض في صمامات القلب.
- الإصابة باعتلال عضلة القلب، وحدوث اضطراب في النظم القلبي، مما يؤدي لاحتمالية الموت المفاجئ نتيجة توقف ضربات القلب.
- حدوث فشل في القلب، وجلطات الدم وتصلب الشرايين، ووجود انتفاخ في ساقي أو كاحلي المريض، والشعور بضيق التنفس وقت الاستلقاء.
طرق تشخيص أعراض القلب الضعيف
- عمل اختبارات صورة الدم الكاملة، وإيكو على القلب لاختبار مدى إجهاد القلب، مع عقار من الدوبامين.
- عمل فحص ECG تخطيط كهربية القلب، للكشف عن سبب أو أعراض جلطات القلب، وتسجيل الإشارات الكهربية.
- إجراء فحص للقلب عن طريق الموجات الفوق صوتية.
- فحص اختبار التحمل.
- عمل تحليل دم بالمختبر من أجل الكشف عن نسب الدهون الثلاثية وكذلك الكولسترول، حيث أن إنزيمات وبروتينات القلب ترتفع في حال الإشارة لوجود جلطة بالقلب.
- وتتواجد معها أعراض الجلطات الأخرى، كآلام الصدر أو حدوث تغييرات في تخطيط القلب في النتائج.
- استخدام الرنين المغناطيسي في التصوير، وإجراء فحص التصوير المقطعية للقلب المحسوب.
- عمل فحص تصوير الأوعية والشرايين القلبية بالأشعة السينية، مع إضافة مادة التباين في الشريان السباتي أو الشريان الفقري.
كما يمكنكم التعرف على: تجربتي مع ضعف عضلة القلب
علاج القلب الضعيف باستخدام الأدوية
- باستخدام الأدوية التي تنشط الدورة الدموية في الجسم، وتعالج جلطات الدم، وتحافظ على سيولة الدم.
- الأدوية التي تستخدم لعلاج حالات ارتفاع ضغط الدم.
- الأدوية التي تعمل على الحفاظ على معدل خفقان القلب بالشكل الطبيعي له.
- وصف الطبيب للمريض الأدوية التي تعمل على التخلص من السوائل التي تتراكم في البطن وتتسبب في أعراض القلب الضعيف.
علاج القلب الضعيف بالجراحة المحدودة
- عن طريق زرع بعض الأجهزة التي تستخدم من أجل تحسين وظائف القلب، كما تعمل على التقليل من أعراض القلب الضعيف.
- استخدام الأجهزة التي تقوي من أنظمة ضربات القلب، وتعمل على تنظيمه ومراقبته، وإزالة الرعشة التي تحدث به.
- من خلال إعطائها لشحنات كهربائية تسيطر على تنظيمه، وعودته لجودته الطبيعية قبل المرض.
- إذا كان المريض يعاني من اعتلال القلب الضخامي، فالعملية تقوم على قطع جزء من جدار العضلة التي حدث لها تضخم.
- المساعدة على ضخ الدم عن طريق عملية زرع جهاز مساعدة البطينية التي تدعم البطين.
- زرع منظم ضربات القلب، الذي يعمل على التحكم في ضربات القلب.
دواعي الرجوع للطبيب
- التشخيص المبكر لحالات ضعف عضلة القلب يلعب دوراً هاماً في نجاح العلاج الموصوف من قبل الطبيب المعالج.
- فإذا لم يتم ذلك الكشف، وترتب عليه عدم وصف العلاج المناسب للحالة، يؤدي ذلك خطر يهدد حياة المريض.
- لذا يجب على من يشعر بأي من تلك الأعراض السابق ذكرها، الرجوع للطبيب قبل أن يمر الوقت.
- خاصةً إذا تواجدت عوامل أخرى تؤدي لرفع احتمالية الإصابة بأعراض القلب الضعيف، مثل التاريخ السابق للعائلة مع المرض.
- وقد يتطلب بعد التشخيص من الأسرة، إجراء بعض الفحوصات كروتين للكشف المبكر عن المرض.
- حيث أن الكثير من أمراض ضعف القلب ثبت أنها تنتقل بالوراثة.
وبذلك نكون قد أوضحنا عبر موقع iqr2.com بشيء من التفصيل أعراض القلب الضعيف، وأسبابه وطرق علاجه ومضاعفاته إذا لم يُعالج قبل فوات الأوان.
التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، وضرورة الرجوع للطبيب المعالج لاتخاذ الإجراءات المناسبة في التعامل مع الحالة.
