X
X


موقع اقرا » صحة » طب عام » استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال

استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال

استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الاطفال


استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، من اللافت عملية استمرار ارتفاع حرارة جسم الطفل، وهو من الأشياء المعتادة والمألوفة، والتي تعرفها كل أم.

وقد تصيب الأمهات نوبات من القلق إزاء هذا الأمر، ولكن الأمهات المحنكات لا يشعرن بالقلق؛ لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الأطفال من الأمور الشائعة ومعروفة الأسباب وخاصة في الأعوام المبكرة من حياة الطفل.

وخلال هذا المقال سنتعرف على الكثير من المعلومات عن استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وأسباب ذلك.

استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

  • إن استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال في حد ذاته ليس مرضًا على الأرجح، وإنما هو عرض للمشكلة أو مرض آخر.
    • ويتم استمرار ارتفاع درجة الحرارة لدى الطفل عندما يختل توازن منظم الحرارة لدى الطفل.
    • فيرتفع بعد أن كان معتدلاً نظير الإصابة ببعض الفيروسات أو البكتيريا الضارة.
  • تتواجد بعض الترموستات في جانب من جوانب المخ، وهي التي تقوم بتنظيم وقياس والتحكم في درجة حرارة الجسم.
    • وعندما يرتفع عن مستواه الطبيعي فإنه ينذر بسخونة الجسم ولاسيما الأطراف، وخاصة ما تحت المهاد.
    • وهو درجة حرارة الجسم الطبيعية والتي تقف طبيعتيها عند عادة نحو 98.6 درجة فهرنهايت أو بحساب الدرجة المئوية 37 درجة مئوية.
  • وعند حدوث عرض أو مرض يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم فإن الدماغ يرسل للجسم إشارات تتمثل في ارتفاع حرارة الجسم حتى يأخذ الإنسان حذره.
    • فيقوم بعمل اللازم للمحافظة على درجة حرارة الجسم عند المقدار والحد الطبيعي.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال المتكرر

يقوم الجهاز المناعي للطفل كرد فعل تلقائي ومباشر على إصابة الجسم بأحد الأمراض التي ينبغي التعامل معها، ومن الأسباب التي تؤدي إلى استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال ما يلي:

  • الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية، وتكون مصحوبة بتقلصات ورشح بالأنف، ومغص.
  • الإفراط في تناول الطعام؛ مما يؤدي إلى وجود حكة في الأمعاء وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الحرارة.
  • التطعيمات: حيث يصاب الجسم بأعراض تتشابه مع أعراض المرض الذي طعم للوقاية منه، ومن تلك الأعراض ارتفاع درجة العرارة.
  • ارتفاع حرارة الطفل عند التسنين، فمن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال والرضع الذين يشرعون في بداية التسنين، ولكنه ليس ارتفاعًا حادًا كما هو الحال في العدوى أو التطعيم.
  • من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم التهابات الأذن أو الرئة أو الجلد أو الحلق أو المثانة أو الكلى، فتلك الالتهابات من شأنها أن ترفع حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
  • الآثار الجانبية للإدمان وتناول الكحوليات والمخدرات والإدمان عليها.
  • الإصابة بالأورام الخبيثة في أنحاء مختلفة من الجسم، وهي التي تؤدي إلى ارتفاع الحرارة بطريقة ملحوظة، وكذلك الجلطات الدموية والكثير من الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي.
  • التهابات المفاصل والروماتويد، ومرض التهاب الأمعاء، والقولون والكبد، وغيره من التهابات الجهاز الهضمي بشكل عام.
  • اضطرابات الهرمونات مثل ازدياد نشاطات بعض الغدد وعلى رأسها نشاط الغدة الدرقية.

استمرار ارتفاع درجة الحرارة لمدة خمسة أيام وأكثر عند الأطفال

  • قد تكون هناك أسباب تدل على ارتفاع درجة حرارة الجسم لبضع ساعات أو ليمين كالتطعيمات أو الالتهابات.
    • وهي التي سرعان ما تخف حدتها بمجرد زوال العرض كالالتهابات أو معالجة آثارها كالتطعيم والتسنين ونحو ذلك.
  • إلا أن استمرار ارتفاع درجة الحرار لمدة أسبوع أو حتى خمسة أيام وأكثر بصفة متواصلة ينذر بالكثير من الخطورة.
    • وهنا يجب التدخل الطبي فورًا لمعرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة مع عدم وجود أسباب ظاهرة لذلك.
    • حتى لا تمثل ارتفاعات درجة الحرارة خطورة على حياة الطفل.
  • ومن المعروف أن أقصى الدرجات الطبيعية لجسم الطفل هي 38 درجة، وارتفاع درجة حرارة الطفل 40 هذا يعني أن درجة حرارة الجسم قد ارتفعت عن الحد المقبول وهو ما ينذر بخطورة كبيرة على حياة الطفل.

أعراض ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

هناك عدة أعراض لارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال أبرزها:

  • التعرق بغزارة، والشعور بالدوار وعدم الراحة.
  • حدوث رعدة وقشعريرة ورعشة تعتري كافة أنحاء الجسم، ولاسيما الأطراف.
  • الشعور بصداع أليم وشديد، مع وجود آلام حادة بالعضلات.
  • الشعور بفقدان الشهية، والتهيج، والجفاف، وعدم الراحة.
  • الضعف العام للجسم ككل، مع قيء وإسهال أحيانًا عندما ترتبط الأسباب المؤدية للإصابة بالارتفاع الشديد في درجات الحرارة إلى مشاكل على مستوى الجهاز الهضمي.
  • الطفح الجلدي عند وجود تحسس للجسم ضد بعض الأدوية أو العلاجات.

كم تستمر الحرارة عند الأطفال؟

  • من المفترض ألا يستمر الارتفاع في درجات الحرارة بالنسبة للطفل أقل من سنتين عن يوم واحد.
    • ولمدة ثلاثة أيام للأطفال الذين يتجاوزون العام الثاني أو العام الثالث.
    • وإذا جاوز ذلك إلى خمسة أيام فأكثر دون أسباب واضحة.
    • أو حتى مع الأسباب الفيروسية والبكتيرية، فهذا يعني أن هناك مشكلة أكبر من ذلك.
  • ويمكن ملاحظة بعض أعراض الخطورة على بعض الأطفال.
    • مثل وجود طفح جلدي دونما أسباب ظاهرة، وكذلك وجود التهابات بالحلق والأذن.
  • كذلك يمكن فهم استرجاع السوائل بمجرد تناولها مع ارتفاع في درجات الحرارة، وظهور علامات الجفاف على الطفل.
    • على أن الأمر ليس عاديًا وينبغي تدخل الطبيب المختص فورًا.
  • كذلك وجود شحوب على الجلد أو زرقان على الشفاه والصداع المستمر.
    • وزرقان الأظافر أو اللسان، أو صعوبة في التنفس، أو تصلب بمنطقة العنق، أو ألم خلال عملية التبول.
    • كل ذلك دليل على وجود عرض خطير ينبغي أن يعالج ورفع حالة الطوارئ الطبية للجسم.

الوقاية من ارتفاع درجات الحرارة

تمثل ارتفاعات درجة الحرارة صراعًا بين الجهاز المناعي للجسم وبين الفيروسات والعدوى البكتيرية التي أصابت الجسم.

ولكي يتجنب الشخص الإصابة بارتفاع درجات حرارة الجسم، فلابد من اتباع النصائح والإرشادات التالية:

  • غسل اليدين وتعقيمها بشكل مستمر، وتعويد الأطفال على هذا الأمر.
  • تناول المأكولات والفاكهة النظيفة دائمًا وعدم اللعب بالأشياء والألعاب الملوثة.
  • عدم اللعب مع الحيوانات حيث إنها عادة ما تكون محملة بالميكروبات والفيروسات المعدية.
  • عدم ملامسة الأنف أو الأذن أو العينين أو الفم تجنبًا لنقل الفيروسات والميكروبات سريعًا إلى الجسم، وحمل المطهر، والقيام بالتطعيم بصبغة مستمرة.
  • تغطية الأنف والفم عند العطاس أو السعال، وعدم مجالسة أو مخالطة أشخاص مصابين بأية أمراض تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم كالإنفلونزا أو الكورونا أو نزلات البرد.
  • الذهاب إلى الطبيب المختص بمجرد الشعور بأن الأمر قد زاد عن حده، وأن درجة الحرارة لا تهدأ.

أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال ليلاً

  • عندما يخلد الجسم للراحة والسكون فإن درجة حرارته ترتفع تلقائيًا.
    • وهذا ما يحدث للطفل ليلاً وبسبب تلقائي وطبيعي، ولكن تكون درجة الحرارة رغم ارتفاعها عادية.
    • فالارتفاع في تلك الحالة يكون ارتفاعًا طفيفًا وعاديًا، ولا يمثل خطورة تذكر على المريض، ولا حتى يحتاج إلى تدخل طبي أو دوائي.
  • سرعان ما يعود الجسم إلى طبيعته وحيويته وبروده المعهود بمجرد استيقاظ الطفل من نومه.
    • فلا داعي لقلق من تلك الناحية، إلا إذا استمر ارتفاع درجة الحرارة في الازدياد حتى بعد الاستيقاظ.

في ختام هذا المقال عن استمرار ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال نكون قد استعرضنا الكثير من المعلومات حول أسباب ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال، وطرق الوقاية منها، ومتى يكون ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال عاديًا؟ ومتى يكون خطيرًا؟ وغير ذلك من المعلومات.







X
X
X

اللهم اجعلنا ممن ينشرون العلم ويعملون به واجعله حجه لنا لا علينا

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب