وجه الاختلاف بين عقدة إليكترا وعقدة أوديب
المشاكل النفسيّة
تختلف المشاكل النفسيّة التي يُعاني منها البعض في حياتهم، فقد يُعاني البعض من التوتر الشديد نتيجة التعرض لبعض الأحداث أو الضغوطات التي يُصعب عليهِ التعامل معها، ويُعاني الكثير منهم من القلق والإجهاد، أو قد يُعاني البعض من الاضطرابات العصبية مثل الخوف، والرهاب، واضطراب الوسواس القهري، أو قد يُعاني البعض من التوهمات المرضيّة، أو قد يُعاني البعض من الفُصام الذي يُعد من الأمراض النفسيّة الشديدة، التي تجعل الشخص يُعاني من عدم قدرتهِ على العمل أو اللعب، أو اضطراب جنون العظمة الذي يشير إلى وجود مستويات عالية من الشك وعدم الثقة، ويُعاني الكثير منهم من كراهية الآخرين والإساءة لهم، وفي هذا المقال سيتم ذكر وجه الاختلاف بين عقدة إليكترا وعقدة أوديب.[١]
وجه الاختلاف بين عقدة إليكترا وعقدة أوديب
في هذا المقال سيتم ذكر وجه الاختلاف بين عقدة إليكترا وعقدة أوديب، ويُعتقد أن عقدة إليكترا هي مصطلح يُستخدم لوصف الحالة النسائية من عقدة أوديب[١]، وفيما يأتي بيان وجه الاختلاف بين عقدة إليكترا وعقدة أوديب:
عقدة إليكترا
عقدة إليكترا عادةً ما تُصيب الفتيات عندما تتراوح أعمارهم بين الثلاث والست أعوام، وتكون فيهِ الإناث مرتبطة جنسيًا إلى والدها والعدائية المتزايدة تجاه والدتها، وتم اكتشافها عندما طوّر سيغموند فرويد نظرية عقدة أوديب، والتي تضم أن الطفلة الصغيرة تُنافس والدتها على الاهتمام الجنسيّ بوالدها، وقد يطلق عليهِ البعض بموقف أوديب الأنثوي، ويوضح فرويد بأنّ هذهِ الحالة كوجه الاختلاف بين عقدة إليكترا وعقدة أوديب؛ بأنّ الفتاة تكون أكثر عاطفيّة وتكون أكثر عرضةً للقمع والقسوة، مما يؤدي إلى جعلها أقل ثقة بنفسها وأكثر تبعية، وقد تبين أن عُقدة إليكترا غير مقبولة حاليًا في علم النفس، ويُنصح الأهل إذا اشتبهوا بوجود مشكلة عقلية أو نفسيّة لدى طفلهم التواصل الفوريّ مع الطبيب المختص.[٢]
عقدة أوديب
تُعرف عقدة أوديب بأنها مصطلح أطلقهُ فرويد في نظريتهِ عن الحالة النفسية الجنسيّة ليصف مشاعر الطفل في رغبتهِ الجنسية لوالدتهِ، وغيرتهِ وكرههِ لوالدهِ، ويشعر الطفل الذكر بأنهُ ينافس والدهُ على حيازة والدتهِ، ويقترح فرويد وجود عدد من السلوكيات التي ينخرط فيها الطفل لتؤدي بالنهاية إلى إصابتهِ بعقدة أوديب، وتبدأ هذهِ السلوكات عند الطفل بإخبار والدهِ عدم احتضان أمهُ أو تقبيلها، ومن الطرق المستخدمة لعلاجها والتي تتضمن بالنهاية تطوّر شخصية الطفل ليكون بالغ وناجح، فيجب على الأب الجلوس معهُ ليعزز ثقتهُ بنفسهِ،[٣] وتُعد عقدة أوديب من أكثر القضايا النفسية التي تمت مناقشتها وانتقادها في علم النفس، وللعلماء النفسيين العديد من الآراء عن هذهِ العقدة ما إذا كانت فعلًا موجودة أم لا، وكما تم الذكر سابقًا فإذا كان الأهل قلقين على سلوك طفلهم، فيجب عليهم التواصل مع طبيب الأطفال الخاص بهِ، أو التحدث إلى أخصائيّ الصحة العقليّة.[٤]
فيديو عن الفرق عقدة إلكترا وعقدة أوديب
في هذا الفيديو يتحدث أخصائي الطب النفسي والإدمان الدكتور أحمد الدباس عن الفرق عقدة إلكترا وعقدة أوديب.[٥]
المراجع[+]
- ^ أ ب “Psychological Problems and Disorders”, biology.kenyon.edu, Retrieved 25-01-2020. Edited.
- ↑ “What Is the Electra Complex?”, www.healthline.com, Retrieved 25-01-2020. Edited.
- ↑ “The Oedipus Complex in Children”, www.verywellmind.com, Retrieved 25-01-2020. Edited.
- ↑ “What Is the Oedipus Complex?”, www.healthline.com, Retrieved 25-01-2020. Edited.
- ↑ “الفرق عقدة إلكترا وعقدة أوديب”, youtube.com, Retrieved 20.02.2020.
