X
X


موقع اقرا » صحة » عيون » أعراض إعتام عدسة العين

أعراض إعتام عدسة العين

أعراض إعتام عدسة العين


إعتام عدسة العين

يحدثُ هذا المرض عند المتقدمين بالسن بشكلٍ أساسي، ويعِبّر المريض عنه بالرؤية الضبابية والتي بالفعل تمثّل حالةً من تراكم البروتينات أمام عدسة العين بشكلٍ ضبابي مما يمنع الضوء من المرور وقد يشتكي كبار السن من حدوث قصر النظر، ويُدعى الإسم العلمي لهذا المرض بالساد، والذي يتم تصنيفه إلى عدة أنواع وفقًا للآلية التي أوجدته، فقد يولد الطفل وهو يعاني من إعتام عدسة العين ويسمّى حينها بالساد الولادي والذي ينتج عادةً عن عدوى ضمن الرحم، والنوع الآخر هو الثانوي والذي يتواجد في سياق أمراض أخرى كالسكري أو بعد تناول الكورتيزون، كما تساهم الأشعة فوق البنفسجية والتدخين بتسريع ظهور أعراض إعتام عدسة العين وتُفاقِم الإصابة.[١]

أعراض إعتام عدسة العين

يتطوّر الساد وتظهر أعراض إعتام عدسة العين بشكلٍ تدريجيّ وبطيء، لذلك تُرى هذه الأعراض عند المتقدمين بالسن الذين يملكون تاريخ عائلي إيجابي للإصابة بالساد، والذين يُعالجون بالستيروئيدات لفترة طويلة، وقد يُؤثّر هذا المرض على كلتا العينين، ولكن لا تبدأ الإصابة عندها بنفس الوقت، ومن أهم الأعراض التي يمكن أن يشتكي منها المريض والتي توجب الفحص العيني السريع، ما يأتي:[٢]

  • الرؤية الضبابية.
  • اضطراب الرؤية الليلية.
  • زيادة الحساسية للوهج.
  • هالات سوداء محيطة بالأضواء.
  • ازدواجية الرُؤية في العين المصابة.
  • عدم الاستفادة من النظارات الموصوفة سابقًا.

علاج إعتام عدسة العين

يتم تشخيص إعتام عدسة العين اعتمادًا على عدة اختبارات كاختبار حدة الرؤيا والمصباح الشَقي الذي يتمكّن من رؤية أشكال الساد بشكل مكبر ضمن العدسة، ومن المهم أيضًا فحص شبكية العين للتأكد من سلامتها، ويرتكز علاج أعراض إعتام عدسة العين على الجراحة، مع بعض التوصيات التي قد تساعد في التخفيف من أعراض هذا المرض، وهنا تفصيل أكبر في ذلك:[٣]

  • العلاج الجراحي: يقترح الطبيب العلاج الجراحي لهذا المرض إذا بدأت حدة الرُؤية بالتناقص، وبالتالي يتسبّب ذلك بصعوبة في أداء النشاطات اليومية كالقراءة او القيادة ليلًا، وفي حال كان المرض لا عرضي لا داعي للجراحة وإنما يُكتفى بالفحص الدوري للعين، ويرتكز العلاج الجراحي على إزالة العدسة المصابة واستبدالها بعدسةٍ سليمةٍ توضع مكان العدسة المصابة مما يساهم في إبقاء العين بشكلها الطبيعي، وفي بعض الأحيان تتصحّح الرؤية بمجرد إزالة العدسة المصابة دون إجراء زرع لعدسةٍ أخرى، وتُعدّ هذه الجراحة آمنةً تمامًا، ولكن في حالاتٍ نادرة قد يحدث نزف أو انفصال الشبكية، وبعد هذا الإجراء يعاني المريض من الانزعاج العيني الذي يتلاشى في غضون شهرين.
  • العلاج العرضي: يتبعه المريض في الفترة التي تسبق الجراحة، أو إذا كان لا يرغب بأدائها أصلًا، ويتم من خلاله الاعتماد على عدسات عينية لاصقة أو نظارات تصحّح اضطراب الرؤية الموجود، واستخدام عدساتٍ مكبرةٍ للقراءة، والعمل على جعل أضواء المنزل قويةً نسبيًا، ومن الأفضل تجنّب القيادة ليلًا، وتقليل التعرّض للأشعة فوق البنفسجية من خلال ارتداء النظارات الشمسية نهارًا.

المراجع[+]

  1. “What Are Cataracts?”, www.webmd.com, Retrieved 16-02-2020. Edited.
  2. “Cataract”, www.healthline.com, Retrieved 16-02-2020. Edited.
  3. “Cataracts”, www.mayoclinic.org, Retrieved 16-02-2020. Edited.






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب