X
X


موقع اقرا » صحة » مواضيع طبية متفرقة » ًفيروس كورونا قد يتسبب باعراض طويلة الامد لدى الاطفال ايضا

ًفيروس كورونا قد يتسبب باعراض طويلة الامد لدى الاطفال ايضا

ًفيروس كورونا قد يتسبب باعراض طويلة الامد لدى الاطفال ايضا


بينت إحدى الدراسات الأولية أن مرض فيروس كورونا الجديد (بالإنجليزية: Coronavirus) قد يتسبب في ظهور أعراض طويلة الأمد لدى الأطفال

وتقدم الدراسة، التي لم تتم مراجعتها بعد، دليلاً أولياً على أن الأطفال يمكن أن يعانوا من أعراض مرض كوفيد-19 لفترة طويلة مثل البالغين، مع استمرار الأعراض لعدة أشهر بعد الإصابة بالفيروس.

ولم يكن لدى الخبراء حتى الآن سوى القليل من البيانات حول استمرار أعراض مرض كورونا لفترة طويلة لدى الأطفال، على الرغم من أن الأعراض المستمرة بين البالغين تم الإبلاغ عنها بشكل متزايد منذ بدء الوباء. 

وقد أظهرت دراسة كبيرة أن 76٪ من البالغين أبلغوا عن عرض واحد مستمر على الأقل بعد 6 أشهر من الإصابة بعدوى كوفيد-19.

تفاصيل الدراسة

لمعرفة المزيد عن الآثار طويلة المدى لعدوى فيروس كورونا لدى الأطفال، أجرى الباحثون إحصائية ضمت مقدمي الرعاية الصحية لـ 129 مريضاً في روما، إيطاليا. وقد كان هؤلاء المرضى أصغر من 18 عاماً، وكان لديهم تشخيص مؤكد بالإصابة بمرض كورونا. 

ويقوم الاستبيان الذي تم استخدامه في الإحصائية بالسؤال عن الأعراض التالية:

  •  أعراض الجهاز التنفسي.
  • التعب.
  • احتقان الأنف.
  • آلام العضلات
  • أعراض أخرى متفرقة.

نتائج الدراسة

بعد الانتهاء من تحليل الاستبيان، كانت النتائج كما يلي: 

  • أبلغ أكثر من 50٪ من الأطفال عن استمرار عرض واحد على الأقل لمدة 4 أشهر أو أكثر بعد التشخيص.
  • أبلغ 22.5٪ عن استمرار 3 أعراض أو أكثر لمدة 4 أشهر أو أكثر بعد التشخيص. 
  • أفاد 42 ٪ من المرضى الذين عانوا من استمرار أعراض فيروس كورونا لفترة طويلة أن أعراضهم الممتدة تؤثر على حياتهم اليومية.

وعلى الرغم من أن المرضى الذين ظهرت عليهم الأعراض، أو تم نقلهم إلى المستشفى أثناء العدوى الحادة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن استمرار الأعراض، إلا أن بعض الأطفال الذين لم تظهر عليهم أعراض خلال المرحلة الحادة من الإصابة بالفيروس وصفوا أيضاً ظهور أعراض بعد عدة أشهر من التشخيص. 

ما هي محددات الدراسة؟

قالت أخصائية الأمراض المعدية للأطفال دانييل زير إنها مترددة في تفسير البيانات التي تم الإبلاغ عنها، حيث أن الدراسة تفتقر إلى مجموعة تحكم (بالإنجليزية: Control Group)، وهي مجموعة تستخدم لمقارنة نتائج المرضى مع أشخاص أصحاء.

ويعتبر وجود مجموعة تحكم أمر مهم جداً عند الحديث عن علامات وأعراض غير محددة، وبخلاف ذلك، فإنه من الصعب معرفة ما هو طبيعي، خاص ة في وقت غير عادي مثل فترة الجائحة الحالية.

وأضافت أن احتقان الأنف أمر شائع بين الأطفال في أي وقت من أي عام. وبالإضافة إلى ذلك، يصعب تقييم التعب خلال عام لم يكن الأطفال يخرجون فيه أو يمارسون الأنشطة. 

ومن المحددات الأخرى أيضاً أن الباحثون طلبوا من الآباء تذكر الحالة الصحية لأطفالهم قبل أن يصابوا بفيروس كورونا. لكن مطالبة الآباء والمرضى بمقارنة أعراضهم أو مستويات طاقتهم بمستويات ما قبل الكورونا (التي قد تكون قبل 4 أشهر أو أكثر) قد يؤدي إلى تحيز في التذكر.

علاوة على ذلك، فإن الأطفال الذين تمت دراسة حالتهم ليسوا سوى مجموعة صغيرة من المرضى، وبالنظر إلى إصابة عدة ملايين من الأطفال بالفيروس، فإن الأمر يتطلب دراسة أكثر من مجرد 129 مريضاً للوصول إلى نتائج ذات دلالة إحصائية.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه ليس من الواضح كيف تم اختيار المرضى في الدراسة. حيث لا تقدم النسخة الأولية هذه التفاصيل، ومن الممكن أن يكون تصميم الدراسة قد تم فيه اختيار المرضى الذين يعانون من أعراض ممتدة. وفي هذه الحالة، فقد تكون النتيجة أقل بكثير من ال 50 ٪ المبلغ عنها في الدراسة.

الخلاصة

تعتبر هذه الدراسة مجرد تقرير أولي يفتقر إلى بعض التفاصيل الأساسية التي قد يتم معالجتها بعد مراجعة الأقران (بالإنجليزية: Peer Review). ومع ذلك، فهي تنذر أننا بحاجة إلى الاهتمام بهذا الأمر وإجراء المزيد من التحقيقات. 

وحتى ذلك الحين، لا ينبغي للأطباء أن يستنتجوا أن 50٪ من مرضى كورونا من الأطفال سيصابون بأعراض طويلة الأمد. 

الشهر العالمي للتوعية بالتهاب الكبد الفيروسي

يحتفل العالم  كل عام باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي في اليوم 28 من شهر يوليو لتوعية الناس وزيادة معرفتهم بهذا … اقرأ أكثر







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب