X
X


موقع اقرا » صحة » منوعات طبية » أضرار الترمس، ما هي؟ وكيف يمكن تجنبها؟

أضرار الترمس، ما هي؟ وكيف يمكن تجنبها؟

أضرار الترمس، ما هي؟ وكيف يمكن تجنبها؟


يعتبر الترمس من أنواع البقوليات الشائع تناولها كوجبة خفيفة في مختلف مناطق الشرق الأوسط، حيث أنه يعد غنيًا بالبروتينات، والألياف الغذائية، وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة للجسم. [1،2]

من الآمن تناول الترمس بالكميات المعتدلة المتواجدة في الطعام. لكن، في بعض الأحيان يمكن أن يتسبب الترمس ببعض الأضرار والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الفرد. [3]

ولهذا، سنذكر في المقال التالي جميع أضرار الترمس المحتملة.

يمكن أن يؤثر تناول الترمس في بعض الأحيان على صحة الفرد. ويجب التنويه إلى أن أضرار الترمس يمكن أن تحدث نتيجة لتناول حبوب الترمس نفسها أو المنتجات المصنوعة منه، بما في ذلك طحين الترمس، أو الخبز، أو حبوب الإفطار، أو المكملات الغذائية التي تحتوي عليه. [1،3]

وتتمثل أضرار الترمس الصحية بما يلي:

الآثار الجانبية للترمس

كغيره من أنواع البقوليات يمكن أن يتسبب الترمس ببعض الآثار الهضمية، حتى وإن تم تناوله بكميات معتدلة، ويعود ذلك لاحتوائه على نسبة جيدة من الألياف الغذائية، التي يصعب هضمها من قبل الجهاز الهضمي للإنسان. [3-5]

كما يعتبر الترمس من الأغذية عالية الفودماب، حيث أنه يحتوي على نسبة جيدة من السكريات القابلة التخمير، ولهذا يمكن أن يسبب تناوله بعدد من الأعراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي. [6]

وتتضمن الآثار الجانبية للترمس ما يلي: [3-5]

لكن، يمكن أن يعتبر الترمس أقل ضررًا من أنواع البقوليات الأخرى، فهو يحتوي على نسبة أقل من مركبات الليكتين (بالإنجليزية: Lectin) والتي يمكن أن تتسبب بعدد من الأعراض الجانبية، مثل القيء والغثيان. [6]

حساسية الترمس

تتضمن أضرار الترمس احتمالية تسببه بالحساسية لدى بعض الأفراد، وعادة ما يختلف مسبب الحساسية المتواجد في الترمس باختلاف نوعه، فحساسية الترمس الأبيض تنتج بسبب احتوائه على بروتين البروفيلن النباتي، أما حساسية الترمس ضيق الأوراق فتكون بسبب احتوائه على بروتين الفيكيلين. [1،6]

تعد حساسية الترمس من أنواع الحساسية غير الشائعة، لكن تزداد احتمالية إصابة الفرد بها في حال معاناته من حساسية الفول السوداني، أو الأنواع الأخرى من المكسرات، أو بعض أنواع الفواكه التي تحتوي على مسببات الحساسية المذكورة سابقًا. [1،4،6]

لا تختلف شدة حساسية الترمس عن الأنواع الأخرى من حساسية الطعام، ومن الممكن أن تختلف الأعراض التي تظهر على المريض من حالة لأخرى، ويمكن أن تتضمن هذه الأعراض ما يلي: [4]

  • الشرى.
  • تورم الشفتين والوجه.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • اضطرابات القلب والأوعية الدموية.
  • اضطرابات الجهاز التنفسي.

تسمم الترمس

يحتوي الترمس على مركبات كيميائية تسمى بقلويدات الكينوليزيدين (بالإنجليزية: Quinolizidine Alkaloids)، وأهمها مركب اللوبانين (بالإنجليزية: Lupanine)، والتي يمكن أن يتسبب تناولها بكميات كبيرة بحدوث التسمم لدى الفرد. [1،7]

وتتواجد هذه المركبات في الترمس المر بتراكيز عالية مقارنة بالترمس الحلو، ولهذا عادة ما يحدث هذا الضرر من أضرار الترمس عند تناول الترمس المر وليس الترمس الحلو. [1،7]

تمتلك قلويدات الكينوليزيدين خصائص مضادة للكولين، ولهذا عادة ما يسبب تسمم الترمس، التأثير على الأعصاب، والجهاز الهضمي، والقلب والأوعية الدموية. [1،7]

وتتضمن أعراض تسمم الترمس ما يلي: [2،3]

  • القلق.
  • الارتباك.
  • اتساع حدقة العين.
  • احمرار وسخونة الوجه.
  • الرجفة.
  • تسارع ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • عدم القدرة على التفكير.
  • صعوبة الكلام.
  • الدوخة.
  • جفاف وحرقان في الفم.
  • آلام المعدة.
  • صعوبة التنفس.

لكن، لا داعي من القلق، فهذا الضرر من أضرار الترمس يعد نادر الحدوث، حيث يتم التخلص من هذه المركبات السامة عند نقع الترمس المر وتحضيره بطريقة صحيحة. [1،2]

نصائح لتجنب أضرار الترمس

فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في التقليل من أضرار الترمس السابق ذكرها: [1،3،5]

  • التدرج في تناول الترمس، فتناول كمية كبيرة من الألياف بشكل مفاجئ يتسبب بالعديد من الأعراض الهضمية.
  • شرب كميات وفيرة من الماء، فذلك يقلل من الآثار الجانبية الناجمة عن تناول كمية كبيرة من الألياف.
  • نقع الترمس جيدًا قبل تناوله، فذلك يعمل على التقليل من نسبة قلويدات الكينوليزيدين والكربوهيدرات المسببة للغازات.
  • شراء الترمس المعلب بدلًا من تحضيره في المنزل.
  • عند شراء المنتجات التي تحتوي على الترمس، بما فيها الخبز، أو الطحين، أو المكملات الغذائية، فيجب التأكد من احتوائها على نسبة أقل من 20% من قلويدات الكينوليزيدين.
  • الحذر جيدًا قبل تناول الترمس في حال معاناة الفرد من حساسية تجاه الفول السوداني أو أحد أنواع الأطعمة الأخرى.

الطريقة الآمنة لتحضير الترمس

يساهم تحضير الترمس بطريقة صحيحة في التقليل من أضراره المحتملة المتمثلة بالتسمم. وفيما يلي نذكر خطوات تحضير الترمس الصحيحة: [2،8]

  • غسل الترمس جيدًا، ومن ثم نقعه بالماء لمدة 12 ساعة على الأقل.
  • تغيير ماء المستخدم لنقع حبوب الترمس.
  • غلي الترمس على نار متوسطة إلى عالية.
  • بعد الغليان، القيام بتقليل درجة حرارة النار وتركه حتى ينضج لمدة 45 – 50 دقيقة، مع القيام بتقليبه ما بين الحين والآخر.
  • رفع الترمس عن النار والقيام بتصفيته ووضعه في وعاء كبير ومن ثم نقعه في الماء مرة أخرى.
  • القيام بتبديل ماء النقع باستمرار، بمعدل من 3 – 4 مرات يوميًا ولمدة 5 أيام تقريبًا.
مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 أقل من الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 18.5 وأقل من 25 ضمن الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو تساوي 25 وأقل من 30 أعلى من الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 30 وأقل من 35 سمنة درجة أولى (معتدلة)
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 35 وأقل من 40 سمنة درجة ثانية (متوسطة)
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 40 سمنة درجة ثالثة (مفرطة)

نهاية، تتضمن أضرار الترمس المحتملة إمكانية تسببه باضطرابات الجهاز الهضمي بسبب احتوائه على الألياف والسكريات القابلة للتخمير، كما وفي بعض الحالات يمكن أن يتسبب الترمس بحساسية أو التسمم لدى بعض الأفراد. يجب الحرص على تحضير الترمس بطريقة صحيحة وذلك للتقليل من مخاطر الإصابة بتسمم الترمس.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب