موقع اقرا » صحة » عظام وروماتيزم وعضلات » أعراض التهاب الفقار المقسط

أعراض التهاب الفقار المقسط

أعراض التهاب الفقار المقسط


التهاب الفقار المقسط

عبارة عن التهاب مزمن يحدث في العمود الفقري وفي المفاصل العجزية الحرقفية التي توجد أسفل الظهر، وهو شائع الحدوث عند الرجال أكثر من النساء، وقد يؤثر على أنسجة الجسم المختلفة كالعينين أو القلب أو الرئتين أو الكلى، وأعراض التهاب الفقار المقسط التي قد تظهر عند الإصابة عديدة ومنها: الشعور بألم وتصلّب في العمود الفقري وحوله، كما وقد ينتقل هذا الألم والتصلب إلى الرقبة أو إلى وسط الظهر أو إلى الأرداف، وأيضًا توجد أعراض أخرى قد تظهر وسيتم توضيحها لاحقًا، وتجدر الإشارة إلى أنه وفي بعض الأحيان ومع مرور الوقت قد لا يقدر المصاب على الحركة نتيجة انصهارعظام العمود الفقري بسبب هذا الالتهاب.[١]

أعراض التهاب الفقار المقسط

هذا الالتهاب نادر الحدوث، ويبدأ في العمود الفقري، ومن ثم ينتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى، وأعراض التهاب الفقار المقسط التي قد تظهر عند الإصابة عديدة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض تختلف من شخصٍ لآخر، وتعتمد على شدة الإصابة، وسيتم توضيح أعراض التهاب الفقار المقسط، وهي كالآتي:[٢]

  • ألم وتصلب أسفل الظهر أو في الأرداف أو في الوركين عند الاستيقاظ في الصباح أو بعد فترة من عدم النشاط.
  • آلام في الظهر، وعادةً ما تزول هذه الآلام عند الحركة أو عند ممارسة التمارين.
  • عدم القدرة على ثني العمود الفقري.
  • آلأم في الوركين وحدوث صعوبة في المشي.
  • ألم في باطن القدمين.
  • ألم في الفك نتيجة التهاب مفصل الفك الصدغي.
  • استقامة العمود الفقري أو انحناء العمود الفقري.
  • فقدان الوزن أو فقدان الشهية. 
  • الشعور بالتعب.
  • تورّم واحمرار وألم في العينين.
  • حساسية للضوء.
  • صعوبة في التنفس.
  • فشل في القلب.
  • اضطرابات الأمعاء كمرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
  • خلل في عمل الإشارات الكهربائية في القلب.

أسباب التهاب الفقار المقسط

السبب الرئيسي لحدوث هذا الالتهاب غير معروف بعد، ولكن سبب حدوث أعراض التهاب الفقار المقسط هو التهاب عظام العمود الفقري السفلية، ويعتقد الأطباء أن هذا الالتهاب قد يحدث نتيجة العوامل الوراثية، وأيضًا يرتبط هذا الالتهاب ببروتين HLA-B27، فعند وجود هذا البروتين في الدم سيزداد خطر الإصابة بالتهاب الفقار المقسط 10 مرات، والسبب الذي يؤدي إلى جعل هذا البروتين يصيب الأشخاص بهذا الالتهاب غير واضح، وتجدر الإشارة إلى أنه وعندما يؤثر الالتهاب على عظام العمود الفقري الموجودة في الرقبة وفي منطقة الصدر فسيحدث انحناء في العمود الفقري.[٣]

عوامل خطر التهاب الفقار المقسط

في بعض الحالات قد يؤدي التهاب الفقار المقسط إلى حدوث ألم مزمن وإلى حدوث الإعاقة الحركية، وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا الالتهاب كالتاريخ العائلي أو العمر أو الجنس أو العرق، وسيتم توضيح هذه العوامل، وهي كالآتي:[٤]

  • التاريخ العائلي: الأشخاص الذين يكون أحد أفراد عائلتهم مصاب بهذا الالتهاب أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.
  • العمر: البالغين الأصغر سنًا يصابون بهذا الالتهاب أكثر من غيرهم على عكس الاضطرابات الأخرى للمفاصل، وتجدر الإشارة إلى أن أعراض التهاب الفقار المقسط عادةً ما تظهر بين سن العشرين إلى الأربعين عامًا.
  • العرق: الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب من الأشخاص أصحاب البشرة السوداء.

مضاعفات التهاب الفقار المقسط

تتشكّل عظام جديدة أثناء محاولة الجسم شفاء نفسه، وفي الحالات الشديدة من الإصابة ستؤدي تلك العظام إلى غلق الفجوات الموجودة بين الفقرات بشكلٍ تدريجي، وهذا سيؤدي إلى انصهار عظام العمود الفقري وبالتالي تصلّبها، وهذا التصلّب قد يؤثّر على عظام القفص الصدري وبالتالي تقليل كفاءة عمل الرئتين، وأيضًا يوجد العديد من المضاعفات التي قد تحدث بسبب التهاب الفقار المقسط، والمضاعفات تشمل:[٥]

  • التهاب العين: يعتبر من أكثر مضاعفات التهاب الفقار المقسط شيوعًا، ويؤدي التهاب العين إلى حدوث العديد من الأعراض كالشعور بألم في العين أو عدم وضوح الرؤية أو الحساسية للضوء، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب التوجه لنيل الرعاية الطبية على الفور عند ظهور تلك الأعراض.
  • الكسور: سيحدث ترقق لعظام العمود الفقري عند معظم الأشخاص المصابين بهذا الالتهاب، وبعد فترة قد يحدث انحناء في الظهر نتيجة تعرّض تلك العظام للكسور، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكسور في عظام العمود الفقري قد تؤدي إلى حدوث ضغط على الحبل الشوكي أو على الأعصاب التي تمر عبره.
  • أمراض القلب: قد يؤدي التهاب الفقار المقسط إلى حدوث التهاب في الشريان الأبهري -وهو أكبر شريان في الجسم-، والتهاب الشريان الأبهري سيؤدي إلى تضخمه وبالتالي حدوث ضعف في قدرة القلب على القيام بوظيفته نتيجة تشوّه الصمام الأبهري.

تشخيص التهاب الفقار المقسط

سيقوم الطبيب بتشخيص هذا الالتهاب عن طريق سؤال المريض عن التاريخ الطبي الخاص به، وأيضًا سؤاله عن أعراض التهاب الفقار المقسط التي ظهرت عليه، كما ويوجد العديد من الاختبارات الأخرى التي تساعد على التشخيص، وسيتم توضيح هذه الاختبارات، وهي كالآتي:[٦]

  • الاختبار البدني: خلال هذا الاختبار سيقوم الطبيب بفحص العمود الفقري أثناء انحناء المريض في عدة اتجاهات، وذلك لتحديد مدى نطاق الحركة، كما وسيقوم من خلال هذا الاختبار بالطلب من المريض أن يتنفس بعمق، وذلك لمعرفة ما إذا كانت عظام القفص الصدري قد تأثرت بسبب هذا الالتهاب أم لا، وأيضًا قد يقوم الطبيب بمحاولة تخفيف الألم عن طريق الضغط على الحوض أو عن طريق تحريك الساقين.
  • اختبارات التصوير: تساعد هذه الاختبارات كاختبار التصوير باستخدام الأشعة السينية على معرفة ما إذا كان هناك تغيرات قد حدثت في المفاصل أو العظام نتيجة هذا الالتهاب، وخاصةً في بداية الإصابة، وذلك لأنّ أعراض التهاب الفقار المقسط عادةً ما لا تظهر في بداية الإصابة، وأيضًا قد يتم إجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي والذي يتم من خلاله استخدام موجات الراديو وحقل مغناطيسي لأخذ صور تفصيلية للعظام وللأنسجة الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أن اختبارات التصوير تساعد على تشخيص هذا الالتهاب بشكلٍ مبكر.
  • الفحوصات المخبرية: لا يوجد اختبارات معملية مخصصة لتشخيص هذا الالتهاب، ولكن وفي بعض الأحيان يساعد اختبار تحليل الدم على التشخيص، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن من خلال هذا الاختبار معرفة ما إذا كان دم الشخص يحتوي على بروتين HLA-B27 الذي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا الالتهاب.

علاج التهاب الفقار المقسط

الهدف الرئيسي من العلاج هو تخفيف الألم والتصلب وتخفيف أعراض التهاب الفقار المقسط الأخرى، وأيضًا منع حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة، ويوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها أن يتم علاج هذا الالتهاب، وسيتم توضيح هذه الطرق، وهي كالآتي:[٦]

الأدوية

قد يقوم الطبيب باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية في العلاج، وأكثر هذه الأدوية شيوعًا هو دواء النابروكسين naproxen ودواء الإندوميتاسين indomethacin، وتساعد هذه الأدوية على تخفيف الالتهاب وتخفيف الآلام والتصلب، ولكن قد تؤدي إلى حدوث نزيف في الجهاز الهضمي، وفي بعض الأحيان وعند فشل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية في العلاج، فسيتم استخدام الأدوية البيولوجية مثل أدوية عوامل نخر الورم كالأداليماب Adalimumab أو السيرتوليزوماب بيجول Certolizumab pegol أو الإيتانيرسبت Etanercept أو الجوليموماب Golimumab أو الإينفليكسيماب Infliximab، وتعمل هذه الأدوية على وقف البروتين الذي يسبب حدوث الالتهاب وبالتالي تخفيف الالتهاب، كما وتساعد على تخفيف الألم والتصلب، وأيضًا تخفيف أعراض التهاب الفقار المقسط الأخرى كتورم المفاصل.[٦]

ويمكن أن يتم إعطاء هذه الأدوية للمريض عن طريق حقنه تحت الجلد أو عن طريق الوريد، ولكن قد تؤدي هذه الأدوية إلى تنشيط مرض السل عند الأشخاص المصابين به، وتجدر الإشارة إلى أنه وفي بعض الأحيان وعند عدم القدرة على إعطاء المريض أدوية عوامل نخر الورم فسيتم إعطائه دواء التوفاسيتينيب tofacitinib بدلًا عنه، وهذا الدواء يساعد على علاج التهاب المفاصل الروماتيدي والتهاب المفاصل الصدفي.[٦]

العلاج الطبيعي

بالإضافة إلى استخدام الأدوية التي تم توضيحها سابقًا، يساعد استخدام العلاج الطبيعي على تخفيف أعراض التهاب الفقار المقسط، وأيضًا يساعد على تخفيف الألم وتعزيز قوة ومرونة العمود الفقري، وخلال هذا العلاج سيتم القيام بالعديد من التمارين والتي يتم اختيارها بناءً على حاجة المريض، وتجدر الإشارة إلى أنه قد يتم إجراء تمارين خاص ة لتعزيز نطاق الحركة، وذلك للحفاظ على مرونة المفاصل وللحفاظ على الوضع الطبيعي للجسم، كما وتساعد في الحفاظ على استقامة العمود الفقري، وأيضًا تساعد على تعزيز قدرة المصاب على النوم وعلى المشي.[٦]

علاج التهاب الفقار المقسط بالجراحة

يعتمد علاج التهاب الفقار المقسط على شدة الإصابة، وأيضًا يعتمد على شدة أعراض التهاب الفقار اللاصق، وفي الحالات الشديدة من الإصابة وعند حدوث تلف أو تشوه في مفاصل الركبة أو في مفاصل الفخذ فلن تساعد الأدوية على العلاج، وفي هذه الحالة سيقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لاستبدال المفاصل التالفة بمفاصل أخرى سليمة، وأيضًا تجدر الإشارة إلى أنه وعند حدوث انصهار في عظام العمود الفقري، فسيتم إجراء جراحة يتم من خلالها استئصال العظام المنصهرة وإصلاح العظام الأخرى، وذلك لتحسين وضع الجسم.[٤]

العلاجات المنزلية لالتهاب الفقار المقسط

بعد أن توضيح العلاجات الطبية التي تساعد على علاج التهاب الفقار المقسط، سيتم توضيح العلاجات المنزلية التي تساعد على إدارة وتخفيف أعراض التهاب الفقار المقسط كعدم القدرة على الحركة أو الشعور بالآلام، ويوجد العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:[٧]

  • ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ يومي على تخفيف الألم وعلى تحسين الحركة وعلى تعزيز مرونة العمود الفقري وعلى تحسين النوم وعلى تحسين وضع الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنه عادةً ما تحتفي أعراض التهاب الفقار المقسط بعد ممارسة التمارين الرياضية مباشرةً.
  • الحفاظ على الوضع الطبيعي للجسم: يساعد على منع انصهار عظام العمود الفقري، وأيضًا يساعد على تحسين أعراض التهاب الفقار المقسط.
  • تمارين العلاج الطبيعي: يمكن أن تساعد هذه التمارين على تخفيف الآلام وعلى تعزيز قدرة المريض على القيام بالأنشطة اليومية عن طريق تعزيز قوة ومرونة عظام العمود الفقري.
  • الكمادات: يساعد استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة على تخفيف الألم، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الكمادات تعمل على تخفيف الألم بشكلٍ مؤقت.
  • جهاز التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد: يساعد استخدام هذا الجهاز على تخفيف الآلام التي تحدث بسبب هذا الالتهاب.
  • الإبر الصينية: أيضًا يساعد استخدام الإبر الصينية على تخفيف الآلام التي قد تحدث بسبب التهاب الفقار المقسط.
  • التدليك: يساعد على تقليل الإجهاد والألم والتصلب، وأيضًا يساعد على تعزيز مرونة العمود الفقري، ولكن لفترة مؤقتة، وتجدر الإشارة إلى أنه وفي بعض الأحيان قد يؤدي التدليك إلى تفاقم أعراض التهاب الفقار المقسط، ولذلك يجب أن يتم إجرائه من قبل شخص مختص.
  • اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D وبالكالسيوم يساعد على تعزيز صحة العظام، وأيضًا يساعد تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وتجنب تناول الأطعمة الدهنية وشرب من 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا على تخفيف أعراض التهاب الفقار المقسط، كما وتجدر الإشارة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بزيت أوميغا 3 يؤدي إلى منع تفاقم هذا الالتهاب.
  • تناول حمض الفوليك والبروبيوتيك: في بعض الأحيان قد تؤثر الأدوية المستخدمة في علاج هذا الالتهاب على الكبد والأمعاء، وفي هذه الحالة يساعد استخدام حمض الفوليك والبروبيوتيك على تخفيف الآثار الجانبية لتلك الأدوية.
  • تجنب تناول بعض الأطعمة: يساعد تجنب تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح أو من الزنك أو من النحاس على منع تفاقم أعراض التهاب الفقار المقسط.
  • الحفاظ على وزن صحي: يساعد على منع الإصابة بالعديد من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة هذا الالتهاب.
  • الإقلاع عن التدخين: من أعراض التهاب الفقار المقسط حدوث مشاكل في التنفس نتيجة حدوث ضغط على عظام القفص الصدري بسبب انصهار عظام العمود الفقري، والتدخين يؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس، ولذلك يجب الإقلاع عنه.
  • استخدام الأدوات المساعدة: عند وجود صعوبة في المشي فيساعد استخدام العكاز على تحسين القدرة على المشي.

التعايش مع مرض التهاب الفقار المقسط

عند التوجه لنيل الرعاية الطبية يجب أن يقوم المريض بإخبار الطبيب عن أعراض التهاب الفقار المقسط، كما ويجب إخباره عن المعلومات الشخصية كالتاريخ الطبي والعائلي، وأيضًا يجب إخباره عن الأدوية والفيتامينات والمكمّلات الأخرى التي يقوم بتناولها[٦]، ويمكن التعايش مع هذا الالتهاب عن طريق تجنّب الممارسات التي قد تؤدي إلى زيادة خطر حدوث كسور في عظام العمود الفقري كتجنب السقوط أو التوقف عن شرب الكحول أو وضع وسادة خلف الرقبة والظهر عند النوم، وذلك للحفاظ على الوضع الطبيعي للجسم، وأيضًا يمكن التعايش مع هذا الالتهاب عن طريق الإقلاع عن التدخين، وذلك لتقليل خطر التعرّض لمشاكل التنفس.[٨]

المراجع[+]

  1. “Ankylosing Spondylitis”, www.medicinenet.com, Retrieved 19-01-2020. Edited.
  2. “Understanding Ankylosing Spondylitis — Symptoms”, www.webmd.com, Retrieved 19-01-2020. Edited.
  3. “AS, Orthopedic Perspective”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 19-01-2020. Edited.
  4. ^ أ ب “Ankylosing Spondylitis”, www.healthline.com, Retrieved 19-01-2020. Edited.
  5. “Ankylosing spondylitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 19-01-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “Ankylosing spondylitis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 19-01-2020. Edited.
  7. “How to Manage Ankylosing Spondylitis Symptoms Naturally”, draxe.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
  8. “An Overview of Ankylosing Spondylitis”, www.verywellhealth.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.






اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب