X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » أسباب ضيق التنفس المفاجئ

أسباب ضيق التنفس المفاجئ

أسباب ضيق التنفس المفاجئ


أسباب ضيق التنفس المفاجئ تتعدد وتختلف من حالة مرضية لأخرى وهناك الكثير من المرضى مما يعانون من أعراض الحساسية الموسمية يتعرضون لنوبات حادة من صعوبة التنفس وهناك أخرون يتعرضون لضيق التنفس المزمن ويجهلون أسبابه مما يعرضهم لانتكاسات وأزمات صحية مزمنة، وأحيانًا ينذر انقطاع التنفس بوجود مشاكل صحية خطيرة وهذا ما سنوضحه.

أسباب ضيق التنفس المفاجئ

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى شعور المريض بحالة من الاختناق وضيق التنفس المفاجئ والذي قد يستمر لأوقات طويلة بسبب نقص الأكسجين في الدم، وأحيانًا يزول بعد ساعات قليلة وفي تلك الحالة ربما يعود السبب إلى بذل مجهود رياضي شاق أو بسبب الزكام ونزلات البرد التي تحول دون استنشاق المريض بشكل طبيعي.

مع العلم أن معدل التنفس الطبيعي للشخص هو 20 نفس في الدقيقة الواحدة أي ما يعادل 30000 نفس يوميًا، وإليكم أبرز المشاكل الصحية التي من الممكن أن تتسبب في حدوث صعوبة في التنفس عند بعض الأشخاص:

  • الأمراض العصبية والعضلية: يمكن أن تتسبب أمراض وإصابات الجهاز العصبي والعضلات في حدوث صعوبة في التنفس لدى البعض، مثل ضمور العضلات والحثل العضلي وشلل الأعصاب.
  • أمراض القلب: تؤدي الأمراض التي تؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والمسؤولة عن ضخ الدم إلى الرئتين إلى صعوبة التنفس مثل مرض صمام القلب.
  • أمراض وإصابات الرئة: يسبب مرض الانسداد الرئوي أو تليف النسيج الرئوي الناتج عن التدخين ضيق التنفس عند البعض، وتكون السرطانات والأورام الحميدة بالرئة أيضًا سببًا رئيسيًا في الشعور بالاختناق أو انقطاع التنفس.

مشاكل صحية أخرى تؤدي إلى الإصابة بضيق التنفس

توجد العديد من الظواهر والحالات المرضية أو الممارسات والعادات اليومية الخاطئة التي يتبعها البعض، والتي من الممكن أن تكون أحد الأسباب الأولية في حدوث ضيق التنفس، ولعل أبرز تلك الظواهر ما يلي:

  • السمنة: تؤدي زيادة الوزن بشكل مُفرط في إرهاق الرئتين مما ينتج عنه شعور الشخص بضيق وصعوبة التنفس.
  • ضعف اللياقة البدنية: تتسبب قلة الحركة والكسل أو عدم ممارسة أي نشاط جسماني في حدوث ضيق تنفس وذلك بسبب خمول نشاط الرئتين.
  • الحساسية: يعاني مرضى الحساسية بأنواعها سواء حساسية الجيوب الأنفية أو حساسية الجهاز التنفسي من ضيق التنفس الموسمي وخاصةً في فصلي الربيع والخريف، وذلك بسبب المواد المهيجة كالأتربة أو الدخان أو حبوب اللقاح المتطايرة في تلك المواسم.
  • التوتر والقلق: يُحدث الضغط النفسي الزائد حالة من التنفس المُفرط والسريع وهو ما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
  • الإصابة بالانصمام الرئوي: في حالات نادرة من ضيق التنفس يكون ذلك أحد أعراض الإصابة بجلطة الرئتين، وهو ما يسمى طبيًا بالانصمام الرئوي، وغالبًا ما يسبق الإصابة بتلك الحالة المرضية انتفاخ وتورم بالقدم وهنا يستلزم التدخل العلاجي السريع والطارئ.
  • متلازمة فرط التهوية: هي حالة مرضية تصيب العديد من الأشخاص وخاصة الأطفال، وفيها يتنفس المُصاب بشكل سريع وهذا ما يشعره بصعوبة في التنفس، ويصاحبها أعراض أخرى مثل خدر وتنميل القدمين.
  • الاكتئاب: يُعد الاكتئاب أحد الأمراض النفسية التي تسبب لصاحبها اختناق وضيق في التنفس.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية والعقاقير: يصاحب بعض الأدوية آثار جانبية سلبية تؤدي إلى حدوث مضاعفات وانتكاسات طبية، وأحيانًا تتمثل تلك المضاعفات في الشعور بصعوبة التنفس.

عوامل أخرى تؤدي إلى صعوبة التنفس بشكل مستمر

كما ذكرنا فإن أسباب الاختناق وانقطاع التنفس متعددة ومختلفة، لذا فإن هناك عوامل أخرى ربما تكون سببًا في شعور الإنسان بضيق التنفس بشكل مستمر، وتتمثل تلك الأسباب في الآتي:

  • عدم انتظام نبضات القلب.
  • تراجع في عدد خلايا وكرات الدم الحمراء.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • التهابات ومشاكل الجهاز التنفسي.
  • ارتفاع تراكم كمية السوائل حول القلب.
  • أمراض الربو.
  • زيادة البلغم حول الرئة أثناء الإصابة بالزكام أو الكحة الحادة.
  • الإصابة بفقر الدم المفاجئ نتيجة النزيف.
  • الحمل من أحد أسباب ضيق التنفس المفاجئ الذي يصيب المرأة الحامل، وذلك بسبب ضغط الجنين على الرئتين.
  • كسر في أحد ضلوع القفص الصدري.

أعراض ضيق التنفس

صعوبة التنفس يصاحبها العديد من الأعراض الصحية ولعل أبرزها ما يلي:

  • فقدان القدرة على التنفس بصورة طبيعية.
  • الإرهاق الشديد والتعب الحاد.
  • آلام مُبرحة في الصدر.
  • تشنج عضلات الجسم.
  • الوهن الشديد وشحوب وذبول الوجه.
  • تورم الأطراف وخاصةً القدمين بسبب زيادة تراكم السوائل في الساقين.
  • الشعور بالصداع المزمن بسبب نقص وصول الأكسجين إلى المخ.
  • ضعف عضلة القلب وينتج عنه اضطراب في انتظام ضربات القلب.
  • الشعور بآلام في البطن وغثيان متكرر.
  • السعال والكحة الحادة والمستمرة بسبب صعوبة التنفس.
  • التغير الملحوظ في لون الوجه والشفاه إلى اللون الأزرق.

حالات لا يشكل فيها ضيق التنفس خطورة

هناك حالات طبيعية من ضيق التنفس لا تستدعي القلق من قِبل صاحبها وتتمثل في الآتي:

  • صعوبة أو سرعة التنفس الناجمة عن بذل مجهودات بدنية شاقة.
  • عدم القدرة على الاستنشاق بسبب انسداد الأنف الناتج عن الزكام أو نزلات البرد.
  • الشعور بضيق التنفس بسبب التأثر النفسي بموقف ما.

الحالات التي تعتبر فيها صعوبة التنفس خطيرة

يُشير ضيق التنفس إلى بعض المخاطر الصحية في الحالات الآتية:

  • الإصابة بضيق التنفس دون بذل أي مجهود بدني.
  • الاستيقاظ الليلي المفاجئ بسبب الشعور بصعوبة في التنفس.
  • عندما يحتاج المصاب إلى وضع عدد من الوسائد تحت رأسه أثناء النوم لتجنب الاختناق وضيق التنفس.

في تلك الحالات المذكورة لا بد من زيارة الطبيب على وجه السرعة لتشخيص الحالة وتحديد أسباب ضيق التنفس المفاجئ واتباع الخطة العلاجية اللازمة.

العلاج المنزلي لصعوبة التنفس

هناك بعض الإسعافات الأولية والممارسات الصحيحة التي يستطيع المُصاب القيام بها واعتمادها للتخفيف من الشعور بضيق التنفس وتتمثل في الآتي:

  • استنشاق الأكسجين من الفم والشفتين.
  • الوقوف بشكل مستقيم مع انتصاب الظهر.
  • الوقوف بالاعتماد على وضعية دعم اليدين (الاتكاء على اليدين).
  • الجلوس في وضعية منضبطة إلى الأمام مع فرد الظهر واعتدال الرئتين.
  • التنفس بالطريقة الحجابية.
  • استرخاء الجسم أثناء النوم.
  • استخدام مصادر للتهوية الجيدة.
  • تناول القهوة يُعزز من عملية التنفس بشكل سهل ومريح.

متى يجب استشارة الطبيب عند حدوث ضيق التنفس

أحيانًا يكون ضيق التنفس المفاجئ والمتكرر جرس إنذار يحذر من وجود مشاكل صحية بالغة الخطورة، لذلك يتوجب على المريض زيارة الطبيب فور حدوث أحد هذه الأعراض:

  • الشعور بضيق التنفس بشكل مفاجئ دون سابق إنذار.
  • عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية بسبب صعوبة التنفس المستمرة لفترات طويلة.
  • الشعور بآلام حادة في منطقة الصدر.
  • الشعور بألم في المعدة وغثيان.

وسائل تشخيص ضيق التنفس

يلجأ الأطباء إلى طرق عدة لتحديد نوع الحالة المرضية التي تسبب صعوبة التنفس ومنها ما يلي:

  • اختبارات قياس التنفس: وفيه يقوم الطبيب باختبار وقياس كمية الهواء المُستنشق أثناء عملية الشهيق والزفير لدى المريض وقدرة الرئة على الاستنشاق، ويستخدم هذا الاختبار مع مرضى الانسداد الرئوي.
  • قياس نبضات القلب: وهنا يقوم الطبيب بقياس مستوى الأكسجين في الدم من خلال مراقبة معدل نبضات قلب المريض.
  • تحليل الدم: يقوم المريض بإجراء تحاليل دم لمعرفة ما إذا كان قد مصابّا بالأنيميا، أو يعاني من تراكم سوائل حول الرئتين.
  • الأشعة السينية والمقطعية: يوجه الطبيب المريض بعمل أشعة سينية ومقطعية على القفص الصدري لتحديد مدى صحة الرئتين والقلب.

وكانت هذه أبرز أسباب ضيق التنفس المفاجئ الذي قد يصيب البعض، كما تعرفنا على أبرز المشاكل الصحية التي يسببها ضيق التنفس وعن أعراضها وطرق العلاج بشيءٍ من النفصيل.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب