X
X


موقع اقرا » صحة » منوعات طبية » أسباب أعراض ارتجاع المريء واسماء الكبسولات لعلاجه

أسباب أعراض ارتجاع المريء واسماء الكبسولات لعلاجه

أسباب أعراض ارتجاع المريء واسماء الكبسولات لعلاجه


أسباب أعراض ارتجاع المريء، الكثير من الأشخاص خلال حياتهم عانوا من ارتجاع المريء، وفي هذا المقال عبر موقع اقرا سيتم توضيح هذه الحالة، وتوضيح ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأعراض المصاحبة لها، كما سيتم توضيح تلك الأعراض، وتوضيح كيف يمكن تشخيص ارتجاع المريء، أيضًا سيتم ذكر أسماء كبسولات تساعد في العلاج، وسيتم ذكر بعض الطرق والعلاجات المنزلية، بالإضافة إلى بعض العلاجات الجراحية، وكيف يمكن الوقاية من حدوث هذه الحالة.

ارتجاع المريء

يسمى علميًا بمرض الارتجاع المعدي المريئي، هو عبارة عن اضطراب يحدث في الجهاز الهضمي نتيجة عودة الأحماض أو الأطعمة والسوائل من المعدة إلى المريء، والمريء هو الأنبوب الذي يمتد من الحلق إلى المعدة، ويحدث ارتجاع الحمض لأنَّ الصمام الموجود في نهاية المريء لا يغلق بشكلٍ كامل بعد وصول الطعام للمعدة، هذا سيؤدي إلى رجوعه للحلق والفم، ويصيب هذا المرض جميع الأشخاص من كافة الأعمار، ولاحقًا سيتم توضيح أسباب أعراض ارتجاع المريء، أيضًا سيتم توضيح أسماء بعض الكبسولات التي تساعد في العلاج.[1]

أسباب أعراض ارتجاع المريء

السبب الرئيس في ظهور أعراض ارتجاع المريء هو عودة الحمض من المعدة للحلق والفم، والذي يحدث بسبب ضعف أو ارتخاء العضلة العاصرة الموجودة أسفل المريء، تجدر الإشارة إلى أنَّه يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر رجوع الحمض مثل حدوث ضغط شديد على البطن خاصةً عند النساء الحوامل أو تناول بعض الأطعمة كمنتجات الألبان والأطعمة الحارة والمقلية أو تناول بعض الأدوية كأدوية علاج الربو وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وأدوية الحساسية وبعض المسكنات والأدوية المضادة للاكتئاب أو فتق الحجاب الحاجز، وستظهر في هذه الحالة العديد من الأعراض، والتي سيتم توضيحها، وهي كالآتي:[1]

أعراض ارتجاع المريء الشائعة

تختلف الأعراض التي تظهر من شخصٍ لآخر، لكن عند المعظم ستظهر واحدة أو أكثر من هذه الأعراض الشائعة، والتي تشمل الآتي:

  • حدوث حرقة في المعدة.
  • عودة الطعام من المريء إلى الفم.
  • الشعور بأنَّ الطعام عالق في الفم.
  • السعال.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • التقيؤ.
  • التهاب الحلق وحدوث بحة في الصوت.

أعراض ارتجاع المريء عند الأطفال والرضع

يعاني الأطفال والرضع من نفس الأعراض التي يعاني منها الكبار، لكن قد تكون هذه الأعراض مصحوبة بإحدى الحالات الآتية:

  • حدوث نوبات من القيء المتكررة.
  • كثرة البكاء وعدم الرغبة في الأكل، خاصةً عند الرضع.
  • حدوث صعوبات في التنفس.
  • تذوق طعم حامض في الفم، خاصةً عند الاستلقاء.
  • الشعور بالاختناق، والذي قد يوقظ الطفل.
  • خروج رائحة كريهة من الفم.
  • صعوبة النوم بعد الأكل، خاصةً عند الرضع.
  • بحة الصوت، والشعور بخشونة في الحلق.

تشخيص ارتجاع المريء

يساعد التشخيص في تحديد أسباب أعراض ارتجاع المريء، والتشخيص سيقوم به الطبيب من خلال الفحص البدني أو السؤال عن الأعراض الظاهرة، أيضًا قد يقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات للتأكد من الإصابة أو لمعرفة ما إذا كان هناك مضاعفات خطيرة أم لا، والاختبارات تشمل الآتي:[2]

  • التنظير العلوي: سيتم خلال هذا الاختبار إدخال أنبوب رفيع ومرن ومزود بمصباح وكاميرا إلى الجزء السفلي من الحلق لفحص المريء والمعدة، قد يساعد هذا الاختبار على اكتشاف التهاب المريء أو أي مضاعفات أخرى، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يمكن من خلال التنظير أخذ عينة من أنسجة المريء والمعدة لفحصها.
  • اختبار مسبار الحمض المتنقل: يسمى أيضًا باختبار درجة الحموضة، ويتم خلاله وضع جهاز خاص في المريء لتحديد متى حدث ارتجاع حمض المعدة ومدة حدوث ذلك، وهذا الجهاز يكون متصل بحاسوب صغير يرتديه المريض حول خصره أو قد يكون مثبت بحزام على كتفه، تجدر الإشارة إلى أنَّ جهاز المراقبة هو عبارة عن أنبوب رفيع ومرن يتم تمريره من الأنف للمريء، أيضًا قد يكون على شكل مشبك يتم وضعه في المريء أثناء التنظير ويتم إخراجه لاحقًا من خلال البراز.
  • اختبار قياس ضغط المريء: يساعد هذا الاختبار في معرفة أنماط تقلص عضلات المريء أثناء البلع، أيضًا يعمل على قياس التنسيق والقوة التي تبذلها عضلات المريء.
  • تصوير الجهاز الهضمي العلوي بالأشعة السينية: خلال هذا الاختبار سيقوم المريض بشرب سائل طباشيري لملأ البطانة الداخلية للجهاز الهضمي، ومن ثم سيتم تصوير المريء والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء باستخدام الأشعة السينية لفحصها، تجدر الإشارة إلى أنَّه وفي بعض الأحيان قد يطلب الطبيب من المريض ابتلاع حبة باريوم لتشخيص تضيق المريء، والذي قد يؤثر سلبًا على البلع.

مضاعفات ارتجاع المريء

مع مرور الوقت ومع ترك ارتجاع المريء دون علاج فقد تصبح الحالة مزمنة، وقد تؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة، والتي تشمل الآتي:[2]

  • تضيق المريء: يؤدي تلف الجزء السفلي من المريء بسبب حمض المعدة إلى تكون ندب تعمل على تضييق المريء، هذا سيؤدي إلى حدوث مشاكل في البلع.
  • تكون قرح في المريء: حمض المعدة قد يؤدي إلى تآكل أنسجة المريء، هذا سيسبب تكون قرح مفتوحة، تجدر الإشارة إلى أنَّه وفي بعض الأحيان قد تؤدي هذه القرح إلى الشعور بألم وحدوث مشاكل في البلع نتيجة نزيف المريء التي ستسببه.
  • تغيرات مسرطنة في المريء: حدوث تغيرات في الجزء السفلي من المريء بسبب حمض المعدة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء.

اسماء الكبسولات لعلاج ارتجاع المريء

يمكن أن يتم علاج ارتجاع المريء من خلال استخدام العديد من المجموعات الدوائية كمضادات الحموضة أو حاصرات مستقبلات H2 أو مثبطات مضخة البروتون، وفي كل مجموعة يوجد العديد من الأدوية التي تأتي على عدة أشكال كالأقراص أو السوائل أو الحقن أو الكبسولات[3]، لكن في هذا المقال سيتم الحديث عن الكبسولات التي تساعد في علاج ارتجاع المريء، وتشمل الآتي:

الأومبيرازول Omeprazole

قد يكون متوفر باسم الإستوهالت Estohalt، ويُعد من فئة مثبطات مضخة البروتون، وساعد على تقليل كمية الأحماض التي تنتجها المعدة، قد يتم استخدامه لوحده أو مع أدوية أخرى ويحتاج إلى وصفة طبية، يستخدم لعلاج ارتجاع المريء عند الأشخاص البالغين وعند الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أكثر من سنة، ولا يحتاج هذا الدواء إلى وصفة طبية، عادةً ما يتم تناول الكبسولة التي تحتوي على 20 ملليغيرام من الأومبيرازول مرةً واحدةً يوميًا في الصباح قبل تناول الطعام بساعة واحدة على الاقل، ولمدة 14 يومًا على التوالي، ويمكن تكرار العلاج مرةً أخرى، لكن لا يجب تناوله لأكثر من 4 أشهر على التوالي.[4]

اللانسوبرازول Lansoprazole

أيضًا قد يكون متوفر باسم البروتولان Protolan، أيضًا يُعد من فئة مثبطات مضخة البروتون، ويعمل على تقليل كمية الحمض التي تفرزها المعدة، وبالإضافة إلى أنَّ هذا الدواء يساعد في علاج ارتجاع المريء، إلى أنَّه يساعد أيضًا في علاج العديد من الحالات الأخرى كعسر الهضم أو حرقة المعدة أو متلازمة زولينجر إليسون، هذا الدواء يصرف بوصفة طبية فقط، ويستخدم بجرعة من 15 إلى 30 ملليغرام في اليوم عند علاج ارتجاع المريء، تجدر الإشارة إلى أنَّه وفي حال عدم القدرة على ابتلاع الكبسولات، فيمكن فتح الكبسولة وتفريغ محتوياتها في القليل من الماء أو العصير، ومن ثم خلطها وشربها.[5]

العلاجات المنزلية لارتجاع المريء

بعض التغييرات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة المتبع سابقًا يساعد على تقليل ظهور أعراض ارتجاع المريء، وسيتم توضيح هذه التغييرات والتي تشمل الآتي:[6]

  • تجنب الأطعمة والمشروبات المحفزة: تجنب تناول الأطعمة التي تسبب ارتخاء العضلة العاصرة كالشوكلاتة أو النعناع أو الأطعمة الدهنية أو الكافيين أو المشروبات الكحولية، أيضًا تجنب الأطعمة التي تسبب تهيج بطانة المريء كالفواكه الحمضية أو العصائر أو منتجات الطماطم والفلفل يساعد على علاج هذه الحالة.
  • تناول كميات صغيرة من الطعام: هذا يساعد في السيطرة على الأعراض، كما أنَّ تناول الطعام قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل يعمل على تقليل حمض المعدة، أيضًا تناول الطعام ببطء يساعد في ذلك.
  • الإقلاع عن التدخين: التدخين يؤدي إلى إضعاف العضلة العاصرة، والإقلاع عنه يساعد على تقليل الأعراض.
  • رفع الرأس عند النوم: هذا يساعد في تقليل رجوع الحمض من المعدة للمريء بالتالي تقليل حدوث الأعراض.
  • الحفاظ على وزن صحي: زيادة الوزن تؤدي إلى تفاقم الحالة، وازدياد الأعراض سوءًا.
  • ارتداء ملابس فضفاضة: الملابس التي تسبب ضغط على الخصر تؤدي إلى الضغط على المعدة والمنطقة السفلية من المريء، وتجنب ارتدائها يساعد على تقليل رجوع الحمض من المعدة للمريء.
  • الوخز بالإبر: يُعتقد بأنَّ استخدام هذه الطريقة يساعد على تقليل ارتجاع الحمض من المعدة للمريء، لكن ما زال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات للتأكد من ذلك.

العلاجات الجراحية لارتجاع المريء

في حال لم ينجح استخدام الأدوية والعلاجات المنزلية في شفاء هذه الحالة، فسيتم اللجوء إلى الجراحة، فعندما يكون سبب ارتجاع المريء هو فتق الحجاب الحاجز، فسيقوم الطبيب بإصلاح هذا الفتق لشفاء الحالة، أيضًا يوجد إجراءات جراحية أخرى قد يتم عملها، وتشمل الآتي:[2]

  • تثنية القاع: خلال هذا الإجراء سيقوم الطبيب بلف الجزء العلوي من المعدة حول العضلة العاصرة للمريء بشكلٍ جزئي أو كامل، ذلك لشد العضلات ولمنع عودة الحمض، عادةً ما يتم القيام بهذا الإجراء من خلال المنظار.
  • جهاز لينكس: خلال هذا الإجراء سيتم وضع حلقة ممغنطة من الخرزات بين المعدة والمريء، وستعمل هذه الحلقات على غلق الصمام ومنع الحمض من العودة من خلال قوة التجاذب بينها، تجدر الإشارة إلى أنَّ قوة التجاذب تكون قوية فقط في اتجاه العودة من المعدة إلى المريء، لكن بالاتجاه المعاكس لن تكون كذلك، حتى تسمح بمرور الطعام للمعدة.
  • تثنية القاع عبر الفم دون شق جراحي: خلال هذا الإجراء سيتم تضييق العضلة العاصرة السفلية بشكلٍ جزئي عن طريق استخدام مثبتات من مادة البولي بروبيلين، ويتم القيام بهذ الإجراء دون الحاجة لشق جراحي ومن خلال التنظير الداخلي.

الوقاية من ارتجاع المريء

اتباع بعض النصائح يساعد على تجنب حدوث ارتجاع المريء، ويوجد العديد من النصائح التي سيتم توضيحها والتي تُعد أيضًا علاجات منزلية في حال حدوث هذه الحالة، وهي كالآتي:[7]

  • تناول كميات معتدلة من الطعام، وتجنب الإفراط في الأكل.
  • تجنب تناول الطعام قبل الأكل بساعتين أو ثلاث ساعات.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تقليل الوزن عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة من منطقة البطن.
  • رفع الرأس قليلًا عند النوم.
  • تخفيف تناول الأطعمة الدهنية والأطعمة الحارة والشوكلاتة والنعناع والقهوة والأطعمة التي تحتوي على منتجات الطماطم والمشروبات الكحولية.

إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال والذي تحدثنا فيه عن أسباب أعراض ارتجاع المريء، وتم توضيح هذه الحالة، وتوضيح ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأعراض المصاحبة لها، كما تم توضيح تلك الأعراض، وتوضيح كيف يمكن تشخيص ارتجاع المريء، أيضًا تم ذكر أسماء كبسولات تساعد في العلاج، وتم الحديث عن بعض الطرق والعلاجات المنزلية، بالإضافة إلى بعض العلاجات الجراحية، وكيف يمكن الوقاية من حدوث هذه الحالة.

المراجع

  1. clevelandclinic.org , GERD (Chronic Acid Reflux) , 12/12/2021
  2. mayoclinic.org , Gastroesophageal reflux disease (GERD) , 12/12/2021
  3. healthline.com , Everything You Need to Know About Acid Reflux and GERD , 12/12/2021
  4. medlineplus.gov , Omeprazole , 12/12/2021
  5. nhs.uk , Lansoprazole , 12/12/2021
  6. webmd.com , GERD , 12/12/2021
  7. medicalnewstoday.com , Everything you need to know about GERD , 12/12/2021






X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب