وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنة
وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنة من بين أكثر ما تتساءل عنه السيدات ممن قد توقفن عن رضاعة أطفالهن، ويزيد قلقهن بشأن وجود الحليب بالثدي على الرغم من أن الرضاعة قد مر على توقفها سنة كاملة.
وهنا من خلال موقع iqr2.com نتعرف على أهم مسببات ذلك، وما يجب أن تراعيه كل سيدة لاحظت هذا الأمر، وما يتم اتخاذه من خطوات للقضاء على تواجد الحليب.
وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنة
تعاني بعض السيدات حتى بعد انقضاء فترة الرضاعة من وجود أثر الحليب، ومن خلال تلك النقاط المقبلة نعرض أهم الأسباب التي من الممكن أن تتسبب في تلك الحالة لدى بعض السيدات:
- قد يرجع السبب إلى الارتفاع بمعدل هرمون الحليب.
- وزيادة مستواه بمجرى الدم هي التي تتسبب في تلك المشكلة التي تتعلق باستمرار تواجد الحليب طوال تلك الفترة.
- قد تكون هناك زيادة في الإفرازات الخاصة بغدد الثدي.
- وكثرة تلك الإفرازات تكون أيضًا راجعة لأسباب اضطراب هرموني لدى السيدة.
- الكثرة في تناول بعض المكونات من الأعشاب كالشمر، والينسون وبذور الحلبة.
- قد تكون أسباب وراء استمرارية إفراز الحليب حتى بعد التوقف عن الرضاعة، وبعد عام كامل من فطام الطفل.
- أقراص منع الحمل تكون ضمن الأسباب للإفرازات اللبنية الموجودة بالثدي على الرغم من الفطام.
- اضطراب الغدة الدرقية في بعض الحالات قد يكون هو السبب وراء إفرازات الحليب بعد الفطام.
- في بعض الحالات تعرض السيدة للإجهاد المستمر قد يكون من بين الأسباب.
المدة الطبيعية لبقاء الحليب بالثدي
ليس من الممكن أن يتم توحيد المدة التي تتوقف فيها الغدد اللبنية بالثدي عن إفراز الحليب لدى كل السيدات، ولكن توجد مدة متوسطة من الممكن القياس عليها، وهذا ما سنتطرق له على هذا النحو الآتي:
- من الممكن أن تستشعر السيدة عقب التوقف عن الرضاعة خلو الثدي بشكل تام من الحليب عقب الفطام بحوالي ثلاثين يومًا، أو بعد مرور عدة أشهر.
- الحد الأدنى للمدة التي من الممكن أن يخرج فيها الحليب، فلا يتواجد أثره تمامًا بالثدي يكون عقب الفطام بشهر كامل.
- وقد تزيد في بعض الحالات إلى شهر وعدد من الأسابيع، وهو ما يختلف ما بين سيدة وأخرى.
- حال استشعار المرأة طول في فترة إفراز الحليب ما بعد الفطام.
- فلا بد من عمل استشارة طبية، والمتابعة مع الطبيب المختص.
أمور يجب مراعاتها لجفاف الحليب عقب الفطام
قد تظهر لدى بعض السيدات بعض الإفرازات من الحليب بعد إتمام الرضاعة، والوصول لمرحلة الفطام، ولتفادي تلك المشكلة، فلا بد وأن تقوم السيدة بعمل استشارة طبية، ومن بين أهم ما يجب مراعاته ما يلي ذكره:
- لا بد أن تبتعد السيدة تمامًا عن ارتداء أي ملابس أنسجتها صناعية.
- قد تزيد من التهاب حلمات الثدي، وتعزز من إفراز الحليب مرة أخرى، ومن المهم انتقاء الملابس القطنية المريحة.
- الابتعاد عن أي حالة من التوتر، وتجنب الشعور بالقلق، فهذا ما يتسبب في بعض الحالات في حدوث الاضطراب الهرموني.
- والذي قد يحدث معه خلل بهرمون الحليب المسبب لتلك الحالة.
- من المهم أن تتناول السيدات ممن قد توقفن عن الرضاعة الطعام الصحي قليل الدهون.
- وتناول أنواع الخضار والفاكهة، وهي أغذية تعزز من اتزان الهرمونات.
- وتقلل من أي تواجد للحليب ومنها خضار الملفوف، وعشب البقدونس.
- من الممكن أن تقوم المرأة بعمل كمادات من المياه الباردة.
- وهو ما يساعد في التقليل من عملية إدرار الحليب عقب الفطام.
- مشروب النعناع من بين الخلاصات المتميزة الطبيعية، والتي تقلل من إفراز الحليب.
- عدم الضغط على موضع الثدي، حيث أن ذلك من الممكن أن يحفز من عملية إنتاج الحليب
الحالات المستدعية للاستشارة الطبية العاجلة
من المهم حال استمرارية إفراز الحليب عقب الفطام، أن يتم التوجه للطبيب، وتلك الحالات نعرضها كما يلي:
- قد تكون السيدة مصابة بآلام بالثدي، مع الشعور بالتهيج والاحمرار.
- ظهور بعض العلامات مثل الاكتئاب، أو الشعور بالقلق، وهو ما يستدعي الفحص الطبي.
- الثدي قد تبدو عليه بعض التكتلات، وفي تلك الحالة ينبغي التدخل الفوري من قبل طبيب مختص.
- أي تغيرات بلون الجلد وشكله، تستدعي أن تتوجه السيدة للطبيب على الفور للفحص، واتخاذ سبل الرعاية الصحية اللازمة.
هل تواجد الحليب بالثدي يمنع الحمل؟
نتناول أثر استمرار تواجد الحليب بالثدي على الحمل كما يلي:
- بعض الحالات التي تعاني من استمرارية إفراز الحليب عقب الفطام تعاني الاضطراب الهرموني.
- الهرمونات المسؤولة عن إحداث الحمل تتأثر، كما تحدث مشكلة في مواعيد نزول الطمث.
- وهو ما يؤثر بالسلب على حدوث الحمل.
- من الممكن أن يتأثر الإخصاب، ولكن لن يكون هناك منع نهائي للحمل نتيجة تواجد حليب الثدي.
- ويمكن معالجة هذا العرض من خلال الالتزام بتناول الغذاء الصحي، وتناول الأدوية التي يوصي بها الطبيب.
شاهد من هنا: مدة بقاء الحليب في الثدي بعد الفطام
وجود حليب في الثدي بعد الفطام بسنة قد وضحنا أهم الأسباب الرئيسية، والتي تكون من أكثر ما يدفع إلى مرور بعض النساء بتلك المرحلة، والتي يستمر فيها إفراز الحليب بالرغم من التوقف التام عن الرضاعة.
وقد تم عرض المدة الطبيعية والتي من الممكن أن يظل فيها الحليب متواجد بالثدي عقب الفطام، وهي المدة التي يجب ألا تثير قلق السيدة.
